بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين
تفنن الحاقدون على الاسلام بصفته الديانة الوحيدة التي تحتوي على التوحيد المحض وكتابها المقدس بقي محفوظا من التحريف ...في حين لحق التحريف الكتب السابقة .
وحين كان الكفار يعولون على أن يكشف تقدم العلم والمعارف الانسانية على اثبات بشرية القرآن الكريم لتكرار السيناريو الكنسي المسيحي مع الاسلام...فقد خيب العلم رجائهم وأثبت أن القرآن معجز على مر العصور وبرهن على تطابقه الكامل مع أي حقيقة علمية نهائية تخلص لها شتى العلوم المتنوعة مثل خلق السماء من الدخان و وصف الناصية بالكاذبة ومرج البحرين وتكوين السحاب الركامي و الوصف الدقيق لمراحل تخلق الجنين ووصف الجبال بالأوتاد ودورها في توازن القشرة الأرضية وسباحة الأجرام السماوية داخل أفلاك وذِكر القرآن لظاهرة نزول الحديد إلى الأرض وأنه ليس معدنا أرضيا ولا يمكن تكونه على الأرض وذِكر القرآن لظاهرة الزوجية في جميع المخلوقات !.. وذِكر القرآن الظلمات في قاع البحار والمحيطات وأمواجها الداخلية التي لم تعرف ولم تكتشف إلا في القرن الماضي فقط !.. - وذِكر القرآن لانتصار الروم على الفرس في أخفض منطقة على سطح الأرض !....ذِكر القرآن للفرق بين لقب "الملك" مصر و"فرعون" مصر في حين لم تفعل التوراة نفسها ذلك في سورة يوسف !.....ذِكر النبي لبداية نفخ الروح في الجنين وتمايز أعضائه وذكورته أو أنوثته في نهاية الأسبوع السادس....ذِكر النبي لعدد مفاصل جسم الإنسان : بدقة : لم تستقر قواعد عدها إلا في العصر الحديث...ذِكر النبي للخلية التي ينبت مِنها جسد الإنسان !!.. وهي عجب الذنب في نهاية عظمة العصعص وهو ما أثبته علماء الأجنة !...ذِكر تحديد النبي لظاهرة ارتداد البرق وسرعته بطرفة العين !!!وهو ما لم يتم تصويره والتأكد منه إلا بالكاميرات الرقمية منذ سنوات !!...ذكر القرآن للحبك الكوني...اخبار القرآن أن القمر كان مشتعلا ثم انطفأ وهو ما أكدته وكالة نازا الفضائية.!!.. .....الخ
وقد اعتمد الحاقدون الاستراتيجيات التالية
1 الاستراتيجية الأولى ...محاولات التشكيك والتكذيب بكلام انشائي فارغ
2 الاستراتيجية الثانية .... تأليف قصص مزيفة عن الاعجاز العلمي ونشرها غبر الانترنيت لتحدث بلبلة وشوشرة وصرف الانتباه عن الاعجاز الصحيح الموثق بشهادات العلماء
3 الاستراتيجية الثالثة الزعم بوجود الاعجاز أيضا في كتب السابقين وهاته الاستراتيجية الأخيرة هي موضوعنا في هذا المقال
الزعم بوجود الاعجاز أيضا في كتب السابقين وهاته الاستراتيجية الأخيرة هي موضوعنا في هذا المقال
أولا اذا تأملت في تلك "االاقتباسات المنتحلة" تجدها غيرموثقة بل هي من تأليف المدلس الحاقد على الاسلام والدليل أنك ستلاحظ بسهولة أنها تحتوي على شرح علمي سوفيستيكي كأنك تقرأ نص محاضرة علمية يلقيها أحد العلماءالمتخصصين .ولا يمكن عقلا أن تكون نقلا لتراث شفوي مثل الفيدا التي تم نقلها من فم لفم ومن قرن لقرن قبل أن تدون وتترجم للغات أخرى.
ثانيا تحليل "الاقتباسات المنسوبة" بطريقة دلالية وسيميائية يكشف عن وجود مفردات لا تنتمي لذلك العصر بل اصطلاحات علمية تم التواضع عليها في القرن العشرين مثل الغلاف الغازي ومحور دوران الشمس والكون وانعكاس الأشعة
وهي ما نسميه علميا néologisme فاللغة البشرية كالكائن الحي ينمو ويتطور عبر الزمن فتختفي مصطلحات وتظهر مفردات جديدة وفقا للتطورالعلمي والابيستيمولوجي وحاجيات الانسان
والعلم الذي يهتم بدراسة التطور الدلالي والمعجمي نسميه étymologie
وبالتالي فالنظرة السريعة لعين غير خبيرة في تلك "الاقتباسات المنحولة" تكشف عن التدليس والغش في تأليف تلك المقاطع لاحتوائها على مصطلحات علمية تم التواضع عليها أكاديميا في القرن العشرين.
ثالثا كمسلمين لا يوجد لدينا مانع عقلي من احتمالية وجود معلومات صحيحة في كتب السابقين
قوجود أية معلومة صحيحة في كتب السابقين -ان كان موجودا حقا - مع استحالة التوصل اليها الا بالأجهزة والنظريات والحسابات الدقيقة ليس في صالح الملحد لأن ذلك سيكون حجة ضده تلزمه بتفسير وجود تلك المعلومات
تفسيرا منطقيا في حين نؤمن نحن المسلمين بجميع الأنبياء والمرسلين وأنه ما من أمة الا خلا فيها نذير فهودليل قوي على اثبات النبوات التي ينكرها الملحد.
وبالتالي يكون الملحد قد ذبح نفسه بنفسه وأثبت وجود الوحي على مرالعصور وهوما نؤمن به نحن من خلال القرآن الكريم.
قال تعالى " وقالوا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون "قرآن كريم
والحمد لله تعالى
تفنن الحاقدون على الاسلام بصفته الديانة الوحيدة التي تحتوي على التوحيد المحض وكتابها المقدس بقي محفوظا من التحريف ...في حين لحق التحريف الكتب السابقة .
وحين كان الكفار يعولون على أن يكشف تقدم العلم والمعارف الانسانية على اثبات بشرية القرآن الكريم لتكرار السيناريو الكنسي المسيحي مع الاسلام...فقد خيب العلم رجائهم وأثبت أن القرآن معجز على مر العصور وبرهن على تطابقه الكامل مع أي حقيقة علمية نهائية تخلص لها شتى العلوم المتنوعة مثل خلق السماء من الدخان و وصف الناصية بالكاذبة ومرج البحرين وتكوين السحاب الركامي و الوصف الدقيق لمراحل تخلق الجنين ووصف الجبال بالأوتاد ودورها في توازن القشرة الأرضية وسباحة الأجرام السماوية داخل أفلاك وذِكر القرآن لظاهرة نزول الحديد إلى الأرض وأنه ليس معدنا أرضيا ولا يمكن تكونه على الأرض وذِكر القرآن لظاهرة الزوجية في جميع المخلوقات !.. وذِكر القرآن الظلمات في قاع البحار والمحيطات وأمواجها الداخلية التي لم تعرف ولم تكتشف إلا في القرن الماضي فقط !.. - وذِكر القرآن لانتصار الروم على الفرس في أخفض منطقة على سطح الأرض !....ذِكر القرآن للفرق بين لقب "الملك" مصر و"فرعون" مصر في حين لم تفعل التوراة نفسها ذلك في سورة يوسف !.....ذِكر النبي لبداية نفخ الروح في الجنين وتمايز أعضائه وذكورته أو أنوثته في نهاية الأسبوع السادس....ذِكر النبي لعدد مفاصل جسم الإنسان : بدقة : لم تستقر قواعد عدها إلا في العصر الحديث...ذِكر النبي للخلية التي ينبت مِنها جسد الإنسان !!.. وهي عجب الذنب في نهاية عظمة العصعص وهو ما أثبته علماء الأجنة !...ذِكر تحديد النبي لظاهرة ارتداد البرق وسرعته بطرفة العين !!!وهو ما لم يتم تصويره والتأكد منه إلا بالكاميرات الرقمية منذ سنوات !!...ذكر القرآن للحبك الكوني...اخبار القرآن أن القمر كان مشتعلا ثم انطفأ وهو ما أكدته وكالة نازا الفضائية.!!.. .....الخ
وقد اعتمد الحاقدون الاستراتيجيات التالية
1 الاستراتيجية الأولى ...محاولات التشكيك والتكذيب بكلام انشائي فارغ
2 الاستراتيجية الثانية .... تأليف قصص مزيفة عن الاعجاز العلمي ونشرها غبر الانترنيت لتحدث بلبلة وشوشرة وصرف الانتباه عن الاعجاز الصحيح الموثق بشهادات العلماء
3 الاستراتيجية الثالثة الزعم بوجود الاعجاز أيضا في كتب السابقين وهاته الاستراتيجية الأخيرة هي موضوعنا في هذا المقال
الزعم بوجود الاعجاز أيضا في كتب السابقين وهاته الاستراتيجية الأخيرة هي موضوعنا في هذا المقال
أولا اذا تأملت في تلك "االاقتباسات المنتحلة" تجدها غيرموثقة بل هي من تأليف المدلس الحاقد على الاسلام والدليل أنك ستلاحظ بسهولة أنها تحتوي على شرح علمي سوفيستيكي كأنك تقرأ نص محاضرة علمية يلقيها أحد العلماءالمتخصصين .ولا يمكن عقلا أن تكون نقلا لتراث شفوي مثل الفيدا التي تم نقلها من فم لفم ومن قرن لقرن قبل أن تدون وتترجم للغات أخرى.
ثانيا تحليل "الاقتباسات المنسوبة" بطريقة دلالية وسيميائية يكشف عن وجود مفردات لا تنتمي لذلك العصر بل اصطلاحات علمية تم التواضع عليها في القرن العشرين مثل الغلاف الغازي ومحور دوران الشمس والكون وانعكاس الأشعة
وهي ما نسميه علميا néologisme فاللغة البشرية كالكائن الحي ينمو ويتطور عبر الزمن فتختفي مصطلحات وتظهر مفردات جديدة وفقا للتطورالعلمي والابيستيمولوجي وحاجيات الانسان
والعلم الذي يهتم بدراسة التطور الدلالي والمعجمي نسميه étymologie
وبالتالي فالنظرة السريعة لعين غير خبيرة في تلك "الاقتباسات المنحولة" تكشف عن التدليس والغش في تأليف تلك المقاطع لاحتوائها على مصطلحات علمية تم التواضع عليها أكاديميا في القرن العشرين.
ثالثا كمسلمين لا يوجد لدينا مانع عقلي من احتمالية وجود معلومات صحيحة في كتب السابقين
قوجود أية معلومة صحيحة في كتب السابقين -ان كان موجودا حقا - مع استحالة التوصل اليها الا بالأجهزة والنظريات والحسابات الدقيقة ليس في صالح الملحد لأن ذلك سيكون حجة ضده تلزمه بتفسير وجود تلك المعلومات
تفسيرا منطقيا في حين نؤمن نحن المسلمين بجميع الأنبياء والمرسلين وأنه ما من أمة الا خلا فيها نذير فهودليل قوي على اثبات النبوات التي ينكرها الملحد.
وبالتالي يكون الملحد قد ذبح نفسه بنفسه وأثبت وجود الوحي على مرالعصور وهوما نؤمن به نحن من خلال القرآن الكريم.
قال تعالى " وقالوا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون "قرآن كريم
والحمد لله تعالى