بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى:
[ فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) ]
سورة الرعد
قرر الله عز وجل وبمنتهى الوضوح أن آدم عليه السلام قد تاب من معصيته لله من فوره
فتاب الله عليه وقبل توبته وهداه الى التقوى والخشية من الله بتوبته
وهداه أيضا لمعرفة حقيقة عدوه اللئيم الشيطان الرجيم
والمدى الذي يمكنه ان يصل اليه من العداوة والحقد على آدم و بني آدم
ثم تقرر بعد ذلك نزول آدم وبنو آدم للأرض لتكون ساحة لهذا الابتلاء
والصراع المرتقب بين بنو آدم والشيطان الى ان ياتينا الأجل المحتوم لجميعنا
فمن استعاذ وصبر وثبت على الحق نجا من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة
ومن غفل وجهل واصر على البعد عن الحق وقع مع من يقع في براثن دعوات الشياطين
وخطواتهم وغوايتهم فما نجى لا هو ولا هم بل جرفوه معهم الى اهوال فظيعة وشنيعة ..
فالله المستعان ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى:
[ فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) ]
سورة الرعد
قرر الله عز وجل وبمنتهى الوضوح أن آدم عليه السلام قد تاب من معصيته لله من فوره
فتاب الله عليه وقبل توبته وهداه الى التقوى والخشية من الله بتوبته
وهداه أيضا لمعرفة حقيقة عدوه اللئيم الشيطان الرجيم
والمدى الذي يمكنه ان يصل اليه من العداوة والحقد على آدم و بني آدم
ثم تقرر بعد ذلك نزول آدم وبنو آدم للأرض لتكون ساحة لهذا الابتلاء
والصراع المرتقب بين بنو آدم والشيطان الى ان ياتينا الأجل المحتوم لجميعنا
فمن استعاذ وصبر وثبت على الحق نجا من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة
ومن غفل وجهل واصر على البعد عن الحق وقع مع من يقع في براثن دعوات الشياطين
وخطواتهم وغوايتهم فما نجى لا هو ولا هم بل جرفوه معهم الى اهوال فظيعة وشنيعة ..
فالله المستعان ..