تالله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الحارث المحاسبي مسلم اكتشف المزيد حول الحارث المحاسبي
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الحارث المحاسبي
    0- عضو حديث

    • 28 سبت, 2015
    • 20
    • اعمال حرة
    • مسلم

    #1

    تالله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا


    عندما اخرج من المسجد بعد أداء صلاة الفجر ، خاصة وان الوصول الى المسجد يتطلب عناءا خاصا ونحن في بلد فيه خصوصية امنية
    والسير ليلا يعد خطرا ، أقول عندما نفرغ من الصلاة أقول ...كما كان الصحابة يرددون (تالله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا )
    نعم أرى عملي هذا بتوفيق من الله تعالى وانا ارى كثرة الراقدين من حولي وعدم حضورهم الى المسجد ..يالله ما اعظم هذه النعمة التي اوليتها اياي بانك ساعدتني واعنتني على النهوض والذهاب الى المسجد ،يااخوة انا اشعر ان الله قد غمرني بفضله ومنَه ونعمه ..حتى ان عيني تفيض من الدمع
    أقول ان الفضل منه واليه ثم هو يؤجرنا على اعمالنا ، الحمد لله
  • أحمد.
    مشرف اللجنة العلمية

    حارس من حراس العقيدة
    • 30 يون, 2011
    • 6655
    • -
    • مسلم

    #2
    رد: تالله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا


    مرحبا بكَ أخونا الحبيبُ بينَ إخوانك، نسألُ الله تعالى أنْ يَطيبَ مُقامُك مَعنا وَتنتفعَ بنا.

    ثمَّ أقولُ لكَ يا أخي، عَرَفتَ فالزَم، فلا خيرَ في عِلمٍ لمْ يُصدِّقهُ عَمَلٌ، بلْ ذا وَبالٌ على صاحبهِ إذ هوَ مَسئولٌ يومَ القيامَةِ عَنْ عِلمِهِ ماذا عمِلَ بهِ، ثمَّ هَذِهِ النعمَةُ فأينَ شكرُها، وأيُّما نعمَةٍ في الدنيا فهِيَ ابتلاءٌ وَفتنَةٌ كالذي قالَ الله {وَنبلوكم بالشرِّ وَالخَيرِ فتنَة} وَكالذي قالَ سُليمانُ {هَذا مِنْ فضْلِ ربِّي ليبلوني أأشكرُ أمْ أكفرُ} وَكالذي قالَ اللهُ {ألم ترَ إلى الذينَ بدَّلوا نِعمَة اللهِ كفْرا وأحلُّوا قومَهُم دارَ البوارِ () جهنَّم يَصلونها وَبئسَ القرارُ}، فلو كَفَرْتَ كانتْ تِلكَ النعمَةُ في حقيقَتِها نِقمَة، وَلو شكَرْتَ كانَ شُكرُكَ هَذا نِعمَة وَمِنَّة مِنَ اللهِ أنْ جعلكَ مِنَ الشاكرينَ تستوجبُ الشكرَ لذاتِها وَهي أيضا فتنَةٌ في أصْلِها، وَقالَ اللهُ ربُّ العالمين {وإنْ تعدوا نعمَة اللهِ لا تُحصوها} كيفَ تُحصيها وأنتَ كلَّما عَددتَ واحدَة كانَ إداركُك لها وشعورُك بها نعمَة وَكانَ إيمانُك بها وَإقرارُك بها نِعمَة وَكان عدُّك لها وَتذكُّرُك إياها نِعْمَة وَكانَ شُكرُك عليها وَسرورُك بها نعمَة وكانَ في كلِّ نعمَةٍ للهِ تعالى مالا يُحصيه إلاه مِنَ النعمِ.

    ثمَّ ما بالُك لو كانَتْ النعمَةُ هيَ الإسْلام أو الإيمان أو الطاعَة أو القرآن !! أنعِم بها مِنْ نعمَةٍ.


    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

    رحِمَ
    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

    تعليق

    • إسلامي نور حياتي
      مشرفة شرف المنتدى

      • 18 ديس, 2009
      • 993
      • أمة من إماء الله
      • مسلمة

      #3
      رد: تالله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا

      أخانا الكريم "الحارث"

      إن الصدق في كلماتكم البسيطة حياكةً قد بلغ منا كل مبلغ فأدمع العيون و حرك الجوارح فجزاكم الله خيرا و وفقكم و إيانا لكل خير و إلى شكر نعم الباري عز و جل .. و ما أصعبها من مهمة ...

      أخانا الكريم،
      هو إنما فضل من الله تعالى و توفيق أن يخرجكم من دثاركم الدافئ إلى بيت من بيوته تسيرون في أزقة فالفخاخ في بلد لا يأمن فيه الإنسان على نفسه ( نسأل الله تعالى أن يزيل عنكم هذا البلاء) .. فقط طاعة للخالق وتقربا إليه و قد تكاسل عن ذلك و تقاعس آمن في سربه غير مفتون في أمنه .!!

      فالله الله عليها من نعمة وجب عليكم شكرها و أداء حقها بالالتزام أولا و آخرا بالصراط المستقيم و الدعاء الدائم لله أن يثبت قلبكم على دينه فلا يكون منه تقلب و لا حياد...

      روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : (( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ)).

      عن أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: ((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ))، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ، وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: ((نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ))

      فالدعاء الدعاء أخانا .. و الثبات الثبات

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      مواضيع من نفس المنتدى الحالي

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ثابت: صحح أقوالك
      بواسطة ام مريم
      ابتدأ بواسطة ام مريم, 2 ماي, 2007, 03:57 م
      ردود 167
      43,998 مشاهدات
      1 رد فعل
      آخر مشاركة عاشق طيبة
      بواسطة عاشق طيبة
      ابتدأ بواسطة رسالة حق, 30 أكت, 2006, 06:04 م
      ردود 126
      23,414 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة نصرة الإسلام
      ابتدأ بواسطة محب المصطفى, 22 ينا, 2014, 07:44 م
      ردود 117
      13,818 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة محب المصطفى
      بواسطة محب المصطفى
      ابتدأ بواسطة (((ساره))), 2 أكت, 2012, 04:51 م
      ردود 110
      27,468 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة عاشق طيبة
      بواسطة عاشق طيبة
      ابتدأ بواسطة محب المصطفى, 6 ديس, 2013, 05:28 م
      ردود 21
      8,009 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة أحد الأنام
      بواسطة أحد الأنام
      يعمل...