بسم الله الرحمن الرحسم والسلام على من اتبع الهدى
الكل يتساءل.. ماهو سبب تراجع وضعف الامة مقارنة بالامم الكافرة؟؟ ، بحثت في العديد من الاجوبة ولم اجد اجابة مقنعة اكثر من اجابة عمرها 1400 تصف سبب ضعفنا اليوم وهي وصية الفاروق عمر بن الخطاب لسعد ابن ابي وقاص عندما كلفه بقيادة الجيش لمحاربة الفرس(ثاني قوة في العالم وقتها ويمكن مقارنتها اليوم بحلف شمال الاطلسي على سبيل المثال) في معركة القادسية التي شهدت انتصارا تاريخيا للمسلمين ونحاول مطابقته على بقية المجالات وليس الحرب فقط لقد قال(أفضل سلاح لمحاربة الأعداء هو تقوى الله، وإذا لم يتوافر هذا السلاح فلا قيمة لأي سلاح آخر مهما بلغت قوته وعَظُمَ شأنه. وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراسًا من المعاصي منكم من عدوكم، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، وإنما يُنصر المسلمون بمعصية عدوهم لله، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة، لأن عددنا ليس كعددهم، وعدتنا ليست كعدتهم، فإذا استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة ومالت الكفة لصالحهم، وإلا ننصر عليهم بفضلنا ولن نغلبهم بقوتنا ) نعم هي اجابة مقنعة وشافية،لما نشاهد دول اسلامية تحارب اللغة العربية لغة القران وتعتبرها تخلف ورجعية واغلب مساجدها مغلقة(اما الحكم بكتاب الله فحدث ولا حرج فهو يعتبر تطرق ورجعية والدول الغربية لن ترضى عنا لو حكمنا به) هذا دون حساب الفسق والفجور والمجاهرة بالمعصية والتي اصبحت اليوم في مجتمعاتنا موضة ومن يعارضها فهو متخلف رجعي ،اذن كما قال الفاروق رضى الله عنه بهذه الحالة لقد تساوينا في المعصية مع من يعبدون الصليب والبقر والفأران وفي هذه الحالة تغلبوا علينا بقوتهم ... بكل بساطة
الكل يتساءل.. ماهو سبب تراجع وضعف الامة مقارنة بالامم الكافرة؟؟ ، بحثت في العديد من الاجوبة ولم اجد اجابة مقنعة اكثر من اجابة عمرها 1400 تصف سبب ضعفنا اليوم وهي وصية الفاروق عمر بن الخطاب لسعد ابن ابي وقاص عندما كلفه بقيادة الجيش لمحاربة الفرس(ثاني قوة في العالم وقتها ويمكن مقارنتها اليوم بحلف شمال الاطلسي على سبيل المثال) في معركة القادسية التي شهدت انتصارا تاريخيا للمسلمين ونحاول مطابقته على بقية المجالات وليس الحرب فقط لقد قال(أفضل سلاح لمحاربة الأعداء هو تقوى الله، وإذا لم يتوافر هذا السلاح فلا قيمة لأي سلاح آخر مهما بلغت قوته وعَظُمَ شأنه. وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراسًا من المعاصي منكم من عدوكم، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، وإنما يُنصر المسلمون بمعصية عدوهم لله، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة، لأن عددنا ليس كعددهم، وعدتنا ليست كعدتهم، فإذا استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة ومالت الكفة لصالحهم، وإلا ننصر عليهم بفضلنا ولن نغلبهم بقوتنا ) نعم هي اجابة مقنعة وشافية،لما نشاهد دول اسلامية تحارب اللغة العربية لغة القران وتعتبرها تخلف ورجعية واغلب مساجدها مغلقة(اما الحكم بكتاب الله فحدث ولا حرج فهو يعتبر تطرق ورجعية والدول الغربية لن ترضى عنا لو حكمنا به) هذا دون حساب الفسق والفجور والمجاهرة بالمعصية والتي اصبحت اليوم في مجتمعاتنا موضة ومن يعارضها فهو متخلف رجعي ،اذن كما قال الفاروق رضى الله عنه بهذه الحالة لقد تساوينا في المعصية مع من يعبدون الصليب والبقر والفأران وفي هذه الحالة تغلبوا علينا بقوتهم ... بكل بساطة