السلام عليكم ورحمة الله
حين يتجمل الملحد بالعقلانية
يقول :
هل يستطيع الله الجمع بين المتناقضات,ومثله هل يستطيع الله خلق صخرة يعجز عن حملها
هل يستطيع الله خلق خالق آخر؟
هل يستطيع الله الجمع بين (الأزلية والحدوث) في نفس المخلوق !
هل يستطيع الله خلق خالق آخر؟
هل يستطيع الله الجمع بين المتناقضات المستحيلة عقلا في نفس المخلوق!
وعلى شاكلة هذا العته .....
➖ نقول
١— بما أنك تدعي..
- أن عدم جمع الله بين المتناقضات.. "يتسبب فلسفياً بعدم القناعة بوجود إله".
- إذاً عدم جمع الحق بين المتناقضات.. "يتسبب فلسفياً بعدم قناعتك بوجود الحق".
وهكذا ..
- تصبحت الحجة الواهية التي بها تنكر وجود الله.
- هي نفس الحجة التي سألزمك بها لتنكر وجود الحق. ولا عزاء حينها لمنطقك وقناعاتك!
الله لا يجمع بين المتناقضات... لأن الحق لا يجمع بين المتناقضات {ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ}
٢— عندما تشترط أن (يجمع) الله بين المتناقضات!
- بذلك تنسب فعل (يجمع) لمن؟ لله ام لغيره؟ لله طبعاً!
- وأفعال الله تتبع صفاته هو؟ أم صفات غيره؟
- ومشيئة الله لا تنفك عن علمه.. لأن المشيئة دليل على القصد المسبق.. والقاصد يعلم قصده!
(1) فعل الله (2) لا ينفك عن مشيئته (3) التي لا تنفك عن علمه؟
إذا كانت من شروط الألوهية عندك أن يجمع الله بين المتناقضات كأن يخلق (من يتصف بالأزلية والحدوث)
إذاً من شروط الألوهية عندك أن يتصف الإله بالتناقض في عـــلـمــه قبل مشيئته وقبل أفعاله التي يخضع لها المخلوق!
• وما هو علم الله غير الحق؟
لا يوجد مصدر للحق غير الله. ولا يوجد علمٌ قائمة بذاته في العدم دون وجود عالـِــم!
وحين تشترط أنت أن يقوم الله بالتناقضات .. بذلك تشترط أن يكون المنطق تناقضاً والحق باطلاً!
لأن (1) فعل الله (2) لا ينفك عن مشيئته (3) التي لا تنفك عن علمه (4) الذي هو الحق المطلق!
هو نفس الحق الذي لا يقوم بذاته في العدم دون عالم!
هو نفس الحق المطلق الذي ألزمتك به في الرابط السابق لإثبات ضرورة وجود عالم أزلي.
٣— من غير الملحد افترض كذباً أن من شروط الألوهية أن يجمع الخالق بين المتناقضات؟
من غير الملحد قال بضرورة جمع الخالق بين المتناقضات.. كشرط لوجوده .. حتى تنفي وجوده؟
تشترط إمكانية (ما لا يُعقل) حتى تؤمن بالله.. ثم تقول بما أن (ما لا يُعقل) هو أمر (لا يُعقل) إذاً وجود الله مستحيل!
تشترط إمكانية (ما لا يُعقل) حتى تؤمن بالله.. ثم تقول بما أن (ما لا يُعقل) هو أمر (لا يُعقل) إذاً وجود الله مستحيل!
!
تفاديا لكل مراوغة محتملة.. أسألك مباشرة:
هل (مخالفة الحق والمنطق والجمع بين المتناقضات) هي من شروط الألوهية؟ نعم؟ لا؟
1- إن قلتَ لا: إذاً من التدليس أن تنفي الألوهية بحجة عدم تحقيقها لشرط لا علاقة له بالألوهية!
2- وإن قلتَ نعم: إذاً أنت تشترط (إلها اسمه الباطل) .. لأن الباطل وحده هو الذي يجمع بين المتناقضات.
وهذا أيضا من التدليس لأنك تنفي وجود (هواك/إلهك الباطل) ..ثم تدعي أنك نفيتَ وجود (الله الذي هو الحق) !
فأي تدليس ستختار؟ الذي في (1) أم الذي في (2) ؟
٤— أنت تنفي وجود (القادر على فعل الممكنات عقلا) بحجة عدم فعله (للمستحيلات عقلا)
وإذا ألزمتك بفكرك. فعليك أن تنفي وجود كل قدرة في الوجود.. سواء كان الفاعل خالقا أو مخلوقا!
صانع السيارة هل تنفي وجوده لأنه لم يفعل المستحيل عقلاً؟ وهل تنفي قدرتك أنت؟
ومن أوهمك أن عدم فعل (المستحيلات عقلا) دليل على عدم القدرة على فعل (الممكنات)؟
٥— ما هو تعريفك (للقدرة)؟ وهل تشمل الجمع بين المتناقضات؟ نعم ؟ لا ؟
- إن قلتَ نعم: إذاً (المنطق) عندك يشمل (اللا منطق)!
لأن (القدرة التي تفيد الإمكانية) تشمل حسب تعريفك (الجمع بين المتناقضات التي تفيد الاستحالة)
لتسقط في تناقض دوري بإشتراطك أن تكون (الاستحالة العقلية) (ممكنة عقلاً)!
وبما أن (المستحيلات العقلية تخالف المنطق) و (الممكنات عقلا هي من المنطق) !
إذاً تعريفك للقدرة يضم تناقضا دورياً بإشتراطك دخول (اللا منطق) في (المنطق)
وهكذا أهدم إستدلالك .. بهدم تعريفك للقدرة.. قبل أن أناقشك في قدرة الله.
- أما إن قلتَ أن القدرة لا تشمل الجمع بين المتناقضات المستحيلة عقلاً. حينها لا يحق لك السؤال عن ("قدرة" الجمع بين الأزلية والحدوث في نفس المخلوق)
وإلا اتهمتك بالتدليس في تعريفك للقدرة.. التي لا علاقة لها بالمستحيلات العقلية!
خلاصة القول..
يمكن هدم سفسطتك كملحد بمجرد إلزامك بالتعريفات التي تستعملها في استدلالك:
- فإذا تلاعبتَ بتعريف (القدرة).. أهدم لك التعريف نفسه قبل أن أناقشك في سؤالك!
- وإذا وضعتَ تعريفاً سليما (للقدرة).. فلن تستطيع حينها نفيها عن الله. وهذا تحدي!
٦— من قال أن المجنون عاجز؟
إذا كانت (القدرة) عند الملحد تشمل إمكانية انقلاب (التناقض) الى (منطق) قبل ظهوره في أرض الواقع!
فإن (ثبات المنطق) وعدم انقلابه الى (تناقض).. سيفيد (عجزا) لا وجود له إلا في عقول المجانين!
- فالذي يرى أن من شروط القدرة .. إمكانية انقلاب (الباطل) الى (حق) ..
- يرى أيضاً أن من علامات العجز.. عدم إمكانية انقلاب (الباطل) الى (حق) ..
وهكذا ..
- أصبح (المنطق) يتصف "بالنقص" .. لأنه "عاجز" على أن يشمل التناقضات!
- وأصبح (الجنون) قمة في "الكمال" .. لأنه "قــادر" على أن يشمل التناقضات!
هذا هو فهم المجنون للقدرة والعجز.
وهو نفس المفهوم الذي يستعمله الملحد في سؤاله المستحيل.
كل ما قام به الملحد هو إعادة تسمية (كمال الحق وثباته) .. بـ"العجز" حتى ينسب لله "العجز" كما تجده في قاموس المجانين!
٧— - من السفسطة أن تجعل عدم وجود الشيء من شروط وجوده.. لتفني وجوده!
- من السفسطة أن تجعل العجز من شروط القدرة الكاملة .. لتنفي قدرة الله.
خطأك الرئيسي هنا هو دمجك (لفعلين لا يشتركان في نفس الحكم) في (فعل واحد وحكم واحد)
الإنسان قادر على صنع صخرة لا يستطيع حملها = (قادر على الفعل الأول: الصنع) و (عاجز على الفعل الثاني: الحمل)
• الإنسان (قادر على الفعل الأول) .. إذاً الله (قادر على الفعل الأول)
• الإنسان (عاجز على الفعل الثاني) .. إذاً ماذا؟ لماذا استنتجتَ أن الله ينبغي أن يعجز مثل الإنسان؟
لأنك مغالطتك بنيت على دمج (الفعل الأول الذي يستطيعه الإنسان) و (الفعل الثاني الذي يعجز عنه) في فعل واحد "يستطيعه"!
بذلك يصبح المعنى كالتالي: الإنسان (قادر على صنع صخرة كبيرة) + (وقادرة على أن يعجز عن حملها).
وهكذا نعود الى التعريف المتناقض للقدرة.. الذي يفسد الاستدلال
٨— كل الاسئلة التي يعتقدون انها تعجيزية... مثل (هل يقدر الله ان يخلق صخرة لا يستطيع حملها)
كل هذه النوعية من الاسئلة تعمم تحت هذا السؤال:
هل الله قادر ان يجعل المنطق تناقضاً والتناقض منطقاً والحق باطلاً, والباطل حقاً؟
الجواب مباشرة: نعم الله قادر على كل ذلك لكنه حكيم لا يتبع اهواء من اتخذ الهه هواه. وهذا الجواب يسبب احباط للملحد لأنك جمعت كل سفسطاته في كيس واحد يتلخص في السؤال اعلاه.
ولنفترض جدلاً ان الله جعل التناقض منطقاً والعكس بالعكس. فلن يدرك العقل البشري ذلك لانه سيتبع المنطق الجديد الذي عكسه الله.
اخيرا — بالفعل فإن الإله الذي يتصف بالقدرة التي تشترط "القدرة على العجز" هو إله غير موجود.
الملحد فقط نزّه الإله الحقيقي عن تعريفه الفاسد والمتناقض للقدرة. شكرا على تعاونك واليك وردة
#تحياتى
حين يتجمل الملحد بالعقلانية
يقول :
هل يستطيع الله الجمع بين المتناقضات,ومثله هل يستطيع الله خلق صخرة يعجز عن حملها
هل يستطيع الله خلق خالق آخر؟
هل يستطيع الله الجمع بين (الأزلية والحدوث) في نفس المخلوق !
هل يستطيع الله خلق خالق آخر؟
هل يستطيع الله الجمع بين المتناقضات المستحيلة عقلا في نفس المخلوق!
وعلى شاكلة هذا العته .....
➖ نقول
١— بما أنك تدعي..
- أن عدم جمع الله بين المتناقضات.. "يتسبب فلسفياً بعدم القناعة بوجود إله".
- إذاً عدم جمع الحق بين المتناقضات.. "يتسبب فلسفياً بعدم قناعتك بوجود الحق".
وهكذا ..
- تصبحت الحجة الواهية التي بها تنكر وجود الله.
- هي نفس الحجة التي سألزمك بها لتنكر وجود الحق. ولا عزاء حينها لمنطقك وقناعاتك!
الله لا يجمع بين المتناقضات... لأن الحق لا يجمع بين المتناقضات {ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ}
٢— عندما تشترط أن (يجمع) الله بين المتناقضات!
- بذلك تنسب فعل (يجمع) لمن؟ لله ام لغيره؟ لله طبعاً!
- وأفعال الله تتبع صفاته هو؟ أم صفات غيره؟
- ومشيئة الله لا تنفك عن علمه.. لأن المشيئة دليل على القصد المسبق.. والقاصد يعلم قصده!
(1) فعل الله (2) لا ينفك عن مشيئته (3) التي لا تنفك عن علمه؟
إذا كانت من شروط الألوهية عندك أن يجمع الله بين المتناقضات كأن يخلق (من يتصف بالأزلية والحدوث)
إذاً من شروط الألوهية عندك أن يتصف الإله بالتناقض في عـــلـمــه قبل مشيئته وقبل أفعاله التي يخضع لها المخلوق!
• وما هو علم الله غير الحق؟
لا يوجد مصدر للحق غير الله. ولا يوجد علمٌ قائمة بذاته في العدم دون وجود عالـِــم!
وحين تشترط أنت أن يقوم الله بالتناقضات .. بذلك تشترط أن يكون المنطق تناقضاً والحق باطلاً!
لأن (1) فعل الله (2) لا ينفك عن مشيئته (3) التي لا تنفك عن علمه (4) الذي هو الحق المطلق!
هو نفس الحق الذي لا يقوم بذاته في العدم دون عالم!
هو نفس الحق المطلق الذي ألزمتك به في الرابط السابق لإثبات ضرورة وجود عالم أزلي.
٣— من غير الملحد افترض كذباً أن من شروط الألوهية أن يجمع الخالق بين المتناقضات؟
من غير الملحد قال بضرورة جمع الخالق بين المتناقضات.. كشرط لوجوده .. حتى تنفي وجوده؟
تشترط إمكانية (ما لا يُعقل) حتى تؤمن بالله.. ثم تقول بما أن (ما لا يُعقل) هو أمر (لا يُعقل) إذاً وجود الله مستحيل!
تشترط إمكانية (ما لا يُعقل) حتى تؤمن بالله.. ثم تقول بما أن (ما لا يُعقل) هو أمر (لا يُعقل) إذاً وجود الله مستحيل!
!
تفاديا لكل مراوغة محتملة.. أسألك مباشرة:
هل (مخالفة الحق والمنطق والجمع بين المتناقضات) هي من شروط الألوهية؟ نعم؟ لا؟
1- إن قلتَ لا: إذاً من التدليس أن تنفي الألوهية بحجة عدم تحقيقها لشرط لا علاقة له بالألوهية!
2- وإن قلتَ نعم: إذاً أنت تشترط (إلها اسمه الباطل) .. لأن الباطل وحده هو الذي يجمع بين المتناقضات.
وهذا أيضا من التدليس لأنك تنفي وجود (هواك/إلهك الباطل) ..ثم تدعي أنك نفيتَ وجود (الله الذي هو الحق) !
فأي تدليس ستختار؟ الذي في (1) أم الذي في (2) ؟
٤— أنت تنفي وجود (القادر على فعل الممكنات عقلا) بحجة عدم فعله (للمستحيلات عقلا)
وإذا ألزمتك بفكرك. فعليك أن تنفي وجود كل قدرة في الوجود.. سواء كان الفاعل خالقا أو مخلوقا!
صانع السيارة هل تنفي وجوده لأنه لم يفعل المستحيل عقلاً؟ وهل تنفي قدرتك أنت؟
ومن أوهمك أن عدم فعل (المستحيلات عقلا) دليل على عدم القدرة على فعل (الممكنات)؟
٥— ما هو تعريفك (للقدرة)؟ وهل تشمل الجمع بين المتناقضات؟ نعم ؟ لا ؟
- إن قلتَ نعم: إذاً (المنطق) عندك يشمل (اللا منطق)!
لأن (القدرة التي تفيد الإمكانية) تشمل حسب تعريفك (الجمع بين المتناقضات التي تفيد الاستحالة)
لتسقط في تناقض دوري بإشتراطك أن تكون (الاستحالة العقلية) (ممكنة عقلاً)!
وبما أن (المستحيلات العقلية تخالف المنطق) و (الممكنات عقلا هي من المنطق) !
إذاً تعريفك للقدرة يضم تناقضا دورياً بإشتراطك دخول (اللا منطق) في (المنطق)
وهكذا أهدم إستدلالك .. بهدم تعريفك للقدرة.. قبل أن أناقشك في قدرة الله.
- أما إن قلتَ أن القدرة لا تشمل الجمع بين المتناقضات المستحيلة عقلاً. حينها لا يحق لك السؤال عن ("قدرة" الجمع بين الأزلية والحدوث في نفس المخلوق)
وإلا اتهمتك بالتدليس في تعريفك للقدرة.. التي لا علاقة لها بالمستحيلات العقلية!
خلاصة القول..
يمكن هدم سفسطتك كملحد بمجرد إلزامك بالتعريفات التي تستعملها في استدلالك:
- فإذا تلاعبتَ بتعريف (القدرة).. أهدم لك التعريف نفسه قبل أن أناقشك في سؤالك!
- وإذا وضعتَ تعريفاً سليما (للقدرة).. فلن تستطيع حينها نفيها عن الله. وهذا تحدي!
٦— من قال أن المجنون عاجز؟
إذا كانت (القدرة) عند الملحد تشمل إمكانية انقلاب (التناقض) الى (منطق) قبل ظهوره في أرض الواقع!
فإن (ثبات المنطق) وعدم انقلابه الى (تناقض).. سيفيد (عجزا) لا وجود له إلا في عقول المجانين!
- فالذي يرى أن من شروط القدرة .. إمكانية انقلاب (الباطل) الى (حق) ..
- يرى أيضاً أن من علامات العجز.. عدم إمكانية انقلاب (الباطل) الى (حق) ..
وهكذا ..
- أصبح (المنطق) يتصف "بالنقص" .. لأنه "عاجز" على أن يشمل التناقضات!
- وأصبح (الجنون) قمة في "الكمال" .. لأنه "قــادر" على أن يشمل التناقضات!
هذا هو فهم المجنون للقدرة والعجز.
وهو نفس المفهوم الذي يستعمله الملحد في سؤاله المستحيل.
كل ما قام به الملحد هو إعادة تسمية (كمال الحق وثباته) .. بـ"العجز" حتى ينسب لله "العجز" كما تجده في قاموس المجانين!
٧— - من السفسطة أن تجعل عدم وجود الشيء من شروط وجوده.. لتفني وجوده!
- من السفسطة أن تجعل العجز من شروط القدرة الكاملة .. لتنفي قدرة الله.
خطأك الرئيسي هنا هو دمجك (لفعلين لا يشتركان في نفس الحكم) في (فعل واحد وحكم واحد)
الإنسان قادر على صنع صخرة لا يستطيع حملها = (قادر على الفعل الأول: الصنع) و (عاجز على الفعل الثاني: الحمل)
• الإنسان (قادر على الفعل الأول) .. إذاً الله (قادر على الفعل الأول)
• الإنسان (عاجز على الفعل الثاني) .. إذاً ماذا؟ لماذا استنتجتَ أن الله ينبغي أن يعجز مثل الإنسان؟
لأنك مغالطتك بنيت على دمج (الفعل الأول الذي يستطيعه الإنسان) و (الفعل الثاني الذي يعجز عنه) في فعل واحد "يستطيعه"!
بذلك يصبح المعنى كالتالي: الإنسان (قادر على صنع صخرة كبيرة) + (وقادرة على أن يعجز عن حملها).
وهكذا نعود الى التعريف المتناقض للقدرة.. الذي يفسد الاستدلال
٨— كل الاسئلة التي يعتقدون انها تعجيزية... مثل (هل يقدر الله ان يخلق صخرة لا يستطيع حملها)
كل هذه النوعية من الاسئلة تعمم تحت هذا السؤال:
هل الله قادر ان يجعل المنطق تناقضاً والتناقض منطقاً والحق باطلاً, والباطل حقاً؟
الجواب مباشرة: نعم الله قادر على كل ذلك لكنه حكيم لا يتبع اهواء من اتخذ الهه هواه. وهذا الجواب يسبب احباط للملحد لأنك جمعت كل سفسطاته في كيس واحد يتلخص في السؤال اعلاه.
ولنفترض جدلاً ان الله جعل التناقض منطقاً والعكس بالعكس. فلن يدرك العقل البشري ذلك لانه سيتبع المنطق الجديد الذي عكسه الله.
اخيرا — بالفعل فإن الإله الذي يتصف بالقدرة التي تشترط "القدرة على العجز" هو إله غير موجود.
الملحد فقط نزّه الإله الحقيقي عن تعريفه الفاسد والمتناقض للقدرة. شكرا على تعاونك واليك وردة
#تحياتى
تعليق