شبهة في قصة زواج الرسول من السيدة خديجة والرد عليها

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الغضنفر مسلم اكتشف المزيد حول الغضنفر
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الغضنفر
    1- عضو جديد

    • 7 فبر, 2016
    • 42
    • اعمال حرة
    • مسلم

    شبهة في قصة زواج الرسول من السيدة خديجة والرد عليها

    الرواية التي اثيرت بسببها هذه الشبهة :

    - حدثنا ‏ ‏أبو كامل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏عمار بن أبى عمار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فيما يحسب ‏ ‏حماد ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذكر ‏ ‏خديجة ‏ ‏وكان أبوها يرغب أن يزوجه فصنعت طعاما وشرابا فدعت أباها وزمرا من ‏ ‏قريش ‏ ‏فطعموا وشربوا حتى ثملوا فقالت ‏ ‏خديجة ‏ ‏لأبيها ‏ ‏إن ‏ ‏محمد بن عبد الله ‏ ‏يخطبني فزوجني إياه فزوجها إياه فخلعته وألبسته حلة وكذلك كانوا يفعلون بالآباء فلما سري عنه سكره نظر فإذا هو مخلق وعليه حلة فقال ما شأني ما هذا قالت زوجتني ‏ ‏محمد بن عبد الله ‏ ‏قال أنا أزوج يتيم ‏ ‏أبي طالب ‏ ‏لا لعمري فقالت ‏ ‏خديجة ‏ ‏أما تستحي تريد أن تسفه نفسك عند ‏ ‏قريش ‏ ‏تخبر الناس أنك كنت سكران فلم تزل به حتى رضي ‏‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏عمار بن أبي عمار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فيما يحسب ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذكر ‏ ‏خديجة بنت خويلد ‏ ‏فذكر معناه

    ====================


    الــــــــــــــــــرد

    هذه الرواية التي ذكرت قد أخرجها الإمام أحمد في مسنده والبيهقي في السنن والطبراني في الكبير بأسانيد مختلفة ..وقد ذكر الشيخ محمد حسان حفظه الله هذه الرواية في درس له عن السيدة خديجة رضي الله عنها كما ذكر رواية أخرى وعلق عليهما كما في الرابط التالي من الدقيقة 28:00

    http://www.mohamedhassan.org/al%20sa...=371&hRateID=6


    وقد ذكر الشيخ محمد حسان أن هذا الإسناد أقوى ما جاء في هذا الباب ..و عن هذا الإسناد يقول العلامة الشيخ شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لمسند الإمام أحمد:" إسناده ضعيف شك حماد في وصله ثم إنه قد دلسه ؛ فقد رواه البيهقي في الدلائل عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمار بن أبي عمار . فعاد الحديث إلى علي بن زيد وهو ضعيف.وقال الواقدي (طبقات بن سعد) فهذا كله عندنا غلط ووهل والثبت عندنا المحفوظ عن أهل العلم أن أباها خويلد بن أسد مات قبل الفجار وأن عمها عمرو بن أسد زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم "فالرواية فيها مغالطة تاريخية ..


    يقول الدكتور محمد بن محمد أبو شهبة في كتاب " السيرة النبوية في ضوء القرآن والسنة : دراسة محررة جمعت بين أصالة القديم وجِدَّة الحديث " : ( 1 / 220 - 221 ) :"وهذا الذي ذكرناه من أن الذي ولي تزويجها هو عمها ، هو الذي عليه أكثر علماء السِيَر ، وهو الصحيح كما قال السهيلي ، فإن أباها كان قد مات قبل ذلك .قال الواقدي : الثَّبت عندنا المحفوظ عن أهل العلم أنا أباها مات قبل حرب الفجار ، وأن عمها عمرو بن أسد هو الذي زوجها ، لمزيد حفظ الثبت وهو الزُّهْري ، خصوصا وقد رواه عن صحابي من السابقين [ شرح المواهب ، ج1] ، وكذلك ذكر الطبري - وهو من ثقات المؤرخين - أن عمها عَمْراً هو الذي أنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن خويلداً مات قبل الفجار [ تاريخ الطبري ، ج1] ، ويرى ابن إسحاق أن أباها هو الذي زوجها وهو رأي ضعيف " .


    ثم قال الدكتور محمد بن محمد أبو شهبة بعد كلامه السابق (1/ 221 - 222) ردا على الشبهة المذكورة تحت عنوان ( بطلان بعض المرويات ) :" ومن ثَمَّ يتبين لنا تهافت ما روي أن أباها امتنع من تزويجها ، وأنهم سقوه الخمر حتى ثَمِل فرضي ، وأنهم ألبسوه المزعفر ، فلما صحا من سكره أخبروه فأنكر عليهم ذلك ، فما زالت به خديجة حتى رضي ، وهي رواية باطلة مدسوسة لمخالفتها للنقل الصحيح على ما ذكرنا .ثم هي مخالفة للواقع ، وللظروف ، والبيئة ، فبنو هاشم في الذروة من قريش نسباً وشرفاً ، وقد صدع بها أبو طالب في مجمع حافل بالسادات فما نازعه فيها منازع ، ثم إن مثل النبي في شبابه الغض ، ورجولته النادرة ، وخلقه الكامل ممن تطَّاول إلى مصاهرته أعناق الأشراف ، وهذا أبو سفيان بن حرب وهو من هو في عدائه للنبي وبني هاشم ، لما بلغه أن النبي تزوج السيدة أم حبيبة ابنته ، ولم يكن أسلم بعدٌ قال : " هذا الفحل لا يٌقدع أنفه " .انتهت الشبهة ،، والرد عليها والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ،،


    المصدر : ملتقى اهل الحديث
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...t=302032------



    ===============



    قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم بخديجة رضي الله عنها معروفة في كتب السير والتاريخ : من ذلك ما ذكره الحافظ ابن حجر في كتابه الإصابة، حيث ذكر أن السيدة خديجة رضي الله عنها كانت ذات شرف وجمال في قريش، وأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في تجارة لخديجة رضي الله عنها إلى سوق بصرى، فربح ضعف ما كان غيره يربح، قالت نفيسة أخت يعلى بن أمية: فأرسلتني خديجة إليه دسيساً أعرض عليه نكاحها، فقبل وتزوجها وهو ابن خمس وعشرين سنة، والذي زوجها عمها عمرو لأن أباها كان مات في الجاهلية، وحين تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت أيماً بنت أربعين سنة، وكان كل شريف من قريش يتمنى أن يتزوجها، فآثرت أن تتزوج برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصابت بذلك خير الدنيا والآخرة.والله أعلم.

    ______________________
    المصدر موقع الشبكة الاسلامية
  • فارس الميـدان
    مشرف عام أقسام
    المذاهب الفكرية الهدامة
    ومشرف عام قناة اليوتيوب

    • 17 فبر, 2007
    • 10117
    • مسلم

    #2
    رد: شبهة في قصة زواج الرسول من السيدة خديجة والرد عليها

    المشاركة الأصلية بواسطة الغضنفر
    حدثنا ‏ ‏أبو كامل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏عمار بن أبى عمار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فيما يحسب ‏ ‏حماد
    قلتُ: هذا إسناد ضعيف ..

    فيه حماد بن سلمة ..

    قال فيه إبن عدى: يقع فى حديثه أفراد وغرائب ..

    وفيه عمار بن أبى عمار ..

    قال فيه الإمام البخارى: لا يتابع عليه ..

    وقال فيه إبن حبان: كان يخطىء ..

    وتكلم فيه شعبة ..

    علاوة على شك حماد إبن سلمة فى نسبة الرواية لإبن عباس أصلاً ..

    الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 2 أسابيع
    ردود 0
    128 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة أحمد الشامي1
    بواسطة أحمد الشامي1
    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
    ردود 0
    24 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة أحمد الشامي1
    بواسطة أحمد الشامي1
    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 14 أكت, 2024, 04:41 ص
    ردود 0
    246 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة أحمد الشامي1
    بواسطة أحمد الشامي1
    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 سبت, 2024, 09:29 م
    ردود 0
    119 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة أحمد الشامي1
    بواسطة أحمد الشامي1
    ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص
    ردود 3
    121 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة الشهاب_الثاقب
    يعمل...