بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله ،
في البداية اود ان اشكر القائمين على هذا القسم الرائع وكل الاعضاء المساهمين فيه في اظهار النبوءات والاعجاز في القران والسنة،ولم يتركوا شيئ لم يسلطوا عليه الضوء ،لكن هناك واحدة من اهم النبوءات والاعجاز الغيبي لنبينا الكريم لم نتحدث عنها كثيرا ولو تمعن فيها اخواننا النصارى او الملاحدة ونظروا اليها نظرة الباحث عن الحق لوجدوا ان الاسلام هو الخلاص الحقيقي وهو الفوز العظيم لا غير.
الامر يتعلق بالهجرة الى الحبشة ،ففي السنة الخامسة من البعثة وقبل الهجرة المباركة الى المدينة ومع تزايد عدد معتنقي الاسلام اشتد غضب قريش وزاد ظلمهم وتعذيبهم للمسلمين حتى امر رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام بالهجرة الى الحبشة وقال ان فيها ملك لا يظلم عنده احد ، طبعا نحن كمسلمون نؤمن قطعا ان هذا وحي من الله لنبينا الكريم واخبار غيبي له بان النجاشي سيحميهم وهو ما حدث فعلا وأقام المسلمون في الحبشة على خير ما ينبغي واشتغلوا بالزراعة والتجارة والصناعة وسلكوا في حياتهم ومعاملتهم سلوكا طيبا واحترموا قوانين البلاد وأهلها فأحبهم الأحباش وعاملوهم معاملة كريمة طيبة، كما أكرم النجاشي ملك البلاد مثواهم وأعلن حمايتهم فأعلنوا شعائر دينهم لا يخشون تعذيبا أو اضطهادا، وماكان لنبينا ان يغامر بامر خطير مثل هذا ويرسلهم لملك لا يعرفه شخصيا ولا يعرف نواياه لو لم يكن هذا وحيا من الله.
طيب لنرى الموضوع من زاوية اخرى وبعين اعداء الاسلام والمكذبين لنبينا عليه افضل الصلاوت وازكى السلام ولنطرح عليهم بعض الاسئلة، لو كان محمد (ص) متكلفا ومغامرا هل كان سيغامر بامر خطير مثل هذا ويضحي بعدد كبير من اتباعه ويرسلهم لملك لم يعرفه ولم يسبق له ان زار الحبشة ولا يعرف نواياه فقد يطردهم او ياخدهم عبيدا خصوصا ان فيهم نساء واطفال او يذبحهم او يقدمهم على طبق من ذهب لقريش التي كانت تربطها علاقة تجارة قوية بالحبشة كما ان عمرو بن العاص(قبل اسلامه) كان صديقا مقربا من النجاشي ، واليست هذه مخاطرة كبيرة كانت ستقضي على الاسلام في مهده ، او لو كان سيدنا محمدا مدعي نبوة كانت هذه المغامرة ستقضي على دينه بل وتقضي عليه فلو قتل النجاشي او اسر المسلمين في الحبشة كان اتباع النبي الذين بقوا معه في مكة سيتأكدون انه كاذب (حاشى الله) وكانوا سيقتلونه .
قد يرد علي بعضهم يقول ربما نبيكم سمع ان النجاشي طيب ويرحب بالضيوف كما انه نصراني ومتسامح ،وهنا نرد بنقطتين
ـ اولا يجب ان تعلم ان النجاشي كان صديق مقرب من عمر بن العاص وكان احتمال تسليمه للمسلمين الى قريش كبير جدا كما ان عمر بن العاص حاول التحايل على النجاشي على ان يظفر بهم فقال له: إنهم يسبون عيسى بن مريم ويقولون فيه قولا عظيما، فأرسل إليهم فسألهم عن قولهم فيه فأجابه جعفر ابن ابي طالب بـأيات قرأنية فضرب النجاشي بيده إلى الأرض فأخذ منها عوداً، ثم قال: والله ماعدا عيسى ابن مريم ما قلت هذا العود اذهبوا فأنتم آمنون في أرضي من سبكم غرم، ردوا عليهما (عمرو وعبد الله) هذاياهما فلا حاجة لي بها، وهكذا رجع وفد مكة خائباً من الحبشة وتمتع المسلمون بالأمن والأمان ومارسوا شعائر دينهم في حرية تامة..
ـ ثانيا هو نصراني واحتمال رفضه للدين الجديد كبير جدا خصوصا ان الاسلام ينسف معتقده .
الخلاصة ايها النصراني او الملحد لا يمكن لمغامر ومدعي ان يقوم بخطوة انتحارية مثل هاته كانت ستقضي نهائيا على رسالته وتقضي عليه الى الابد.
لذا عليكم الاعتراف ان الهجرة الى الحبشة هي وحي من الله لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام او تمشون على خطى قريش لما قالوا عنه ساحر هههه ،او ستواصلون عنادكم وتقولون هي صدفة واصابت مثلما اصابت غلب الروم للفرس وفتح مكة وقتال المشركين وغلبهم وجثة فرعون وجبل الجودي والعلوم التي اكتشفت مؤخرا و و و و و وتواصلون تكذيبكم لمن ثبت صدقه وتصدقون بولس الذي قال لكم بالحرف يا جماعة انا كذاب انا اكذب ليزداد مجد الرب .
السلام عليكم ورحمة الله ،
في البداية اود ان اشكر القائمين على هذا القسم الرائع وكل الاعضاء المساهمين فيه في اظهار النبوءات والاعجاز في القران والسنة،ولم يتركوا شيئ لم يسلطوا عليه الضوء ،لكن هناك واحدة من اهم النبوءات والاعجاز الغيبي لنبينا الكريم لم نتحدث عنها كثيرا ولو تمعن فيها اخواننا النصارى او الملاحدة ونظروا اليها نظرة الباحث عن الحق لوجدوا ان الاسلام هو الخلاص الحقيقي وهو الفوز العظيم لا غير.
الامر يتعلق بالهجرة الى الحبشة ،ففي السنة الخامسة من البعثة وقبل الهجرة المباركة الى المدينة ومع تزايد عدد معتنقي الاسلام اشتد غضب قريش وزاد ظلمهم وتعذيبهم للمسلمين حتى امر رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام بالهجرة الى الحبشة وقال ان فيها ملك لا يظلم عنده احد ، طبعا نحن كمسلمون نؤمن قطعا ان هذا وحي من الله لنبينا الكريم واخبار غيبي له بان النجاشي سيحميهم وهو ما حدث فعلا وأقام المسلمون في الحبشة على خير ما ينبغي واشتغلوا بالزراعة والتجارة والصناعة وسلكوا في حياتهم ومعاملتهم سلوكا طيبا واحترموا قوانين البلاد وأهلها فأحبهم الأحباش وعاملوهم معاملة كريمة طيبة، كما أكرم النجاشي ملك البلاد مثواهم وأعلن حمايتهم فأعلنوا شعائر دينهم لا يخشون تعذيبا أو اضطهادا، وماكان لنبينا ان يغامر بامر خطير مثل هذا ويرسلهم لملك لا يعرفه شخصيا ولا يعرف نواياه لو لم يكن هذا وحيا من الله.
طيب لنرى الموضوع من زاوية اخرى وبعين اعداء الاسلام والمكذبين لنبينا عليه افضل الصلاوت وازكى السلام ولنطرح عليهم بعض الاسئلة، لو كان محمد (ص) متكلفا ومغامرا هل كان سيغامر بامر خطير مثل هذا ويضحي بعدد كبير من اتباعه ويرسلهم لملك لم يعرفه ولم يسبق له ان زار الحبشة ولا يعرف نواياه فقد يطردهم او ياخدهم عبيدا خصوصا ان فيهم نساء واطفال او يذبحهم او يقدمهم على طبق من ذهب لقريش التي كانت تربطها علاقة تجارة قوية بالحبشة كما ان عمرو بن العاص(قبل اسلامه) كان صديقا مقربا من النجاشي ، واليست هذه مخاطرة كبيرة كانت ستقضي على الاسلام في مهده ، او لو كان سيدنا محمدا مدعي نبوة كانت هذه المغامرة ستقضي على دينه بل وتقضي عليه فلو قتل النجاشي او اسر المسلمين في الحبشة كان اتباع النبي الذين بقوا معه في مكة سيتأكدون انه كاذب (حاشى الله) وكانوا سيقتلونه .
قد يرد علي بعضهم يقول ربما نبيكم سمع ان النجاشي طيب ويرحب بالضيوف كما انه نصراني ومتسامح ،وهنا نرد بنقطتين
ـ اولا يجب ان تعلم ان النجاشي كان صديق مقرب من عمر بن العاص وكان احتمال تسليمه للمسلمين الى قريش كبير جدا كما ان عمر بن العاص حاول التحايل على النجاشي على ان يظفر بهم فقال له: إنهم يسبون عيسى بن مريم ويقولون فيه قولا عظيما، فأرسل إليهم فسألهم عن قولهم فيه فأجابه جعفر ابن ابي طالب بـأيات قرأنية فضرب النجاشي بيده إلى الأرض فأخذ منها عوداً، ثم قال: والله ماعدا عيسى ابن مريم ما قلت هذا العود اذهبوا فأنتم آمنون في أرضي من سبكم غرم، ردوا عليهما (عمرو وعبد الله) هذاياهما فلا حاجة لي بها، وهكذا رجع وفد مكة خائباً من الحبشة وتمتع المسلمون بالأمن والأمان ومارسوا شعائر دينهم في حرية تامة..
ـ ثانيا هو نصراني واحتمال رفضه للدين الجديد كبير جدا خصوصا ان الاسلام ينسف معتقده .
الخلاصة ايها النصراني او الملحد لا يمكن لمغامر ومدعي ان يقوم بخطوة انتحارية مثل هاته كانت ستقضي نهائيا على رسالته وتقضي عليه الى الابد.
لذا عليكم الاعتراف ان الهجرة الى الحبشة هي وحي من الله لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام او تمشون على خطى قريش لما قالوا عنه ساحر هههه ،او ستواصلون عنادكم وتقولون هي صدفة واصابت مثلما اصابت غلب الروم للفرس وفتح مكة وقتال المشركين وغلبهم وجثة فرعون وجبل الجودي والعلوم التي اكتشفت مؤخرا و و و و و وتواصلون تكذيبكم لمن ثبت صدقه وتصدقون بولس الذي قال لكم بالحرف يا جماعة انا كذاب انا اكذب ليزداد مجد الرب .