ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤُﺐ ؟؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ظل ظليل مسلم اكتشف المزيد حول ظل ظليل
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ظل ظليل
    مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

    • 26 أغس, 2008
    • 3506
    • باحث
    • مسلم

    ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤُﺐ ؟؟

    ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤُﺐ ؟؟

    الحب :
    هو عليٌّ رضي الله عنه حين ينام بدلاً من الرسول ﷺ في فراشه وهو يعلم أن القوم اجتمعوا لقتل الرسول ﷺ وأنه قد يموت على نفس الفراش !!
    الحب :
    ﻫُﻮ ﺑﻼﻝ ﺣﻴﻦَ ﻳعتزل ﺍﻷﺫﺍﻥِ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﷺ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺫﻥَ ﺑطلب من ﻋُﻤْﺮ ﻟﻢ ﻳُﺮ ﻳﻮﻣًﺎ ﻛَﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮَ ﺑﻜﺎﺀً ﻣﻨﻪ، في ذكرى اﻠﺮﺳﻮﻝ ﷺ .
    ﺍﻟﺤﺐ :
    ﺣﺮﻓﻴﺎً ﻭﻓﻌﻠﻴﺎً، ﻳﺘﺠﺴّﺪ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﷺ :
    (ﻻ ﺗﺆﺫﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﺸﺔ).
    ﺍﻟﺤﺐ :
    ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ : ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ، ﻓﺠﺌﺖ ﺑﻤﺬﻗﺔ ﻟﺒﻦ ﻓﻨﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
    ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺍﺷﺮﺏ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
    ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ : ﻓﺸﺮﺏ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﻮﻳﺖ.ُ
    ﺍﻟﺤﺐ :
    ﻫﻮ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﺈﺷﺎﻋﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻓﻴﺨﺮﺝ ﻳﺠﺮ ﺳﻴﻔﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻕ ﻣﻜﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺳﻴﻔﻪُ ﺃﻭﻝ ﺳﻴﻒ ﺳﻞَّ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ.
    ﺍﻟﺤُﺐ :
    ﻫُﻮ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﺑﻦ ﻛَﻌﺐ ﺣﻴﻦَ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ﻣﺎﺣﺎﺟﺘﻚ ؟
    ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ.
    ﺍﻟﺤُﺐ :
    ﻫﻮ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺑﻨﻲ ﺩﻳﻨﺎﺭ، ﺣﻴﻦ ﻳﺨﺮﺝُ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺃﺑﻮﻫﺎ ﻭﺃﺧﻮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﻓﻴﻠﻘﺎﻫﻢ ﺍﻷﺟﻞ ﻭﻳُﻨﻌﻮﻥ ﻟﻬﺎ، ﻓﺘﺮﻯ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ﻓﺘﻘﻮﻝ : ﻛﻞ ﻣﺼﻴﺒﺔ
    ﺑﻌﺪﻙ ﺟﻠﻞ.
    ﺍﻟﺤُﺐ :
    ﻫﻮ ﺛﻮﺑﺎﻥ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺄﻟﻪُ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﷺ : ﻣﺎ ﻏﻴَّﺮ ﻟﻮﻧﻚ ؟
    ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻣﺎﺑﻲ ﻣﺮﺽٌ ﻭﻻﻭَﺟﻊ ﺇﻻ ﺃﻧِّﻲ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺃﺭَﻙَ ﺍﺳﺘﻮﺣﺸﺖُ ﻭﺣﺸَﺔ
    ﺷﺪﻳﺪَﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﻟﻘﺎﻙ.
    ﺍﻟﺤُﺐ :
    ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﷺ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻐﺎﺭ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻﺗﺪﺧﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﺧﻞ ﻗﺒﻠﻚ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﺊ ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﺩﻭﻧﻚ.
    ﺍﻟﺤُﺐ :
    ﻫُﻮ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﻳﺒﻜِﻲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﷺ ﻟﻤﺎ ﺑﺪﺕ ﻃﻼﺋﻊ ﺭﺣﻴﻠﻪ، ﻓﻴﻮﺍﺳﻴﻪ ﷺ : ﻻﺗﺒﻚِ ، ﻟﻮﻛﻨﺖُ ﻣﺘﺨﺬًﺍ ﺧﻠﻴﻠًﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﺗﺨﺬﺕُ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﺧﻠﻴﻼ.

    ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻل ﻭﺳﻠﻢ وبارك ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ.



    طبتم وطابت أيامكم بذكر الله
    لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

    منقول

  • صفي الدين
    مشرف المنتدى

    • 29 سبت, 2006
    • 2596
    • قانُوني
    • مُسْلِم حُرٍ لله

    #2
    رد: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤُﺐ ؟؟

    السَلام عَليكُم

    حَفِظكُم الله أخُونا الكَرِيم الأسْتاذ ظِلٍ ظَلِيل

    موضُوعَكُم يُذَكِرَنِي بِحِوارٍ مَع أحَد النَصارى فقال أن الله عِنْد المُسْلِمين لَهُ تِسعٍ و تِسعين إسْم فِلماذا لا يُوجَد فِيها " حُب " مِثْلَما في عَقيدتِهِم أن الله مَحَبَة , فَقلُت لَهُ مِن ناحيَة كَلِمَة " حُب " في عُرف العَرَب - حَيثُ أنهُم قَوم يَعّرِفُون الحَياء كَما لَم يَعّرِفَهُ غَيرهُم كَلِمَة " حُب " لَيسَت بالمُستَوى اللائِق عِنْد أصْحاب الحَياء - حَتى إلى يَومِنا هَذا هُناك مَناطِق في رِيف مِصْر دِلْتَها و صَعيدُها و مَناطِقَها الصَحّراويَة شَرقاً و غَرباً تَعْتَبِر كَلِمَة " حُب " عَيب , فَيكُون رَد فِعلهِم عِنْدما تُقال لأحَدهِم " يا عِيب الشُوم " , و في كُل مَناطِق مِصْر رِيفها و حَضرِها حَتى عِندَكُم يا مَعْشَر النَصارى " الكَلام لِمَن كان يُحَدِثَني " لا تَقبلُوا أن يُقال لَكُم أن أخْتَك أو أمَك تَعيش " حُب " أو تُحِب أو أن فُلانَة " مَحَبَة "

    مِن ناحيَة أخْرى , هُناك أسْماً لَهُ تَعالى يَحوي نَفْس المَعنى و أكْثَر دِقَة و أكْثَر حَياءاً و أكْثَر وَقاراً و شُمولاً و هُو إسْم الله تَعالى " الوَدُود " .... و جاء في مَوسُوعَة النابِلسي :

    الود: هُو الحُب , وأيّ إنْسان لا يَجِد حاجَة فيَ أن يُحِب, أو أن يُحَب فَليَس مِن بَنِيّ البَشَر، لأن أصْل العَلاقة بَين الله وبَين عِبادِه الحُب, يُحِبَهُم ويُحِبُونَه كما قال تَقَدَسَت أسماؤه
    ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيم ﴾

    ,لَكِن الفَرْق بَين الحُب والوُد أن الحُب شُعُور، بَينَما الوُد عَمَل, الإبْتِسامَة وُد، الهَدِيَة وُد، الخِدْمَة وُد، الإكْرام وُد، أمّا الحُب فإنَه:

    لا يَعرِف الشَوق إلا من يُكابِدَه ولا الصَبابة إلا مَن يُعانِيها


    فإذا أحَب الإنْسان يَضْعُف أمام المَحْبُوب،, ويَتَذَلَل لَهُ, وما قِصَة مَجنُون لَيلَى عَنكُم بِبَعِيد, فإذا أحَب الإنْسان يَضْعَف, بَل يَتََذَلَل، لَكِن الله سُبْحانُه وتَعالى إذا أحَب يُحْسِِن، لِذَلِك الله ( وَدُود )، أي أنه يُحِب عِبادِه, يَحْفَظَهُم, يُؤيدَهُم, يَنْصُرَهُم, يَكْرِمَهُم, يُنْنزِل عَلِيهِم رَحْمَتِهِ, يُلْقِي فَي قُلِوبِهِم السَكِينَة, يُغْنِيهِم ويُكْرِمَهُم, مَحَبة الله جَل جَلالُه تَتَجلى بإكْرام الإنسان، إذاً الله ( ودود )خلقنا بأحسن تقويم ود من الله , جَعل لَهُ العَينين هَذا وُد و الأذِنين هَذا وُد جَعلهُ في الكَمال الجَسدي هَذا وُد جَعَل لَهُ الأب و الأم و يَخشى عَلى الإنْسان أكْثَر مِنهُم فَهذا وُد , جَعَل لَهُ الوَلَد و الزَوجَة هَذا وُد
    ﴿ َقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾

    مَعنى الوَدُود :
    أنَهُ تَوَدَد إلى خَلقِه بألْوان النِعّم, أن الله وَدُود, أي تَوَدَد إلى خَلقِه, بألْوان النِعّم بِدءاً بِخَلْق الإنْسان, ثمُ بِالزَوجَة, بِالأولاد, بِالفَواكِه, باِلثِمار, بِالأزْهار, بالأطْيار, بِالأسْماك, بِالجَمال الذي خَلَقَهُ الله فِي الكَون, كُل هَذا مِن مَودَة الله لَك
    .


    مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م
    ردود 0
    31 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة وداد رجائي
    بواسطة وداد رجائي
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 يون, 2024, 03:56 ص
    ردود 0
    28 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
    ردود 0
    53 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة عاشق طيبة
    بواسطة عاشق طيبة
    ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
    ردود 0
    85 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة عطيه الدماطى
    ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
    رد 1
    86 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة د. نيو
    بواسطة د. نيو
    يعمل...