يوضح الإمام ابن القيم حقيقة مهمة في قول الحق تبارك و تعالى : (( إهدنا الصراط المستقيم )) , هذه الحقيقة هي كون الصراط المستقيم سبيل الله عز و جل إذا ذكر في القرآن ذكر مفرداً , أما طرق الضلال فتذكر على أنها السبل (( و أن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) فعلى كل سبيل من هذه السبل شيطان يدعو إليه كما في الحديث , أما طريق الحق فواحد لا يتعدد.
ثم يقرر ابن القيم أن الطريق الموصل إلى الله واحد , و كل الطرق الأخرى مسدودة و الأبواب مغلقة , و هذا الطريق متصل ٌ بالله موصل ٌ إلى الله و هو ما بعثت به الرسل.
ثم يكشف لنا سراً لطيفاً في استخدام [ على ] بدل [ إلى ] فيقال على الصراط و على الحق , فالسالك لا يعلو على الحق بل يعلو بالحق , إضافة لذلك فهذا إشعار للسالك أنه في سيره إلى الله عز و جل على هدى و حق طالما استقام.
أما أهل الضلال فكانت الأداة المستخدمة لوصف حالهم هي [ في ] للدلالة على انغماسهم في ضلالهم (( فهم في ريبهم يترددون ))
فإن طريق الحق تأخذ بصاحبها علواً إلى العلي الكبير , و طريق الضلال تأخذ سفلاً بصاحبها هاوية بسالكها في أسفل سافلين .
يتبع إن شاء الله تعالى ..
ثم يقرر ابن القيم أن الطريق الموصل إلى الله واحد , و كل الطرق الأخرى مسدودة و الأبواب مغلقة , و هذا الطريق متصل ٌ بالله موصل ٌ إلى الله و هو ما بعثت به الرسل.
ثم يكشف لنا سراً لطيفاً في استخدام [ على ] بدل [ إلى ] فيقال على الصراط و على الحق , فالسالك لا يعلو على الحق بل يعلو بالحق , إضافة لذلك فهذا إشعار للسالك أنه في سيره إلى الله عز و جل على هدى و حق طالما استقام.
أما أهل الضلال فكانت الأداة المستخدمة لوصف حالهم هي [ في ] للدلالة على انغماسهم في ضلالهم (( فهم في ريبهم يترددون ))
فإن طريق الحق تأخذ بصاحبها علواً إلى العلي الكبير , و طريق الضلال تأخذ سفلاً بصاحبها هاوية بسالكها في أسفل سافلين .
يتبع إن شاء الله تعالى ..
تعليق