سيجتمع إن شاء الله غدا بعرفة بمكة بَنو قيدارَ.وغيرهم يَهتِفون مِنْ رُؤُوسِ الجبالِ
بَنو قيدارَ. يَهتِفون مِنْ رُؤُوسِ الجبالِ
البشارة من التوراة:
ها عبدي الذي أُسانِدُهُ، والذي اَختَرتُهُ ورَضيتُ بهِ! جعَلْتُ روحي علَيهِ، فيأتي للأُمَمِ بالعَدلِ. لا يَصيحُ ولا يَرفَعُ صوتَهُ، ولا يُسمَعُ في الشَّارِعِ صُراخُهُ. قصَبةً مَرضوضَةً لا يكسِر ُوشُعلَةً خامِدةً لا يُطفئْ. بأمانةٍ يَقضي بالعَدلِ. لا يَلوي ولا ينكسِرُ حتى يُقيمَ العَدلَ في الأرضِ، فشَريعتُهُ رجاءُ الشُّعوبِ....
أنشِدوا للرّبِّ نشيدًا جديدًا،تسبيحةً مِنْ أقاصي الأرضِ. ليَضُج البحرُ وما فيهِ والجزُرُ وكُلُّ سُكَّانِها. لتَرفَعِ القِفارُ والمُدنُ صوتَها والدِّيارُ التي يَسكُنُها بَنو قيدارَ. ليُرَنِّمْ سُكَّانُ مدينةِ سالِعَ، وليَهتِفوا مِنْ رُؤُوسِ الجبالِ...
الرّبُّ يبرُزُ للقِتالِ وكمُحارِبٍ جبَّارٍ يثورُ. يهتِفُ ويصرُخُ عاليًا. ويُظهِرُ جبَروتَهُ على أعدائِهِ...
أمَّا المُتَّكلونَ على تَماثيلِهِم،القائلونَ للأصنامِ أنتِ آلِهتُنا، فإلى الوراءِ يَرتَدُّونَ ويَخزَونَ. (إشعيا 42: 1-17 )
أنشِدوا للرّبِّ نشيدًا جديدًا،تسبيحةً مِنْ أقاصي الأرضِ. ليَضُج البحرُ وما فيهِ والجزُرُ وكُلُّ سُكَّانِها. لتَرفَعِ القِفارُ والمُدنُ صوتَها والدِّيارُ التي يَسكُنُها بَنو قيدارَ. ليُرَنِّمْ سُكَّانُ مدينةِ سالِعَ، وليَهتِفوا مِنْ رُؤُوسِ الجبالِ...
الرّبُّ يبرُزُ للقِتالِ وكمُحارِبٍ جبَّارٍ يثورُ. يهتِفُ ويصرُخُ عاليًا. ويُظهِرُ جبَروتَهُ على أعدائِهِ...
أمَّا المُتَّكلونَ على تَماثيلِهِم،القائلونَ للأصنامِ أنتِ آلِهتُنا، فإلى الوراءِ يَرتَدُّونَ ويَخزَونَ. (إشعيا 42: 1-17 )
تعليق
هذه البشارة في التوراة في غاية الوضوح، فهي لا تنطبق على أحدٍ سوى رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم. و هي ليست في الحقيقة سوى و صف لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وشريعته ودعوته وأتباعه و أعدائه. ويزعم النصارى أنها عن رسول الله عيسى عليه السلام وسننظر ما إذا كانت عن محمد او عيسى عليهما السلام:
هذه البشارة في التوراة في غاية الوضوح، فهي لا تنطبق على أحدٍ سوى رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم. و هي ليست في الحقيقة سوى و صف لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وشريعته ودعوته وأتباعه و أعدائه. ويزعم النصارى أنها عن رسول الله عيسى عليه السلام وسننظر ما إذا كانت عن محمد او عيسى عليهما السلام:
عبدي الذي أُسانِدُهُ،
النبي محمد عليه السلام وكُلّ الأنبياء الآخرين عليهم السلام عباد اللهِ ليسوا آلهة وليسوا أبناء لله. فلم يكن لديهم أيّ قدرات إلهية، لأنهم كَانوا بشراً خَلقهَم الله مثل بقيّة البشر. فإذا كانت البشارة عن عيسى عليه السلام فهل يغير النصارى معتقداتهم ويؤمنون ان عيسى عليه السلام عبد لله وليس ربا ؟
فيأتي للأُمَمِ بالعَدلِ
أُرسِلَ نبي الله و رسوله محمد صلى الله عليه و سلم رحمة وهداية لكُلِّ البشر. لقد أُرسِلَ محمد صلى الله عليه و سلم بدينِ الإسلامِ الذي جعل من جميع شعوب الأرض إخوة لهم نفس الحقوق بدون أيّ تفرقة أو تمييز عنصري، كما أَسّسَ مجتمعا تَسُودُ فيه العدالة. فالمسلمين وغير المسلمين يُعاملون سواء بسواء، وعلاوة على ذلك، فقد أظهر الإسلامَ أسمى درجات القبول و التعايش مع الأديانِ الأخرى، وهو أمر يُقِرٌ به حتى أعداؤه.
لا يَلوي ولا ينكسِرُ حتى يُقيمَ العَدلَ في الأرضِ
على الرغم من العداء الشديد من قبلِ أعدائه، لم يضعف نبي الله محمد صلى الله عليه و سلم و لم تثبطَ عزيمته حتى تَغلّبَ على أعدائه ونشر الإسلام وأَسّسَ دعائم العدل. وهذا لا ينطبق على عيسى عليه السلام فقد رفعه الله قبل أن يقيم العدل في الأرض، بل كان واتباعه القليلون مستضعفين حين رفعه الله.
فشَريعتُهُ رجاءُ الشُّعوبِ
أُرسِلَ نبي الله و رسوله محمد صلى الله عليه بشريعة جديدة وهي الشريعة الإسلامية، على حين لم يُرسَل أي من أنبياء بني إسرائيل(وحتى نبي الله عيسى عليه السلام) بأي شريعة جديدة حيث استمروا في العمل بالشريعة التي أرسل بها نبي الله موسى عليه السلام.
الرّبُّ يبرُزُ للقِتالِ وكمُحارِبٍ جبَّارٍ يثورُ. يهتِفُ ويصرُخُ عاليًا. ويُظهِرُ جبَروتَهُ على أعدائِهِ...
وتحقق ذلك إذ أمر الرب رسوله بالقتال فقاتل وهتف عاليا كمحارب وانتصر على أعدائه عباد الأصنام. ولا ينطبق هذا على عيسى عليه السلام.
أمَّا المُتَّكلونَ على تَماثيلِهِم،القائلونَ للأصنامِ أنتِ آلِهتُنا، فإلى الوراءِ يَرتَدُّونَ ويَخزَونَ
هَزمَ رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم وأتباعَه عُبَّاد الأصنام في بلاد العرب ، الذين كانوا يقولون للأصنام :"أنت آلهتَنا." لقد حطّمَ أصنامَهم وجعل الدين خالصاً لله. ولا ينطبق هذا على عيسى عليه السلام
لتَرفَعِ القِفارُ والمُدنُ صوتَها والدِّيارُ التي يَسكُنُها بَنو قيدارَ. ليُرَنِّمْ سُكَّانُ مدينةِ سالِعَ، وليَهتِفوا مِنْ رُؤُوسِ الجبالِ
تؤكد كلمة: ' بَنو قيدارَ بِأَنَّ هذا العبد هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه النبي الوحيدُ الذي انحدر مِنْ قيدار، إبن إسماعيل، إبن إبراهيم عليهما السلام. يقول الكتاب المقدس:
" وَهَذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي إِسْمَاعِيلَ بِأَسْمَائِهِمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ: نَبَايُوتُ بِكْرُ إِسْمَاعِيلَ وَقِيدَارُ وَأَدَبْئِيلُ وَمِبْسَامُ. "(التكوين 13:25)
و بالإضافة إلى ذلك، لم يتبع بنو" قيدار" بعد هذه البشارة أيّ نبي آخر حتى مجيء محمد صلى الله عليه و سلم. و بَعْدَ أَنْ تبعوا رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم واعتنقوا الإسلام، بدئوا برَفْع أصواتِهم (كما بالبشارة) مِنْ مآذنِ المساجدِ خمس مرات كل يوم تمجيدا لله وشْهُادة بأنه ليس هناك إله إلا هو. كما بدئوا بالهتاف مِنْ رُؤُوسِ الجبالِ (تماما كما في البشارة) ثناءً على الله وشُكْراً له أثناء أدائهم لشعائر الحج كل عام.
ولا ينطبق هذا أبدا على رسول الله عيسى صلى الله عليه وسلم
النبي محمد عليه السلام وكُلّ الأنبياء الآخرين عليهم السلام عباد اللهِ ليسوا آلهة وليسوا أبناء لله. فلم يكن لديهم أيّ قدرات إلهية، لأنهم كَانوا بشراً خَلقهَم الله مثل بقيّة البشر. فإذا كانت البشارة عن عيسى عليه السلام فهل يغير النصارى معتقداتهم ويؤمنون ان عيسى عليه السلام عبد لله وليس ربا ؟
فيأتي للأُمَمِ بالعَدلِ
أُرسِلَ نبي الله و رسوله محمد صلى الله عليه و سلم رحمة وهداية لكُلِّ البشر. لقد أُرسِلَ محمد صلى الله عليه و سلم بدينِ الإسلامِ الذي جعل من جميع شعوب الأرض إخوة لهم نفس الحقوق بدون أيّ تفرقة أو تمييز عنصري، كما أَسّسَ مجتمعا تَسُودُ فيه العدالة. فالمسلمين وغير المسلمين يُعاملون سواء بسواء، وعلاوة على ذلك، فقد أظهر الإسلامَ أسمى درجات القبول و التعايش مع الأديانِ الأخرى، وهو أمر يُقِرٌ به حتى أعداؤه.
لا يَلوي ولا ينكسِرُ حتى يُقيمَ العَدلَ في الأرضِ
على الرغم من العداء الشديد من قبلِ أعدائه، لم يضعف نبي الله محمد صلى الله عليه و سلم و لم تثبطَ عزيمته حتى تَغلّبَ على أعدائه ونشر الإسلام وأَسّسَ دعائم العدل. وهذا لا ينطبق على عيسى عليه السلام فقد رفعه الله قبل أن يقيم العدل في الأرض، بل كان واتباعه القليلون مستضعفين حين رفعه الله.
فشَريعتُهُ رجاءُ الشُّعوبِ
أُرسِلَ نبي الله و رسوله محمد صلى الله عليه بشريعة جديدة وهي الشريعة الإسلامية، على حين لم يُرسَل أي من أنبياء بني إسرائيل(وحتى نبي الله عيسى عليه السلام) بأي شريعة جديدة حيث استمروا في العمل بالشريعة التي أرسل بها نبي الله موسى عليه السلام.
الرّبُّ يبرُزُ للقِتالِ وكمُحارِبٍ جبَّارٍ يثورُ. يهتِفُ ويصرُخُ عاليًا. ويُظهِرُ جبَروتَهُ على أعدائِهِ...
وتحقق ذلك إذ أمر الرب رسوله بالقتال فقاتل وهتف عاليا كمحارب وانتصر على أعدائه عباد الأصنام. ولا ينطبق هذا على عيسى عليه السلام.
أمَّا المُتَّكلونَ على تَماثيلِهِم،القائلونَ للأصنامِ أنتِ آلِهتُنا، فإلى الوراءِ يَرتَدُّونَ ويَخزَونَ
هَزمَ رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم وأتباعَه عُبَّاد الأصنام في بلاد العرب ، الذين كانوا يقولون للأصنام :"أنت آلهتَنا." لقد حطّمَ أصنامَهم وجعل الدين خالصاً لله. ولا ينطبق هذا على عيسى عليه السلام
لتَرفَعِ القِفارُ والمُدنُ صوتَها والدِّيارُ التي يَسكُنُها بَنو قيدارَ. ليُرَنِّمْ سُكَّانُ مدينةِ سالِعَ، وليَهتِفوا مِنْ رُؤُوسِ الجبالِ
تؤكد كلمة: ' بَنو قيدارَ بِأَنَّ هذا العبد هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه النبي الوحيدُ الذي انحدر مِنْ قيدار، إبن إسماعيل، إبن إبراهيم عليهما السلام. يقول الكتاب المقدس:
" وَهَذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي إِسْمَاعِيلَ بِأَسْمَائِهِمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ: نَبَايُوتُ بِكْرُ إِسْمَاعِيلَ وَقِيدَارُ وَأَدَبْئِيلُ وَمِبْسَامُ. "(التكوين 13:25)
و بالإضافة إلى ذلك، لم يتبع بنو" قيدار" بعد هذه البشارة أيّ نبي آخر حتى مجيء محمد صلى الله عليه و سلم. و بَعْدَ أَنْ تبعوا رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم واعتنقوا الإسلام، بدئوا برَفْع أصواتِهم (كما بالبشارة) مِنْ مآذنِ المساجدِ خمس مرات كل يوم تمجيدا لله وشْهُادة بأنه ليس هناك إله إلا هو. كما بدئوا بالهتاف مِنْ رُؤُوسِ الجبالِ (تماما كما في البشارة) ثناءً على الله وشُكْراً له أثناء أدائهم لشعائر الحج كل عام.
ولا ينطبق هذا أبدا على رسول الله عيسى صلى الله عليه وسلم
بَنو قيدارَ. يَهتِفون مِنْ رُؤُوسِ الجبالِ