مِن فَضَائِل أعْظَم الأيّام .. يَوُم عَرَفَة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

صفي الدين مُسْلِم حُرٍ لله اكتشف المزيد حول صفي الدين
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صفي الدين
    مشرف المنتدى

    • 29 سبت, 2006
    • 2596
    • قانُوني
    • مُسْلِم حُرٍ لله

    مِن فَضَائِل أعْظَم الأيّام .. يَوُم عَرَفَة

    السَلامُ عَليكُم

    اللهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِن زَوالِ نِعّمتَِك , وتَحوُّلِ عافِيتِكَ , وفُجاءَة نِقْمَتِك , وجَمِيعِ سُخَطِك

    كُل عَامٍ و الجَمِيع بألْف خَيّر .

    غَداً بِحَول الله و قُوَتِهِ ..... يَوم عَرفَة أعْظَم الأيام عَلى الإطْلاق , و كُل مُسْلِمٍ يَتُوق لِلوُقوف في هَذا المَوقِف المَهيِب المُفّعَم بالخُشُوع و تَرنُو نَفْسِهِ لِلْحُضور عَلى هَذا الصَعِيد في هَذا المَشْهَد العَظِيم , كَتبَهُ الله لَنا جَميعاً .

    هُو الحَج , فالحَج عَرَفَة ..... مَن وَقف عَلى صَعيدِه فَقد حَضَر الحَج , و فيه يَكُون أفْضَل الدُعاء , فَهُو أفْضَل الأيام لُمناجَة العَبْد لِرَبِهِ و دُعاء الإنْسان لِخالِقهِ و ذِكْر الله كَذكر الآباء و أشَد ذِكراً , فَهُو خالِقُنا و إلَهُنا و و نَذْكُرَهُ كأبِأءَنا فَهُو تَقَدَسَت أسماؤه حامِينا و عاصِمُنا و حارِسُنا و رازِقُنا و الوَدُود إلينا و المُنْعّم عَلينا , و فِيه التَهليل و التَكْبير.
    "فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ۗ "

    و هُو اليَوم الذِي يَتباهَى الله تَعالى بِخَلقِه أمام مَلائِكَتِهِ , الذين - العِباد- أتُوا مِن كُل فَجٍ عَميق لِذِكر إسْم الله لا يَبتغُون تِجارَة و لا نِكاح و لا سُلطان و لا جاه بَل وقفُوا جَميعاً في مَوقِفٍ واحِد بِمَلابس واحِدَة ..... تَماماً كَما يَجْتَمع الأقارِب أو تَجْتَمِع الأسْرَة عِنْد كَبيرِهُم أو وَالِدَهُم .... و يَنِزل الله في عَشيَة هَذا اليَوم إلى السَماء الدُنيا لِرَحْمَة عِبادِه و غُفران الذُنوب لِلذاكِريين المُسْتَغْفِريين ..... و صِيامِهِ يُكَفِر ذنُوب العام .

    و هُو اليَوم الذِي أنْزِلت أخِر آياتٍ الذِكْر الحَكِيم , القُرآن الكَرِيم أخِر رِسالات الله تَعالى للإنْسان و خِطابات السَماء لأهْل الأرْض بإكْمال الرِسالَة و إتْمَام نِعّمَة الخالِق عَلى الإنْسان و رِضا الرَحّمَن الإسْلام دِيناً لِعبادِهِ
    " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا "

    و لِذَلِكَ فَهُو يَوم عِيد لِلمُسْلِمين هُو و ما يَليه مِن يَوم النَحّر و أيام التَشْريق , أعادَها الله تَعالى عَلى المُسْلِمين و هُم في وِحدَه و رِباط و وئام و سَلام و مَودَة و نَصْر أعوامٍ مَديدَةٍ و سَنِينٍ طَويلَةٍ .

    و هُو اليَوم المَشهُود الذِي خَلَد الرَحّمَن ذِكْرَهُ و أقْسَم بِهِ و سَبقه بِقَسَمٍ بأحَد مَخلُوقاتِهِ الأشَد مِن الإنْسان , السَماء , و أعْطاه هَذا الإسْم في قَولِهِ تَعالى :
    " وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ "

    و هُو اليَوم الذِي أخَذ الله تَعالى فِيه المِيثاق و العَهْد مِن أبينا آدَم عَليه و عَلى سَيد وَلَدِهِ المُصْطَفَى الصَلاة و السَلام بأنهُ تعالى الإلَه الواحِد الأحَد الفَرْد الصَمَد الذِي لَم يَكُن لَهُ شَريكاً في المُلْك و لا نِداً و لَم يَكُن لَهُ كُفواً أحَد و لَم يَتَخِذ صاحِبَة و لا وَلَد , خالِق هَذا الكَون ما نَراه فِيه و ما لا نَراه و المُتَصَرِف فيه وَحدهُ لا شَريك لَهُ و هُو المُسْتَحِق لِلعبُوديَة دِون سِواه , و أن الخُروج عَلى هَذا المِيثاق و العَهْد لا يأتيه إلا الخَراصُون المُبْطلُون .

    و هُو اليَوم الذِي شَهِد أعْظَم المَواثيق الحُقوقيَة التي إحّتوَت عَلى أعْظَم المَبادِئ و القِيّم و الشَرف و أرْفَع الخُلُق و عَرّفَّت مَعانِي المُساوَة و العَدَالَة و الرُقِيّ و سُمو نَفْس الإنْسان في أفْضَل صِوَرِها , كَما لَم يَعْرِفُها الإنْسان عَبْر تارِيخِهِ في خُِطْبَة وَداع أخِر رُسُل الله لِبَني الإنْسَان سَيد و لَد آدَم و إمام المُرْسَلين و خاتَم النَبيِين طَه الشَفيع المُنْذِر صاحِب الخُلُق الرَفيع مُحمداً بِن عَبْد الله بِن عَبْد المُطَلِب الهاشِمي صَلى الله عَليه و سَلّم .

    الحَجُّ عرَفةُ .

    المُحَدِث : ابْن حَزْم
    المَصْدَر : الإعْراب عَن الحِيرَة والإلْتِباس
    خُلاصَة حُكم المُحَدِث : صَحِيح

    أفْضلُ الدُعاءِ دُعاءُ يَومِ عَرَفةَ ، و أفْضَلُ ما قُلتُ أنا و النَبيُون مِن قَبْلِي : لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ لَهُ .

    الراوي : طلْحَة بن عُبيدالله بِن كَريز
    المُحَدَث : الألْباني
    المَصْدَر : صَحِيح الجامِع
    خُلاصَة حُكم المُحَدِث : حَسَن

    أنَّهُ سألَ أنَسَ بنَ مَالكٍ ، وهُمَا غَادِيَانِ من مِنًى إلى عَرَفَةَ : كَيفَ كُنتُم تصْنَعونَ في هَذا اليَومِ ، مَعَ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فَقالَ : كانَ يُهِلُّ مِنَّا المُهِِلُّ فلا يُنْكِرُ عَلَيهِ ، ويُكَبِّرُ مِنَّا المُكَبِّرُ ، فلا يُنْكِرْ عَلِيهِ .

    الراوِي : أنس بِن مالِك
    المُحَدِث : البُخارِي
    المَصْدَر : صَحِيح البُخارِي
    خُلاصَة حُكْم المُحَدِث : صَحِيح

    إن اللهَ تَعالى يَدنُو عِشيَةَ عَرَفةَ ويُباهِي المَلائكةَ بأهْلِ عَرَفةَ .

    المُحَدِث : ابن تَيمِيَة
    المَصْدَر : مَجمُوع الفَتاوِى
    خُلاصَة حُكْم المُحَدِث : صَحِيح

    إنَّ اللهَ تَعالى يُباهِي ملائِكتَهُ عَشِيَّةَ عرَفةَ بأهْلِ عرَفةَ ، يقولُ : انْظُروا إلى عِبادِي ، أتوْنِي شُعْثًا غُبْرًا .

    الراوِي : عَبْدالله بِن عَمْرو
    المُحَدِث : الألبانِي
    المَصْدر : صَحِيح الجامِع
    خُلاصَة حُكْم المُحَدِث : صَحِيح

    يَومُ عَرَفةَ ويَومُ النَحّرِ وأيامُ التَشْرِيقِ عِيدَنا أهلَ الإسْلامِ ، وهِيّ أيامُ أكْلٍ وشُربٍ .

    الراوْي : عُقْبَة بِن عامِر
    المُحدِث : التِرْمِذي
    المَصدَر : سُنَن التِرمِذي
    خُلاصَة حُكْم المُحَدِث : حَسَن صَحِيح

    صِيامُ يومِ عَرَفَةَ ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ ، و السنَةَ التي بَعدَهُ ، و صِيامُ يومِ عاشُوراءَ ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ.

    الراوي : أبُو قتادة
    المُحَدِث : الألْبانِي
    المَصْدَر : صَحِيح الجامِع
    خُلاصَة حُكْم المُحَدِث : صَحِيح

    عن ابنِ عباسٍ أنه قرأ : { االْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } الآية وعنده يهوديٌّ ، فقال : لو نزلتْ هذه الآيةُ علينا لاتخذناها عيدًا ! فقال ابنُ عباسٍ : فإنها نزلتْ في يومِ عيدين : في يومِ جمعةٍ ، ويومِ عرفةَ .

    الراوِي : عَبدالله بِن عَباس
    المُحدث : الألْبانِي
    المَصْدَر : تَخْرِيج مِشكاة المَصابِيح
    خُلاصَة حُكْم المُحَدِث : صَحِيح

    إنَّ اللهَ أخَذ الميثاقَ مِن ظَهْرِ آدمَ , عَليه السَّلامُ , بنَعْمانَ يَومَ عَرَفةَ , فأخْرج مِن صُلْبِِه كُلَّ ذُرِّيَّةٍ ذَرأها فَنَثَرَها بَين يَدَيْه , ثمَّ كلَّمهُم قُبلًا , قال : { أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ } إلى قَولِه : { الْمُبْطِلُونَ } .

    الرَاوي : عَبْدالله بِن عَباس
    المُحَدِث : أحْمّد شاكِر
    المَصْدَر : عُمْدَة التَفْسِير
    خُلاصَة حُكْم المُحَدِث : أشار فِي المُقَدِمَة إلى صِحَتِهِ

    اليَومُ المَوعُودُ يومُ القِيامَةِ ، واليَومُ المَشهُودُ يومُ عَرفةَ ، والشاهدُ يَومُ الجُمُعَةِ ، وما طَلَعَتِ الشَمْسُ ولا غَرَبَتْ ، عَلى يومٍ أفْضَلَ مِنه ، فِيه ساعَةٌ لا يُوافِقُها عَبدٌ مُسْلمٌ يَدْعُو اللهَ بِخَيرٍ إلا اسْتجاب اللهُ لَهُ ، ولا يَسْتَعّيذُ مِن شَرٍّ إلا أعاذَهُ اللهُ مِنهُ .

    الراوي : أبُو هُرَيرة
    المُحَدِث : الألْبانِي
    المَصْدَر : صَحِيح الجامِع
    خُلاصَة حُكْم المُحَدِث : صَحِيح

    سَمعتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عَليه وسَلَّم يَقُولُ في خِِطبتِهُ يُومَ عَرفةَ في حُجَّةِ الوَداعِ اعلَمُوا أنَّ دِماءَكُم وأمْوالَكُم وأعْراضَكُم حَرامٌ عَليكُم كحُرمةِ يومِكُم هَذا ، كَحُرمةِ شَهرِكُم هَذا ، كحُرمَةِ بَلدِكُم هذا .....
    و في روايَة أخْرى ".... اللهُم بَلغْت اللهُم فإشْهَد ...."

    الراوي : حُذيم بِن عَمرو السَعْدي
    المُحَدِث : ابْن حَزّم
    المَْصدَر : حُجَة الوَداع
    خُلاصَة حُكْم المُحَدِث : إسْنادِهِ مُتَصِل صَحِيح كَما ذُكِر فِي المُقَدِمَة

    أنَّهُ شَهدَ حُجَّةَ الوَداعِ معَ رَسُولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَليهِ وسلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ وأثْنى عَليهِ وذَكرَ ووعَظَ فَقال ألا واسْتوصُوا بالنِّساءِ خَيرًا فإنَّما هُنَّ عِوانٍ عِندَكُم لَيسَ تَملِكُونَ منهنَّ شَيئًا غيرَ ذلِكَ إلَّا أن يأتِينَ بفاحِشَةٍ مُبيِّنةٍ فإن فَعلنَ فاهْجروهُنَّ في المَضاجِعِ واضْربوهُنَّ ضَربًا غَيرَ مبرِّحٍ فإن أطعنَكُم فلا تَبغوا عَليهُنَّ سبيلًا ألا إنَّ لَكُم عَلى نِسائِكُم حَقًّاً ولِنسائِكُم عَليكُم حَقًّا فأمَّا حَقُّكُم عَلى نِسائِكُم فلا يُوطِئنَ فُرُشَكُم مَن تَكرَهُونَ ولا يأذنَّ في بِيوتِكُم لِمن تَكرَهُونَ ألا وحِقُّهِنَّ عَليكُم أن تُحّسِِنُوا إليهنَّ في كِسوتِهنَّ وطعامِِهِنَّ.

    الراوِي : عَمرو بن الأحْوص
    المُحَدِث : عَْبد الحَق الإشْبِيلي
    المَصْدَر : الأحكام الصُغْرى
    خُلاصَة حُكم المُحَدِث :أشار في المُقَدِمَة أنه صَحِيح الإسْناد

    أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَليهِ وسَلَّمَ خَطبَ النَّاسَ في حَجَّةِ الوَداعِ فَقالَ إنَّ الشَّيطانَ قَد يَئسَ أن يُعبَدَ بأرضِكُم ولكنْ رضِيَ أن يُطاعَ فيما سِِوى ذلكَ مِما تَحاقَِرُون من أعْمالِكُم فاحْذَرُوا إنِّي قد ترَكْتُ فِيكُم ما إنِ اعْتصمْتُمْ بِهِ فَلن تَضلُُّوا أبدًا كِتابَ اللَّهِ وسُنَّةَ نَبيِّهِ .

    الراوِي : عَبْدالله بِن عباس
    المُحَدِث : المُنْذري
    المَصْدَر : التَرغِيب والتَرهِيب
    خُلاصَة حُكْم المُحَدِث : إسْنادُهُ صَحِيح أو حَسَن أو ما قارَبْهُما, ولَهُ أصْل في الصَحِيح

    أَنَّ النَبيَّ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ خَطَب فِي حَجةِ الوَداعِ فَذكَر الحَدِيثَ وفِيهِ ولا يَحلُّ لامْرئٍ من مالِ أخِيهِ إلا ما أعْطاهُ عَن طِيبِ نَفْسٍ .

    الراوي : عَبْدالله بِن عَباس
    المُحَدِث : ابْن القَيم
    المَصْدَر : تَهذِيب السُنَن
    خُلاصَة حُكْم المُحَدِث : إسْنادُهُ صَحِيح

    قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليه وسَلَّم في حِجَّةِ الوَداعِ إنَّ أوْلياءَ اللهِ المُصلُّونَ ومَن يُقِيمُ الصَّلواتِ الخَمسَ التي كَتبهُنَّ اللهُ عَليه ويَصُومُ رَمَضانَ ويَحْتََسِبُ صَومَه ويُؤتِي الزَّكاةَ مَُحّتسبًا طيِّبةً بِها نفسُه ويَجْتََنِبُ الكَبائرَ الَّتي نَهى اللهُ عَنها فَقال رَجُلٌ مِن أصحابِِه : يا رَسُولَ اللهِ وكَم الكَبائرُ ؟ قال : هِي تِسعٌ أعْظمُهنَّ الإشْراكُ باللهِ وقَتلُ المُؤمنِ بِغَيرِ حَقٍّ والفِرارُ مِن الزَّحفِ وقَذْفُ المُحْصَنةِ والسِّحرُ وأكْلُ مالِ اليَتيمِ وأكْلُ الرِّبا وعُقُوقُ الوالِدينِ المُسْلمَينِ واسْتِحلالُ البَيتِ العَتِيقِ الحَرامِ قِبْلَتِكُم أحْياءً وأمواتًا لا يَمُوتُ رَجلٌ لَم يَعْمَلْ هَؤلاءِ ِ الكبائرَ ويُقِيمُ الصَّلاةَ ويُؤتِي الزَّكاةَ إلا رافَق مُحمَّدًا صَلَّى اللهُ عَليه وسَلَّم فِي بَحْبُوحةِ جنَّةٍ أبوابُها مَصارِيعُ الذََّهبِ .

    الراوي : عُمير بِن قتادة الليثي
    المحَدِث : الهَيثَمي
    المَصْدر : مُجَمع الزَوائد
    خُلاصَة حُكْم المُحَدِث : رِجالِه مَوثُقُون

    أنَّهُ قَالَ في حَجَّةِ الوَداعِ هذا يَومٌ حَرامٌ وبلَدٌ حَرامٌ فَدماؤكُم وأموالُكُم وأعْراضُكُم عليكُم حَرامٌ مِثلُ هَذا اليَومِ وهذا البَلَدِ إلى يَومِ تَلقونَهُ وحتَّى دَفَعةٌ دَفَْعها مُسلِمٌ مسلِمًا يُريدُ بِها سَوءًا وسأخبرُكم مَنِ المُسلمُ من سَلمَ النَّاسُ من لِسانِهِ ويدِهِ والمُؤمنُ مَن أمِنهُ النَّاسُ عَلى أموالِهم وأنْفُسِهم والمُهاجِرُ مَن هَجَرَ الخَطايا والذُّنُوبِ والمُجاهِدُ مَن جاهدَ نفسَهُ في طاَعةِ اللَّهِ تَعالى

    الراوي : فَضالة بِن عُبيد
    المُحَدِث : ابْن حَجر العَسْقلانِي
    المَصْدَر : مُخْتَصر البَزار
    خُلاصَة حُكم المُحَدِث : إسْنادُه صَحِيح

    و سَلاماً عَلى المُرسَلين و الحَمْد لله رَب العَالَمين
    .
    مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
  • مسلم للأبد
    مشرف الأقسام العامة

    • 20 ماي, 2008
    • 11698
    • محاسب
    • مسلم

    #2
    رد: مِن فَضَائِل أعْظَم الأيّام .. يَوُم عَرَفَة

    اللهم بارك ...
    إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

    من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
    إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
    فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
    ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
    لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
    ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
    لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
    ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
    أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة سعدون محمد, 17 يون, 2019, 10:34 ص
    ردود 9
    235 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة سعدون محمد
    بواسطة سعدون محمد
    ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 20 أغس, 2018, 03:33 م
    رد 1
    72 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة فارس الميـدان
    ابتدأ بواسطة ديدات, 1 سبت, 2017, 12:46 ص
    ردود 0
    222 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ديدات
    بواسطة ديدات
    ابتدأ بواسطة نصرة الإسلام, 13 سبت, 2016, 03:25 ص
    ردود 0
    675 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة نصرة الإسلام
    ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 11 سبت, 2016, 03:34 ص
    ردود 2
    599 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة فارس الميـدان
    يعمل...