قال الله تعالى (لمسجد أسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه ،فيه رجال يحبون ان يتطهروا والله يحب المتطهرين )
كان خالد ناشطا إسلاميا منذ نعومة اظفاره ،ذو نظرة ثاقبة يبحث عن مكان يكون بمثابة مركز تربويا يتربى به أجيال كما كان المصطفى
صلى الله عليه وسلم يجمع أصحابه في دار الارقم .
فوقع في عينه مكانا في حي سكني مكتظ (قطعة ارض فارغة )وكانت هناك محاولات لانشاء كنيسة عليها ،فقام بخطوة استباقية وقدم طلبا الى وزارة الأوقاف
لبناء مسجد على نفقته الخاصة ،رغم ان حالته المادية متواضعة .... اصطدم خالد بكثرة المعوقات من قبل المسؤولين وكاد ان يصل الى طريق مسدود.
بعد جهد استغرق اكثر من سنة ، فقرر بعد ان اجتمع مع أصحابه ان يقدم على بناء المسجد وبلا موافقات (خطوة مجازفه )
بناء مسجد يحتاج الى أموال طائلة -على الأقل تكاليف الأسس والحفريات ثم .....)
كان في حوزته سوى مبلغا بسيط فصار الاتفاق ان يباشر بالبناء وعلى وجه السرعة وعلى شكل حملة عمل جماعي بين الاخوة الى ان اوصلوه الى مستوى الشبابيك
جن جنون الرفاق الحزبيين (البعثيين) واخذوا يكتبون التقارير ضده باعتبار ان هذا عمل تخريبي لان البلدية سوف تضطر الى هدمه لكونه بلا موافقات أصولية
(طبعا بالتعاون مع مدير البلدية نصراني اسمه أبو جورج)
وسوف يقوم المهندس خالد باستغلال هذا الموقف لتشويه صورة الحكومة باعتبارها تهدم المساجد (نحن ابتلينا بالرفاق خاصة الشيعة لانهم يعملون بطريقة مزدوجة ظاهرهم مع صدام وباطنهم ولاء تام الى ايران )
وفعلا تم استدعاء هذا الشاب واخذوا منه تعهد بإيقاف العمل ثم بدا التحقيق معه وكان مقررا ان تحال هذه القضية الى الأجهزة الأمنية
ان لطف الله سبحانه وتعالى بعباده المخلصين لا ينقطع..
لقد سخر الله رفيقا حزبيا من اهل السنة اسمه على ما اظن أبو يعرب الجنابي فتكلم بما يرضي الله عندما عقدوا ندوة خاصة للتحقيق في هذا الامر واستدعوا مسؤولا كبيرا
،وكان أبو يعرب لا علم له بهذه الندوة ،وحضرها قدرا فرد على كل ادعاءاتهم وأوضح الى هذا المسؤول الكبير ان شباب المنطقة تضامنا مع الحملة الايمانية للسيد القائد صدام وتجسيد لهذا التوجه قاموا ببناء هذا المسجد ، وقلب الطاولة على هؤلاء الحاقدين وانقلبوا بغيضهم .......بعدها اكملوا البناء وكان تيسير الله جليا ولم يتوقفوا بسبب عدم وجود مال ، وافتتح المسجد والحمد لله فكان مصدرا للدعوة والتربية لكن في النهاية لم يسلم هذا الناشط الإسلامي من كيدهم فقدر الله ان تم اعتقاله وبقي سنة كاملة
والعبرة من كل هذا الكلام انه من ينوكل اعلى الله فهو حسبه الخطوة الأولى من العبد والباقي على الله سبحانه .
كان خالد ناشطا إسلاميا منذ نعومة اظفاره ،ذو نظرة ثاقبة يبحث عن مكان يكون بمثابة مركز تربويا يتربى به أجيال كما كان المصطفى
صلى الله عليه وسلم يجمع أصحابه في دار الارقم .
فوقع في عينه مكانا في حي سكني مكتظ (قطعة ارض فارغة )وكانت هناك محاولات لانشاء كنيسة عليها ،فقام بخطوة استباقية وقدم طلبا الى وزارة الأوقاف
لبناء مسجد على نفقته الخاصة ،رغم ان حالته المادية متواضعة .... اصطدم خالد بكثرة المعوقات من قبل المسؤولين وكاد ان يصل الى طريق مسدود.
بعد جهد استغرق اكثر من سنة ، فقرر بعد ان اجتمع مع أصحابه ان يقدم على بناء المسجد وبلا موافقات (خطوة مجازفه )
بناء مسجد يحتاج الى أموال طائلة -على الأقل تكاليف الأسس والحفريات ثم .....)
كان في حوزته سوى مبلغا بسيط فصار الاتفاق ان يباشر بالبناء وعلى وجه السرعة وعلى شكل حملة عمل جماعي بين الاخوة الى ان اوصلوه الى مستوى الشبابيك
جن جنون الرفاق الحزبيين (البعثيين) واخذوا يكتبون التقارير ضده باعتبار ان هذا عمل تخريبي لان البلدية سوف تضطر الى هدمه لكونه بلا موافقات أصولية
(طبعا بالتعاون مع مدير البلدية نصراني اسمه أبو جورج)
وسوف يقوم المهندس خالد باستغلال هذا الموقف لتشويه صورة الحكومة باعتبارها تهدم المساجد (نحن ابتلينا بالرفاق خاصة الشيعة لانهم يعملون بطريقة مزدوجة ظاهرهم مع صدام وباطنهم ولاء تام الى ايران )
وفعلا تم استدعاء هذا الشاب واخذوا منه تعهد بإيقاف العمل ثم بدا التحقيق معه وكان مقررا ان تحال هذه القضية الى الأجهزة الأمنية
ان لطف الله سبحانه وتعالى بعباده المخلصين لا ينقطع..
لقد سخر الله رفيقا حزبيا من اهل السنة اسمه على ما اظن أبو يعرب الجنابي فتكلم بما يرضي الله عندما عقدوا ندوة خاصة للتحقيق في هذا الامر واستدعوا مسؤولا كبيرا
،وكان أبو يعرب لا علم له بهذه الندوة ،وحضرها قدرا فرد على كل ادعاءاتهم وأوضح الى هذا المسؤول الكبير ان شباب المنطقة تضامنا مع الحملة الايمانية للسيد القائد صدام وتجسيد لهذا التوجه قاموا ببناء هذا المسجد ، وقلب الطاولة على هؤلاء الحاقدين وانقلبوا بغيضهم .......بعدها اكملوا البناء وكان تيسير الله جليا ولم يتوقفوا بسبب عدم وجود مال ، وافتتح المسجد والحمد لله فكان مصدرا للدعوة والتربية لكن في النهاية لم يسلم هذا الناشط الإسلامي من كيدهم فقدر الله ان تم اعتقاله وبقي سنة كاملة
والعبرة من كل هذا الكلام انه من ينوكل اعلى الله فهو حسبه الخطوة الأولى من العبد والباقي على الله سبحانه .
تعليق