رد: الارض ذات الزوايا الاربع
الزميل سيلاس
ما أراه تحريفٌ لمَقصودِ كاتبِ النصِّ لا توضيحٌ لمُرادِهِ، السؤالُ هوَ: هلْ كانَ الكاتبُ يَعلمُ أنَّ الأرْضَ بيضاويَّة أو كرويَّة ؟ نحنُ نقولُ: لا بلْ كانَ يَظنُّ إنَّها مُسطَّحة ولها أربع زوايا وَدليلُنا على ذلِكَ أنَّهُ قالَ "زوايا الأرْض الأرْبع". أنتَ تقولُ: "أربع زوايا الأرض" معناها "كل الأرْض". وتستنتج من هَذا أنَّ الكاتبَ كانَ يَعلمُ إنَّ الأرْضَ بيضاويَّةُ الشكل، وَهذا خلطٌ لا يقبلُهُ عَقلٌ سليمٌ، فحتَّى لو سلَّمنا لك بتأويلِك للنصِّ فإنَّه لا يَمْنَعُ أنْ تكونَ الأرْضُ في نظرِ الكاتبِ مُسطحة، ما المانعُ أنْ يقول "زوايا الأرض الأربع" وهوَ يَقصدُ "كل الأرض" وَيعتقد أنَّ "الأرض مسطحة" ؟
وإذا فردُّنا مُكتملٌ، دعوانا ظاهِرَةٌ وَدليلنا حاضِرٌ.
الدعوى: الأرْضُ في الكتابِ المُقدَّسِ شكلٌ مُسطَّح لهُ أرْبَعُ زوايا.
الدليل: نص "أربع زوايا الأرض".
وأمَّا أنْتَ فلكي تقومَ لكَ دعواك تحتاجُ للآتي
أوَّلا: إبطالُ دليلِنا، بإثباتِ أنَّ "أربع زوايا الأرْض" لا تعني أنَّ للأرْض أربع زوايا، وَتحتاجُ لهذا الإثباتِ لدليلٍ لا مُجرَّدِ احتمالٍ أو تأويل.
ثانيا: إظهارُ دليلك، بإقامَةِ الدليلِ على أنَّ كاتب الكتابِ المُقدَّسِ كانَ يَعلمُ أنَّ الأرْضَ بيضاويَّة أو كرويَّة أو شبه كرويَّة.
الزميل سيلاس
ما أراه تحريفٌ لمَقصودِ كاتبِ النصِّ لا توضيحٌ لمُرادِهِ، السؤالُ هوَ: هلْ كانَ الكاتبُ يَعلمُ أنَّ الأرْضَ بيضاويَّة أو كرويَّة ؟ نحنُ نقولُ: لا بلْ كانَ يَظنُّ إنَّها مُسطَّحة ولها أربع زوايا وَدليلُنا على ذلِكَ أنَّهُ قالَ "زوايا الأرْض الأرْبع". أنتَ تقولُ: "أربع زوايا الأرض" معناها "كل الأرْض". وتستنتج من هَذا أنَّ الكاتبَ كانَ يَعلمُ إنَّ الأرْضَ بيضاويَّةُ الشكل، وَهذا خلطٌ لا يقبلُهُ عَقلٌ سليمٌ، فحتَّى لو سلَّمنا لك بتأويلِك للنصِّ فإنَّه لا يَمْنَعُ أنْ تكونَ الأرْضُ في نظرِ الكاتبِ مُسطحة، ما المانعُ أنْ يقول "زوايا الأرض الأربع" وهوَ يَقصدُ "كل الأرض" وَيعتقد أنَّ "الأرض مسطحة" ؟
وإذا فردُّنا مُكتملٌ، دعوانا ظاهِرَةٌ وَدليلنا حاضِرٌ.
الدعوى: الأرْضُ في الكتابِ المُقدَّسِ شكلٌ مُسطَّح لهُ أرْبَعُ زوايا.
الدليل: نص "أربع زوايا الأرض".
وأمَّا أنْتَ فلكي تقومَ لكَ دعواك تحتاجُ للآتي
أوَّلا: إبطالُ دليلِنا، بإثباتِ أنَّ "أربع زوايا الأرْض" لا تعني أنَّ للأرْض أربع زوايا، وَتحتاجُ لهذا الإثباتِ لدليلٍ لا مُجرَّدِ احتمالٍ أو تأويل.
ثانيا: إظهارُ دليلك، بإقامَةِ الدليلِ على أنَّ كاتب الكتابِ المُقدَّسِ كانَ يَعلمُ أنَّ الأرْضَ بيضاويَّة أو كرويَّة أو شبه كرويَّة.
تعليق