يقتضي مبدأ البساطة فيما يبدو..أن يفسر العلم الأشياء الطبيعية بلغة المادة وحدها..مالم يثبت أن مثل هذا النهج غير قابل للتطبيق..و في هذا السياق تبدو النظرة العلمية القديمة إلى العقل معقولة إلى حد بعيد..فهي تحتج بأن جميع الأشياء الطبيعية تنشأ في نهاية المطاف عن تفاعلات بين جسيمات تتكون منها هذه الأشياء..وهكذا فالماء سائل على نحو ما نعرفه لأن جزيئاته تتزلق بجانب بعضها بعضا بقليل من الإحتكاك..و المطاط متمغط لأن جزيئاته بحكم مرونتها تغير شكلها بسهولة..و الماس شديد الصلابة لأن ذرات الكربون الموجودة فيه متراصة بشدة على هيئة شعرية محكمة النسج..ولابد من أن الأمر نفسه ينطبق على العقل..
يذكر عالم الأحياء " توماس هـ.هكسلي " وهو من علماء القرن التاسع عشر أن : " الأفكار التي أعبر عنها بالنطق..و أفكارك فيما يتعلق بها إنما هي عبارة عن تغيرات جزيئية " ..
فخير طريقة للبحث في العقل من زاوية النظرة القديمة هي إظهار كيفية إنبثاق العقل من المادة..
يتبع..
يذكر عالم الأحياء " توماس هـ.هكسلي " وهو من علماء القرن التاسع عشر أن : " الأفكار التي أعبر عنها بالنطق..و أفكارك فيما يتعلق بها إنما هي عبارة عن تغيرات جزيئية " ..
فخير طريقة للبحث في العقل من زاوية النظرة القديمة هي إظهار كيفية إنبثاق العقل من المادة..
يتبع..
تعليق