بسلسلة حلقات مكونة من ظ،ظ¨ حلقة يشرحها وكيل السيد السيستاني بالكويت السيد صباح شٌبر حفظه الله
https://www.youtube.com/watch?featur...jl3LhWw3YU#t=0
https://www.youtube.com/watch?v=0xTc...r_embedded#t=0
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=L0mrn00oSJY#t=0
https://www.youtube.com/watch?v=GNyQ...r_embedded#t=0
https://www.youtube.com/watch?featur...jl3LhWw3YU#t=0
https://www.youtube.com/watch?v=0xTc...r_embedded#t=0
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=L0mrn00oSJY#t=0
https://www.youtube.com/watch?v=GNyQ...r_embedded#t=0
لا أساس لخمس المكاسب في القرآن الكريم
في الوقت نفسه لا نجد في القرآن آية واحدة تصرح بوجود شيء اسمه خمس المكاسب قط!
والآية الوحيدة التي ورد فيها ذكر لفظ الخمس لا علاقة لها بخمس المكاسب أو الممتلكات وإنما هي في خمس الغنائم!
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإننا لا نجد ل(لفقيه) أي ذكر بين الجهات الست التي أمر الله بصرف الخمس إليها في الآية، وليس للمحتج بها سوى التعلق بلفظ (الخمس) وذلك لا قيمة له، لأن الخمس المذكور هو خمس الغنائم المنصوص عليها في عبارة إنما غنمتم وليس المكاسب التي لا ذكر لها في النص.
فسقطت مشروعية خمس المكاسب لعدم ثبوت أساس له في القرآن بالنص الصريح القطعي الدلالة.
أما الروايات والفتاوي فلا يعتبر الاستدلال بها على أمر عظيم كهذا حيث لا أساس لها في القرآن الكريم إنما يصح اعتبارها أو الاستدلال بها إذا ثبت الأساس هناك، فتأتي للتأكد أو تفريغ ما ثبت أساسًا فيه.
خمس الغنائم لا خمس المكاسب
جاءت هذه الآية في سورة الأنفال، التي نزلت بأجمعها حديثًا عن معركة بدر التي غنم المسلمون فيها أموال المشركين فسألوا عن قسمتها كيف تكون؟
فأخبر الله تعالى فقال: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ} [الأنفال: 1]
فجاءت الآية جوابًا عن السؤال المذكور وهي قوله تعالى: {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الأنفال: 41]
ويوم الفرقان هو: يوم معركة بدر، والجمعان: جمع المسلمين وجمع المشركين.
والخمس هو: خمس الغنائم: لأن النص يقول: {أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ} [الأنفال: 41]
وليس خمس المكاسب لعدم ذكرها، ولو أراد الله تعالى خمس المكاسب لقال بدل ذلك: (أنما كسبتم من شيء فإن لله خمسه)
ليأتي النص صريحًا في دلالته على المكاسب، لا يمكن تأويله أو حمله على غيرها، كما في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} [البقرة: 267]
ولم يقل (أنفقوا من طيبات ما غنمتم).
والغنائم معرفة بأنها: الأموال والعيان المنقولة المأخوذة بالقتال من الكفار الذين يحل قتالهم، (منهاج الصالحين للخوئي) 1/325.
والإمام الصادق يقول: "ليس الخمس إلا في الغنائم خاصة، الاستبصار للطوسي 2/57، فلا علاقة للآية بمكاسب المسلمين، وأرباح تجاراتهم وبيوتهم وأثاث مساكنهم ومقتنياتهم لأن ذلك كله ليس من الغنائم".
بتصرف من كتاب الخمس بين الفريضة الشرعية والضريبة المالية.
للسيد/ علاء عباس الموسوي
في الوقت نفسه لا نجد في القرآن آية واحدة تصرح بوجود شيء اسمه خمس المكاسب قط!
والآية الوحيدة التي ورد فيها ذكر لفظ الخمس لا علاقة لها بخمس المكاسب أو الممتلكات وإنما هي في خمس الغنائم!
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإننا لا نجد ل(لفقيه) أي ذكر بين الجهات الست التي أمر الله بصرف الخمس إليها في الآية، وليس للمحتج بها سوى التعلق بلفظ (الخمس) وذلك لا قيمة له، لأن الخمس المذكور هو خمس الغنائم المنصوص عليها في عبارة إنما غنمتم وليس المكاسب التي لا ذكر لها في النص.
فسقطت مشروعية خمس المكاسب لعدم ثبوت أساس له في القرآن بالنص الصريح القطعي الدلالة.
أما الروايات والفتاوي فلا يعتبر الاستدلال بها على أمر عظيم كهذا حيث لا أساس لها في القرآن الكريم إنما يصح اعتبارها أو الاستدلال بها إذا ثبت الأساس هناك، فتأتي للتأكد أو تفريغ ما ثبت أساسًا فيه.
خمس الغنائم لا خمس المكاسب
جاءت هذه الآية في سورة الأنفال، التي نزلت بأجمعها حديثًا عن معركة بدر التي غنم المسلمون فيها أموال المشركين فسألوا عن قسمتها كيف تكون؟
فأخبر الله تعالى فقال: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ} [الأنفال: 1]
فجاءت الآية جوابًا عن السؤال المذكور وهي قوله تعالى: {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الأنفال: 41]
ويوم الفرقان هو: يوم معركة بدر، والجمعان: جمع المسلمين وجمع المشركين.
والخمس هو: خمس الغنائم: لأن النص يقول: {أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ} [الأنفال: 41]
وليس خمس المكاسب لعدم ذكرها، ولو أراد الله تعالى خمس المكاسب لقال بدل ذلك: (أنما كسبتم من شيء فإن لله خمسه)
ليأتي النص صريحًا في دلالته على المكاسب، لا يمكن تأويله أو حمله على غيرها، كما في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} [البقرة: 267]
ولم يقل (أنفقوا من طيبات ما غنمتم).
والغنائم معرفة بأنها: الأموال والعيان المنقولة المأخوذة بالقتال من الكفار الذين يحل قتالهم، (منهاج الصالحين للخوئي) 1/325.
والإمام الصادق يقول: "ليس الخمس إلا في الغنائم خاصة، الاستبصار للطوسي 2/57، فلا علاقة للآية بمكاسب المسلمين، وأرباح تجاراتهم وبيوتهم وأثاث مساكنهم ومقتنياتهم لأن ذلك كله ليس من الغنائم".
بتصرف من كتاب الخمس بين الفريضة الشرعية والضريبة المالية.
للسيد/ علاء عباس الموسوي
تعليق