رد: صحيح وضعيف تاريخ الطبري حققه وخرج رواياته وعلق عليه محمد بن طاهر البرزنجي[ج8]
119ـ حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي عن سيف عن عبدالملك بن عطاء البكائي عن المقطع بن الهيثم البكائي بمثله وقالوا وأرسل هرمز أصحابه بالغد ليغدروا بخالد فواطؤوه على ذلك ثم خرج هرمز فنادر رجل ورجل أين خالد وقد عهد إلى فرسانه عهده فلما نزل خالد نزل هرمز ودعاه إلى النزال فنزل خالد فمشى إليه فالتقيا فاختلفا ضربتين واحتضنه خالدا وحملت حامية هرمز وغدرت فاستلحموا خالدا فما شغله ذلك عن قتله وحمل القعقاع بن عمرو واستلحم حماة هرمز فأناموهم وإذا خالد يماصعهم وانهزم أهل فارس وركب المسلمون أكتافهم إلى الليل وجمع خالد الرثاث وفيها السلاسل فكانت وقر بعير ألف رطل فسميت ذا السلاسل وأفلت قباذ وأنو شجان.
[إسناده ضعيف].
120ـ حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي عن سيف عن عمرو بن محمد عن الشعبي قال كان أهل فارس يجعلون قلانسهم على قد أحسابهم في عشائرهم فمن تم شرفه فقيمة قلنسوته مائة ألف فكان هرمز ممن تم شرفه فكانت قيمتها مائة ألف فنفلها أبو بكر خالدا وكانت مفصصة بالجوهر وتمام شرف أحدهم أن يكون من بيوتات.
[إسناده ضعيف].
121ـ حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي عن سيف عن محمد بن نويرة عن حنظلة بن زياد بن حنظلة قال لما تراجع الطلب من ذلك اليوم نادى منادي خالد بالرحيل وسار بالناس واتبعته الأثقال حتى ينزل بموضع الجسر الأعظم من البصرة اليوم وقد أفلت قباذ وأنو شجان وبعث خالد بالفتح وما بقي من الآخماس وبالفيل وقرأ الفتح على الناس ولما قدم زر بن كليب بالفيل مع الأخماس فطيف به في المدينة ليراه الناس جعل ضعيفات النساء يقلن أمن خلق الله ما نرى ورأينه مصنوعا فرده أبو بكر مع زر قال ولما نزل خالد موضع الجسر الأعظم اليوم بالبصرة بعث المثنى بن حارثة في آثار القوم وأرسل معقل بن مقرن المزني إلى الأبلة ليجمع له مالها والسبي فخرج معقل حتى نزل الأبلة فجمع الأموال والسبايا قال أبو جعفر وهذه القصة في أمر الأبلة وفتحها خلاف ما يعرفه أهل السير وخلاف ما جاءت به الآثار الصحاح وإنما كان فتح الأبلة أيام عمر رحمه الله وعلى يد عتبة بن غزوان في سنة أربع عشرة من الهجرة وسنذكر أمرها وقصة فتحها إذا انتهينا إلى ذلك إن شاء الله رجع الحديث إلى حديث سيف عن محمد بن نويرة عن حنظلة بن زياد قال وخرج المثنى حتى انتهى إلى نهر المرأة فانتهى إلى الحصن الذي فيه المرأة فخلف المعني بن حارثة عليه فحاصرها في قصرها ومضى المثنى إلى الرجل فحاصره ثم استنزلهم عنوة فقتلهم واستفاء أموالهم ولما بلغ ذلك المرأة صالحت المثنى وأسلمت فتزوجها المعني ولم يحرك خالد وأمراؤه الفلاحين في شيء من فتوحه لتقدم أبي بكر إليه فيهم وسبى أولاد المقاتلة الذين كانوا يقومون بأمو الأعاجم وأقر من لم ينهض من الفلاحين وجعل لهم الذمة وبلغ سهم الفارس في يوم ذا ت السلاسل والثني ألف درهم والراجل على الثلث من ذلك.
[إسناده ضعيف وكذلك متنه؛ إذ قال الطبري بعد هذه الرواية مباشرة: وهذه القصة في أمر الأبلّة وفتحها خلاف ما يعرفه أهل السِّير وخلاف ما جاءت به الآثار الصحاح، وإنما كان فتح الأبلة أيام عمر رحمه الله، وعلى يد عتبة بن غزوان في سنة أربع عشرة من الهجرة وسنذكر أمرها وقصة فتحها إذا انتهينا إلى ذلك إن شاء الله. اهـ. (تاريخ الطبري 3/ 350) قلنا: ولا داعي لذكر الآثار الصحيحة (هنا) في فتح الأبلة (البصرة) عند الطبري وغيره فسيأتي ذكره لاحقًا في فتوحات سنة أربع عشرة من الهجرة فموضعها هناك أولى بالتحقيق والله أعلم].
122ـ قال أبو جعفر وهذه القصة في أمر الأبلة وفتحها خلاف ما يعرفه أهل السير وخلاف ما جاءت به الآثار الصحاح وإنما كان فتح الأبلة أيام عمر رحمه الله وعلى يد عتبة بن غزوان في سنة أربع عشرة من الهجرة وسنذكر أمرها وقصة فتحها إذا انتهينا إلى ذلك إن شاء الله.
[إسناده ضعيف، وقد أخرج ابن خليفة عن علي بن محمد معضلًا: صالحه (أي خالد) أهل نهر المرأة على اثنى عشر ألف درهم وانصرف عنهم. وقال علي بن محمد: صالحته من رأس الفهرج إلى نهر المرأة.
ثم أخرج ابن خليفة: فقال الوليد بن هشام عن أبيه عن جده: إن خالدًا دخل ميسان فأصاب بها غنائم وسبايا من أهل القرى وصالحته الهماهيج ـ صاحبة نهر المرأة ـ ثم رجع إلى البصرة ثم سار نحو السواد فأخذ على كسكر وزندورد، واستخلف على البصرة قطبة بن قتادة السروسي. (تأريخ خليفة/118).
والوليد هنا هو الوليد بن هشام بن قحذم بن سليمان بن ذكوان مولى أبي بكرة الثقفي كما قال العمري، والله أعلم].
119ـ حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي عن سيف عن عبدالملك بن عطاء البكائي عن المقطع بن الهيثم البكائي بمثله وقالوا وأرسل هرمز أصحابه بالغد ليغدروا بخالد فواطؤوه على ذلك ثم خرج هرمز فنادر رجل ورجل أين خالد وقد عهد إلى فرسانه عهده فلما نزل خالد نزل هرمز ودعاه إلى النزال فنزل خالد فمشى إليه فالتقيا فاختلفا ضربتين واحتضنه خالدا وحملت حامية هرمز وغدرت فاستلحموا خالدا فما شغله ذلك عن قتله وحمل القعقاع بن عمرو واستلحم حماة هرمز فأناموهم وإذا خالد يماصعهم وانهزم أهل فارس وركب المسلمون أكتافهم إلى الليل وجمع خالد الرثاث وفيها السلاسل فكانت وقر بعير ألف رطل فسميت ذا السلاسل وأفلت قباذ وأنو شجان.
[إسناده ضعيف].
120ـ حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي عن سيف عن عمرو بن محمد عن الشعبي قال كان أهل فارس يجعلون قلانسهم على قد أحسابهم في عشائرهم فمن تم شرفه فقيمة قلنسوته مائة ألف فكان هرمز ممن تم شرفه فكانت قيمتها مائة ألف فنفلها أبو بكر خالدا وكانت مفصصة بالجوهر وتمام شرف أحدهم أن يكون من بيوتات.
[إسناده ضعيف].
121ـ حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي عن سيف عن محمد بن نويرة عن حنظلة بن زياد بن حنظلة قال لما تراجع الطلب من ذلك اليوم نادى منادي خالد بالرحيل وسار بالناس واتبعته الأثقال حتى ينزل بموضع الجسر الأعظم من البصرة اليوم وقد أفلت قباذ وأنو شجان وبعث خالد بالفتح وما بقي من الآخماس وبالفيل وقرأ الفتح على الناس ولما قدم زر بن كليب بالفيل مع الأخماس فطيف به في المدينة ليراه الناس جعل ضعيفات النساء يقلن أمن خلق الله ما نرى ورأينه مصنوعا فرده أبو بكر مع زر قال ولما نزل خالد موضع الجسر الأعظم اليوم بالبصرة بعث المثنى بن حارثة في آثار القوم وأرسل معقل بن مقرن المزني إلى الأبلة ليجمع له مالها والسبي فخرج معقل حتى نزل الأبلة فجمع الأموال والسبايا قال أبو جعفر وهذه القصة في أمر الأبلة وفتحها خلاف ما يعرفه أهل السير وخلاف ما جاءت به الآثار الصحاح وإنما كان فتح الأبلة أيام عمر رحمه الله وعلى يد عتبة بن غزوان في سنة أربع عشرة من الهجرة وسنذكر أمرها وقصة فتحها إذا انتهينا إلى ذلك إن شاء الله رجع الحديث إلى حديث سيف عن محمد بن نويرة عن حنظلة بن زياد قال وخرج المثنى حتى انتهى إلى نهر المرأة فانتهى إلى الحصن الذي فيه المرأة فخلف المعني بن حارثة عليه فحاصرها في قصرها ومضى المثنى إلى الرجل فحاصره ثم استنزلهم عنوة فقتلهم واستفاء أموالهم ولما بلغ ذلك المرأة صالحت المثنى وأسلمت فتزوجها المعني ولم يحرك خالد وأمراؤه الفلاحين في شيء من فتوحه لتقدم أبي بكر إليه فيهم وسبى أولاد المقاتلة الذين كانوا يقومون بأمو الأعاجم وأقر من لم ينهض من الفلاحين وجعل لهم الذمة وبلغ سهم الفارس في يوم ذا ت السلاسل والثني ألف درهم والراجل على الثلث من ذلك.
[إسناده ضعيف وكذلك متنه؛ إذ قال الطبري بعد هذه الرواية مباشرة: وهذه القصة في أمر الأبلّة وفتحها خلاف ما يعرفه أهل السِّير وخلاف ما جاءت به الآثار الصحاح، وإنما كان فتح الأبلة أيام عمر رحمه الله، وعلى يد عتبة بن غزوان في سنة أربع عشرة من الهجرة وسنذكر أمرها وقصة فتحها إذا انتهينا إلى ذلك إن شاء الله. اهـ. (تاريخ الطبري 3/ 350) قلنا: ولا داعي لذكر الآثار الصحيحة (هنا) في فتح الأبلة (البصرة) عند الطبري وغيره فسيأتي ذكره لاحقًا في فتوحات سنة أربع عشرة من الهجرة فموضعها هناك أولى بالتحقيق والله أعلم].
122ـ قال أبو جعفر وهذه القصة في أمر الأبلة وفتحها خلاف ما يعرفه أهل السير وخلاف ما جاءت به الآثار الصحاح وإنما كان فتح الأبلة أيام عمر رحمه الله وعلى يد عتبة بن غزوان في سنة أربع عشرة من الهجرة وسنذكر أمرها وقصة فتحها إذا انتهينا إلى ذلك إن شاء الله.
[إسناده ضعيف، وقد أخرج ابن خليفة عن علي بن محمد معضلًا: صالحه (أي خالد) أهل نهر المرأة على اثنى عشر ألف درهم وانصرف عنهم. وقال علي بن محمد: صالحته من رأس الفهرج إلى نهر المرأة.
ثم أخرج ابن خليفة: فقال الوليد بن هشام عن أبيه عن جده: إن خالدًا دخل ميسان فأصاب بها غنائم وسبايا من أهل القرى وصالحته الهماهيج ـ صاحبة نهر المرأة ـ ثم رجع إلى البصرة ثم سار نحو السواد فأخذ على كسكر وزندورد، واستخلف على البصرة قطبة بن قتادة السروسي. (تأريخ خليفة/118).
والوليد هنا هو الوليد بن هشام بن قحذم بن سليمان بن ذكوان مولى أبي بكرة الثقفي كما قال العمري، والله أعلم].
تعليق