المشاركة الأصلية بواسطة emad hanna

ولك مني جزيل الشكر والتحية ... أسميتني (ضيف) وكنت أظن نفسي عضوا... على أي حال أشكر حسن ضيافتكم، واله السماء يعطينا واياكم الهداية

بالطبع يا صديقنا العزيز أنت عضو كامل العضوية لك كامل حقوق الأعضاء. بالإضافة لذلك لك علينا حقوق الضيف بما له من حقوق الإحترام

وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.

تحياتى

الصديق العزيز عماد

لقد قابلتك بالامس فقط ..... يعني أقل من يوم واحد فقط ....فقابلتك كعضو كريم لك حق النقد والتقويم وإبداء الرأي ....
وكنت في اول مشاركة لك ضيف على الموضوع ولكنك عضو كامل العضوية , فواجبي أعزمك على شاي ثلاث ايام بعد كده اسميك صاحب منتدى حراس العقيدة.....وليس عضو..... المنتدى منتداك يا حبيب

العزيز عماد... لا تصحيح إجابة ولا شيء.... ولا علاقة بين استاذ وتلميذه .... هي علاقة ود بين صديقين إن شاء الله
وتعمدت فقط التدقيق في تعريف وتوضيح المعاني واعتذر إن أسأت التعبير ....ولا يوجد إطلاقاً منك أي شيء يجعلني أسيئ إليك .... ويعلم الله ماقصدت اي إساءة.... هي فقط شيء نسميها في معايير الجودة ...ضع التعريف الدقيق والذي على اساسه تبدأ مشروعك وأعلم بالخلل فور حدوثه ....وعرفه للفريق

وبالمقابل أقبل منك نقدك لي بنفس المقياس الذي استخدمته .... وأطلب من المشرف بعد الإستئذان من الصديق الكريم عماد حنا أن يتم حذف كلمة خطأ ... ومغالطة في رسالتي رقم 12


نعم يشرفني أن نتعمق أكثر في مفهوم المسيحية ....

و سعادتك قلت أن :

شكراً على توضيحك ...استاذ عماد ...ولكن

إعتماداً على مقياسك (الكتاب المقدس) ...أين نجد فيه أنه يحق للأممي أن يرفض العهد القديم كمصدر إلهي للتشريع ؟!!!

ومن أين نجد في أقوال المسيح الذي جاء مكملاً لكل ما سبقه ما يدل على أن الأممي غير ملزم بشريعة الله في العهد القديم؟

أنتظر ردكم الموقر...يا صديقنا العزيز

تحياتي أيها الصديق العزيز

تسأل

لن تجدها مطلقا... ولكن هناك تشريع موجه للكيان اليهودي حتى يحافظ على كيانه كشعب ... ذلك الكيان الذي سقط بعد أن رفض اليهود كأمة رسالة المسيح , لتوجه رسالة المسيح الى الانسان كأنسان وليس كأمة، وبالتالي التشريعات التي وجهت للأمة اليهودية كأمة بعد انتهاء الأمة ككيان أصبحت تاريخ لأنها موجه لشعب لا وجود له

على سبيل المثال النص المستخدم في بداية الحديث


اقروا هذا النص من سفر التثنية
13: 6 و اذا أغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امراة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب و نعبد الهة اخرى لم تعرفها انت و لا اباؤك
13: 7 من الهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من إقصاء الأرض الى إقصائها
13: 8 فلا ترض منه و لا تسمع له و لا تشفق عينك عليه و لا ترق له و لا تستره
13: 9 بل قتلا تقتله يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا

أساسا لماذا ذكر هذا التشريع ؟ ... أنه ذكر للمحافظة على شعب يصفه الكتاب المقدس أنه شعب متمرد صلب الرقبة، من الصعوبة أن يظل على عهده في عبادة الله جيلا كاملا ... فكان لابد من استصدار تشريع شديد اللهجة ليستمروا على عهدهم بالله حتى يتم الهدف من وجود هذا الشعب ...

وبالفعل على مدار العهد القديم نجد أنه في كل جيل شعب اسرائيل يحيد عن طرق الرب ويحيد عن عبادته، وأيضا يتقاعص عن تنفيذ هذا التشريع ... فماذا تكون النتيجة ؟ الابتعاد عن الله بالكامل ، فيسلمهم الرب لشعوب قوية يزلونهم ...

نلاحظ أنه من البداية يتكلم الرب في العهد القديم لشعب اسرائيل بصيغة المفرد

انظر لتلك الوصية


4 اسمع يا اسرائيل. الرب الهنا رب واحد.

5 فتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك.

6 ولتكن هذه الكلمات التي انا اوصيك بها اليوم على قلبك

الكلام كله بصيغة المفرد لأنه يخاطب شعب واحد وكيان واحد ... ذلك الكيان الذي أعلن المسيح في بداية رسالته أنه جاء له ( لم أرسل إلا إلى خراف بيت اسرائيل الضالة ) ولكن اسرائيل رفض رسالة المسيح , لذا وبدأ يتجه المسيح برسالته للأمم فنجده يبشر شعوب أخرى كالمدن العشرة وكالسامرة (انجيل يوحنا 4) حتى أن حجة حنانيا الكاهن عند صلب المسيح أنه قال (خير لواحد أن يموت عوضا عن الأمة) فهو يتكلم عن الأمة ككيان واحد مستقل ... وفي نهاية الرسالة المسيانية وقبل صلبه تكلم السيد المسيح عن الأمة اليهودية وتنبأ بأنتهاء تلك الأمة كشعب بسبب رفضها له ... ومن هنا كل التشريعات التي تخاطب الأمة كأمة بهدف الحفاظ على كيانها أصبحت غير موجه للشعوب المختلفة التي وضعت ثقتها في السيد المسيح دون انتماءات سياسية أو طائفية ...

فرسالة المسيح عندما وجهت للأفراد كانت تأتي من خلال الترغيب (تعالوا الي ... لأني حملي هين وحملي خفيف ) لقد رفض اسرائيل ارسالية المسيح فانتهت ككيان وهذا ما تنبأ به موسى النبي في سفر التثنية

8 حين قسم العلي للامم حين فرق بني آدم نصب تخوما لشعوب حسب عدد بني اسرائيل.
9 ان قسم الرب هو شعبه. يعقوب حبل نصيبه.
10 وجده في ارض قفر وفي خلاء مستوحش خرب. احاط به ولاحظه وصانه كحدقة عينه.
11 كما يحرك النسر عشه وعلى فراخه يرف ويبسط جناحيه وياخذها ويحملها على مناكبه.
12 هكذا الرب وحده اقتاده وليس معه اله اجنبي.
13 اركبه على مرتفعات الارض فاكل ثمار الصحراء وارضعه عسلا من حجر وزيتا من صوّان الصخر.
14 وزبدة بقر ولبن غنم مع شحم خراف وكباش اولاد باشان وتيوس مع دسم لب الحنطة. ودم العنب شربته خمرا
15 فسمن يشورون ورفس. سمنت وغلظت واكتسيت شحما. فرفض الاله الذي عمله. وغبي عن صخرة خلاصه.
16 اغاروه بالاجانب واغاظوه بالارجاس.
17 ذبحوا لاوثان ليست الله. لآلهة لم يعرفوها احداث قد جاءت من قريب لم يرهبها آباؤكم.
18 الصخر الذي ولدك تركته ونسيت الله الذي ابدأك
19 فرأى الرب ورذل من الغيظ بنيه وبناته.
20 وقال احجب وجهي عنهم وانظر ماذا تكون آخرتهم. انهم جيل متقلب اولاد لا امانة فيهم.
21 هم اغاروني بما ليس الها اغاظوني باباطيلهم. فانا اغيرهم بما ليس شعبا. بامّة غبية اغيظهم.

ونلاحظ في الآية الأخيرة يقول أغيرهم بما ليس شعبا... وهكذا صار في عهد الكنيسة التي صارت مجموعة كبيرة من الأجناس المختلفة والتي جمعها ثقتها في السيد المسيح ولكنها ليست ذا كيان واحد ...
وهكذا التشريعات الموجهة للأنسان كأنسان والتي تبين وتميز الحرام والحلال ... الخطأ والصواب مثل الوصايا العشر (تحب الرب الهك ... لا يكن لك الهة أخرى ...لا تقتل – لاتزن ...) هي وصايا موجهة للأنسان ومطالب بها كل انسان أما التشريعات التي تحافظ على كيان الأمة فالأمة الموجه اليها هذه التشريعات قد انتهت ...
وعمليا ألأمة اليهودية قد انتهت تماما سنة 70 ميلادية وليس لها وجود (1) تماما مثل تشريعات القتل لبعض الشعوب في سفر يشوع ... (اذهب اقتل كل اريحا ) نحن نقرأ الكتاب ولا نقتل أريحا لأنها موجهه للشعب في وقت معين وليست موجهه لكل شعب في كل وقت ... وهذا واضح من سياق الكلام وبوضوح شديد
الأمم التي أختارت أن تسير وراء المسيح هي اختارت ذلك بارادتها ولم تدخل تحت كيان سياسي او دولي معين ... هم أفراد دخلوا في عهد مع الله ... ولم تدخل في عهود سياسية، فعمليا لا يمكن أن ينطبق عليها الحدود لأنها ليست تحت نير دولة ... وبالتالي تشريعات الحدود لا تمسها

تحياتي لك



-----------------
(1) اسرائيل الحالية لا يمكن اعتبارها امتداد للأمة القديمة, ولكن وجودها لاعتبارات سياسية لا مجال لنقاشها في هذا النقاش)

السلام على من اتبع الهدى....

الصديق العزيز عماد

أعتذر عن التأخر في الرد.....

_________

الفاضل عماد ..... لقد قلت أنت أن :

وعلى هذا أتينا بالدليل على وجود حكم الردة من العهد القديم مصدر التشريع في الرسالة الرابعة عشر ...

فكان رد سعادتك :
سعادتك قلت أنها خاصة باليهود وليس بالأمميين , فطلبت منك الدليل من التشريع على ما تقول لأنك تقول :



وبما أن قياسك في الرد هو الكتاب المقدس .... فانتظرت أن أرى ردك بدليل منه ...

فكان ردك التالي :

إذاً بقياسك للكتاب المقدس وليس غيره ...لايوجد رد منه صريح أن الناموس لليهود وليس للأمميين
فأنت تؤكد ....لنترك هذه النقطة... وننتقل لأخرى

____________________________________

النقطة الثانية :
سعادتك تقولعفواً ...سألتزم عزيزي عماد بالكتاب المقدس وسأطلب دليلك منه على أن سبب ذكر التشريع هو المحافظة على الشعب وفقط...فهل عندك الدليل؟! نعم ام لا؟!!... وإن كان نعم فأستأذنك بالإستناد إليه
وهل أفهم من ذلك أن اساس التشريع هو المحافظة على شعب اسرائيل فقط؟!!!!...نعم أم لا؟
وبزوال الشعب يزول التشريع؟!!!!!...نعم أم لا؟
__________________________________________________ _______

الفاضل عماد ....نأتي إلى أهم نقطة :

المسيح ورسله حين كانوا يناقشون اليهود لإقامة الحجة عليهم كان يقول ( لكي يتم المكتوب ...أو لأنه مكتوب ....ليتم ما قيل بالنبي ....ألخ )

وقد رأينا كيف أن السيد المسيح عندما قام بتغيير حكما" بالعهد القديم
كان التغيير واضحا" ويستند لما هو مكتوب ثم فيقول في الاولين او السابقيين كذا
اما انا فاقول لكم كذا

فبذلك ابطل السيد المسيح هذا الحكم من العهد القديم

وهذا ما ننتظر إبطاله بالنسبة للردة
_______________

فهل تعرض لها السيد المسيح؟!!!!

مطلقاً ...لم يتعرض له السيد المسيح اطلاقا"
_______________


فان كنت تقول ابطله العهد الجديد نسألك عن الدليل

وان لم يكن هناك دليل فلماذا حدد السيد المسيح أحكاماً بعينها مثل الطلاق وحكمه واصبح دليلا"

ولم يذكر باقي الاحكام.....؟!!!

1- فنجد المسيح يلغي حكم العين بالعين والسن بالسن فيقول في إنجيل متى الاصحاح الخامس :
«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً.

2- ونجد المسيح في الإنجيل يقول عن الطلاق في نفس الإصحاح :
«وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَقٍ وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي.


إذاً فقد جاء المسيح ليكمل الناموس ... وما أراد تعديله او نسخ حكمه فقد أشار إليه بالبنان

أين إلغاؤه للردة؟!!!,...أين تعديله لها؟!!!!

_______________


ونلاحظ ان اقوال السيد المسيح كلها كانت عبارة عن

احفظوا الوصايا

) متى 19 : 17 ) فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ. وَلَكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا

وكررها اكثر من مرة

احفظوا الوصايا

احفظوا الوصايا

(متى 5 : 19) فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السموات.واما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات.

وهذا نفهم منه ان الوصايا التي لم يغيرها او يفسره بنص واضح وجب الحفاظ عليها


وحتى لا يقول أحد أن الوصايا هي الوصايا العشر دون الأحكام

فنقول ها هو المسيح .....يقولها المسيح واضحة جلية :

ولكن زوال السماء والارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس.

لغة المحامي الذي يكسب قضاياه استناداً إلى المكتوب والمسطر في الدستور الذي يعمل به ويكون لتعليمه سلطة وسلطان وقوة


هذا هو ما نريده ..... الإستناد إلى مكتوب ....ليكون هناك قضية ودفاع


______________

أعتذر يا حبيب القلب عن الإطالة .... وأسأل الله لك الهداية

وأنتظر تعليق سعادتك

حسنا ... لنبدأ من البداية وندرس نشأة أسرائيل وارجوا القراءة بعناية النصوص لأنها ترد على ما تقول ... وبعدها سأجيب على اسئلتك أجابة مباشرة وصريحة ومن الكتاب المقدس .

الوعد الالهي تجاه نسل ابراهيم من جهة اسحق

تكوين 15: 13 فقال لابرام اعلم يقينا ان نسلك سيكون غريبا في ارض ليست لهم ويستعبدون لهم. فيذلونهم اربع مئة سنة.
14 ثم الامة التي يستعبدون لها انا ادينها. وبعد ذلك يخرجون باملاك جزيلة.
15 واما انت فتمضي الى آبائك بسلام وتدفن بشيبة صالحة.
16 وفي الجيل الرابع يرجعون الى ههنا. لان ذنب الاموريين ليس الى الآن كاملا.
17 ثم غابت الشمس فصارت العتمة. واذا تنور دخان ومصباح نار يجوز بين تلك القطع
18 في ذلك اليوم قطع الرب مع ابرام ميثاقا قائلا. لنسلك اعطي هذه الارض من نهر مصر الى النهر الكبير نهر الفرات.
19 القينيين والقنزّيين والقدمونيين
20 والحثّيين والفرزّيين والرفائيين
21 والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين
تكوين 17: 21 ولكن عهدي اقيمه مع اسحق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الآتية.
7 واقيم عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك في اجيالهم عهدا ابديا. لاكون الها لك ولنسلك من بعدك.
8 واعطي لك ولنسلك من بعدك ارض غربتك كل ارض كنعان ملكا ابديا. واكون الههم
وبالفعل ذهب ابناء اسحق ابن ابراهيم وعاشوا كعبيد في مصر بدءا من يعقوب وابنه يوسف ولكن يوسف قبل أن يموت قال
تكوين 50: 24 وقال يوسف لاخوته انا اموت. ولكن الله سيفتقدكم ويصعدكم من هذه الارض الى الارض التي حلف لابراهيم واسحق ويعقوب.
25 واستحلف يوسف بني اسرائيل قائلا الله سيفتقدكم. فتصعدون عظامي من هنا.
***

المشهد الثاني
الخروج ...
موسى النبي يخرج من الأرض وفي سفر التثنية يصف الأحداث التي تمت في أربعين سنة

تثنية1: 20 فقلت لكم قد جئتم الى جبل الاموريين الذي اعطانا الرب الهنا.
21 انظر. قد جعل الرب الهك الارض امامك. اصعد تملك كما كلمك الرب اله آبائك. لا تخف ولا ترتعب.
22 فتقدمتم اليّ جميعكم وقلتم دعنا نرسل رجالا قدامنا ليتجسسوا لنا الارض ويردوا الينا خبرا عن الطريق التي نصعد فيها والمدن التي نأتي اليها.
23 فحسن الكلام لديّ فاخذت منكم اثني عشر رجلا. رجلا واحدا من كل سبط.
24 فانصرفوا وصعدوا الى الجبل وأتوا الى وادي اشكول وتجسّسوه
25 وأخذوا في ايديهم من اثمار الارض ونزلوا به الينا وردّوا لنا خبرا وقالوا جيدة هي الارض التي اعطانا الرب الهنا
26 لكنكم لم تشاءوا ان تصعدوا وعصيتم قول الرب الهكم
27 وتمرمرتم في خيامكم وقلتم الرب بسبب بغضته لنا قد اخرجنا من ارض مصر ليدفعنا الى ايدي الاموريين لكي يهلكنا.
28 الى اين نحن صاعدون. قد اذاب اخوتنا قلوبنا قائلين. شعب اعظم واطول منا. مدن عظيمة محصّنة الى السماء وايضا قد راينا بني عناق هناك.
29 فقلت لكم لا ترهبوا ولا تخافوا منهم.
30 الرب الهكم السائر امامكم هو يحارب عنكم حسب كل ما فعل معكم في مصر امام اعينكم
31 وفي البرية حيث رأيت كيف حملك الرب الهك كما يحمل الانسان ابنه في كل الطريق التي سلكتموها حتى جئتم الى هذا المكان.
32 ولكن في هذا الامر لستم واثقين بالرب الهكم
33 السائر امامكم في الطريق ليلتمس لكم مكانا لنزولكم في نار ليلا ليريكم الطريق التي تسيرون فيها وفي سحاب نهارا.
34 وسمع الرب صوت كلامكم فسخط واقسم قائلا.
35 لن يرى انسان من هؤلاء الناس من هذا الجيل الشرير الارض الجيدة التي اقسمت ان اعطيها لآبائكم
***
وفي هذا الوضع نرى شعب اسرائيل الذي لم يكن واثقا من الرب ومتعبا جدا بالنسبة لموسى ... ومن بعده يشوع ولكننا نرى الله يتعامل مع شعب اسرائيل كرجل واحد ... فنجده يقول (اسمع يا اسرائيل )

***
ما هو الهدف من تلك الأحكام والشرائع التي يمتليء بها سفري العدد والتثنية ومن قبله اللاويين ... ماذا يحدث إذا التزم الشعب بها
31 واما انت فقف هنا معي فاكلمك بجميع الوصايا والفرائض والاحكام التي تعلّمهم فيعملونها في الارض التي انا اعطيهم ليمتلكوها.
32 فاحترزوا لتعملوا كما امركم الرب الهكم. لا تزيغوا يمينا ولا يسارا.
33 في جميع الطريق التي اوصاكم بها الرب الهكم تسلكون لكي تحيوا ويكون لكم خير وتطيلوا الايام في الارض التي تمتلكونها

6
1 وهذه هي الوصايا والفرائض والاحكام التي امر الرب الهكم ان اعلمكم لتعملوها في الارض التي انتم عابرون اليها لتمتلكوها
2 لكي تتقي الرب الهك وتحفظ جميع فرائضه ووصاياه التي انا اوصيك بها انت وابنك وابن ابنك كل ايام حياتك ولكي تطول ايامك.
3 فاسمع يا اسرائيل واحترز لتعمل لكي يكون لك خير وتكثر جدا كما كلمك الرب اله آبائك في ارض تفيض لبنا وعسلا
***
الهدف هو الأرض ... الالتزام بهذا الأمر يعطي اسرائيل الأرض والالتزام بها لكي يحافظ اسرائيل على الأرض

وقد حذر موسى هذا الأمر أن يلتزموا بكل تلك الوصايا حتى بعد موتى ليظلوا مسيطرين على الارض
26 خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب الهكم ليكون هناك شاهدا عليكم.
27 لاني انا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة. هوذا وانا بعد حيّ معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب فكم بالحري بعد موتي.
28 اجمعوا اليّ كل شيوخ اسباطكم وعرفائكم لانطق في مسامعهم بهذه الكلمات واشهد عليهم السماء والارض.
29 لاني عارف انكم بعد موتي تفسدون وتزيغون عن الطريق الذي اوصيتكم به ويصيبكم الشر في آخر الايام لانكم تعملون الشر امام الرب حتى تغيظوه باعمال ايديكم.
30 فنطق موسى في مسامع كل جماعة اسرائيل بكلمات هذا النشيد الى تمامه
***

وفي أثناء حياة يشوع(القائد الذي قاد الشعب ليحتلوا أرض الموعد بعد موسى) نجد الأمر يتكرر وتأتي كلماته في نهاية عهده وهو يقول
18 وطرد الرب من امامنا جميع الشعوب والاموريين الساكنين الارض. فنحن ايضا نعبد الرب لانه هو الهنا.
19 فقال يشوع للشعب لا تقدرون ان تعبدوا الرب لانه اله قدوس واله غيور هو. لا يغفر ذنوبكم وخطاياكم.
20 واذا تركتم الرب وعبدتم آلهة غريبة يرجع فيسيء اليكم ويفنيكم بعد ان احسن اليكم.
21 فقال الشعب ليشوع لا. بل الرب نعبد.
22 فقال يشوع للشعب انتم شهود على انفسكم انكم قد اخترتم لانفسكم الرب لتعبدوه. فقالوا نحن شهود.
23 فالآن انزعوا الآلهة الغريبة التي في وسطكم واميلوا قلوبكم الى الرب اله اسرائيل.
24 فقال الشعب ليشوع. الرب الهنا نعبد ولصوته نسمع.
25 وقطع يشوع عهدا للشعب في ذلك اليوم وجعل لهم فريضة وحكما في شكيم.
26 وكتب يشوع هذا الكلام في سفر
نلاحظ هنا أن يشوع لم يستخدم الحدود ولكنه استخدم النصيحة ... وقال أنتم شهود على انفسكم وعلى الرغم ان العبادات الغريبة قد انتشرت الا انه استخدم الموعظة وليس الحدود لكي يعيد الشعب لعبادة الله ...

أما الله فقد كان صريحا في وعده ... لانها ليست أمرا باطلا عليكم بل هي حياتكم. وبهذا الأمر تطيلون الايام على الارض التي انتم عابرون الاردن اليها لتمتلكوها ... ان اطعتمم وصايا الرب


من هذا كله عرفنا الهدف من تلك الحدود للردة سواء طبقها الشعب أو لم يطبقها فهناك هدف واضح ومذكور في العهد القديم عشرات المرات... ان الله يتعامل مع اسرائيل كشخص ... كأبن ... يعطيه ميراثا أرضيا ... ومن يكون متسببا في ابتعاد اسرائيل عن الله يقطع من الشعب حتى لا يقطع الشعب كله مع الوقت إذا عبد الهة غريبة.

وعندما جاء المسيح وبدأ يوجه دعوته الى العالم بعد أن رفضه شعب اسرائيل (الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله يوحنا 1) ... كان دخول الناس في عهد مع المسيح له هدف روحي وليس أرضي ... فالمسيح جاء ليحرر القلوب والضمائر من الخطية، وهنا التعامل مع الله للأمم تعامل شخصي بحت... الله لم يعد الأمم سواء في العهد القديم أو في العهد أن يورث الأمم أرضا ... هي وعود لليهود مشروطة بإطاعة الله، وبتمرد اليهود ورفضهم المسيح سقط هذا الوعد تماماً

تريد نصوص ... الأمر يحتاج لأكثر من نص مباشر ... الأمر يحتاج لمعرفة دور العهد القديم والعهد الجديد في علاقتنا بالله، فنحن نؤمن بالعهد القديم إيمانا مطلقا.
فإذا كان لك ابنان وكتبت رسالة وجهت فيها كلامك للابن الأكبر تارة وللأبنين معا تارة أخرى ... فهل هذا يثبت عدم ايمان الابن الأصغر بوجود رسالة، أو انها رسالة حرفت؟؟؟؟ بالتأكيد لا... ولكن على الابن الأصغر أن يميز بين ما عليه أن يفعله وبين واجبات الابن الأكبر
فإذا أخطأ الأكبر وكان في الرسالة عاقبة المخطيء فهل ينطبق هذا على الابن الأصغر؟ ... بالتأكيد لا

وهنا في علاقتنا مع الله الابن الأكبر هو اسرائيل الشعب الذي عرف الله أولا, ووعده الله ببركات أرضيه وارض (الموعد) واشترط عليه شروط... ولأنه يعرف صعوبة هذه الشروط أقام عليه الحد حتى يستطيع أن يواصل المسيرة ...
الابن الأصغر ... (الداخلين في العهد من الأمم الأخرى ) لن يحصلوا على أرض ولا ينتظرون هذا... ولم يكلفوا بهزيمة شعوب ولا اقتناص ارض... فماهو الكلام الموجه لهم

أنت تدخل في عهد مع الله ( عهد روحي) عليك أن تحافظ على كل العهود التي تخص الله , فتحصد البركات الروحية،

أتمنى أن تكون قد قرأت النصوص كلها على كثرتها وفهمت روح الكتاب المقدس ... ونأتي الآن للأسئلتك ...

النقطة الاولى هي كما وصلت ولكنك تقول

وأنا أقول أن الناموس التي تنظم الانسان وخالق للجميع ولكن الأحكام ووسائل الردع والعقاب هي لليهود فقط، لأنها موجهه اليه كشعب
فالناموس الذي أمر يشوع فالآن قم اعبر هذا الاردن انت وكل هذا الشعب الى الارض التي انا معطيها لهم اي لبني اسرائيل.
3 كل موضع تدوسه بطون اقدامكم لكم اعطيته كما كلمت موسى.
لا يمكن أن تكون لنا الآن ... فلماذا تظن أن الحدود التي تخص شعب هي أيضا لنا الآن ... فالميزان واحد ... لماذا نأخذ هذه ونترك تلك؟

أما أن يقول الرب (للرب الهك تسجد وأياه وحده تعبد) هي موجهة لكل من يدخل في عهود الرب، أما إذا أردت أن ينطبق على العهود بالكامل بدون استثناء على أن أدخل في شعب اسرائيل ذاته ... وهذا عمليا انتهى بعد عام 70 ميلادية إذ لن تقوم له قائمة بعد الآن ... الافي حالة توبته ...وهذا ليس في عصرنا الحالي علىالأقل
***
النقطة الثانية

أساس الحدود وليس اساس التشريع بالكامل ... وقد سبق واعطيت نصوص ... أن كانت غير واضحة سأكتب بأكثر تركيزا

على وعد أن تكون قد قرأت بدقة النصوص التي أعطيتها من قبل

تحياتي لك

عذرا ... قرأت المداخلة رقم 21 الآن ... أعتذر لأني لم أرها قبل ألآن ...



رد على المداخلة رقم 21

وهنا نجد أن المسيح أعطى بعدا آخر للناموس، لا أقول أنه الغى الأحكام ولكنه أعطاها تفسيرا أعمق وبعدا أكبر... فالناموس كان يطالب أن يأخذ الانسان حقه بالنفس القيمة والقدر أما المسيح فقد رأي أن هذا الأمر يمكن تجاوزه وأن يعطي قدرا أكبر من المسامحة ... في الناموس قال أن الذي يريد أن يطلق فليعطي كتاب طلاق... أما المسيح فقال و الطلاق لا يكون بلا سبب بل لعلة الزنى فقط .


وهنا المسيح لم ينقض الناموس بل فسره وشرحه واعطى له بعدا جديدا ... فلماذا لم يفعل ذلك في الردة؟ ... لأنه ببساطة لا يريد أي تجديد في هذا الأمر ... الأمر لابد أن يكون بنفس الشدة والقساوة لمن يريد أن يترك الرب من شعب اسرائيل ... لقد حكم الله على الشعب المرتد بالقتل، ورفض اسرائيل المسيح وأصبحوا من المرتدين , فابتعدت نعمة الله عنهم وذهبت الى آخرين من امم مختلفة ... وخرجوا بلا رجعة من تلك الأرض الموعودة على شرط طاعة الله ... والناس الذين اختارواالدخول في عهود مع المسيح صار لهم كيان آخر... لم يعدهم بأرض ولكن كل وعودهم روحية وتنتهي بأرض سماوية... شعوب متفرقة (من كل الأمم من كل القبائل من كل الشعوب)

أنتهى كيان شعب متمرد وجاز فيه الحد بأمر الهي وبقيت النصوص شاهدة على صدق الله ... وعلى أمانة الله في تنفيذ وعوده... وبقيت شاهدة أيضا على عدم امانة الانسان متمثلة في عدم أمانة شعب اسرائيل الذي لم يحافظ على بقاءه تحت قيادة الله وحاد الطريق فاستحق اقامة الحد عليه ... وانتهاء علاقته بالأرض تماما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال يا صديقي العزيز عماد ...اعتذر يعلم الله أني في سفر متواصل .... وكل لما ارجع عشان ارد عليك ...شيء يعطلني

المهم يا حبيب ...في كل مرة أقرأ ما تكتب .... وانتظر منك د صريح على اسئلتي .... وقد كنت اتمنى ان تُجيب بنعم أو لا
__________
وحتى عندما أجبت وقلت انك ستجيب بصراحة ومباشرة .... صدقني لم اتوصل لردك
_________

على العموم سأقوم أولاً بكتابة بسيط تحدد سير الحوار حتى يفهمها القارىء ونفهمها معاً
__________

حتى لا يتوه القارىء عما يحدث الآن في مناقشتنا .....

بدأ النقاش في حوار لادخل لي به أنا او الفاضل عماد
وانتهى الحوار السابق على لاشيء , إلا تكرار أن المسيح افتدانا على الصليب ولذا لم يعد هناك اي شيء قد يوجب تنفيذ الشريعة , وتناسى المحاورون النصارى أن المسيح ماجاء لينقض بل ليُكمل .... ولم يُثبت أحدهم شيئاً ...ليبقى التشريع موجوداً في حاجة إلى إثبات عدم الصلاحية

ثم تدخل الفاضل عماد , وطلب إعادة الحوار لنبدأها كما يراها هو ولإثبات كيف ان الحدود لم تعد سارية
_________________

وسأحاول أن ارتب الحوار قليلاً بالتنسيق مع الفاضل عماد :

نحن نقول أن:
حد الردة هو شرع الله في المسيحية
ذلك التشريع الذي لم ينقضه المسيح لأنه جاء ليُكمل الناموس ولم يأت لينقضه
وحد الردة من التشريع وبذلك يسري كما يسري أي تشريع ...
ذلك التشريع الذي أقره المسيح هو تشريع الله....شريعة الله .... قانون الله .... شريعة موسى
يسري على كل الدنيا على اليهود... وعلى الامم الذين اتبعوا اليهودية وعلى الجميع
وهدف التشريع هو عبادة الله وحده وبه يكون القوة وبالتالي إلقاء الرعب على الامم فتعرف الله

ولكن الفاضل عماد يقول أن :
الناموس لليهود وليس للأمميين ... وعليه يكون حد الردة لليهود وليس للأمميين .....
ولكنه يرى أن الناموس انتهى بدمار المعبد سنة 70 كعقاب الله لليهود
واتفق معنا الفاضل عماد ان المسيح اقر التشريع والناموس

ولكن كيف يُثبت الفاضل عماد أن الناموس قد انتهى ولم يعد سارياً في العقيدة المسيحية؟!!!
اعتمد على إثباته ذلك على شيء آخر لا يوجد اي مستند عليه حتى الآن وهو أن:
التشريع والناموس كان خاص باليهود كشعب وليس الامميين...
وبالتالي فالمسيحية لا يسري عليها الناموس لأنها اليوم تضم شعوب الامميين ...
وعليه فلا يبقى له إلا إثبات أن هدف التشريع لليهود هو الارض
وقال أن هذا التشريع والناموس انتهى بزوال الارض لأن هدفه هو الارض ....
وبدأ إثبات العهد والناموس للدلالة على ان الهدف هو الارض
وبالتالي إذا زال الهدف وهو الأرض فإنه يزول ويسقط الناموس ويسقط معه حد الردة

إذاً فقد تطور الموضوع هكذا :
نقل لنا لفاضل عماد الموضوع من الخاص الى العام
من حد الردة على وجه الخصوص إلى الشريعة والناموس بصفة عامة

وأصبحت القضية هي :
1- إذا ثبت أن الناموس لم يكن للأمميين ...فلن تكون المسيحية مُلزمة به لأنهم أمميون
2- إذا ثبت ان الناموس والتشريع كان لأجل الارض... فلن يكون له حاجة لأن الارض زالت بزوال اليهود

________________________

وسأقوم الآن بوضع فقرات مُرقمة كاسئلة مفترضة لتوضيح ما يقول الفاضل عماد
ومن ثم نرى:

هل التزم او أتانا الفاضل بدليل أو حتى أثبت ما قال؟!!

وسأستأذن منه ... وأستاذن من الجميع:
أن أنتقل بالحوار كلية إلى نقاط الفاضل عماد وأن أمشي معه على نمطه

من الآن فصاعاداً أن نقوم بتخصيص الحوار من الكتاب المقدس على :

1) التشريع والناموس لنرى هل كان خاص باليهود دون الامم أم بكليهما؟

2) و هل كان الهدف الرئيسي للناموس هو الارض أم شيء غير ذلك؟

ومنهما نصل إلى هل حد الردة في المسيحية أيضاً أم لا؟!!

1- الفاضل عماد قال ::
وعلى هذا أتينا بالدليل على وجود حكم الردة من العهد القديم مصدر التشريع المسيحي في الرسالة الرابعة عشر ...


2- فكان رد سعادتك :
وهذا أول رد لك ....فهل هو من الكتاب المقدس؟!!!!!

3- ماهو قياسك لما تقول؟

4- إذا كان قياسك هو الكتاب المقدس وفقط
فأين نجد فيه الدليل على أن الأممي لا يُنفذ عليه الناموس؟!!!
إذاً تقول لي أن قياسك هو الكتاب المقدس وليس غيره ...
وبسرعة تخالف ما تقول وتعطي وجهة نظر لا دليل عليها وتخرج عن القياس
وتعترف بأنه لايوجد دليل أن الناموس لليهود وليس للأمميين

فأنت تؤكد .... أنه لايوجد دليل على أن الناموس للأمميين .... وبالتالي تظل الرسالة رقم 14 مُلزمة للمسيحية
لأنك خرجت عن القياس... وأنت بنفسك خالفت مصدر التشريع الوحيد الذي الزمتنا به


5- ومرة ثالثة و فجأة وبدون دليل مرة أخرى تتراجع عن قرارك مرة أخرى ...
وتُخصص جزء من الناموس للأمميين, وجزء آخر لليهود فتقول :
فأين دليلك من الكتاب المقدس أن الناموس الذي ينظم حياة الانسان يشمل الامميين (الناموس الاجتماعي) ...
وان العقاب لليهود فقط؟!!!!!
ماهو دليلك على أن الناموس الإجتماعي فقط يشمل الامميين دون باقي الناموس؟!!!
لا دليل ....أنت سمحت لفكرك أن يتكلم ومنعتنا من الدليل من كتابك المقدس
فاسمح لي كلامك لا سند له من الكتاب المقدس ... وبالتالي تسقط فرضيتك.

واسمح لي أن أضيق عليك فكرك وأسألك......
أي ناموس؟!!!
هل هو الناموس الطبيعي؟
ام الناموس الطقسي؟
ام الناموس الروحي؟
أم الناموس الاجتماعي؟

حار علمائك بين اي ناموس قد تُشير إليه الفقرة والاخرى وسكتوا عنه لأنه لا مرجعية لهم .
لايوجد دليل على ما تقول يا استاذ عماد.... التشريع شيء وما تراه شيء آخر

6- إذاً لماذا ذكر هذا التشريع؟!!!... لنرى ما يقول الفاضل
ماهو الدليل من الكتاب المقدس والذي لا تقبل غيره أن سبب ذكر التشريع هو المحافظة على الشعب وفقط...؟!!!
فهل عندك الدليل؟!!!!! ...
لا دليل عندك يؤكد ما تقول ....

فالناموس مشروع لهداية الأمم الاخرى ...
حتى يرى جميع الامم أن امة الله هي التي باركها لاتباعها وصاياه

بل إن ما تقول يُناقضه ويرد عليه قولك فيما بعد ان يشوع لم يستخدم تشريع الحدود مع اليهود ...

7- إن تبريرك لموقف يشوع هو مناقضة خامسة لما قلته سابقاً حين قلت:
لماذا لم يستخدمه يشوع إذاً ؟!!!!.....
إذا كان اساس الحدود والشريعة هو الحفاظ على الارض...
فكيف يستخدم يشوع الموعظة بدلاً من الحدود ...؟!!!!...
إن هذا ينفي وبشدة أن يكون الحدود هدفها الأرض...
أرجو مراجعة هذه النقطة .... وإن استخدم الموعظة وخالف التشريع ...
فما الهدف إذاً من التشريع؟!!!!

يتبع