السَلام عَليكُم
راوَدَتْنِي اليَوم فِكْرَة , بَينَما كُنْت أسْتَمِع إلى كِتاب الله تَعالى , بالتَحْدِيد سُورَة المائِدَة و رُبّما لا تَخرُج تِلكَ الفِكْرَة عَمّا أحياه هَذه الأيام مِن ظُروفٍ حَيثُ كُنت أبْحَث عَن آيَة كَريمَة و هِي قَولِهِ تَعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ "
ما دَفعني إلى إفراغِها في شَكل سُطورٍ هُنا عَلى صَفحات المُنْتَدى قُبَيل أن تَتَبَدَد مِن ذِهْني و قَد تَكُون هَذه المُشارَكَة البَسيطَة بَوابَة لِعِدَة مُشارَكات لا تَخرُج عَن النِطاق الآتِي مِن سُطورٍ , لِفكرَتي المُتواضِعَة التي كَالعادَة قَد تَحّتَمِل الصَواب و قَد تَحّتَمِل الخَطأ .
الإسْلام إنْفَرَد بقَواعِد و أوجُه لا يُضاهِيه فِيها أي مُعتَقَدٍ أخَر فَهُو أكْثَر دِين – و إن كُنْت أقُول لا أدْيان غَيرِهِ , حَيثُ هُو دُعوَى كُل الأنْبياء و الرُسُل و غِيرِهِ هِي إفْرازات اليَد البَشريَة حَتى و إن كان لَها أصْل سَماوي – عَلى وَجه البَسيطَة تَحَدث عَن نُبوءات حَدَثت بِالحَرْف الواحِد كَما قالَها القُرآن الكَريِم أو أخْبَر بِها النَبيّ صَلى الله عَليه و سَلَم .... و نَتحدى في ذَلِك أي صاحِب مُعتَقدٍ أخَر ....و نَمُوذَج عَلى ذَلِك - و النَماذِج كَثيرَة لِمَن أراد الإسْهاب , كَما يَعلَم الجَميع و سضبَق الكِتابَة فِيها مَراتٍ و مَرات - أحادِيث رَسُول الله صَلى الله عَليه و سَلّم عَن عَلامات الساعَة التي رَأينها رُؤى العَين .
" سيأتِي عَلى الناس سَنواتٍ خَداعات , يُصَدَق فِيها الكاذِب و يُكَذَب فِيها الصادِق , و يُؤْتَمَن فِيها الخائِن و يُخّوَن فِيها الأمِين , و يَنْطِق فِيها الرُويبِضَة , قِيل و ما الرُويبِضَة ؟ قال : الرَجُل التافِه يَتَكَلَم في أمْر العامَة "
" مِن أشِْراط الساعَة أن يُرْفَع العِلْم و يُثَبت الجَهْل و يُشْرَب الخَمْر و يَظْهَر الزِنا "
" لا تَقُوم الساعَة حَتى يَتطاوَل الناس في البُنيان "
كَما أن الإسْلام أكْثَر مَن تَحَدث عَن المَبادئ و القِيّم و الخُلُق و الضَمِير و الشِرَف و لا سِيما في الخُصُومَة , و هَذا هُو بَيت القَصِيد و الدافِع لِتَوجهِي إلى جِهازِي و سِطْر هَذا المَوضُوع و الفِكْرَة المُتواضِعَة التي تبادَرت إلى ذِهْني .
هُناك الكَثير و الكَثير فِي دِينِنا الحَنيف ما يُدُل عَلى أسْلَفتُ مِن مَعانٍ راقِيَة سَواءاً في القُرآن الكَرِيم أو فِي السُنّة النَبويَة المُطَهَرَة و التي تَحثُ المُسْلِم عَلى الحِفاظ عَلى مَبادِئِهِ و قِيَمِهِ و شَرفِهِ و ضَمِيرِهِ و خُلُقِهِ صَراحَة و ضَمنياً و ما لَفت إنتباهِي حالَما سَمِعت آيتَين مَعنى ضِمني .... فَنحنُ كَثيراً ما نَسْمَع عِبارَة "مِيثاق شَرَف " ... شَرف الإنْسان في كَلِمَتهِ و شَرفِهِ في فِعلهِ و عَملِهِ و شَرفِهِ في حَياتهِ و شَرفِهِ في خُصومَتِهِ , و التِي تَجعَلهُ يَعْدِل حَتى مَع أعْداءِهِ و يَتَسِم مَعهُم بالخُلُق ....
بِخلاف الأدِلَة الكَثيرَة التي إحّتواها دِينُنا في هَذا المَقام كَما تَقَدَم ,هُناك آيَتِين - كَما أشرتُ في الفَقرْة السالِفَة سُبحان المَلِك القُدُوس مُتعاقِبَتَين أخَوانِي و أساتِذَتي الأفاضِل إذا ما دَقَقْنا - تَتَحَدثان عَن كَلِمَتَيّ – مِيثاق الشَرَف - في سُورَة المائِدَة هِي :
" وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ "
و المِياق هُو العَهْد ... كَما جاء في تَفْسِير الطَبَري و هُو ميِثاقِهِ جَل ثَناؤه الذِي أخْذَه عَلى عِبادِهِ حِين أخْرَجَهُم مِن صُلْب آدَم عَليه و عَلى المُصْطَفى الصَلاة و السَلام و أشْهَدهُم عَلى أنْفُسِهِم ... ألستُ بِرَبِكُم ؟ قالوُا بَل شَهِدْنا .... و قِيل إقرارِ المُؤمِنين عَلى أنْفُسِهِم بالسَمْع و الطاعَة , حَيثُ عَقَب بِتَذكِرَة المُؤمِنين بِميثاقِهِ جَل و عَلا مَع أهْل التَوراه ... و بألا يَضمرُوا لَهُ خِلاف ما أبدُوا .... و هِي في كُل الأحَوال تَعْنِي مِيثاق ... و أعَقب هَذه الآيَة الكَريمَة مِن نَفْس السُورَة بِقَولِهِ تَقَدَسَت أسماؤه :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ "
و فُسرِت طِبقاً لِلتَفسير السابِق – تَفسير الطَبَري – يا أيُها الذِين آمنُوا بالله و بِرَسُولِه مُحمّد لِيَكُن في أخْلاقِكُم و صِفاتِكُم القيام لله شُهَداء بالعَدْل في أوليائِكُم و أعْدائِكُم , و لا تَجُوروا في أحْكامِكُم و أفْعالِكُم و تُجاوِزوا ما حَدَدت لَكُم في أعْدائِكُم لِعَدَواتِهِم لَكُم و لا تُقَصِرُوا فِيما حَدَدت لَكُم مِن أحّكامِي و حُدودي في أوليائِكُم لولايَتِهِم لَكُم , و لَكِن أنتهُوا في جَميعهِم إلى حَدّي و إعمَلُوا فِيها بأمْري ... و قِيل أنها نَزَلت في يَهُود خَيبَر ....
و هَذه الآيَة مِن أوضَح و أجَل ما جاء بِهِ الإسْلام مِن حَثٍ عَلى الشَرفٍ في الخُصُومَة و العَدْل مَع العدُو و الصَديق .... البَعِيد و الحَميم .... الوَلِي و المُخاصِم .... و قَد سَبقتُها كَما كُتِبَ أعْلاه أيَة أخْرى تَتَحدث عَن المِيثاق .... و العَبْد الفَقير يَرى أن تِلكُم الآيَتَين هِي أرقى ما يُمْكِن أن يتعلمَهُ الإنْسان في العبارَة الصَغيرَة التي تَنتَشِر في المُؤسَسات و اللوائِح في جُل أنْجاء العالَم و فِي كُل دَساتِيرهِ " مِيثاق الشَرَف "
و هَذا لَيَتيقَن الناس أن الإسْلام ما إنفَك يُقَدِم لِلعالَم القَيّم و المَبادِئ التي تُنير لَهُ الطَريق سِلماً و حَرباً بِما لا تَرقى إلى عُشْر مِعشار تَعاليمِهِ دَساتِيرو مُعاهدات و إتفاقيات أبادَت مَلايين البَشَر .... و بالطَبْع اُذَكِرأن هَذا إجْتهاداً بَسيطاً لِطالِب عِلْم ضَعِيف مِثْل العَبْد الفَقير قَد يَكُون صَحيحاً و قَد يَكُون خاطئِاً أو غَير مُفيداً .... و سَلاماً عَلى المُرْسَلين و الحَمْد لله رَبُ العالَمين .
راوَدَتْنِي اليَوم فِكْرَة , بَينَما كُنْت أسْتَمِع إلى كِتاب الله تَعالى , بالتَحْدِيد سُورَة المائِدَة و رُبّما لا تَخرُج تِلكَ الفِكْرَة عَمّا أحياه هَذه الأيام مِن ظُروفٍ حَيثُ كُنت أبْحَث عَن آيَة كَريمَة و هِي قَولِهِ تَعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ "
ما دَفعني إلى إفراغِها في شَكل سُطورٍ هُنا عَلى صَفحات المُنْتَدى قُبَيل أن تَتَبَدَد مِن ذِهْني و قَد تَكُون هَذه المُشارَكَة البَسيطَة بَوابَة لِعِدَة مُشارَكات لا تَخرُج عَن النِطاق الآتِي مِن سُطورٍ , لِفكرَتي المُتواضِعَة التي كَالعادَة قَد تَحّتَمِل الصَواب و قَد تَحّتَمِل الخَطأ .
الإسْلام إنْفَرَد بقَواعِد و أوجُه لا يُضاهِيه فِيها أي مُعتَقَدٍ أخَر فَهُو أكْثَر دِين – و إن كُنْت أقُول لا أدْيان غَيرِهِ , حَيثُ هُو دُعوَى كُل الأنْبياء و الرُسُل و غِيرِهِ هِي إفْرازات اليَد البَشريَة حَتى و إن كان لَها أصْل سَماوي – عَلى وَجه البَسيطَة تَحَدث عَن نُبوءات حَدَثت بِالحَرْف الواحِد كَما قالَها القُرآن الكَريِم أو أخْبَر بِها النَبيّ صَلى الله عَليه و سَلَم .... و نَتحدى في ذَلِك أي صاحِب مُعتَقدٍ أخَر ....و نَمُوذَج عَلى ذَلِك - و النَماذِج كَثيرَة لِمَن أراد الإسْهاب , كَما يَعلَم الجَميع و سضبَق الكِتابَة فِيها مَراتٍ و مَرات - أحادِيث رَسُول الله صَلى الله عَليه و سَلّم عَن عَلامات الساعَة التي رَأينها رُؤى العَين .
" سيأتِي عَلى الناس سَنواتٍ خَداعات , يُصَدَق فِيها الكاذِب و يُكَذَب فِيها الصادِق , و يُؤْتَمَن فِيها الخائِن و يُخّوَن فِيها الأمِين , و يَنْطِق فِيها الرُويبِضَة , قِيل و ما الرُويبِضَة ؟ قال : الرَجُل التافِه يَتَكَلَم في أمْر العامَة "
" مِن أشِْراط الساعَة أن يُرْفَع العِلْم و يُثَبت الجَهْل و يُشْرَب الخَمْر و يَظْهَر الزِنا "
" لا تَقُوم الساعَة حَتى يَتطاوَل الناس في البُنيان "
كَما أن الإسْلام أكْثَر مَن تَحَدث عَن المَبادئ و القِيّم و الخُلُق و الضَمِير و الشِرَف و لا سِيما في الخُصُومَة , و هَذا هُو بَيت القَصِيد و الدافِع لِتَوجهِي إلى جِهازِي و سِطْر هَذا المَوضُوع و الفِكْرَة المُتواضِعَة التي تبادَرت إلى ذِهْني .
هُناك الكَثير و الكَثير فِي دِينِنا الحَنيف ما يُدُل عَلى أسْلَفتُ مِن مَعانٍ راقِيَة سَواءاً في القُرآن الكَرِيم أو فِي السُنّة النَبويَة المُطَهَرَة و التي تَحثُ المُسْلِم عَلى الحِفاظ عَلى مَبادِئِهِ و قِيَمِهِ و شَرفِهِ و ضَمِيرِهِ و خُلُقِهِ صَراحَة و ضَمنياً و ما لَفت إنتباهِي حالَما سَمِعت آيتَين مَعنى ضِمني .... فَنحنُ كَثيراً ما نَسْمَع عِبارَة "مِيثاق شَرَف " ... شَرف الإنْسان في كَلِمَتهِ و شَرفِهِ في فِعلهِ و عَملِهِ و شَرفِهِ في حَياتهِ و شَرفِهِ في خُصومَتِهِ , و التِي تَجعَلهُ يَعْدِل حَتى مَع أعْداءِهِ و يَتَسِم مَعهُم بالخُلُق ....
بِخلاف الأدِلَة الكَثيرَة التي إحّتواها دِينُنا في هَذا المَقام كَما تَقَدَم ,هُناك آيَتِين - كَما أشرتُ في الفَقرْة السالِفَة سُبحان المَلِك القُدُوس مُتعاقِبَتَين أخَوانِي و أساتِذَتي الأفاضِل إذا ما دَقَقْنا - تَتَحَدثان عَن كَلِمَتَيّ – مِيثاق الشَرَف - في سُورَة المائِدَة هِي :
" وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ "
و المِياق هُو العَهْد ... كَما جاء في تَفْسِير الطَبَري و هُو ميِثاقِهِ جَل ثَناؤه الذِي أخْذَه عَلى عِبادِهِ حِين أخْرَجَهُم مِن صُلْب آدَم عَليه و عَلى المُصْطَفى الصَلاة و السَلام و أشْهَدهُم عَلى أنْفُسِهِم ... ألستُ بِرَبِكُم ؟ قالوُا بَل شَهِدْنا .... و قِيل إقرارِ المُؤمِنين عَلى أنْفُسِهِم بالسَمْع و الطاعَة , حَيثُ عَقَب بِتَذكِرَة المُؤمِنين بِميثاقِهِ جَل و عَلا مَع أهْل التَوراه ... و بألا يَضمرُوا لَهُ خِلاف ما أبدُوا .... و هِي في كُل الأحَوال تَعْنِي مِيثاق ... و أعَقب هَذه الآيَة الكَريمَة مِن نَفْس السُورَة بِقَولِهِ تَقَدَسَت أسماؤه :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ "
و فُسرِت طِبقاً لِلتَفسير السابِق – تَفسير الطَبَري – يا أيُها الذِين آمنُوا بالله و بِرَسُولِه مُحمّد لِيَكُن في أخْلاقِكُم و صِفاتِكُم القيام لله شُهَداء بالعَدْل في أوليائِكُم و أعْدائِكُم , و لا تَجُوروا في أحْكامِكُم و أفْعالِكُم و تُجاوِزوا ما حَدَدت لَكُم في أعْدائِكُم لِعَدَواتِهِم لَكُم و لا تُقَصِرُوا فِيما حَدَدت لَكُم مِن أحّكامِي و حُدودي في أوليائِكُم لولايَتِهِم لَكُم , و لَكِن أنتهُوا في جَميعهِم إلى حَدّي و إعمَلُوا فِيها بأمْري ... و قِيل أنها نَزَلت في يَهُود خَيبَر ....
و هَذه الآيَة مِن أوضَح و أجَل ما جاء بِهِ الإسْلام مِن حَثٍ عَلى الشَرفٍ في الخُصُومَة و العَدْل مَع العدُو و الصَديق .... البَعِيد و الحَميم .... الوَلِي و المُخاصِم .... و قَد سَبقتُها كَما كُتِبَ أعْلاه أيَة أخْرى تَتَحدث عَن المِيثاق .... و العَبْد الفَقير يَرى أن تِلكُم الآيَتَين هِي أرقى ما يُمْكِن أن يتعلمَهُ الإنْسان في العبارَة الصَغيرَة التي تَنتَشِر في المُؤسَسات و اللوائِح في جُل أنْجاء العالَم و فِي كُل دَساتِيرهِ " مِيثاق الشَرَف "
و هَذا لَيَتيقَن الناس أن الإسْلام ما إنفَك يُقَدِم لِلعالَم القَيّم و المَبادِئ التي تُنير لَهُ الطَريق سِلماً و حَرباً بِما لا تَرقى إلى عُشْر مِعشار تَعاليمِهِ دَساتِيرو مُعاهدات و إتفاقيات أبادَت مَلايين البَشَر .... و بالطَبْع اُذَكِرأن هَذا إجْتهاداً بَسيطاً لِطالِب عِلْم ضَعِيف مِثْل العَبْد الفَقير قَد يَكُون صَحيحاً و قَد يَكُون خاطئِاً أو غَير مُفيداً .... و سَلاماً عَلى المُرْسَلين و الحَمْد لله رَبُ العالَمين .