بسم الله الرحمن الرحيم والسلام على من اتبع الهدى
قال تعالى في سورة يوسف(وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ (106)) صدق الله العظيم
وقد فسر المفسرين القدماء الايتين ان هناك من الكافرين من يرون اعجاز وعظمة خلق الله في الكون من كواكب وشمس وقمر وغيرهم ومع هذا سيستمرون في كفرهم وجحودهم،وطبعا في وقتهم لم يكونوا يعلمون انه سيصل وقت سيتمكن فيه الانسان من الوصول الى الفضاء ومشاهدة جزء بسيط من ملكوت الله ،ولو اعدنا التمعن في الاية الكريمة سنجد فيها اشارة الى ان الانسان سيرى الايات عن قرب وليس فقط بالعين المجردة من الارض لهذا قال السماوات والارض ويمرون عنها .
في نفس الوقت تذكرت الرئيس السوفياتي السابق نيكيتا خروتشوف الملحد الذي اقام ندوة صحفية في ستينيات القرن الماضي وتهكم فيها على رجال الدين للديانات السماوية الثلاث ومن يؤمنون بهم وقال لا اعتقد ان الله موجود ولا جنة ولا نار ولقد ارسلت قاقارين الى الفضاء للتاكد ،ولم يجد شيئا .
وللتذكير في12 أفريل 1961 اصبح يوري غاغارين أول رجل يرى الأرض من الفضاء الخارجي على متن فوستوك1 وطبقاً لأجهزة الإعلام الدولية أن يوري علق من الفضاء قائلاً " لا أرى أي وجود لله هنا " وأثناء وجوده في الفضاء تمت ترقيته الى رائد، وعلق خروتشوف متهكما (لما تأخر قاقارين اعتقدنا انه وجد الجنة) وبقي يضحك ويتهكم وقال اننا ارسلنا تيتوف للتاكد رسميا انه لا يوجد الله فكانت النتيجة مشابهة لنتيجة قاقارين .
طبعا هؤلاء الملاحدة الذين توفوا منذ فترة وهم الان يرون الحق الذي لم يريدوا رؤيته في حياتهم رغم ان الله سخر لهم العلم ووصلوا الى مكان لم يصله غيرهم وشاهدوا ايات الله وجزء يسير من ملكوته وخلقه عن قرب وانطبقت عليهم الاية الكريمة بحذافيرها فسبحان الله العظيم عالم الغيب والشهادة (وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ (106)) صدق الله العظيم
قال تعالى في سورة يوسف(وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ (106)) صدق الله العظيم
وقد فسر المفسرين القدماء الايتين ان هناك من الكافرين من يرون اعجاز وعظمة خلق الله في الكون من كواكب وشمس وقمر وغيرهم ومع هذا سيستمرون في كفرهم وجحودهم،وطبعا في وقتهم لم يكونوا يعلمون انه سيصل وقت سيتمكن فيه الانسان من الوصول الى الفضاء ومشاهدة جزء بسيط من ملكوت الله ،ولو اعدنا التمعن في الاية الكريمة سنجد فيها اشارة الى ان الانسان سيرى الايات عن قرب وليس فقط بالعين المجردة من الارض لهذا قال السماوات والارض ويمرون عنها .
في نفس الوقت تذكرت الرئيس السوفياتي السابق نيكيتا خروتشوف الملحد الذي اقام ندوة صحفية في ستينيات القرن الماضي وتهكم فيها على رجال الدين للديانات السماوية الثلاث ومن يؤمنون بهم وقال لا اعتقد ان الله موجود ولا جنة ولا نار ولقد ارسلت قاقارين الى الفضاء للتاكد ،ولم يجد شيئا .
وللتذكير في12 أفريل 1961 اصبح يوري غاغارين أول رجل يرى الأرض من الفضاء الخارجي على متن فوستوك1 وطبقاً لأجهزة الإعلام الدولية أن يوري علق من الفضاء قائلاً " لا أرى أي وجود لله هنا " وأثناء وجوده في الفضاء تمت ترقيته الى رائد، وعلق خروتشوف متهكما (لما تأخر قاقارين اعتقدنا انه وجد الجنة) وبقي يضحك ويتهكم وقال اننا ارسلنا تيتوف للتاكد رسميا انه لا يوجد الله فكانت النتيجة مشابهة لنتيجة قاقارين .
طبعا هؤلاء الملاحدة الذين توفوا منذ فترة وهم الان يرون الحق الذي لم يريدوا رؤيته في حياتهم رغم ان الله سخر لهم العلم ووصلوا الى مكان لم يصله غيرهم وشاهدوا ايات الله وجزء يسير من ملكوته وخلقه عن قرب وانطبقت عليهم الاية الكريمة بحذافيرها فسبحان الله العظيم عالم الغيب والشهادة (وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ (106)) صدق الله العظيم
تعليق