فساد قول الملاحدة أن الحقيقة نسبية
أولا -- جميع العلوم -النظرية والتجريبية- لا بد أن يسبقها الإيمانٌ بالبديهيات العقلية التي هي أساس كل المبرهنات الرياضية وأساس كل منطق.. أما إن كانت (الحقيقة إنسانية ومصدرها الإنسان, ومرجعها الإنسان) ، حينها يستحيل تحديد (الإنسان) الأقرب الى الحق.. بعد أن أصبح كل شخص "قريب" من "حقه النسبي". لكن ماذا بعد أن يقتنع المخالف أن كلامه بعيد عن (مرجعك الشخصي للحق)، وأن كلامك بعيد عن (مرجعه)؟ أي طرف عليه أن يقترب من مرجع الآخر؟ إذاً مجرد إيمانك (بجدوى الحوار مع الآخر وإمكانية إقناعه) لا بد أن يسبقه (إيمان بوجود مرجع مطلق) تخضع له جميع العقول السليمة وبه نقيّم أقوال جميع الأطراف
ثانيا -- القول (بنسبية الحق) .. يقودك حتما الى (الجهل المطلق) فمن يعتقد بتعدد مراجع الحق وتلونها .. لا يحق له تخطئة أي مرجع نسبي.بل عليه الاعتقاد بصحة وخطأ نفس المعلومة في غياب المرجع المطلق .. والاعتقاد بخطأ وصحة نفس المعلومة = هو عين الجهل بحقيقتها .. إذاً من يقول بنسبية الحق .. هو الذي يريد الاستناد على الجهل لتبرير إلحاده
ثالثا -- هناك فرق بين الحقيقة المطلقة وبين إدراكها ولا يشترط اجتماع كل البشر على كل الحقائق المطلقةالقصور البشرى فى إدراك الحقيقة لا يقلل من كونها حقيقة ولكن يعزى إلى هذا القصور فى إدراك البشروالنسبية ليست فى الحقيقة ولكن فى مستوى هذا الإدراك البشرى الذى كثيرا ما يكون فيه قصور
رابعا -- هل قولك (قولى " الحقيقة نسبية "نسبى) نسبى أو مطلق ؟أنت تقول إن مبدئى أنه لا توجد حقيقة مطلقة، وأنا أسألك هل مبدؤك هذا حقيقة مطلقة أو لا؟ فإن قلت هو حقيقة مطلقة ناقض مبدؤك نفسه وإن قلت هو ليس حقيقة مطلقة لم يصلح مبدأ
أرأيت عزيزى الملحد كيف لا يمكنك حتى مجرد التعبير عن مذهبك هذا الذى بنيت عليه اعتقادك الذى تسميه الالحاد ؟ أرأيت أن الملحد الانترنتى هو مجرد سوفسطائى درجة ثالثة ؟!!
أولا -- جميع العلوم -النظرية والتجريبية- لا بد أن يسبقها الإيمانٌ بالبديهيات العقلية التي هي أساس كل المبرهنات الرياضية وأساس كل منطق.. أما إن كانت (الحقيقة إنسانية ومصدرها الإنسان, ومرجعها الإنسان) ، حينها يستحيل تحديد (الإنسان) الأقرب الى الحق.. بعد أن أصبح كل شخص "قريب" من "حقه النسبي". لكن ماذا بعد أن يقتنع المخالف أن كلامه بعيد عن (مرجعك الشخصي للحق)، وأن كلامك بعيد عن (مرجعه)؟ أي طرف عليه أن يقترب من مرجع الآخر؟ إذاً مجرد إيمانك (بجدوى الحوار مع الآخر وإمكانية إقناعه) لا بد أن يسبقه (إيمان بوجود مرجع مطلق) تخضع له جميع العقول السليمة وبه نقيّم أقوال جميع الأطراف
ثانيا -- القول (بنسبية الحق) .. يقودك حتما الى (الجهل المطلق) فمن يعتقد بتعدد مراجع الحق وتلونها .. لا يحق له تخطئة أي مرجع نسبي.بل عليه الاعتقاد بصحة وخطأ نفس المعلومة في غياب المرجع المطلق .. والاعتقاد بخطأ وصحة نفس المعلومة = هو عين الجهل بحقيقتها .. إذاً من يقول بنسبية الحق .. هو الذي يريد الاستناد على الجهل لتبرير إلحاده
ثالثا -- هناك فرق بين الحقيقة المطلقة وبين إدراكها ولا يشترط اجتماع كل البشر على كل الحقائق المطلقةالقصور البشرى فى إدراك الحقيقة لا يقلل من كونها حقيقة ولكن يعزى إلى هذا القصور فى إدراك البشروالنسبية ليست فى الحقيقة ولكن فى مستوى هذا الإدراك البشرى الذى كثيرا ما يكون فيه قصور
رابعا -- هل قولك (قولى " الحقيقة نسبية "نسبى) نسبى أو مطلق ؟أنت تقول إن مبدئى أنه لا توجد حقيقة مطلقة، وأنا أسألك هل مبدؤك هذا حقيقة مطلقة أو لا؟ فإن قلت هو حقيقة مطلقة ناقض مبدؤك نفسه وإن قلت هو ليس حقيقة مطلقة لم يصلح مبدأ
أرأيت عزيزى الملحد كيف لا يمكنك حتى مجرد التعبير عن مذهبك هذا الذى بنيت عليه اعتقادك الذى تسميه الالحاد ؟ أرأيت أن الملحد الانترنتى هو مجرد سوفسطائى درجة ثالثة ؟!!
تعليق