السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعتناق حفيد نيلسون مانديلا الإسلام يُثير أزمة في مجلس قبائل جنوب إفريقيا
أثار قرار ماندلا مانديلا، حفيد الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، اعتناق الإسلام، وزواجه في المركز الإسلامي في مدينة كيب تاون، الأسبوع الماضي، نوعا من القلق بين أعضاء مجلس زعماء القبائل في جنوب إفريقيا.إعتناق حفيد نيلسون مانديلا الإسلام يُثير أزمة في مجلس قبائل جنوب إفريقيا
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن المجلس تصريحات تفيد بأن هذا الإجراء قد يؤدي إلى التأثير على قدراته للالتزام بالتقاليد.
وقال المتحدث باسم المجلس إن السيد ماندلا مانديلا بهذا التغيير قد يتسبب في نزاع بين أفراد قبيلته المعروفة باسم "أباثيمبو" والتي ورث زعامتها من جده نيلسون مانديلا.
وأضاف "لا يوجد أي خطأ في أن يتبع الزعيم التقليدي أي دين يختار، ولكننا نشعر بالقلق حول ما إذا كان يستطيع القيام بواجبات منصبه هذا".
وأشارت (بي بي سي) إلى أن الزعماء التقليديين مطالبون باتباع طقوس احتفالية في أعياد الشكر وفقا لأسلافهم، وتتضمن تلك الطقوس تقديم الذبائح من الحيوانات خلال الصلاة، بما يتعارض مع العقيدة الإسلامية.
المصدر هنا وهنا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقي - "نصرة الإسلام" - على الخبر :
كعادة كثير من النصارى وأشباههم الذين تحترق قلوبهم غيظاً أن أخرج الله تعالى أحد عباده من الظلمات إلى النور ، فتجد هؤلاء يعمدون إلى ما يطفئ نارهم ويذهب غيظ قلوبهم فيتهمون المسلم الجديد أنه ما أسلم إلا لغرض ! تماماً كما اتهموا أخواتنا المسلمات الجدد الذين هربوا من ظلمات الشرك إلى نور الإسلام والإيمان والتوحيد بأن المسلمين قد غرروا بهن فهربن - أو خُطِفن - لأجل الزواج ، وثبت كذب المفترين بعدما رأينا العديد من الفيديوهات لأخواتنا المسلمات الجدد وهن يروين قصة إسلامهن وأنهن غير مختطفات . ويمكنكم رؤية المزيد من فيديوهاتهن بهذا الموضوع : العائِدات القبطيات لدين الله ( جمهورية مصر العربية) .. متجدد
نعود لأخينا حفيد نيلسون مانديلا الذي أعلن إسلامه فطفق الحاقدون يطمئنون أنفسهم أنه ما أسلم عن رغبة حقيقية في الإسلام وإنما لأجل الزواج من فتاة مسلمة ، وهنا أقول لهم :
1- أين دليل إثبات زعمكم ؟ هل اطلعتم على قلبه ؟ لا دليل لديكم على ذلك وأتحداكم .. إنما هو الحقد ليس إلا .
2- ما الذي يمنع الجمع بين اعتناق الإسلام عن يقين به كدين الله الحق ، واعتناق الإسلام رغبة في الزواج بامراة مسلمة ؟ بل لدينا الروميساء أم سليم الصحابية الجليلة التي كان مهرها هو الإسلام ، فعن أنس رضي الله عنه قال: "خطب أبو طلحة أم سليم قبل أن يسلم فقالت: أما إني فيك لراغبةٌ، وما مثلك يُردُّ، ولكنك رجل كافر، وأنا امرأة مسلمة، فإن تُسلم فذاك مهري، لا أسأل غيرَهُ، فأسلم وتزوجها أبو طلحة." ، فكانت الصحابية الجليلة سبباً في إسلام زوجها أبي طلحة ، فهل شككت رغبته في الزواج بامرأة مسلمة في صدق إسلامه ؟! أم صار الصحابي الجليل أبا طلحة ؟ فما الذي يغيظكم ؟ إن كان على صدق إسلام حفيد نيلسون مانديلا فلا يعلمه إلا الله تعالى الشهيد على ما في قلوب عباده وهو الذي سيجازيه عنه ، أما نحن فلسنا لنا منه إلا الظاهر ، وظاهر أمره أنه قد اعتنق الإسلام وترك ملتكم ملة الكفر .. فما لكم وله ؟!
3- ليس للنصارى وأقرانهم أن يتحدثوا في مثل هذه الأمور فنحن وهم نعلم تماماً ماذا يصنعون في سبيل تنصير غير المسيحيين ، ونعلم كم يدفعون من أموال طائلة وكم يقدمون من مزايا وخدمات كوسيلة وحيدة لإجبار الفقراء والمحتاجين على الدخول إلى النصرانية أو على الأقل الخروج من الإسلام ، ورغم هذا يفشل المنصرون ، ويظل الإسلام هو أسرع الأديان انتشاراً على مستوى العالم بشهادة نصارى الغرب أنفسهم ، وتشهد على صدق كلامي عشرات الكنائس التي يتم إغلاقها ببلاد الغرب لهجر النصارى لها فيشتريها المسلمون ويحولونها إلى مساجد .
4- يبقى أذكركم أن الإسلام لا يحتاج حفيد نيلسون مانديلا ، بل الشرف له أن اعتنق الإسلام وصار من الموحدين ، فالإسلام لا يعلو بمعتنقيه ، بل معتنقوه يعلون ويَشْرُفون بالإسلام ، وحقيقةُ كون الإسلام هو أسرع الأديان انتشاراً في العالم - كما اعترف النصارى بذلك - يجعل الإسلام والمسلمين بمنأى عن اللهاث وراء إسلام فلان أو علان ، فإن أسلم حفيد نيلسون مانديلا فلنفسه وهو وحده الفائز ، وإن كان قد ظل على كفره - لا قدر الله - فعلى نفسه وهو وحده الخاسر ، وتبقى كلمة الله هي العليا أبدًا .
تعليق