رد: ملحد يسأل عن وجود الله
بل الأحرى بك الخجل يا زميلنا من ادعائك أنك كنت مسلماً يوماً ثم إنك لا تعرف إجابة هذا السؤال البسيط
تلك هي إجابة السؤال : قال الله تعالى : [ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ] ، فهذه حقيقة الابتلاء في هذه الدنيا يا زميلنا يا مَن كنت مسلماً ! فنحن الذين نحتاج أن ننصر دين الله تعالى لنكون من الفائزين ، وأما دين الله فمنصور بنا أو بدوننا ، والدليل : انتصار المسلمين في معاركهم على قلة عددهم وعتادهم على خلاف عدوهم ، فكيف انتصروا وكِفة الأسباب الدنيوية لدى عدوهم هي الراجحة ؟! فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم ، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم .
وهذه هي حقيقة الابتلاء في الدنيا ، وإلا فبحسب منطقك وكان الله القوي القدير سيفعل ما تقول فأين سيكون الابتلاء في حياتنا الدنيا ؟ لماذا ستقع الحوادث والكوارث وهناك رب قدير على منعها ؟ لماذا سيموت الناس وهناك رب قدير على إبقائهم أحياء ؟ لماذا يحزن الناس وهناك رب قدير على إسعادهم ؟ أين سيكون الابتلاء في ظل هذا المفهوم القاصر الذي تتحدث عنه وزميلك ؟!
-------
بمناسبة هذا السؤال من زميلنا فإنه يستوقفني دوماً من كثير من الملحدين زعْم أغلبهم أنهم ذوو خلفية إسلامية وأنهم قد درسوا الدين الإسلامي ووعوه وفهموه حتى يوهموا المتلقي أنهم قد تركوا الإسلام عن قناعة وعلم ، حتى إن بعض الضعاف من المسلمين يرتبكون ويشكون !! فيما أنه بقليل متابعة لكلام هؤلاء الملاحدة لوجدوا أن جهلهم بأبسط مبادئ الإسلام يشي بكذبهم المفضوح ، فإما أنهم لم يكونوا مسلمين يوماً أو أنهم كانوا مسلمين جهالاً وكان جهلهم بدينهم هو السبب فيما آل إليه حالهم من كفر وإلحاد ، وأما حديثهم عن فهمهم للدين فيذوب كالملح في الماء فور طرحهم مثل هذه الاعتراضات البسيطة التي لا يجهلها غالب المسلمين . وقد أخبرنا الله تعالى أن فلتات لسانهم وسقطاته تفضح حالهم فقال سبحانه : [وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ] .
بل الأحرى بك الخجل يا زميلنا من ادعائك أنك كنت مسلماً يوماً ثم إنك لا تعرف إجابة هذا السؤال البسيط
تلك هي إجابة السؤال : قال الله تعالى : [ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ] ، فهذه حقيقة الابتلاء في هذه الدنيا يا زميلنا يا مَن كنت مسلماً ! فنحن الذين نحتاج أن ننصر دين الله تعالى لنكون من الفائزين ، وأما دين الله فمنصور بنا أو بدوننا ، والدليل : انتصار المسلمين في معاركهم على قلة عددهم وعتادهم على خلاف عدوهم ، فكيف انتصروا وكِفة الأسباب الدنيوية لدى عدوهم هي الراجحة ؟! فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم ، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم .
وهذه هي حقيقة الابتلاء في الدنيا ، وإلا فبحسب منطقك وكان الله القوي القدير سيفعل ما تقول فأين سيكون الابتلاء في حياتنا الدنيا ؟ لماذا ستقع الحوادث والكوارث وهناك رب قدير على منعها ؟ لماذا سيموت الناس وهناك رب قدير على إبقائهم أحياء ؟ لماذا يحزن الناس وهناك رب قدير على إسعادهم ؟ أين سيكون الابتلاء في ظل هذا المفهوم القاصر الذي تتحدث عنه وزميلك ؟!
-------
بمناسبة هذا السؤال من زميلنا فإنه يستوقفني دوماً من كثير من الملحدين زعْم أغلبهم أنهم ذوو خلفية إسلامية وأنهم قد درسوا الدين الإسلامي ووعوه وفهموه حتى يوهموا المتلقي أنهم قد تركوا الإسلام عن قناعة وعلم ، حتى إن بعض الضعاف من المسلمين يرتبكون ويشكون !! فيما أنه بقليل متابعة لكلام هؤلاء الملاحدة لوجدوا أن جهلهم بأبسط مبادئ الإسلام يشي بكذبهم المفضوح ، فإما أنهم لم يكونوا مسلمين يوماً أو أنهم كانوا مسلمين جهالاً وكان جهلهم بدينهم هو السبب فيما آل إليه حالهم من كفر وإلحاد ، وأما حديثهم عن فهمهم للدين فيذوب كالملح في الماء فور طرحهم مثل هذه الاعتراضات البسيطة التي لا يجهلها غالب المسلمين . وقد أخبرنا الله تعالى أن فلتات لسانهم وسقطاته تفضح حالهم فقال سبحانه : [وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ] .
تعليق