[FONT=traditional Arabic]أضرم مهاجمون النار في مُصلى بإقليم بابوا شرقي إندونيسيا أثناء صلاة عيد الفطر في حادثة غير مسبوقة، وأشارت الشرطة المحلية بأصابع الاتهام إلى نصارى بعد تحذير وزعته كنيسة بالمنطقة.
وبدأت الواقعة التي جرت في بلدة كابوراغا بمحافظة توليكارا في بابوا، حين أقدم عشرات من النصارى على الاقتراب من المصلى وساحته عند التكبيرات الأولى من صلاة العيد، وهددوا مئات المصلين.
وهرب كثير من المصلين نحو مقر للجيش مجاور للمصلى، ثم هوجم المسجد ثانية وتعرض للحرق إلى جانب عدد من المنازل والمحال التجارية الملاصقة.
وقد هرعت عناصر من الجيش والشرطة إلى المكان لتفريق المهاجمين، في محاولة لتفادي وقوع أي مواجهات ذات بعد ديني في منطقة مختلطة بين مسلمين ونصارى.
من جانبه قال المتحدث باسم الشرطة المحلية باتريغي ريناوارين إن سبب الحادثة يعود إلى تحذير مكتوب وزعته كنيسة الإنجيل الإندونيسية بالمنطقة تطالب فيه المسلمين بعدم أداء صلاة عيد الفطر ورفع الأصوات بالتكبير.
ويحذر المنشور المسلمات من لبس الحجاب بالمحافظة خلال هذه الأيام، ويدعو المسلمين إلى أداء الصلاة بمدن أو محافظات أخرى، بحجة أن ذلك يأتي بالتزامن مع اجتماع دولي تنظمه الكنيسة خلال هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن الوضع كان متوترا خلال الأيام القليلة الماضية في عدد من القرى قبل حادثة الهجوم على المصلى، مشيرا إلى أن الوضع يبدو مستقرا الآن بعد تفرقة المهاجمين والانتشار الأمني لعناصر الشرطة والجيش بالمنطقة.
وفي أول رد حكومي، عبر نائب رئيس البلاد عن أسفه لما حصل في العيد، وطالب المواطنين بعدم اللجوء إلى المواجهة مع الطرف الآخر وضبط النفس وترك الخلاف ليحل قانونيا من قبل السلطات.
وطالب يوسف كالا الشرطة بالتعامل سريعا مع هذه الحادثة، وتحقيق تواصل بين مختلف فئات المجتمع في حال سعيهم لتنظيم برامج دينية مختلفة في آن واحد.
أما رئيس الشرطة الجنرال بدر الدين الهايتي، فقد استبعد الحاجة لتعزيزات أمنية من خارج إقليم بابوا، قائلا إن عناصر الأمن بالمنطقة قادرون على التعامل مع الأمر ومنع توسع أي مواجهات أو عنف إلى مناطق أخرى.
وبدأت الواقعة التي جرت في بلدة كابوراغا بمحافظة توليكارا في بابوا، حين أقدم عشرات من النصارى على الاقتراب من المصلى وساحته عند التكبيرات الأولى من صلاة العيد، وهددوا مئات المصلين.
وهرب كثير من المصلين نحو مقر للجيش مجاور للمصلى، ثم هوجم المسجد ثانية وتعرض للحرق إلى جانب عدد من المنازل والمحال التجارية الملاصقة.
وقد هرعت عناصر من الجيش والشرطة إلى المكان لتفريق المهاجمين، في محاولة لتفادي وقوع أي مواجهات ذات بعد ديني في منطقة مختلطة بين مسلمين ونصارى.
من جانبه قال المتحدث باسم الشرطة المحلية باتريغي ريناوارين إن سبب الحادثة يعود إلى تحذير مكتوب وزعته كنيسة الإنجيل الإندونيسية بالمنطقة تطالب فيه المسلمين بعدم أداء صلاة عيد الفطر ورفع الأصوات بالتكبير.
ويحذر المنشور المسلمات من لبس الحجاب بالمحافظة خلال هذه الأيام، ويدعو المسلمين إلى أداء الصلاة بمدن أو محافظات أخرى، بحجة أن ذلك يأتي بالتزامن مع اجتماع دولي تنظمه الكنيسة خلال هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن الوضع كان متوترا خلال الأيام القليلة الماضية في عدد من القرى قبل حادثة الهجوم على المصلى، مشيرا إلى أن الوضع يبدو مستقرا الآن بعد تفرقة المهاجمين والانتشار الأمني لعناصر الشرطة والجيش بالمنطقة.
وفي أول رد حكومي، عبر نائب رئيس البلاد عن أسفه لما حصل في العيد، وطالب المواطنين بعدم اللجوء إلى المواجهة مع الطرف الآخر وضبط النفس وترك الخلاف ليحل قانونيا من قبل السلطات.
وطالب يوسف كالا الشرطة بالتعامل سريعا مع هذه الحادثة، وتحقيق تواصل بين مختلف فئات المجتمع في حال سعيهم لتنظيم برامج دينية مختلفة في آن واحد.
أما رئيس الشرطة الجنرال بدر الدين الهايتي، فقد استبعد الحاجة لتعزيزات أمنية من خارج إقليم بابوا، قائلا إن عناصر الأمن بالمنطقة قادرون على التعامل مع الأمر ومنع توسع أي مواجهات أو عنف إلى مناطق أخرى.
تعليق