ترتيب نزول سور القرآن الكريم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

باحث سلفى مسلم (نهج السلف) اكتشف المزيد حول باحث سلفى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • باحث سلفى
    =-=-=-=-=-=

    حارس من حراس العقيدة
    • 13 فبر, 2007
    • 5183
    • مسلم (نهج السلف)

    ترتيب نزول سور القرآن الكريم

    ترتيب نزول سور القرآن الكريم

    لم يرد ترتيب نزول القرآن ـ فيما نعلم ـ تفصيلًا إلا من ثلاث أثار:ـ

    الأول: أثر عبدالله بن عباس رضي الله عنه:
    رواه محمد بن الضريس في فضائل القرآن قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي ، قال : قال عمر بن هارون قال : حدثنا عمر بن عطاء ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : « أول ما نزل من القرآن بمكة ، وما أنزل منه بالمدينة الأول فالأول ، فكانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة فكتبت بمكة ، ثم يزيد الله فيها ما يشاء ، وكان أول ما أنزل من القرآن : اقرأ باسم ربك الذي خلق ثم ن والقلم ، ثم يا أيها المزمل ، ثم يا أيها المدثر ، ثم الفاتحة ، ثم تبت يدا أبي لهب ثم إذا الشمس كورت ثم سبح اسم ربك الأعلى ثم والليل إذا يغشى ثم والفجر وليال عشر ، ثم والضحى ، ثم ألم نشرح ، ثم والعصر ثم والعاديات ثم إنا أعطيناك الكوثر ثم ألهاكم التكاثر ثم أرأيت الذي يكذب ، ثم قل يا أيها الكافرون ثم ألم تر كيف فعل ربك ثم أعوذ برب الفلق ثم أعوذ برب الناس ثم قل هو الله أحد ثم والنجم إذا هوى ثم عبس وتولى ثم إنا أنزلناه في ليلة القدر ثم والشمس وضحاها ثم والسماء ذات البروج ثم والتين والزيتون ثم لإيلاف قريش ثم القارعة ثم لا أقسم بيوم القيامة ثم ويل لكل همزة ثم والمرسلات ثم ق والقرآن ثم لا أقسم بهذا البلد ثم والسماء والطارق ثم اقتربت الساعة ثم ص والقرآن ثم الأعراف ، ثم قل أوحي ثم يس والقرآن ثم الفرقان ، ثم الملائكة ، ثم كهيعص ثم طه ثم الواقعة ، ثم طسم الشعراء ، ثم طس النمل ، ثم القصص ، ثم بني إسرائيل ، ثم يونس ، ثم هود ، ثم يوسف ، ثم الحجر ، ثم الأنعام ، ثم الصافات ، ثم لقمان ، ثم سبأ ، ثم الزمر ، ثم حم المؤمن ، ثم حم السجدة ، ثم حم عسق ثم الزخرف ، ثم الدخان ، ثم الجاثية ، ثم الأحقاف ، ثم الذاريات ، ثم هل أتاك حديث الغاشية ثم الكهف ، ثم النحل ، ثم إنا أرسلنا نوحا ثم سورة إبراهيم ، ثم الأنبياء ، ثم المؤمنون ، ثم تنزيل السجدة ، ثم الطور ، ثم تبارك الملك ، ثم الحاقة ، ثم سأل سائل ثم عم يتساءلون ثم النازعات ، ثم إذا السماء انفطرت ثم إذا السماء انشقت ثم الروم ، ثم العنكبوت ، ثم ويل للمطففين . فهذا ما أنزل الله عز وجل بمكة ، وهي ست وثمانون سورة ، ثم أنزل بالمدينة سورة البقرة ، ثم الأنفال ، ثم آل عمران ، ثم الأحزاب ، ثم الممتحنة ، ثم النساء ، ثم إذا زلزلت ثم الحديد ، ثم سورة محمد ، ثم الرعد ، ثم سورة الرحمن ، ثم هل أتى على الإنسان ثم يا أيها النبي إذا طلقتم ثم لم يكن ثم الحشر ، ثم إذا جاء نصر الله ثم النور ، ثم الحج ، ثم المنافقون ، ثم المجادلة ، ثم الحجرات ، ثم لم تحرم ثم الجمعة ، ثم التغابن ، ثم الحواريون ، ثم الفتح ، ثم المائدة ، ثم التوبة ، فذلك ثمان وعشرون سورة فجميع القرآن مائة سورة وأربع عشرة سورة ، وجميع آي القرآن ستة آلاف آية وستمائة آية وست عشرة آية ، وجمع حروف القرآن : ثلاث مائة ألف حرف ، وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف وواحد وسبعون حرفا »

    وقد رواه ابن الضريس أيضًا: أخبرنا ابن أبي جعفر ، قال : قال عمر : حدثني ابن جريج ، عن عطاء الخرساني ، عن ابن عباس ، : بنحوه ، إلا أن ابن جريج ، قال : والضحى مكي أو مدني ، ولم يذكر الحروف ، ولا الآي.

    قلت: إسناده ضعيف جدًا، آفة هذه الأثر، عمر بن هارون واهٍ، ضعيف جدًا، وكذا عمر بن عطاء وهو ضعيف جدًا كذلك، وقد اضطرب عمر بن هارون في إسناده فمرة يرويه عن عمر بن عطاء عن أبيه عن ابن عباس، ومرة عن ابن جريج عن عطاء الخرساني عن ابن عباس.

    الثاني: أثر الزهري تابعي :
    روي صاحب كتاب تنزيل القرآن بمكة والمدينة [وهو مطبوع بذيل ناسخ القرآن ومنسوخه المنسوب للزهري]: حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا أبو يزيد الهذلي، ثنا الوليد بن محمد الموقّري قال: حدثنا محمد بن مسلم الزهريّ قال: هذا كتاب تنزيل القرآن، وما شاء الله أن يعلم الناس ما أنزل بمكة وما أنزل منه بالمدينة.
    فأول ما أنزل الله بمكّة: اقرأ باسم ربك الذي خلق ثم سورة نون ثم يا أيها المزمّل ثم يا أيها المدثر ثم سورة تبت يدا أبي لهب ثم إذا الشمس كورت ثم سورة سبّح اسم ربّك ثم سورة والليل إذا يغشى ثم سورة والفجر ثم سورة والضحى ثم سورة ألم نشرح ثم سورة والعاديات ثم سورة والعصر ثم سورة إنّا أعطيناك الكوثرثم سورة ألهاكم التكاثرثم سورة أرأيت ثم سورة قل يا أيّها الكافرون ثم سورة الفيل ثم سورة الفلق ثم سورة الناس ثم سورة الإخلاص ثم سورة والنجم ثم سورة عبس ثم سورة إنّا أنزلناهثم سورة والشمس وضحاها ثم سورة البروج ثم سورة والتين والزيتون ثم سورة لإيلاف ثم سورة القارعة ثم سورة لا أقسم بيوم القيامة ثم سورة والمرسلات ثم سورة قاف والقرآن المجيد ثم سورة الهمزة ثم سورة اقتربت الساعة ثم سورة لا أقسم بهذا البلد ثم سورة الطارق ثم سورة صاد ثم سورة المص ثم سورة الجن ثم سورة يس ثم سورة الفرقان ثم سورة فاطر ثم سورة كهيعص ثم سورة طه ثم سورة الواقعة ثم سورة الشعراء ثم سورة النمل ثم سورة القصص ثم سورة بني إسرائيل ثم سورة يونس ثم سورة هود ثم سورة يوسف ثم سورة الحجر ثم سورة الأنعام ثم سورة والصافات ثم سورة لقمان ثم سورة سبأ ثم سورة الزّمر سورة حم المؤمن ثم حم السجدة ثم حم عسق ثم حم الزخرف ثم حم الدخان ثم حم الجاثية ثم حم الأحقاف ثم والذاريات ثم الغاشية ثم سورة الكهف ثم النحل ثم سورة نوح ثم سورة إبراهيم ثم سورة الأنبياء ثم سورة المؤمنون ثم سورة تنزيل السجدة ثم سورة الطور ثم سورة الملك ثم سورة الحاقّة ثم سورة سأل سائل ثم سورة عم يتساءلون ثم سورة النازعات ثم سورة الانفطار ثم سورة الانشقاق ثم سورة الروم
    ثم سورة العنكبوت ثم سورة المطففين ثم يأتي ما أنزل بالمدينة: فعدد ما أنزل بمكة خمس وثمانون سورة، وعدد ما أنزل بالمدينة تسع وعشرون سورة، وهي هذه: فأول ما أنزل بالمدينة الفاتحة ثم سورة البقرة ثم سورة الأنفال م سورة آل عمران ثم سورة الأحزاب ثم سورة الممتحنة ثم سورة النساء ثم سورة إذا زلزلت ثم سورة الحديد ثم سورة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم سورة الرعد ثم سورة الرحمن ثم سورة هل أتى على الإنسان ثم سورة الطلاق ثم سورة لم يكن ثم سورة الحشر ثم سورة النصر ثم سورة النور ثم سورة الحج ثم سورة إذا جاءك المنافقون ثم سورة المجادلة ثم سورة الحجرات ثم سورة التحريم ثم سورة الجمعة ثم سورة التغابن ثم سورة الصف ثم سورة الفتح ثم سورة المائدة ثم سورة التوبة وهي آخر ما نزل من القرآن. وكان إذا أنزلت سورة بمكة كتبت بمكة وآخر ما نزلت هذه الآية، قوله تعالى: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رؤوف رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.

    قلت: إسناد هذا الأثر ضعيف جدا: الوليد بن محمد الموقري متروك، وعبد الله بن محمد بن يزيد الهذلي أبو يزيد لم يوثقه إلا ابن حبان، وإبرهيم بن الحسين لا أدري أيهم؟!

    الثالث: جابر بن زيد تابعي:
    قال السيوطي في الإتقان قال أبو بكر محمد بن الحارث بن أبيض في جزئه المشهور: حدثنا أبو العباس عبيد الله بن محمد بن أعين البغدادي حدثنا حسان بن إبراهيم الكرماني حدثنا أمية الأزدي عن جابر بن زيد قال: أول ما أنزل الله من القرآن بمكة: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} ثم: {نْ وَالْقَلَمِ} ثم: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} ثم: { يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} ثم: {الفاتحة} ثم: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} ثم: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} ثم: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} ثم: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} ثم: {وَالْفَجْرِ} ثم: {وَالضُّحَى} ثم: {أَلَمْ نَشْرَحْ} ثم: {وَالْعَصْرِ} ثم: {وَالْعَادِيَاتِ} ثم {الْكَوْثَرَ} ثم: {أَلْهَاكُمُ} ثم: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ} ثم: {الْكَافِرُونَ} ثم: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ} ثم: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ثم: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ثم: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثم: {وَالنَّجْمِ} ثم: {عَبَسَ} ثم: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً} ثم: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} ثم: {الْبُرُوجِ} ثم: {وَالتِّينِ} ثم: {لِإِيلافِ} ثم: {الْقَارِعَةُ} ثم: {الْقِيَامَةِ} ثم: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ} ثم: {وَالْمُرْسَلاتِ} ثم: {ق} ثم: {البلد} ثم: {الطارق} ثم: {اقتربت الساعة} ثم: {ص} ثم: {الأعراف} ثم: {الجن} ثم: {يس} ثم: {الفرقان} ثم: {الملائكة} ثم: {كهيعص} ثم: {طه} ثم: {الواقعة} ثم: {الشعراء} ثم: {طس سليمان} ثم: {طسم} {القصص} ثم: {بني إسرائيل} ثم التاسعة يعني: {يونس} ثم: {هود} ثم: {يوسف} ثم: {الحجر} ثم: {الأنعام} ثم: {الصافات} ثم: {لقمان} ثم: {سبأ} ثم: {الزمر} ثم: {حم} {المؤمن} ثم: {حم السجدة} ثم حم: {الزخرف} ثم حم: {الدخان} ثم حم: {الجاثية} ثم حم: {الأحقاف} ثم: {الذاريات} ثم: {الغاشية} ثم: {الكهف} ثم حم: {عسق} ثم: {تنزيل السجدة} ثم: {الأنبياء} ثم: {النحل أربعين وبقيتها بالمدينة} ثم: {إنا أرسلنا نوحا} ثم: {الطور} ثم: {المؤمنون} ثم: {تبارك} ثم: {الحاقة} ثم: {سأل} ثم: {عم يتساءلون} ثم: {والنازعات} ثم: {إذا السماء انفطرت} ثم: {إذا السماء انشقت} ثم: {الروم} ثم: {العنكبوت} ثم: {ويل للمطففين} فذاك ما أنزل بمكة.
    وأنزل بالمدينة سورة البقرة ثم: {آل عمران} ثم: {الأنفال} ثم: {الأحزاب} ثم: {المائدة} ثم: {الممتحنة} ثم: {إذا جاء نصر الله} ثم: {النور} ثم: {الحج} ثم: {المنافقون} ثم: {المجادلة} ثم: {الحجرات} ثم: {التحريم} ثم: {الجمعة} ثم: {التغابن} ثم: {سبح الحواريين} ثم: {الفتح} ثم: {التوبة} وخاتمة القرآن.

    قلت: إسناد هذا الأثر ضعيف، فأمية بن زيد الأزدي لم يوثقه إلا ابن حبان، وحسان بن إبراهيم ليس بالقوي، وعبيد الله بن جعفر بن محمد بن أعين أبو العباس، لينه الدارقطني.
    وقد ذكر محقق الإتقان أنه أبو عمرو الداني قد رواه في البيان في عد آي القرآن فوجدته بإسناد كالتالي:ـ
    قال الحافظ (أي أبي عمر الداني) أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا أحمد بن يزيد قال أنا أبو كامل فضيل بن حسين قال أنا حسان بن إبراهيم قال أنا أمية الأزدي عن جابر بن زيد قال أنزل على النبي من القرآن أول ما أنزل بمكة... فذكره.
    فبذلك قد تابع عبيد الله بن جعفر بن محمد بن أعين، أبو كامل فضي بن حسين وهو ثقة، لكن ما يزال هناك في إسناد هذا الأثر ما هو يضعفه لكن ضعفه يسير.

    قال السيوطي في الإتقان عن هذا الأثر الأخير:"هذا سياق غريب وفي هذا الترتيب نظر وجابر بن زيد من علماء التابعين بالقرآن وقد اعتمد البرهان الجعبري على هذا الأثر في قصيدته التي سماها تقريب المأمول في ترتيب النزول.."

    يتبع إن شاء الله تعالى.
    أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
    الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
    كتب وورد
    هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
    للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا
  • باحث سلفى
    =-=-=-=-=-=

    حارس من حراس العقيدة
    • 13 فبر, 2007
    • 5183
    • مسلم (نهج السلف)

    #2
    رد: ترتيب نزول سور القرآن الكريم

    أهمية ترتيب نزول سور القرآن وآياته:
    1ـ تاريخ التشريعات: وما يترتب عليها من الناسخ والمنسوخ، واستنباط الحكم من التدرج في التشريع، وما يترتب عليه من علوم اجتماعية وتربوية.
    2ـ تفسير الآيات: كثيرًا ما يسهل علينا فهم الآيات من فهم العهد الذي نزلت فيه.

    سبب العسر في ترتيب نزولات آيات القرآن وسوره بحسب نزوله:
    1ـ تشعب الآثار المفردة وكثرتها واختلاف الآراء في مكية ومدنية بعض السور والآيات.ناهيك عن فقد بعض الآثار الخاصة بهذا الأمر.
    2ـ عدم نزول القرآن جملة واحدة، ونزوله منجمًا ليس فقط على مستوى السور، سورة سورة كما يظن البعض، بل على مستوى الآيات، فقد ينزل القرآن في صورة مجموعة من الآيات، بل أن بعض السور لم ينتهي نزولها إلا وقد نزلت آيات من سور آخرى.

    مصادر المعلومات المعتمدة في الترتيب ومدى ثبوتية الترتيب:
    ينبغي أن يعتمد الترتيب على الاجتهاد، وفقا لما لدينا من آثار مقبولة الإسناد و ما لدينا من علوم متاحة، ومن ثم فهو ترتيب اجتهادي يخضع للنقد العلمي.
    ويعتمد على الأتي:
    1ـ الآثار المقبولة في ترتيب السور والآيات ما أمكن.
    2ـ الآثار التي تخبرنا عن مكية أو مدنية أو مكان نزول السورة أو الآيات.
    3ـ سبب نزول الآيات، حيث يوضح لنا سبب النزول الرابط بين السورة وحدث ما والذي قد يحفه بعض القرائن الدالة على مكية أو مدنية الآيات.
    4ـ تاريخ السيرة النبوية وما انتهى إليه علماء السيرة من ترتيب أحداث السيرة النبوية.

    يتبع إن شاء الله.
    أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
    الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
    كتب وورد
    هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
    للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

    تعليق

    • ديدات
      3- عضو نشيط

      عضو اللجنة العلمية
      حارس من حراس العقيدة
      عضو شرف المنتدى
      • 20 ماي, 2007
      • 380

      #3
      رد: ترتيب نزول سور القرآن الكريم
      هناك من أصحاب الآراء الشاذة من يرى تفسيرالقرآن مرتّبا حسب نزوله، وقد اعترض على هذا علماء أجلاء، فهم يرون أن ترتيب المصحف كما هو الآن توقيفي من عند الله، وهذا الترتيب مُحكَمٌ ومُعجِز، ولهذا فمحاولة تفسير القرآن مرتبا حسب النزول الزمني، ثم كتابة سوره على هذا الترتيب هو عملٌ مرفوض، لكن هذا المنع لا يرفض استحضار ترتيب السور حسب التنزيل لفهم مناسبة نزول الآيات، ولمعرفة استنباط الأحكام ومعرفة الناسخ والمنسوخ، مع بقاء الترتيب الذي اتفقت عليه الأمة في عهد الصحابة أيام خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وأجمعت الأمة على ذلك بعدهم حتى يومنا هذا..

      وهنا مقال عن مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والإنسانية المجلد 2 العدد 2 ربيع الثاني 1426، يونيو 2005 ، وهو من خلال البحث الذي قام به الشيخ عبد الله الخطيب، والشيخ مصطفى مسلم تحت عنوان : المناسبات وأثرها على تفسير القرآن الكريم ، وفيها

      قبل البدء بالتفصيل : إن علم المناسبات يعتمد على ترتيب الآيات في السورة الواحدة ، وترتيب السور بين بعضها حسب ترتيب المصحف ، فلا بد من التأكيد على أن ترتيب الآيات توقيفي لا مجال للاجتهاد فيه ، وهو ما توارثته الأمة في تاريخها ، وأما ترتيب السور بين بعضها كما هو في المصحف ، ألغي فيه اعتبار الزمان والمكان وأسباب النزول أو الأشخاص الذين نزلت فيهم الآيات ، فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، ليعود القرآن الكريم كيوم نزوله إلى بيت العزة في السماء الدنيا : (حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ *) سورة الدخان 1-6

      ولا يتحقق الإعجاز البياني للقرآن الكريم إلا بهذا الترتيب ، ولقد توجه بعض المعاصرين إلى تفسير القرآن على ترتيب النزول ، إلا أن ذلك عندنا ليس بصائب لأمور منها :
      1- أن الراجح عند معظم العلماء أن ترتيب السور توقيفي ، وتضافرت النقول على تحديد ترتيب أكثر سور القرآن الكريم ، لذا فإعادة تفسير القرآن حسب ترتيب النزول يتعارض مع الترتيب الذي اتفقت عليه الأمة أيام أبي بكر وعثمان رضي الله تعالى عنهما ، ومضت الأمة على ذلك في القرون المتطاولة فلا يجوز تغييره حتى ولو كان اجتهاديا . وقد قال الكرماني يؤكد أن الترتيب توقيفي : " أول القرآن سورة الفاتحة ثم سورة البقرة ، ثم آل عمران على هذا الترتيب إلى سورة الناس ، وهكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ ، وهو على هذا الترتيب كان يعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام كل سنة ما يجتمع عنده منه ، وعرضه عليه الصلاة والسلام في السنة التي توفي فيها مرتين " ، وقد ساق الكرماني بعد هذا الرأي أدلة عديدة على ما قاله ، وقد أيد السيوطي هذا الرأي بقوله : " إن ترتيب كل المصاحف بتوقيف ، واستقر التوقيف في العرضة الأخيرة على القراءات العثمانية " ، وقال أبو بكر الأنباري : " اتساق السور كاتساق الآيات والحروف كله عن النبي صلى ما الله عليه وسلم ، وإن من قدم سورة أو أخرها فقد أفسد نظم القرآن " وممن أيد هذا الرأي كل من ابن الزبير الغرناطي ، الزركشي ، وأبو جعفر النحاس وغيرهم ، وكذلك أيده معظم المؤلفين المعاصرين في علوم القرآن الكريم
      2- إن إعادة ترتيب السور حسب النزول ضرب من الظن لأنه لا توجد روايات صحيحة تعطينا الترتيب الكلي للقرآن حسب تاريخ نزوله ، ولهذا يقول الدكتور عدنان زرزور معللا معارضته لهذا العمل : " فالترتيب بحسب النزول لا يمكن وصفه بالدقة ، إلى جانب ما فيه من تضخيم مرحلية البناء ، وتضييق ساحة النص القرآني الذي أراد الله تعالى له أن يكون عاما شاملا يعين تنجيمه وأسباب نزوله على مزيد من الفهم لا على الانغلاق في حدود البيئة أو الزمان ...، ولعل هذا أن يكون أحد الأسباب الحاسمة في ترجيح رأي من يقول إن ترتيب السور جميعها كان بتوقيف "
      3- أن كثيرا من علماء التفسير أثبتوا المناسبة بين السور ، ومن هذه المناسبات المناسبة بين خاتمة السورة وافتتاحية ما بعدها ، (...) ، وهذه أمارة قوية ترجح الرأي الذي يقول بأن الترتيب الحالي توقيفي . ويعد هذا اللون من التناسب وجها من وجوه الإعجاز القرآني .
      4-
      يقول محمد شعباني : " إن فتح إعادة ترتيب السور حسب نزولها قد يؤدي إلى فتح باب آخر أشد خطرا على كتاب الله العزيز ، فيغري بعض المتطفلين على القرآن فيطالبون بإعادة ترتيب الآيات حسب نزولها ، وفي ذلك من التحريف والتشويه لنظم القرآن ، وإفساد لحسن ترتيبه ورصف آياته وكلماته ، ما لا يقول به إلا جاهل ببيان القرآن وإعجازه ، أو ماكر يريد أن يأتي على بنيان الإسلام وأركانه " . نعم نقول لا بأس من مراعاة ترتيب النزول في الدراسات القرآنية عند بحث موضوع من الموضوعات من خلال القرآن ، أما أن نطبع تفسيرا كاملا للقرآن الكريم مرتبا حسب النزول فهو غير مقبول ، وأما إعادة ترتيب الآيات حسب النزول للتلاوة فهذا ضلال مبين .


      ترتيب سور القرآن الكريم - مجلة البحوث والدراسات القرآنية

      http://jqrs.qurancomplex.gov.sa/wp-c...%8A%D9%852.pdf

      .
      .
      النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
      مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

      يقول الإمام محمد أبو زهرة:
      "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 14 أكت, 2024, 04:59 ص
      ردود 0
      29 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة الفقير لله 3
      بواسطة الفقير لله 3
      ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 3 أكت, 2024, 11:34 م
      رد 1
      19 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة الفقير لله 3
      بواسطة الفقير لله 3
      ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 28 سبت, 2024, 02:37 م
      رد 1
      26 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة الفقير لله 3
      بواسطة الفقير لله 3
      ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 28 سبت, 2024, 12:04 م
      ردود 0
      19 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة الفقير لله 3
      بواسطة الفقير لله 3
      ابتدأ بواسطة مُسلِمَة, 5 يون, 2024, 04:11 ص
      ردود 0
      63 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة مُسلِمَة
      بواسطة مُسلِمَة
      يعمل...