لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

اسئل نفسي مسلمة اكتشف المزيد حول اسئل نفسي
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محب المصطفى
    مشرف عام

    • 7 يول, 2006
    • 17075
    • مسلم

    #16
    رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟




    لكن هنا سبب سؤالي، اذا كنت مطلع على كتب التاريخ، فلتعلم ان في المجتمعات والعصور السابقة مبدأ الصلاة كان مشترك ولو ان طريقتها اختلفت، فمنهم من كان يصلي بالجلوس في مكان مقدس وانزال رأسه والدعاء لله، لهذا نعلم ن الصلاة انت موجودة فعلاً سابقاً ولكن كانت غالباً تصرف لغير الله، فلماذا لم يجعل الله من صلواتنا الخمس، وطريقتها، فرضاً في كل رسالة مع الرسل ؟ " هناك امور اخرى لكن لكي لا نتعمق ونخرج عن مسار الموضوع ذكرت الصلاة فقط "
    قلنا سابقا عن معنى الاسلام كدين واحد ارتضاه الله للجميع :
    (مستسلمين لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك)

    ومنه نفهم كل ما نريد معرفته بهذا الصدد وهو ان الاختلاف في الكيفيات والحرفيات في حد ذاته ليس معيار ولكن :
    المعيار الحقيقي هو مقدار التزام الانسان بالتوحيد والطاعة والبعد عن الشرك

    اذن فمهما تنوع اختلاف ابتلاء انسان عن اخيه الانسان فمازال الاختبار واحدا وساريا على الجميع وهو نفسه ،،

    تماما كما يوزع المعلم عدة نماذج اسئلة على فرق مختلفة من الطلاب ،، لا على سبيل الظلم وانما على سبيل
    تحقيق امثلية الاختبار نفسه كمعنى يمتحن فيه الطلاب وليس في مجرد كلمات وارقام تحفظ فحسب !!

    وهذا الاختلاف في امور الطاعة والاختبار موجوده حتى في التشريع الواحد نفسه ففي الاسلام كان المسلمين
    يصلون تجاه المسجد الاقصى كقبلة للمؤمنين في عصرهم ،، الى ان اختلف الامر فجأة بتحويل القبلة الى بيت
    الله الحرام في مكة ،، فماذا كان تبيان الله سبحان وتعالى لهذه القضية ؟؟

    قال الله تعالى في سورة البقرة :
    [سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143) قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144) وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (145)]
    سورة البقرة

    اذن نفهم ان الغرض من التغيير في التشريع بشكل رئيس هو الامتحان والابتلاء هل تطيعون ام لا ؟
    لذلك هذا من الطاعة السالفة الذكر في تعريف الاسلام نفسه كما ذكرت .

    ويلاحظ ان الله سبحانه وتعالى قد وصف الناس الذي يسألون هذه القضية بالسفه -قلة العقل والوعي-
    لأنهم نظروا لحرفية التشريع وتعلقوا به ولم ينظروا لمراد الله الحقيقي من التشريع هو ان يظهر المسلم
    طاعته الحقه لله بلا نقاش او جدال سواء علم الحكمة او لم يعلمها فهي كلها لصالحه العام.

    وأيضا وصفهم بالسفهاء بانهم ظنوا في تشريعات الله الجمود وهذا خطأ عقلي وفكري كبير عندهم فالله
    يفعل ما يشاء وينزل ما يشاء وقت يشاء ليعالج اى خلل يشاء او يمتحن الناس فهو ربهم والاههم على
    كل حال وله مطلق التصرف فيهم ولا يحق لأحد ان يسأله في اى شيء من ذلك مما لا يملكه هذا السائل
    فالله يملك المشرق والمغرب -وكما نقول في عاميتنا : "من حكم في ماله فما ظلم"-.

    وايضا وصفوا بالسفهاء لأنهم لم يدركوا تبعة هذا الاختبار وسببه الحقيقي من اول لحظة سماعه ، وهو
    السبب الذي قال الله سبحانه وتعالى فيه "وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ" وهو على شدة اهميته
    هذه ما التفتوا اليه ولا اهتموا به وهذا من السفه على الحقيقة ،، فمثل هذا الامر بالفعل يظهر معادن ايمان
    الناس على حقيقته وقت نزوله الفوري فيظهر الله به المؤمنين حقا و يظهر به من كان في ايمانهم خلل
    على عكس ذلك ممن يظنون بالله الظنون وكأن الله سيضيع عليهم اعمالهم وايمانهم -ممن سبقوهم الى
    التشريع القديم !!- مع تمام علمهم بعدل الله كما يفترض !!

    قد يكون هذا سبباً كافياً للتعليل، لكن كمسلمين، نعلم ان الاسلام دين يسر، اي ان بعض الامور اتت بشروط لكي يسلم الشخص من اتعاس نفسه والخروج من الديانة لإنه لم يستطع، مثلاً الصلاة لا تجب على المجنون، ولا تجب على المرأة بعد الولادة اذا لم يتوقف الدم، فهنا نجد ان هناك شروط، لهذا قد يكون هناك ديانة واحدة في كل العصور والمجتمعات بفروض واحدة، على سبيل المثال، لو اخذنا مثالك: "عصر آدم عليه السلام ابو البشر استلزم تشريع زواج الاخ من اخته -غير التوأم- لتكثير النسل البشري وقتها ." قد يجعل الله من هذا شرطاً في الديانة الاسلامية بمعناها الخاص، وهي اذا مر البشرية بنكبة، ولم يستطع الشخص الزواج بأي سبب كان، فيستطيع اكثار النسل بالزواج من اخته غير التوأم، وهكذا يشمل الأمر كل العصور.
    طبعا كلامك خطأ لقلة علمك وحكمتك وبعد نظرتك في مآلات الامور والاحداث بينها واليك جانبا من ذلك :

    - نعم الاسلام دين يسر -لكن مش علشان تتقال في كل حاجة على الفاضي لأ- و انما لكي يظهر رحمة الاسلام
    ويسره بالنظر لغيره من التشريعات الغير صحيحة -لا نقارنه بنفسه ولا ان نخرج من ذلك لانتقاد الله والعياذ بالله!!-
    - المجنون قد خفي عقله اصلا فلا يعرف ان كان يتعس نفسه او لا بالاساس ليختار تخفيف الصلاة من عدمه ،، لذا
    فمن الواضح وجود خلل عظيم في معرفتك بهده القضية ، فضلا عن القدرة على اتخاذها مثال للتدليل على ما يلحق !!
    - قضية امتناع المرأة بعد الولادة عن الصلاة ليس على سبيل التخفيف والتيسير كما تتصورين وانما على سبيل التشريع
    نفسه فهي مأموره بعد ايذاء نفسها بالصلاة في هذا الظرف ابتداء كالحيض وغيره من الظروف (الله يعلم بسابق علمه
    ما تمر فيه من ضعف فلم يلزمها ابتداء بشيء من تلك اللوازم لغيرها -وهذا بالمناسبة تمييز بالتشريع ايضا كان يفترض
    ان اسمع منك الاعتراض عليه هو الآخر ضمنا لا التدليل به على نفسك!!-) فهذا ليس تخفيفا وتيسيرا هذا امر تشريعي ،،
    - والتخفيف والتيسير انما يكون في قضايا اختيارية كقضية التقصير في صلاة المسافر وفطره ونحوا من ذلك فعندها
    ووقتها نتكلم في قضية التيسير والتخفيف ان شاء الله .
    - في قضية آدم عليه السلام :
    كان التباين الجيني الوراثي في النسل البشري وقتها كبيرا وعظيما ولله الحمد فلم يكن زواج الاخ من اخته يشكل مشكلة
    جينية كبيرة وقتها -ومع ذلك تم تحريم الاخت التوأم وتحليل الاخت من البطن المغايرة- ،، لكن في عصرنا هذا وبعد طوفان
    نوح عليه السلام اصبح اكثر البشر من نسل ما يقرب من بضعة عشر رجلا وهذا يصب تلقائيا في تفاقم وتضخيم مشكلات
    الجينات والنسل مما يستلزم تشريعا مغايرا بطبيعة الحال وأكثر دقه وحزما -لكن كلامك ونظرتك القاصرة لم تستوعب كل
    ذلك بعكس علم الله وحكمته في تقرير تشريعاته للناس ولصالحهم التى تريدين انتقادها الآن والعياذ بالله!!-

    - فهنا القضية ليس قضية توحيد قهري للتشريعات كقيمة معيارية ثابته للجميع
    ،، فما يفيد البشر على عهد آدم بتشريع لأمة
    لن تظهر قبل آلاف السنوات في المستقبل -على ما يكون في ذلك من اشارات ومعجزات وتنبيهات علمية واعجازية مهما كان
    تحضرهم وثقافتهم وتباينهم على البشر البدائيين على عهد آدم عليه السلام-!! بالعكس من يفعل ذلك قد يتهم بقلة العلم والحكمة
    ايضا لأنه لم يعط الشيء لمستحقيه فقط بل عمم وشمل الكل فحسب بمنتهى قلة الوعي والعياذ بالله من الوصف ..

    هذا ليس سبباً يا اخي العزيز، فالمجتمعات تتغير، نحن اليوم ليس بمثل عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ومجتمعه سابقاً.
    مهما تغيرت المجتمعات فالتشريع احد وصالح للجميع طالما هذا هو تشريعهم اذن سيخصهم عاجلا او آجلا قريبا ام بعيدا وسيؤثر
    فيهم ما لم يتبعوه بحق ويستخدموه في النجاة وفي صالحهم العام .

    ميزة المجتمع النبوي انه بلغ القمة في مختلف شؤون البشر حتى انه لم يجعل لأحد من بعده حجة بعد اتباع تشريعاته ولله الحمد
    وهذا ضمنا من اسباب اختياره ضمنا ليكون نزول التشريع عليهم وفي عصرهم دون غيرهم من العصور فهو افضل العصور واكثرها
    جاهزية واحتياجا لاستقبال واستخدام هذا التشريع -ويقال في هذا مقالات طبعا-..

    - رجاء لا تصادري على ما اكتبه بالرفض العام بدون تسبيب مجددا فلم اكتب كل ما سبق ليصادر عليه بسطر وكأن لم يكن!!
    ضعي اسباب حقيقية ليرد عليها والا فامتنعي عن المصادرة .

    - التدليل بالاغاني مردود عليه انتِ ترين التنوع فقط لقلة معرفتك بالنصوص الصحيحة ،، لكن بعد معرفه النصوص الصحيحة ستجدين
    ان الحق واحد لا يتعدد ،، وما سواه باطل مهما تعدد ..
    - كما ان الاستدلال بتعدد التشريع على انتشار الباطل مرفوض طبعا ، التشريع اتى لمقاومة الباطل أصلا ولا عبرة بمن شذ عنه مهما كثر..
    - النصوص الصحيحة فيها قرآن وفيها سنة (وليس قرآن فقط كما تتصورين) وكلها لم تحرف ولله الحمد .

    سبب آخر طالما لن يعجبك ما سبق من استدلال :
    - تتنوع التشريعات للبشر لأن احتياجات البشر تتنوع ولا يجوز صرف تشريع لمن لا يستحقه لأنه يطعن بحكمة الله عز وجل والعياذ بالله ..


    الله قادر على كل شيء، عالم الغيب، الله بإستطاعته حماية كتبه من التحريف عبر الزمن. الله لن يظلم شخصا، ماذا عن من اتبع الكتب المحرفة في ذلك الزمان ؟ ما ذنبهم ؟ وكيف يعرفون المحرف من الصحيح ؟
    ومن قال ان الله لم يحفظ كتبه السابقة ؟؟
    بل الصواب ان نقول انه قد حفظها الى امد محدد يعلم انها لن تستمر من بعده
    فينزل تشريع آخر ويحفظه الى امد محدد يعلم انها لن تستمر بعده وهكذا
    وحتى التشريع الخاتم هذا محفوظ بحفظ الله الى ما شاء الله الى ان يرفع قبل قيام الساعة .

    فالله قد حفظ كتبه السابقة الى ما شاء الله لها ان تكون ،، واوكل قضية حفظها لأهلها ايضا فوق ذلك
    على سبيل الابتلاء والاختبار ،، فلما فشلوا جميعا كان الحفظ مبالغا فيه في الشريعة الخاتمة بحيث
    تكون محفوظة سواء رغبوا او لم يرغبوا في طاعة التكليف والامر بالعمل على حفظ تشريع الله لهم ،،
    فلن تأتيهم رسل بعد ذلك او انبياء ليصححوا لهم وما انحرفوا فيه الا بدوام حفظ الله لهذا التشريع .

    - تقولين ما ذنبهم ؟؟
    ما ذنبهم في ماذا ؟؟

    قال تعالى :
    [مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15) ]
    سورة الاسراء

    الانسان في ابتلاء مستمر يبحث فيه عن الحق بشكل دائم ومستمر ومتى ما يراه يجب ان ينحاز له من فوره ، ولكل انسان
    ابتلاؤه الخاص به والله وحده من يحاسبه على ذلك بعدله سبحانه وتعالى ..

    من يسأل مثل هذا السؤال اما يتهم الله بعدم العدل والعياذ بالله ، او يتصور انه سيعيش مرفها في الدنيا لا يبتلى وكله خطأ ..

    يعرف المحرف من غير المحرف بالبحث عن الدليل الصحيح وحسن اتباعه بحق من فوره ولله الحمد ،،
    -وللمسلمين في هذا الشأن كتب ومؤلفات في علم الحديث وعلوم الرجال فاذهبي وتعلمي كيف يكون البحث والتفريق-

    احضر لي شخصاً واحداً مسلماً غير مصدق لبعض آيات القرآن ؟
    كأن الكلام احضر لي مسلم غير مسلم !!

    افهمي الكلام عني على نحوه الصحيح ،، ليس هذا ما قلته .

    الانسان يرى الحق فاما يرفضه -وطبعا لن يتبعه ولن يعد من اهله حينها-
    او يقبله ويتبعه -وطبعا سيتبعه ويكون من اهله ان شاء الله-


    اذن البشر عند رؤية الحق يتفرقوا الى فريقين -على الأقل- ،،
    فأما فرق اهل الحق فلن يتفرقوا طالما اتبعوه -الحق وحده- دون غيره ،،
    واما اهل الباطل ومن شذ عن اهل الحق فكلهم انما قد استمرأوا الباطل:
    وطبيعي ان يتفرقوا اكثر واكثر دوما فلم تعد معاييرهم مضبوطه وطالما اختلت فلا تسألي عن الانحرافات طبعا ،،

    ودعي خلافات اهل الدين لأهل الدين انفسهم طالما لم تستوعبيها .
    اعلمي عنها فقط قاعدة امة وهي ان الحق واحد لا يتعدد والباطل يتعدد
    ودوما اذا وجد دليلان متعارضان فأكثر ،، فلابد من راجح ومرجوح بينهما ،
    بمعنى وجود الأصح والصحيح والحق اتباع الاصح ولعل الاقل صحه لخدمة امر آخر في الشرع غير هذه القضية .

    لكن كلامك صحيح في عصر عز الاسلام
    لا طبعا ،، هذا جحود ،، ان تنتظري فقط الثمار وظهورها حتى تزرعي الشجرة وتتبعيها !!
    الصواب ان تزرعي الصالح من الاشجار بحسب منفعتك سواء اثمرت او لم تثمر (فلم يسألك احد عن الاثمار)
    كذلك الاسلام :
    انت مسؤوله فقط وتحاسبين على اتباع الحق اينما وجد -محدش سألك المسلمين حالهم ايه-
    كل يحاسب بعمله ان خيرا فخير وان شرا فشر ..

    نعم وجود الثمرة شيء مهم للتدليل على الكثير ولكنها ليست الشيء الأهم ،،
    فكثيرا ما نزرع اشجارا غير مثمرة دون ان نقول انها غير مفيدة !!

    الاهم هو في اصل الشجرة نفسها هل هو خير ام لا ؟
    هل هو صواب ام لا ؟
    بعد ان عرفنا هذا لماذا لا نزرعها ؟؟
    ولماذا لا نعمل بها ؟؟

    العمل => هذا هو ما سنحاسب نحن عليه ، من بعد المعرفة ..
    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

    تعليق

    • اسئل نفسي
      0- عضو حديث
      • 17 يول, 2015
      • 6
      • أخرى
      • مسلمة

      #17
      رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

      شكراً اخي هشام على الرد، وتمنيت انك وضعت فكرتك في رد واحد لكي لا يصعب علي الاقتباس، وهذا موضوع نقاشي.

      ببساطة لأن ما يناسب قوم قد لا يناسب سواهم ..


      أما الإسلام فقد جعله الله تعالى مناسباً للجميع ..
      اخي العزيز، كما ذكرت، اذا كنت مطلع على كتب التاريخ، فالصلاة كانت موجودة سابقاً، والقصص بالاسلام كثيرة عن هذا الشيء، سواءاً بعهد محمد صلى الله عليه وسلم او من سبقوه، فالصلاة كانت موجودة لكن بالغالب كانت تصرف لغير الله، لهذا الله ارسل رسلاً لكي يبينوا من يستحق العبادة وهو الله وحده. فقصة ان الشيء يناسب فئة ولا يناسب الاخرى هذا صحيح، لكن لا ينطبق على الصثلاة، لإن الصلاة كانت شيء اساسي من القدم.

      هذه المسألة متعلقة بعلم الله تعالى ..

      فلو علم أن ذلك كائن لأباحه فى كل العصور ..
      هذا ما يدور بنفس كل مسلم، هذا ما يسبب الالحاد، فهناك اسئلة كثيرة، فنحن نعلم ان الله قادر على كل شيء، عالم الغيب، يعلم ما سيحصل بالكون، فيستطيع الله سبحانه ان ينزل كتاباً واحداً يشمل كل المجتمعات من بداية نزولة الى يوم القيامة، ويكون المصدر الوحيد، ويحفظه من التحريف، ويرسل رسلاً لكي يبينوا ما في الكتاب فقط لكي لا يحرف كلاماً للرسل، كما يحصل الان، الان فيه احاديث محرفة وغير صحيحة للرسول، لكن القرآن مستحيل احد يحرفه لانه محفوظ من الله وهذا الشيء مذكور، وهذا ما يجعلني اسئل نفسي.

      كلامك غير صحيح إطلاقاً ..
      هل المقصود بكلامك هذا ان مجتمعنا اليوم هو مثله سابقاً بعهد الرسول ؟ اذا كنت حقاً تعتقد هذا، فارجوا مراجعة نفسك، اقرب مثال لك، هو زواج القاصرة، فالرسول تزوج احدى زوجاته وهي 11 سنة فقط، او اقل، السبب ؟ لا اعلم، لكن اتوقع والله اعلم ان المرأة سابقاً بسبب مشقتها، تشييخ وتكبر بسرعة، فمن كان بهذا العمر سابقاً قد يكون مشابهاً للمرأة ذات 20 عاماً بزمننا هذا، لكن بزمننا هذا غير مسموح الزواج من القاصرات، لانهم لا يعلمون شيئاً، جاهلين.

      ولو أخذنا مثالك (الأغانى والمعازف) كمثال فسوف نكتشف أنها قد تكون بالفعل سبباً لنشر الفاحشة وتستطيعى أن تدركى ذلك بسهولة من خلال (الريسيفر) ..
      نعم، بعض الاغاني والمعازف هي سبباً للفحش، لكن البعض الاخر وبالغالب لا، بعض الاغاني يحكي قصصاً واقعية، وبعض الموسيقى ينصح بها علماء النفس لانها تشرح الصدر، والبعض الاخر ينصح بها مختصوا الرياضة لانها تزيد من نشاطك، وتدفعك للأمام.

      ولهذا أيضاً ترك الله بعض الأمور لتكن محل إجتهاد بما يوافق مصالح الناس ..
      يا اخي العزيز، ذكر الاخ مصطفى انهم بالسابق اخلفوا ثقة الله وحرفوا كتبه، ولهذا الله وعد بحفظ القرآن، فلماذا الله يجعل بعض الامور اللتي قد تكون سبباً لالحاد الشخص بيد اشخاص غير جديرين، نعم الانسان غير جدير بذكر الحلال والحرام الا ان كان رسولاً من الله.

      أما بخصوص الكفر والإلحاد فليس ما ذكرتى سبباً لهما ..
      اخي العزيز، سبب الكفر والالحاد، هو تعدد الديانات بعصرنا هذا، الانسان بطبيعته يعلم ان تعدد تفسير الشيء هذا يعني انه ليس جديراً بالثقة والاعتماد، فيقرى الشخص كتب الاسلام، ثم يذهب ويقرى كتب المسيحية، ويقرى كتب باقي الديانات، ويرى اختلافاً واضحاً ولو انهم اتفقوا على وجود آله، لكن هناك اختلاف كبير، لهذا لا يعلم ما يجب فعله.

      طبيعة الانسان هكذا يا اخي العزيز، اذا تعددت الطرق، والتفسيرات لأمر، فهذا يعني انه ليس مؤكد، وهذا يدل على احتمال الخطأ به، لهذا الانسان لا يعلم ما هي الديانة الصحيحة.

      ولكن الله تعالى لم يشأ أن يحفظ الكتب السابقة وشاء أن يحفظ القرآن والسنة ..

      وأما أهل الفترة فلن يحاسبهم الله تعالى على ما لا دخل لهم فيه ..

      لن يعذبهم الله تعالى بسبب (تحريف الكتب) ..

      ولكنه سيعذب الناس فى الآخرة بسبب الكفر والجحود ..
      يا اخي العزيز، الى الان يوجد اناس، يتبعون الكتب السابقة، حتى ولو كانت محرفة، لانهم لا يعلمون، ما ذنبهم ؟ عدد النصارى بالعالم يغلب عدد المسلمين، ولو جمعنا عدد الناس المتبعين لديانة غير الاسلام فسنحصل على عدد كبير جداً جداً. لكن لو نزلت ديانة واحدة، وكتاباً واحداً ومصدراً واحداً للمراجعة، من بداية الانسان الى يوم القيامة، فسنحصل على فئتين من الناس، الملحد، والمتدين، لكن الان هناك فئات كثيرة جداً.

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إذا سمعتم الحديث عنى تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به .. وإذا سمعتم الحديث عنى تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه] .. [رواه إبن حبان فى صحيحه] ..


      ومن بعده الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين ..


      روى عن عقبة بن نافع رضى الله عنه أنه قال: [لا تَقْبَلُوا الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَّ إِلا عَنْ ثِقَةٍ] .. [الكفاية فى علم الرواية] ..

      وعن إبن سيرين رضى الله عنه أنه قال: [إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ] .. [مقدمة صحيح مسلم] ..
      الكلام هذا غير معمول به في زمننا هذا، فمثلاً حين بحثت عن تحريم الاغاني، وجدت ان الفئة الاغلب يقولون ان الاغاني حرام، ولم يقولوا " اذا كنت تشعر انها حرام فأبتعد عنها " ، هناك امور اخرى كثيرة، لكن الاغاني هي من اشهرهم.

      حالنا اليوم بسبب ما يلى:
      الإستبداد والإستعمار والتغريب والعلمانية والجمود والتقليد ونبذ شريعة الله تعالى ..
      اخي العزيز، حالنا اليوم بسبب ان الشخص يلد، وهو يذكر له احاديث باطلة، ويحرم ويحلل الى ان يكفر ويلحد، وهذا ما رأيته بنفسي، لإن الشخص لا يعلم ما الصحيح، لكن لو كان هناك كتاباً واحداً معتمداً، وديانة واحدة من بداية الانسان، لما حصل هذا الامر، ولكان الانسان ينتمي لأحد الفئات: ملحد، او مسلم.

      دعني اذكر لك مثالاً، لو كنت حاكماً لدولة قوامة على دولتك، وانت حاكماً لدولة اخرى لدي نفوذ كبير بها، وارسلت لك رسولاً لكي يقول لك قوانيني كلها الواجب اتباعها مثلاً دفع الجزية كل شهر وغيرها، ثم اتاك رسولاً اخر وقال انه من عندي، هل ستصدقة ؟ على العلم اني لم اذكر لك ذلك ؟ هذا ما حصل بالديانات الاخرى، فقد ارسل رسلاً من بداية الانسان، ثم جاءوا رسلاً اخرين بقوانين جديدة، فالانسان بطبيعته سيتبع اول رسولاً صدقه، ولن يصدق الاخرين.

      بالنسبة لردودك الاخرى، لن ارد عليها، لإننا في موضوع نقاشي، اريد فكرتك عن هذا الامر، وتستطيع الاقتباس من كتب اخرى وذكر المصدر.

      تعليق

      • اسئل نفسي
        0- عضو حديث
        • 17 يول, 2015
        • 6
        • أخرى
        • مسلمة

        #18
        رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

        شكراً لردك ام عبدالرحمن.

        بالنسبة لنا كمسلمين نؤمن بأن عقيدة الأنبياء واحدة وهي الإسلام فآدم مسلم ونوح وموسى ويعقوب ويوسف وداوود وسليمان وعيسى كلهم مسلمون أما أقوامهم الذين لا يحبون الحق فقاموا بتحريف الدين الحق ومزجه بمعتقدات الوثنيين فتجد في اليهودية والمسيحية آثارا واضحة لمعتقدات المجوسية والمانوية والتعاليم العرفانية وعبادة الشمس وأديان الهند ......

        أما عن التشريع فالأمر يختلف فقد قلتها بنفسك حاجات المجتمعات تختلف من زمن لآخر فحاجات الذين عاشوا في القرن التاسع قبل الميلاد ليست نفس حاجات الذي عاش في القرن الأول الميلادي وليست حاجات الناس المعاصرين فكيف تريد الله أن ينزل كتابا واحدا لأجيال مختلفة عبر آلاف السنين تختلف حاجاتهم . وهذا خبط عشواء من جانبك للأسف.
        نعم، هذا ما ذكرته، لماذا الله لم يحمي كتبه من التحريف، وانزل كتاباً واحداً فقط لكي لا يضل الانسان، فنحن اليوم نجد كتباً من مئات السنين، والى الان يعتبر مصدراً للمعلومات ولو انها اصبحت قديمة، لكن تعتبر صحيحة، فما بالك بالله عز وجل ؟ فالله باستطاعته انزال كتاباً واحداً بشروطاً واضحة، فإذا الشرط تحقق فيجب اتباع الفريضة، وغير ذلك لا يجب، وارسل رسلاً لكي يذكروا بالكتاب فقط. فلو كان هناك كتاباً واحداً، مصدراً واحداً وحماه الله من التحريف، فلن يضل الانسان، وعند تواجد الاسئلة فسيحصل على الاجابة من هذا الكتاب.

        فكيف تريد الله أن ينزل كتابا واحدا لأجيال مختلفة عبر آلاف السنين تختلف حاجاتهم
        يا اختي العزيزة، نحن نتحدث عن الله، القادر على كل شيء، العالم بالغيب، خالق هذا الكون، فالله يعلم ما سيحصل في المستقبل، فالله يستطيع انزال كتباً بشروطاً واضحه لكي يتبعها كل انسان، ويرسل الرسل للتوضيح بهذا الكتاب. فحتى لو ضل الانسان، فالله سيرسل رسلاً للتوضيح.

        يجب تعلمي ان شروط الفرض، تختلف عن الفرض الواجب في كل الحالات، فمثلاً لو قال لك الدكتور، يجب ان تصومي كل يوم خميس من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة الثالثة عصراً فهذا فرض بدون شروط، لكن لو قال لك: يجب ان تصومي كل يوم خميس من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة الثالثة عصراً "اذا" شعرتي بالآلم، فهذا فرض لكن مع الشرط، لهذا لن يضل المجتمعات اذا اختلفت اذا كانت الفروض بشروطها واضحة.

        بالنسبة للصلاة:فالصلاة ليست بدعة ابتدعها المسلمون فالمجوس يصلون والصابئة والبوذيون وهكذا .... لكنهم ليسوا الوحيدين الذين يصلون فقد أشرت إلى أن الصلوات في الغالب توجه إلى غير الله.
        لا توجه صلاة واحدة في العالم لغير الله تعالى فلبوذي لما يصلي يصلي لله الذي يظنه بوذا، والإغريقي القديم الذي كان يصلي لزيوس وهيرا وأفروديت وأثينا وأبولو وبوسيدون كان يصلي لله الذي ظنه لقلة عقله هؤلاء الأشخاص الصالحين الذي رفعهم لمرتبة الآلهة.
        وكذلك اذي يقدم القرابين وهكذا....
        نعم، هذا صحيح، الصلاة كانت موجودة من السابق، وهذا احد الاسباب ان الانسان يعتقد ان الديانات اختلفت، ولو انها كلها اتت بمعنى الاسلام بمعناه الخاص، فلماذا لم تجب الصلاة سابقاً ؟ الصلوات الخمسة جميعاً!

        ا
        ما المسيحيون فدينهم كله على بعضه محرف فاذا رغبت في المقارنة فالمقارنة تكون بين اليهودية والاسلام وليس مع المسيحية لانها خليط غير متجانس وطبخة فاسدة لطهاة حمقى اجتمعوا في نيقية وافسس وخلقيدونية.

        فلا حجة عليك الان في باب الصلاة اخي.
        يا اختي العزيزة، هذا احد اسبابً سؤالي لهذا، فلو كان هناك كتاباً واحداً مصدراً واحداً وارسلت الرسل للتوضيح، فلن يصبح في هذا العالم غير فئتين، فئة ملحدين، وفئة متدينيين، ولن نجد فئات مختلفة من المتديينين، مثلاص اليوم نحصل على فئات كثيرة من المسلمين، لكن لو كان هناك كتاباً واحداً لما حصل هذا الامر.

        أما عن تزويج ابن آدم بأخته غير التوأم فهو تشريع خاص لحادث خاص، فما هو الحل في رأيك لتلك الوضعية غير. الزواج بالأخت؟ وهل كان هناك غير أخواتهم ليتزوجوهن؟ وإذا كان غيرهن فدلنا. عليهن.
        لنقل انه هناك كتاباً واحداً فقط، ومذكور السماح الزواج من الاخ بالاخت، لو وجد شرطاً لما وجدناه في عصرنا هذا لسبب سهولة الزواج من غير الاخت، مثلاً لو كان الشرط ان اذا سهل الزواج من غير الاخت، وكثر الناس، فيحرم الزواج من الاخت.

        هذا من ناحية بالإضافة إلى كل ماسبق هل تعلم من أول من أنكر السنة؟!

        بدأ ظهور منكري السنة في نهاية القرن الثاني الهجري، وممن أنكرها طوائف من الرافضة، وهم كفروا الصحابة والسنة انما جاءت عن طريقهم، فهل ترضى أن يكون هؤلاء سلفك في المعتقد ؟! أم ترضى أن يكون سلفك ابا بكر وعمر وعثمان وعلي والزبير وطلحة وسعيد بن زيد وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف والزهري والأعمش والنخعي و أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد والبخاري والطبري ومسلم والنسائي وابن تيمية وابن القيم والسيوطي وابن باديس والابراهيمي وغيرهم.
        لك الاختيار!؟!
        يا اختي، سبب اختلاف المذاهب في عصرنا هذا، هو بسبب انه لا يوجد مصدر اساسي صحيح وغير محرف غير القرآن، هناك بعض الاحاديث المؤكدة، لكن هناك ايضاً احاديث محرفة، فلهذا سألت سؤالي المذكور، لماذا لم ينزل الله القادر على كل شيء كتاباً واحداً يعاصر كل العصور ؟

        شكراً لردك.

        تعليق

        • اسئل نفسي
          0- عضو حديث
          • 17 يول, 2015
          • 6
          • أخرى
          • مسلمة

          #19
          رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

          قلنا سابقا عن معنى الاسلام كدين واحد ارتضاه الله للجميع :
          (مستسلمين لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك)

          ومنه نفهم كل ما نريد معرفته بهذا الصدد وهو ان الاختلاف في الكيفيات والحرفيات في حد ذاته ليس معيار ولكن :
          المعيار الحقيقي هو مقدار التزام الانسان بالتوحيد والطاعة والبعد عن الشرك

          اذن فمهما تنوع اختلاف ابتلاء انسان عن اخيه الانسان فمازال الاختبار واحدا وساريا على الجميع وهو نفسه ،،

          تماما كما يوزع المعلم عدة نماذج اسئلة على فرق مختلفة من الطلاب ،، لا على سبيل الظلم وانما على سبيل
          تحقيق امثلية الاختبار نفسه كمعنى يمتحن فيه الطلاب وليس في مجرد كلمات وارقام تحفظ فحسب !!
          نعم، اخي كلامك صحيح، وان كل الرسل ارسلوا لكي يبينوا للناس الاسلام بمعناه العام، لكن يا اخي، اذا كان الشخص لا يصلي فهو في النار، على حسب ما قرأت، والصلاة المقصود فيها هي الصلوات الخمس، الايمان بالربوبية لا تكفي يا اخي. لهذا سألت سؤالي لعل وعسى اجد اجابة " ما الحكمة من تعدد الكتب والمصادر ؟ "

          اذن نفهم ان الغرض من التغيير في التشريع بشكل رئيس هو الامتحان والابتلاء هل تطيعون ام لا ؟
          حتى لو كان كلامي صحيحاً وكان هناك كتاباً واحداً فقط استمر من بداية الانسان الى يوم القيامة، وفرض بالشروط، وتقبله الناس على مر العصور، فستجد منهم من لا يطيع ويلحد، فقط من يخاف الله سيطيعه مهما كان.

          ومن قال ان الله لم يحفظ كتبه السابقة ؟؟
          بل الصواب ان نقول انه قد حفظها الى امد محدد يعلم انها لن تستمر من بعده
          فينزل تشريع آخر ويحفظه الى امد محدد يعلم انها لن تستمر بعده وهكذا
          الى الان نجد من هم متبعين لديانة اخرى يتبعون كتبهم، والمسلمين قالوا انها محرفة، ولكنهم لا يعلمون.

          فالله قد حفظ كتبه السابقة الى ما شاء الله لها ان تكون ،، واوكل قضية حفظها لأهلها ايضا فوق ذلك
          على سبيل الابتلاء والاختبار
          يا اخي العزيز كتاب الله لم ينزل في قلب الانسان لكي يحفظ من البعض، والبعض الاخر سيحرفه، الكتاب انزل ولكن الله اعطاهم الاختيار على حسب كلامك، فإذا تم تحريفه فسيتضرر من هم مخلصين لله ومتبعينه ومصدقين رسله، والى اليوم نرى نتائج هذا.

          - تقولين ما ذنبهم ؟؟
          ما ذنبهم في ماذا ؟؟
          ما ذنب من اتبعوا الكتب المحرفة بدون علمهم ؟ حتى في عصرنا هذا ؟

          يعرف المحرف من غير المحرف بالبحث عن الدليل الصحيح وحسن اتباعه بحق من فوره ولله الحمد ،،
          الانسان لن يستطيع معرفة المحرف من غير المحرف يا اخي العزيز، لو كان كلامك صحيحاً لما ضل كثيراً من الناس واتبعوا غير الاسلام في عصرنا هذا، ولعرف الانسان الكتاب المحرف من غيره حتى في الكتب التاريخية.

          تعليق

          • اسئل نفسي
            0- عضو حديث
            • 17 يول, 2015
            • 6
            • أخرى
            • مسلمة

            #20
            رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

            شكراً للجميع على الرد، واتمنى لكم اياماً سعيدة، اوقف هنا.

            تعليق

            • محب المصطفى
              مشرف عام

              • 7 يول, 2006
              • 17075
              • مسلم

              #21
              رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

              الى الان نجد من هم متبعين لديانة اخرى يتبعون كتبهم، والمسلمين قالوا انها محرفة، ولكنهم لا يعلمون.
              ما ذنب من اتبعوا الكتب المحرفة بدون علمهم ؟ حتى في عصرنا هذا ؟
              طالما قد وصلهم مناداة المسلمين لهم بكون كتبهم محرفه فهم ملزمون اذن بالبحث بالتقصي عن الحق حتى الوصول له .
              وكما اخبرتك من قبل من الآية الكريمة اعلاه ،، الله ("لن" يعذب) احد حتى (يرسل له رسولا) ،، ألم تقرئيها اعلاه ؟؟
              وقد وصل هؤلاء العلم بتحريف كتبهم -هذا رسولهم-

              فلماذا لم يبحثوا عن الحق بصدق؟؟
              الانسان لن يستطيع معرفة المحرف من غير المحرف يا اخي العزيز
              هذا الانسان الفاشل الكسلان الذي لا يستطيع التمييز بين الحق والباطل عندما يراه بفطرته !!

              ولكن من قال ان هذا الفاشل هو المعيار لنقيس عليه ؟!!
              أكرر للتنبيه:
              ولكن من قال ان هذا الفاشل هو المعيار لنقيس عليه ؟!!
              ولكن من قال ان هذا الفاشل هو المعيار لنقيس عليه ؟!!
              ولكن من قال ان هذا الفاشل هو المعيار لنقيس عليه ؟!!

              بالعكس ننظر للصادقين وذوي الفطرة السليمة لنقيس على تصرفهم ،،

              وسنجدهم قد بحثوا وتوجهوا في النهاية للاسلام وغيره من ديانات الحق عبر العصور التى كانت قبله

              اذن لا حجة ولا اعتبار بغيرهم من المقصرين بحق انفسهم ..

              فسيتضرر من هم مخلصين لله ومتبعينه ومصدقين رسله
              الله لا يظلم احدا ،، ان كنتِ ممن يؤمن بذلك فعلا ،، فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون بل سيعطيهم الله اجورهم كاملة ويوفيهم اياها ان شاء الله ..

              فلو كان هناك كتاباً واحداً، مصدراً واحداً وحماه الله من التحريف، فلن يضل الانسان، وعند تواجد الاسئلة فسيحصل على الاجابة من هذا الكتاب.
              فلو كان هناك كتاباً واحداً مصدراً واحداً وارسلت الرسل للتوضيح
              هذا متحقق الآن بالفعل في القرآن الكريم وما يتبعه من تشريع اسلامي..
              والمصدر واحد بالفعل وهو الله سبحانه وتعالى -نحن لا نعبد الكتب-
              والرسل والانبياء ارسلت تباعا للتوضيح فعلا برغم ما حل بهم من قتل واضطهاد وتذبيح وابتلاءات عنيفة

              -وانسى مؤقتا ما سبقنا من امم فلكل منا امتحانه وابتلاؤه وكتابه لكي لا توهمي نفسك بشيء غير موجود-
              لكن لا تتصوري ان كل شيء سيكون وردي وعلى مرادك ،،
              فالانسان في امتحان واختبار ليقرر الوصول للحق واتباعه بنفسه
              وليس غير ذلك :
              والا لاجبرنا الله على طاعته ودوام عبادته كالملائكة وتنتهي القضية من بابها ،، وهذا لم يكن المراد كما اوضحنا .
              فلماذا لم تجب الصلاة سابقاً ؟ الصلوات الخمسة جميعاً!
              لماذا تصرين على مقارنة نفسك بالامم السابقة ؟؟
              طيب الامم السابقة كانت اعمارها عشر اضعاف عمرك احيانا كعمر آدم ونوح عليهما السلام ما يقرب من 1000 سنة
              هل تريدين مساواة عبادتك بعبادتهم الآن ؟؟
              أم تفضلين تشريعا أكثر مناسبة لعمرك الصغير ؟؟
              ==========================
              لهذا سألت سؤالي لعل وعسى اجد اجابة " ما الحكمة من تعدد الكتب والمصادر ؟ "
              بعد كل هذه الاجابات اعلاه !!

              يصعب علي تصور عدم وجود ردود -هذا ظلم لكل من يحاورك- :
              برجاء جمعها وتلخيصها والرد على كل نقطة واظهار لماذا هي مرفوضه بوضوح ..

              الطريقة :
              - امساك ورقة وقلم ،
              - جمع النقاط المعترض عليها في 1،2،3 ... الخ
              - وضع الردود اعلاه وربطها بكل نقطة بوضوح
              - استيعاب الموضوع ككل قبل البدء في الرد للنظر في تكامل النقاط المختلفة
              - اتخاذ قرار واضح بالموافقة والرفض على كل نقطة
              - البدء في القيام بالرد وايضاح ما توصلتي له من نتاج للمحاورين لكي يتمكنوا من مساعدتك .

              لأن سؤال كهذا :
              "لماذا لم ينزل الله القادر على كل شيء كتاباً واحداً يعاصر كل العصور ؟"
              أجبناكِ عنه بوضوح قبلا أعلاه :
              "سبب آخر طالما لن يعجبك ما سبق من استدلال :
              - تتنوع التشريعات للبشر لأن احتياجات البشر تتنوع ولا يجوز صرف تشريع لمن لا يستحقه لأنه يطعن بحكمة الله عز وجل والعياذ بالله ..
              "
              فعودي لقراءة الردود والمشاركات اعلاه ببعض -او ربما كثير من- التأني لأن الاجابات موجودة انتِ فقط مندفعة للرد..
              شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

              سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
              حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
              ،،،
              يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
              وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
              وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
              عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
              وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




              أحمد .. مسلم

              تعليق

              • د. نيو
                مشرف عام

                • 24 أغس, 2009
                • 2594
                • مسلم

                #22
                رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

                اهلا اختاه:

                اخي العزيز، سبب الكفر والالحاد، هو تعدد الديانات بعصرنا هذا، الانسان بطبيعته يعلم ان تعدد تفسير الشيء هذا يعني انه ليس جديراً بالثقة والاعتماد، فيقرى الشخص كتب الاسلام، ثم يذهب ويقرى كتب المسيحية، ويقرى كتب باقي الديانات، ويرى اختلافاً واضحاً ولو انهم اتفقوا على وجود آله، لكن هناك اختلاف كبير، لهذا لا يعلم ما يجب فعله.

                طبيعة الانسان هكذا يا اخي العزيز، اذا تعددت الطرق، والتفسيرات لأمر، فهذا يعني انه ليس مؤكد، وهذا يدل على احتمال الخطأ به، لهذا الانسان لا يعلم ما هي الديانة الصحيحة.

                هذا غير صحيح......بالمره

                فكل العلوم ...(طب ...فلسفه ....علم نفس) او غيرها تحتوى على ((نظريات مختلفه و متعدده))....

                فهل معنى ذلك .....ان ((كل العلوم)) خطأ..؟؟؟؟؟




                طبعا لا...!!!

                قياس غير موفق بالمره...!!

                يمكنك زيارة منتدى ((التوحيد)) ايضا فهو (مخصص) لحوار (المذاهب الفكريه) ....

                المهم ان لا تتوقفى عن طلب الحقيقه...((بصدق)) و الله ان شاء الله يريح صدرك...

                لا تستسلمى للشكوك

                DO NOT GIVE UP




                قولوا:
                لا اله الا الله....تفلحوا



                ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

                تعليق

                • فارس الميـدان
                  مشرف عام أقسام
                  المذاهب الفكرية الهدامة
                  ومشرف عام قناة اليوتيوب

                  • 17 فبر, 2007
                  • 10117
                  • مسلم

                  #23
                  رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسئل نفسي
                  اخي العزيز، كما ذكرت، اذا كنت مطلع على كتب التاريخ، فالصلاة كانت موجودة سابقاً، والقصص بالاسلام كثيرة عن هذا الشيء، سواءاً بعهد محمد صلى الله عليه وسلم او من سبقوه، فالصلاة كانت موجودة لكن بالغالب كانت تصرف لغير الله، لهذا الله ارسل رسلاً لكي يبينوا من يستحق العبادة وهو الله وحده. فقصة ان الشيء يناسب فئة ولا يناسب الاخرى هذا صحيح، لكن لا ينطبق على الصثلاة، لإن الصلاة كانت شيء اساسي من القدم
                  بل قد تختلف أيضاً بإختلاف الأمم لا من حيث الجوهر ولكن من حيث المضمون ..

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسئل نفسي
                  هذا ما يدور بنفس كل مسلم، هذا ما يسبب الالحاد، فهناك اسئلة كثيرة، فنحن نعلم ان الله قادر على كل شيء، عالم الغيب، يعلم ما سيحصل بالكون، فيستطيع الله سبحانه ان ينزل كتاباً واحداً يشمل كل المجتمعات من بداية نزولة الى يوم القيامة، ويكون المصدر الوحيد، ويحفظه من التحريف، ويرسل رسلاً لكي يبينوا ما في الكتاب فقط لكي لا يحرف كلاماً للرسل، كما يحصل الان، الان فيه احاديث محرفة وغير صحيحة للرسول، لكن القرآن مستحيل احد يحرفه لانه محفوظ من الله وهذا الشيء مذكور، وهذا ما يجعلني اسئل نفسي
                  لا ليس هذا ما يدور فى نفس كل مسلم ..

                  بل فى نفس من لا يعلم فقط ..

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسئل نفسي
                  هل المقصود بكلامك هذا ان مجتمعنا اليوم هو مثله سابقاً بعهد الرسول ؟ اذا كنت حقاً تعتقد هذا، فارجوا مراجعة نفسك، اقرب مثال لك، هو زواج القاصرة، فالرسول تزوج احدى زوجاته وهي 11 سنة فقط، او اقل، السبب ؟ لا اعلم، لكن اتوقع والله اعلم ان المرأة سابقاً بسبب مشقتها، تشييخ وتكبر بسرعة، فمن كان بهذا العمر سابقاً قد يكون مشابهاً للمرأة ذات 20 عاماً بزمننا هذا، لكن بزمننا هذا غير مسموح الزواج من القاصرات، لانهم لا يعلمون شيئاً، جاهلين
                  المقصود هو أن التشريع الخاتم يناسب كل زمان ومكان ..

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسئل نفسي
                  نعم، بعض الاغاني والمعازف هي سبباً للفحش، لكن البعض الاخر وبالغالب لا، بعض الاغاني يحكي قصصاً واقعية، وبعض الموسيقى ينصح بها علماء النفس لانها تشرح الصدر، والبعض الاخر ينصح بها مختصوا الرياضة لانها تزيد من نشاطك، وتدفعك للأمام
                  ولهذا قلت لك أن هناك سعة بسبب الإختلاف ..

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسئل نفسي
                  يا اخي العزيز، ذكر الاخ مصطفى انهم بالسابق اخلفوا ثقة الله وحرفوا كتبه، ولهذا الله وعد بحفظ القرآن، فلماذا الله يجعل بعض الامور اللتي قد تكون سبباً لالحاد الشخص بيد اشخاص غير جديرين، نعم الانسان غير جدير بذكر الحلال والحرام الا ان كان رسولاً من الله
                  قطع الله حجة الناس بالقرآن والسنة وبين الأمر ..

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسئل نفسي
                  اخي العزيز، سبب الكفر والالحاد، هو تعدد الديانات بعصرنا هذا، الانسان بطبيعته يعلم ان تعدد تفسير الشيء هذا يعني انه ليس جديراً بالثقة والاعتماد، فيقرى الشخص كتب الاسلام، ثم يذهب ويقرى كتب المسيحية، ويقرى كتب باقي الديانات، ويرى اختلافاً واضحاً ولو انهم اتفقوا على وجود آله، لكن هناك اختلاف كبير، لهذا لا يعلم ما يجب فعله
                  هذا غير صحيح ..

                  سبب الكفر والإلحاد هو الجهل والجحود ..

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسئل نفسي
                  طبيعة الانسان هكذا يا اخي العزيز، اذا تعددت الطرق، والتفسيرات لأمر، فهذا يعني انه ليس مؤكد، وهذا يدل على احتمال الخطأ به، لهذا الانسان لا يعلم ما هي الديانة الصحيحة
                  نفس هذا الإنسان لديه عقل يستطيع أن يميز به بين الحق والباطل ..

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسئل نفسي
                  يا اخي العزيز، الى الان يوجد اناس، يتبعون الكتب السابقة، حتى ولو كانت محرفة، لانهم لا يعلمون، ما ذنبهم ؟ عدد النصارى بالعالم يغلب عدد المسلمين، ولو جمعنا عدد الناس المتبعين لديانة غير الاسلام فسنحصل على عدد كبير جداً جداً. لكن لو نزلت ديانة واحدة، وكتاباً واحداً ومصدراً واحداً للمراجعة، من بداية الانسان الى يوم القيامة، فسنحصل على فئتين من الناس، الملحد، والمتدين، لكن الان هناك فئات كثيرة جداً
                  ولماذا لا يفكرون .. ؟!

                  وهل التفكير فى الحق والصواب لا يؤدى إلا إلى طريق الإلحاد واللادينية .. ؟!

                  صدقينى الناس مختلفين وسيبقون مختلفين وعلى الإنسان الإختيار دائماً ..

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسئل نفسي
                  الكلام هذا غير معمول به في زمننا هذا، فمثلاً حين بحثت عن تحريم الاغاني، وجدت ان الفئة الاغلب يقولون ان الاغاني حرام، ولم يقولوا " اذا كنت تشعر انها حرام فأبتعد عنها " ، هناك امور اخرى كثيرة، لكن الاغاني هي من اشهرهم
                  ولماذا لا تتعلمين العلم وتجتهدين بنفسك وتتمسكى بالدليل .. ؟!

                  على الناس نبذ الجمود والتقليد (أى السعى للتعلم وطلب الدليل والعلم الشرعى الصحيح) ..

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسئل نفسي
                  اخي العزيز، حالنا اليوم بسبب ان الشخص يلد، وهو يذكر له احاديث باطلة، ويحرم ويحلل الى ان يكفر ويلحد، وهذا ما رأيته بنفسي، لإن الشخص لا يعلم ما الصحيح، لكن لو كان هناك كتاباً واحداً معتمداً، وديانة واحدة من بداية الانسان، لما حصل هذا الامر، ولكان الانسان ينتمي لأحد الفئات: ملحد، او مسلم.

                  دعني اذكر لك مثالاً، لو كنت حاكماً لدولة قوامة على دولتك، وانت حاكماً لدولة اخرى لدي نفوذ كبير بها، وارسلت لك رسولاً لكي يقول لك قوانيني كلها الواجب اتباعها مثلاً دفع الجزية كل شهر وغيرها، ثم اتاك رسولاً اخر وقال انه من عندي، هل ستصدقة ؟ على العلم اني لم اذكر لك ذلك ؟ هذا ما حصل بالديانات الاخرى، فقد ارسل رسلاً من بداية الانسان، ثم جاءوا رسلاً اخرين بقوانين جديدة، فالانسان بطبيعته سيتبع اول رسولاً صدقه، ولن يصدق الاخرين
                  لماذا تتجاهلين دائماً عقل الإنسان .. ؟!

                  نحن ندعوا كل الناس فى جميع أنحاء العالم إلى أن يفكروا ويستخدموا عقولهم ..

                  وفى النهاية نحن نقول: أصول الدين وثوابته لا يختلف عليها إثنان من أهل السنة والجماعة ..

                  وأما ما دون ذلك فالإجتهاد يسع الجميع ..

                  الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                  تعليق

                  • النيسابوري
                    5- عضو مجتهد

                    عضو اللجنة العلمية
                    حارس من حراس العقيدة
                    عضو شرف المنتدى
                    • 13 أغس, 2012
                    • 761
                    • الإسلام

                    #24
                    رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

                    السلام عليكم ..
                    إذا نظر الناس في قضية ما وتداولوها في نقاشاتهم ومجالسهم من الطبيعي أن تختلف الرؤى والتصورات وما يجب أن يكون بخصوصها ..
                    فالتسلسل الفكري يختلف من شخص لآخر ..
                    كما أن التفكير في أمر ما قد تقع عليه مؤثرات خارجيه تسوقه إلى مسار معين ليصل إلى نتيجه معينه ..
                    وبالتالي فلن تكون كل التصورات والرؤى موحده ولا موجه نحو حقيقة الأمر وما يجب أن يكون ..
                    المهم حقاً والذي يجب علينا إدراكه هو أنه مهما إختلفت وتباينت الآراء أو حتى كثر اللغط فيها أو جاء صاحب توجه باطل أو أكثر ليؤسس لباطله ..
                    فالحق سيظل حقاً ..
                    وما يجب أن يكون أو يتم فعله بخصوص تلك القضيه لن يتغير ولن يتأثر بذلك حتى لو قال كل الناس بغيره ، وكما نعلم (لا يصح إلا الصحيح) ..


                    فمثلاً المسأله المطروحه أمامنا: لماذا كانت هناك ديانات أخرى ولم ينزل دين واحد وهو الإسلام ..
                    والذي إنبنى عليه السؤال هو سد ذريعة أن يتصور الملحد أن الإسلام ليس هو الدين الحق بسبب إنتشار الفساد والضعف و و و و و ..
                    ببساطه أختي الكريمه الله تعالى ليس مسؤولاً عن تصورات الناس الخاطئه والطرق التي يتقصون بها الحق ..
                    فكون أن هناك من سيتصور أن الإسلام ليس هو الدين الحق لإختلاط الأمر عليه بوجود ديانات أخرى هذا ليس مدعاةً للتفكير في إعتبار أفضلية كون أن هناك تشريعاً واحد تم فرضه على البشرية منذ أول الزمان ..
                    الموضوع ليس بهذه البساطه ..
                    فإذا نظرنا في الغير مسلمين سنجد أنهم ليسوا سواء ، فهناك من لم يعرف وهناك من لم يبحث في الأمر وهناك من نظر إلى الأمر بطريقه خاطئه وهناك من خالف لتعارض الإسلام مع مصالحه ..
                    وكيف بك إذا علمت أن هناك مسلمين يضعون أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ويزعمون أن القرآن الذي بأيدينا ليس هو كلام الله المنزل ويحدثون في الدين ما ليس منه ; حباً في الظهور وهناك من إتبعهم في هذا جهلاً ..
                    وبالتالي حتى لو قلنا أن هذا ما حدث بالفعل وانه كان هناك دين واحد بتشريع واحد منذ بدء الخليقه لما درء هذا وجود الإلحاد والكفر بل والبدع والإنحراف من داخل المسلمين أنفسهم لأن المسأله ليست متعلقه فقط بمجرد صعوبة الوصول إلى الحق من جانب الطرف الآخر ..
                    أختنا الكريمه:
                    أقّر لك بالفعل حرصك على أصل سد الذرائع هذا، ولكن هذا لا يعني أن نبالغ في هذا فنصل إلى درجة الخروج عن حد الواقعيه ..
                    أما إذا بان لك أن كلام المسلمين عن أنهم على الحق وزور الديانات الأخرى كالمسيحيه واليهوديه لا يختلف عما يزعم هؤلاء بأنهم على الحق وبطلان أديان غيرهم ، فلن تكفي هذه المساحه لتبيين حقيقة ذلك لأن هذا الكلام لا يُقال إعتباطاً ، بل هناك الكثير من الشواهد التي تؤكد صحته وهذا يتطلب منك الإجتهاد والمثابره على البحث والقراءه وأحسبك قادره على هذا إن شاء الله طالما لديك العزيمه على الوصول إلى الحق ..


                    بالتوفيق ..
                    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
                    عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ
                    وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
                    حديث 7692 : الزهد والرقائق - صحيح مسلم

                    تعليق

                    • فاروق-لبنان
                      3- عضو نشيط

                      حارس من حراس العقيدة
                      • 5 ماي, 2013
                      • 302
                      • باحث
                      • مسلم

                      #25
                      رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

                      كلّ الرّسل جاؤوا بـعقيدة واحدة.. و هي الايمان بـالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الاخر و القدر خيره و شرّه
                      هذه العقيدة.. هي شروط الأيمان الستّة منذ سيّدنا ادم الى سيّدنا محمّد عليه الصلاة و السّلام..
                      و هذه الشروط لم تتغيّر و لم تزيد و تنقص .. بل ظلّت كما هي .. لأنّه لا مانع يمنع الايمان بها .. أو يقيّدها.. لأنّه عمل القلب

                      أمّا الجانب التشريعي.. فـأيضا اتفّق جميع الرسّل على تطبيقه من صلاة و صيام و حجّ و زكاة

                      لكن هذا الجانب.. اختلف الأداء حوله .. بين الصلاة صوب الكعبة أو لأ
                      بين صيام أيّام متتابعات كـشهر رمضان.. أو صيام أيّام متفرّقة

                      و غيرها من طرق أداء هذا الجانب التشريعي .. و هو مقيّد بـحالة الشّعوب

                      تعليق

                      • ((أم عبد الرحمن))
                        2- عضو مشارك

                        • 13 أكت, 2014
                        • 229
                        • طالبة
                        • مسلمة

                        #26
                        رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

                        لقد اجبناك عن اسئلتك سؤالا سؤالا انا والاخوة في المنتديات، بعد ان انتقيت من مشاركاتنا ما يرضيك وتغاضيت عن الكثير مما لا يرضيك. بحيث انه عندما اثبت لها بالدليل ان اليهود يتوضئون ويتيممون ولهم صلاة مشابهة لصلاتنا تتغاضين عن ذلك كله، وكأننا ليس لنا هموم الا الرد عليك فقط.
                        وعن حجية السنة اجبتك من القرآن الكريم والسنة ولكنك تعاملت مع الادلة كما تعاملت مع سابقتها.


                        -------
                        قلت ان هناك كتبا منذ مئات السنين تقتبس منها المعارف وهي صحيحة. واقول: ائتنا بها ان كنت من الصادقين ؟ ولست كذلك للأسف اذ انها غير موجودة.

                        فلا ديوان امرئ القيس يحوي قصائده 100 ٪ كما قالها،ولا إلياذة هوميروس، ولا تاريخ يوسيفوس سلم لنا كما كتبه صاحبه، اذ ان المطبوع لا ينجو من لمسات نصرانية واضحة ومكشوفة للقارئ العادي.

                        بحيث انه لا يوجد كتاب واحد سلم من لمسات البشر وزياداتهم وتحريفهم غير كتاب واحد وواحد فقط هو كتابنا القرآن االكريم الذي لا يعترف به الا مكابر .

                        بالنسبة للشروط، يعني ان ينزل الله كتابا واحدا مع وقوع الشروط تنفذ الفرائض. وهذه بصراحة سخافة لا يقبلها عاقل.

                        تخيلي الحالة التي فيها كتاب النصارى المقدس، فكيف اذا اضفنا اليها الشروط التي تبغينها، سيصير في وضعية لا يرضاها العدو قبل الصديق.

                        سفر اللاويين ممل بلا شروطك فكيف معها؟!؟

                        ولو تكرمت لاجريت مقارنة بسيطة بين سورة النور وسفر اللاويين.

                        تخيلوا مثلا لو أن الله بدل الآيات الرائعان الموجودات في القرآن الكريم ، كانت آيات على هذا النمط:

                        {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
                        الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}
                        ( النور 2) .... بشرط أن تكونوا من أمة محمد.

                        الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
                        الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِين ( النور 3 )
                        .... بشرط ان لا يكونا من اهل القرن الواحد والعشرين فهؤلاء اصحاب العصر الذي لا تطبق فيه هذه الاحكام.

                        وهكذا مع غيرها

                        ...............، ومن كان لديه امرأة واثني عشر ولدا يطبقها.
                        ................، ومن كانت لا ترد يد لامس لا تطبقها.

                        وهكذا على حسب فهمك، لكن الحمد لله نحن لا نأخذ قرآننا منك ومن امثالك.

                        تقولين لماذا لم تجب الصلوات الخمس سابقا؟ وانا اسألك هل تعقلين ما تكتبين؟!

                        مادمت تعرفين كل شيء فما محل القصة الشهيرة عن الاسراء والمعراج، ام انك لا تعرفينها؟؟!


                        - ص 135 - " بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الصﻼة باب كيف فرضت الصﻼة في
                        اﻹسراء ....
                        342 حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب عن أنس بن
                        مالك قال كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرج عن
                        سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل صلى الله عليه وسلم ففرج صدري ثم غسله
                        بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغه في صدري ثم
                        أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا فلما جئت إلى السماء الدنيا قال
                        جبريل لخازن السماء افتح قال من هذا قال هذا جبريل قال هل معك أحد قال نعم
                        معي محمد صلى الله عليه وسلم فقال أرسل إليه قال نعم فلما فتح علونا السماء
                        الدنيا فإذا رجل قاعد على يمينه أسودة وعلى يساره أسودة إذا نظر قبل يمينه
                        ضحك وإذا نظر قبل يساره بكى فقال مرحبا بالنبي الصالح واﻻبن الصالح قلت
                        لجبريل من هذا قال هذا آدم وهذه اﻷسودة عن يمينه وشماله نسم بنيه فأهل
                        اليمين منهم أهل الجنة واﻷسودة التي عن شماله أهل النار فإذا نظر عن يمينه
                        ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى حتى عرج بي إلى السماء الثانية فقال لخازنها
                        افتح فقال له خازنها مثل ما قال اﻷول ففتح قال أنس فذكر أنه وجد في
                        السموات آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم صلوات الله عليهم ولم يثبت
                        كيف منازلهم غير أنه ذكر أنه وجد آدم في السماء الدنيا وإبراهيم في السماء
                        السادسة قال أنس فلما مر جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم بإدريس قال مرحبا
                        بالنبي الصالح واﻷخ الصالح فقلت من هذا قال " - ص 136 -" هذا إدريس ثم
                        مررت بموسى فقال مرحبا بالنبي الصالح واﻷخ الصالح قلت من هذا قال هذا
                        موسى ثم مررت بعيسى فقال مرحبا باﻷخ الصالح والنبي الصالح قلت من هذا قال
                        هذا عيسى ثم مررت بإبراهيم فقال مرحبا بالنبي الصالح واﻻبن الصالح قلت من
                        هذا قال هذا إبراهيم صلى الله عليه وسلم قال ابن شهاب فأخبرني ابن حزم أن
                        ابن عباس وأبا حبة اﻷنصاري كانا يقوﻻن قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم عرج
                        بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف اﻷقﻼم قال ابن حزم وأنس بن مالك
                        قال النبي صلى الله عليه وسلم ففرض الله عز وجل على أمتي خمسين صﻼة
                        فرجعت بذلك حتى مررت على موسى فقال ما فرض الله لك على أمتك قلت فرض
                        خمسين صﻼة قال فارجع إلى ربك فإن أمتك ﻻ تطيق ذلك فراجعت فوضع شطرها
                        فرجعت إلى موسى قلت وضع شطرها فقال راجع ربك فإن أمتك ﻻ تطيق فراجعت
                        فوضع شطرها فرجعت إليه فقال ارجع إلى ربك فإن أمتك ﻻ تطيق ذلك فراجعته
                        فقال هي خمس وهي خمسون ﻻ يبدل القول لدي فرجعت إلى موسى فقال راجع
                        ربك فقلت استحييت من ربي ثم انطلق بي حتى انتهى بي إلى سدرة المنتهى
                        وغشيها ألوان ﻻ أدري ما هي ثم أدخلت الجنة فإذا فيها حبايل اللؤلؤ وإذا ترابها
                        المسك.

                        [ صحيح البخاري]



                        وبالنسبة لكثرة استنادك لقصة ابني آدم ، هل تعلمين من اين جاءت هذه القصة؟

                        هل هي من القرآن الكريم؟؟؟


                        ==== لا ====


                        اذ ان كل ما ذكر عنهما في القرآن الكريم :



                        ۞ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين
                        iMuslim-منقول من القرآن الكريم :Al-Maaida(5:27)-http://bit.ly/imusliminc

                        لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
                        iMuslim-منقول من القرآن الكريم :Al-Maaida(5:28)-http://bit.ly/imusliminc



                        إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ
                        iMuslim-منقول من القرآن الكريم :Al-Maaida(5:29)-http://bit.ly/imusliminc


                        فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ

                        iMuslim-منقول من القرآن الكريم :Al-Maaida(5:30)-http://bit.ly/imusliminc

                        فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ
                        فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ
                        iMuslim-منقول من القرآن الكريم :Al-Maaida(5:31)-http://bit.ly/imusliminc

                        اذن اين هي القصة في المصدر الوحيد الذي تريدينه؟
                        الاجابة غير موجودة.

                        اذن من أين جلبتها؟
                        السؤال ينتظر الاجابة.

                        اما ان تقبلي السنة الصحيحة كاملة او ترفضينها كاملة لا يوجد خيار ثالث.

                        بالنسبة لانقسام المسلمين، ومن قال ان للسنة النبوية دخل في افتراق المسلمين الى سنة وشيعة ....

                        وهل للسنة ذنب في ان الفرس وبعد 14 قرنا لم يرضوا بان تكون النبوة في العرب لا فيهم ؟

                        وهل للسنةذنب في ان مجموعة من المجرمين شوهوا ديننا لاغراضهم الشخصية؟

                        لا لا علاقة للسنة بكل ذلك.
                        وبهذا ايضا تثبتين انك لا تفقهين في الفرق والاديان شيئا.


                        اذ ان هؤلاء المرضى النفسيين يطعنون في صحابة رسول الله رغم انه تعالى قال:

                        ۞ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا
                        iMuslim-منقول من القرآن الكريم :Al-Fath(48:18)-http://bit.ly/imuslimin

                        فهل هذه سنة منكرة كما تقولين تسببت في تقسيم المسلمين؟؟؟؟!

                        وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
                        iMuslim-منقول من القرآن الكريم :At-Tawba(9:100)-http://bit.ly/imusliminc

                        فهل هذه سنة منكرة؟


                        هذا بالاضافة الى تقسيمك السنة الى سنة مؤكدة واخرى منكرة.

                        ولا ادري من اين جلبت هذا التقسيم؟ ولا بد ان العراقي ومن سبقوه كانوا بحاجة اليك ليتتلمذوا على يديك؟ ويرتشفوا من معينك الذي لا ينضب.
                        اذ قال العراقي في الفيته:

                        وأهل هذا الشأن قسموا السنن * إلى صحيح وضعيف وحسن.

                        والسلام.
                        لا يدع القرآن شائبة من ريب في مسألة وحدانية الله
                        - نظمي لوقا -

                        تعليق

                        • ((أم عبد الرحمن))
                          2- عضو مشارك

                          • 13 أكت, 2014
                          • 229
                          • طالبة
                          • مسلمة

                          #27
                          رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

                          بالنسبة للتحريف في الكتب السابقة:

                          اقتبس جزءا من فتوى الشيخ محمد صالح المنجد:

                          http://islamqa.info/ar/98280

                          ولم يتكفل سبحانه وتعالى بحفظه كما تكفل بحفظ القرآن ، وفي ذلك بعض
                          الحِكَم :
                          .1 أراد سبحانه وتعالى أن يبقى القرآن الكريم هو الكتاب الخالد ، والشريعة
                          الباقية إلى يوم القيامة ، قال تعالى : ‏( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا
                          بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ ‏) المائدة 48/ ، فلم تكن ثمة حاجة لحفظ
                          الكتب السابقة وتخليدها ، وخاصة أن عهد القرآن قريب من عهد اﻹنجيل ،
                          فليس بينهما سوى ستمائة عام .
                          .2 وليكون ذلك فتنة واختباراً للذين أوتوا الكتاب هل يقومون بدورهم في
                          حفظ الكتاب ؟ وهل يؤمنون بما جاء فيه ؟ وهل يتبعون الرسول النبي اﻷمي
                          الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة واﻹنجيل ، أم يصروا على عنادهم ،
                          فيقوموا بالتحريف والكتمان والتزوير ؟!
                          .3 وفي ذلك بﻼء أيضا لكل أتباع الديانة النصرانية إلى يوم القيامة ، وهم
                          يرون كتابهم الذي يؤمنون به لم يسلم من يد التحريف أو التشكيك أو الضياع
                          ، ويرون كتاب خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم محفوظا متواتراً ﻻ
                          يشك أحد في صحته ، فيكون ذلك داعيا لهم إلى اﻹيمان بالكتاب المبين -
                          القرآن الكريم - .


                          وفي فتوى أخرى عن التشابه بين الديانات الثلاث:

                          http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=67046

                          الحمد لله والصﻼة والسﻼم على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
                          فإن اﻹسﻼم هو اﻻستسﻼم واﻻنقياد لله تعالى واﻹقرار له بالوحدانية في
                          ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته والخضوع له بامتثال أوامره واجتناب
                          نواهيه، واﻹسﻼم بهذا المعنى هو دين اﻷنبياء جميعاً من أولهم إلى آخرهم.
                          ولهذا أوصى اﻷنبياء السابقون أتباعهم بالتمسك به كما قص الله تعالى علينا في
                          محكم كتابه على لسان إبراهيم ويعقوب عليهما السﻼم، فقال الله تعالى: وَوَصَّى
                          بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَﻼَ تَمُوتُنَّ إَﻻَّ وَأَنتُم
                          مُّسْلِمُونَ }البقرة {132: ، فلم يختلف اﻷنبياء في أساسيات الدين وأصوله، كما
                          قال الله تعالى: شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا
                          وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا
                          فِيهِ } الشورى {13: ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : اﻷنبياء إخوة لعﻼت، دينهم
                          واحد وأمهاتم شتى. رواه أحمد وغيره وصححه اﻷلباني.
                          وإنما كان اختﻼفهم في الفروع والتشريعات ... وذلك ﻻختﻼف اﻷقوام والبيئات
                          واﻷزمنة واﻷمكنة ... فما يصلح لهؤﻻء ربما ﻻ يصلح ﻵخرين، وعندما بلغت
                          البشرية رشدها ووصلت إلى مرحلة نضجها بتعاقب الرساﻻت وتراكم التجارب
                          التاريخية .... والمعرفية ... ختم الله تعالى الرساﻻت وأقر ما يصلح للبشرية جميعاً
                          من الشرائع ونسخ ما ﻻ يصلح لها وترك مجاﻻً واسعاً لﻼجتهاد وإعمال العقل
                          المسترشد بنور الوحي وقواعد الشرع العامة، فكانت رسالة محمد صلى الله
                          عليه وسلم هي الخاتمة فهو النبي الذي ﻻ نبي بعده.
                          فاﻹسﻼم هنا ﻻ يختلف عن الدين الذي جاء به عيسى عليه السﻼم وﻻ عن الدين
                          الذي جاء به موسى عليه السﻼم وﻻ غيرهما من اﻷنبياء، وإنما يختلف اﻹسﻼم
                          مع المسيحية واليهودية المحرفتين وخاصة في مجال التوحيد والعقائد .... وأما
                          أوجه التشابه بينهما فهي فيما بقي فيهما من وحي السماء وهدي اﻷنبياء من
                          اﻷخﻼق وأعمال الخير، وللمزيد من الفائدة نرجو اﻻطﻼع على الفتوى رقم:
                          61288 وما أحيل عليه فيها.
                          والله أعلم.

                          وهذا مقال رائع عن الصلاة في الديانات الثلاث:


                          الحمد لله وكفى، والصﻼة والسﻼم على نبينا المجتبى، وبعد:
                          فإذا بحثنا في بدايات التشريع اليهودي للصﻼة نجد أنفسنا أمام مهمة عسيرة
                          ﻷسباب عدّة، أهمها أن الباحث يجد نفسه أمام دائرة واسعة غير محددة
                          المعالم، وتاريخ طويل متطور ومُتَجَدِّد كل حين؛ فالصﻼة لديهم في تَغَيّر مُستمر
                          وتَشعُّب ﻻ نهاية له؛ ويمكن إرجاع ذلك كله إلى أن العهد القديم لم يحدد ماهية
                          الصﻼة شكلًا ومضمونًا إﻻ بعد مُدّة السبي البابلي ﻻقترانها بتقديم القرابين
                          لﻶلهة المعبودة ‏[1 ‏]. وتُعَدُّ الصﻼة في التشريع اليهودي ضرورة روحية يستطيع
                          من خﻼلها المتعبد مخاطبة خالقه، وطلب اﻻنتماء إليه بالغفران والتوبة، ويُعبر
                          من خﻼلها على شكره على النعم الربانية ‏[2‏].
                          ومن المصطلحات التي تُطلق على الصﻼة العبرية ‏( تافيﻼ Tafila ‏) ، وهي تعني
                          اﻻبتهال إلى الله تعالى واﻻستسﻼم له ‏[3‏] . فالدعاء قرين للصﻼة اليهودية، بل إن
                          الدعاء يغلب على الصﻼة شكلًا ومضمونًا ‏[4‏] . ومن اﻷلفاظ التي تعبر عن الصﻼة
                          في العبرية أيضًا ‏( عتر ‏) ، وهي بمعنى قدَّمَ قربانًا ‏[5‏]. وتعتبر اليهودية قراءة
                          نصوص غير مختارة من التوراة بمثابة صﻼة في غير أوقاتها. وكان اليهود قبل
                          وقوعهم في السَّبْي يؤدون الصﻼة مع تقديم القرابين ﻹلههم، وكأنَّ الشعيرتين
                          شعيرة واحدة، لكنهم مُنِعوا من تقديم القرابين بعد سبيهم . وكانت متصوفة
                          اليهود يظنون أنّ جسد المصلي يستطيع أن يتلبس في جسد معبوده، لكن
                          بمرور الزمن تغيرت هذه النظرة؛ نتيجة لوجود اﻷنبياء الذين دعوا إلى تقديس
                          الذات اﻹلهية وتنزيهها عن النقائص ‏[ 6‏].
                          ويشترط اليهود طهارة الموضع الذي يصلون فيه من النجاسات، كما يشترطون
                          خلوه من الصور والتماثيل باعتبارهم أهل توحيد؛ امتثالًا لما ورد في التوراة:
                          " فاستعد للقاء إلهك يا إسرائيل" ‏(عاموس :4 12‏) ‏[7‏].
                          وقبلتهم في الصﻼة ناحية المغرب، ويرى موسى بن ميمون أن اختيار اليهود
                          لجهة الغرب لسببين:
                          - امتثال ﻷمر التوراة.
                          - اختيار إبراهيم عليه السﻼم لجهة الغرب الذي هو اتجاه بيت المقدس ‏[8‏].
                          وقد استنبط أحبار اليهود الذين بحثوا عن أساس للصﻼة في التوراة مفهوم
                          الصﻼة من عبارة وردت فيها تقول: " وتُحِبّهُ وتعبد الربّ إلهك من كل قلبك، ومن
                          كل نفسك " ‏(تثنية :10 12‏).
                          والصﻼة في اليهودية ثﻼث مرات ‏( عند الفجر ، وفي الظهيرة، وعند غروب
                          الشمس. واعتبرت الصﻼة الفردية والجماعية من شعار المتدينين ‏[9 ‏].
                          ومُحتوى صﻼة المساء في العهد القديم يتألف من العناصر التالية :
                          - ذبيحة المساء.
                          - قراءة وصايا الله العشر.
                          - قراءة دعاءين.
                          - قراءة نصّ الشهادة ‏(اسمع يا إسرائيل ‏).
                          - قراءة دعاءين مرة أخرى.
                          - قراءة لبعض اﻷدعية.
                          - قراءة مُنتخبة لبعض المزامير ‏[10‏].
                          وقد اعتنوا بالموسيقى في الصﻼة عناية خاصة؛ فأصبح لكل صﻼة ألحان خاصة،
                          وأنغام مخصوصة؛ حتى تكون العبادة أوقع في النفس ، وأعمق تأثيرًا . وترتبط
                          الصﻼة عند اليهود بالقيام والسكوت، وإحناء الرءوس وتغطيتها، واستعمال
                          التعاويذ، لكن في مناسبات خاصة ‏[11‏] .
                          كما التزمت جماعة قمران اليهودية الصﻼة، بعد طلوع الشمس، وذلك عقب
                          الطهور بالماء ‏[ 12‏]. وتقوم الجماعة بالصﻼة عند الساعة الخامسة، وذلك قبل
                          تناول الطعام، كما تقوم الجماعة بالصﻼة ليلًا، وتقسم نفسها ثﻼثة أفواج:
                          الفوج اﻷول : يحيي الثلث اﻷول من الليل.
                          الفوج الثاني: يكمل الصﻼة، ويحل محل اﻷول.
                          الفوج الثالث: يستمر حتى الصباح، ويقضي بقية الليل ‏[ 13‏].
                          أما بالنسبة للصﻼة عند النصارى فإن عيسى عليه السﻼم في نظرهم حرّر
                          اﻹنسان من قيود الشكليات واﻷُطر التي فرضتها التعاليم، مثل : ‏( السن بالسن ‏) ،
                          وقانون تكرار الكﻼم وشكليات الصﻼة على وتيرة واحدة؛ إذ ورد في العهد
                          الجديد: " وحينما تصلون ﻻ تكرروا الكﻼم باطلًا، كالكﻼم فإنهم يظنون أنّه بكثرة
                          كﻼمهم يُستجاب لهم. فﻼ تتشبهوا بهم؛ ﻷن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن
                          تسألوه " ‏(متى :6 7 ، 8‏).
                          ولم يضع النصارى للصﻼة شروطًا ﻻزمة ﻹقامتها، بل أُعْجِبُوا ببعض اﻷمور
                          فأضافوها إلى الصﻼة من تلقاء أنفسهم. وينسب العهد الجديد للمسيح عليه
                          السﻼم أنّه مارس تعليم الصﻼة في يوم السبت المقدس عند اليهود، وشاركهم
                          فيها، وقد ورد في العهد الجديد : " ثم دخلوا كفر ناحوم وللوقت دخل المجمع
                          في السبت، وصار يعلّم. فبهتوا من تعليمه؛ ﻷنه كان يعلّمهم كمن له سلطان
                          وليس كالكتبة " ‏(مرقس :1 21 ، 22‏) ‏[14‏].
                          وكانوا يقيمون صﻼة الصباح؛ ﻷنها تمثل اكتشاف الحياة من جديد أو القيام من
                          عالم اﻷموات ‏( النوم‏) ؛ إذ بعد توقف الحياة يأتي النور المشع، وهو صورة من
                          البعث الجديد لها، وقد أقامها المسيح عليه السﻼم على انفراد: "وفي الصبح
                          باكرًا جدًّا قام، وخرج ومضى إلى موضع خﻼء، وكان يصلّي هناك " ‏(مرقس :1
                          35 ‏).
                          أما صﻼة المساء فكان النصارى يؤدونها قبل أن يأووا إلى فراشهم، وفيها
                          يشكرون الله تعالى على النعمة التي أسبغها عليهم في النهار ‏[15 ‏] ، ويستغفرون
                          للذنوب التي ارتكبوها في أثناء النهار. والنصارى يتشبهون باليهود ويقتبسون
                          منهم العدد والوقت للصﻼة ‏[16 ‏]. وقد مال النصارى اﻷوائل إلى عدم حَصْرِ
                          الصﻼة في أوقات محددة وساعات معينة؛ تمسكًا بالقاعدة اﻹنجيلية التي
                          أوصت بالصﻼة المستمرة ‏[ 17‏]. ويعتقدون أن المسيح عليه السﻼم يدعو إلى
                          الصﻼة اﻻنفرادية بقوله : "وأما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك، وأغلق
                          بابك وصلِّ إلى أبيك الذي في الخفاء؛ فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك
                          عﻼنيةً " ‏( متى :6 6‏) ‏[18‏].
                          ويجب التمييز بين صﻼة النصراني الذي يعمل والراهب المتفرغ للعبادة، فاﻷول
                          يشتغل طوال النهار فيتمسك بصﻼتي الصباح والمساء فقط، أما الرُّهْبان الذين
                          يعيشون في اﻷَدْيَرة أو مُنْعزلين فيقيمون الصلوات السبع، وربما يزيدون عليها،
                          ويؤدونها بعمق كالمتصوفة، مستدلين برسالة بولس إلى أهل كورنثوس التي
                          تقول: "أُصلي بالروح" ‏(كورنثوس اﻷولى :14 15‏) .
                          ويذكرون أن المسيح عليه السﻼم ‏[19‏] ترك لهم حرية تﻼوة العبارات التي
                          يختارونها، شريطة أﻻ يخرجوا عن الصﻼة التي علمها لهم المسيح عليه السﻼم.
                          ولقد كان أول تأليف رسمي بصيغة محددة للصﻼة عند النصارى في القرن
                          الرابع، في مجمع نيقية. وﻻ يزال المجلس الفاتيكاني يحدث فيها تعديﻼت،
                          ويُصدرها إلى العالم النصراني الكاثوليكي، وكذلك نظام الكنائس الرئيس
                          يستطيع أن يُحدث فيه تغييرات ‏[20‏].
                          ونموذج الصﻼة الطقسية التقليدية في الكنيسة الكاثوليكية، كما يلي: يدخل
                          القِسّ ‏(اﻹمام‏) في الكنيسة، فيقوم له الحاضرون تعظيمًا، ويقول ‏( ناويًا الصﻼة ‏):
                          باسم اﻵب، واﻻبن، وروح القدس... وهنا يدور الحوار بين اﻹمام والجماعة في
                          تقديس الله والثناء عليه، ثُمّ يتقدم اﻹمام باعترافه بالذنوب والخطايا، ويطلب
                          الدعاء؛ فتدعو الجماعة له، ويحدث مثل هذا مع الجماعة، ثم يرتقي اﻹمام،
                          ويتلو دعاءً ﻻتينيًا يسأل الله فيه أن يمحو الخطايا، ويغفر الذنوب ، ويتوسل
                          بالسيد المسيح وبالقديسين، وتقول الجماعة: يا عيسى المسيح ارحمنا. ويعقب
                          الصﻼة العشاء الرباني، ويُختم ذلك كله بدعاء وجيز، وهنالك تنتهي الصﻼة
                          وتنتشر الجماعة ‏[ 21‏].
                          وتشارك الصﻼة في الكنائس البروتستانية، بقسيمها
                          النظامي Methodist واﻹنجليكاني Anglican الصﻼة الكاثوليكية في أجزاء
                          اﻻعتراف والتوبة واﻻستغفار، وتجديد اﻹيمان ، وتوثيق العقائد اﻷساسية،
                          والحمد والثناء، والدعاء، وتﻼوة اﻹنجيل، إﻻ أنّ أساليبها وصيغها تابعة لمناهج
                          كنائسها المقررة، وتتميز بأشياء هي:
                          -1 عدم استعمال اللغة الﻼتينية مطلقًا.
                          -2 صياغة اﻷدعية كلها في أناشيد وترنيمات تُغنى بألحان مرسومة مقررة.
                          -3 الصمت عند الذكر واﻷدعية.
                          -4 حذف عبارات مُمْعِنة في تأليه المسيح ‏[ 22‏].
                          والصﻼة عند النصارى حَوَالَي سبع صلوات في اليوم والليلة، وهي أنواع: منها
                          صﻼة فردية سريَّة، وصﻼة عائلية في البيت، ومنها الصﻼة العامة في الكنيسة،
                          وأهمها صﻼة يوم اﻷحد، حيث يقرأ الكاهن شيئًا من المزامير أو الكتاب المقدس
                          عندهم، والجميع وقوف يستمعون، وعند نهاية كلّ مقطع يدعون ‏[23‏].
                          وفى اﻹسﻼم نجد الصلوات الخمس مُوَزَّعة على اليوم والليلة توزيعًا تربويًا
                          جميلًا؛ حيث يُدرب المسلم على القيام المبكر واستقبال يومه، ونفحات ربه
                          وخيرات نهاره من أول ساعة في اليوم، فيصبح طيب النفس نشيطًا . ويبدأ
                          المسلم ليله بصﻼة المغرب، كما بدأ نهاره بصﻼة الفجر. والصﻼة فيها أفعال
                          وأقوال، وهي أشبه بنظام خاص، يتربّى عليه اﻹنسان؛ ليدرك أن تَكْرار هذا
                          النظام خمس مرات في اليوم يجعله مُرتبطًا بربه أكثر من ارتباطه بأى شيء
                          آخر ‏[24 ‏].
                          والصﻼة من الصلة، وهي تربط العبد بربه، وتقوده إلى رضوانه، وتمهد له
                          الطريق إلى العناية الربانية. وهي عماد الدين، وعصام اليقين ، ورأس القربات،
                          وغرة الطاعات ‏[25‏].
                          ومن أسرار الصﻼة في اﻹسﻼم أن يتذكر اﻹنسان أنه قائم بين يدي الله تعالى،
                          وهو مُطّلع على سريرته، عالم بما يُخفي وما يُعلن، وهو أقرب إليه من حبل
                          الوريد؛ لذا ﻻ بد أن ينصب قلبه بين يديه، كما نصب شخصه، ويُلزم نفسه
                          التواضع والخشوع والتذلل ‏[26‏] .
                          ومن مناقب اﻹسﻼم في الصﻼة اﻷذان لﻺعﻼم بدخول وقت الصﻼة. وقد
                          اقتضت الحكمة اﻹلهية أﻻ يكون اﻷذان صِرْف إعﻼم وتنبيه، بل هو من شعائر
                          الدين، بحيث يكون النداء به على رأس الخامل والنبيه، تنويهًا بالدين. ويكون
                          قبوله من القوم آية انقيادهم لدين الله، فوجب أن يكون مُركّبًا من ذكر الله ،
                          ومن الشهادتين والدعوة إلى الصﻼة ليكون مُصرحًا بما أريد به ‏[27‏]. ولو لم يكن
                          لﻺسﻼم من المَنْقَبَة في إقامة هذه العبادة إﻻ اﻷذان لكان ذلك مما يكسب لها
                          مَزِيّة راجحة ‏[28‏] ‏[29‏].
                          وممّا يَمتَازُ به اﻹسﻼم عن سائر اﻷديان صﻼة الجمعة التي يجتمع فيها الناس
                          على قلب رجل وَاحِدٍ يستمعون لواعظ الخير الذي يوقظ اﻹيمان في قلوبهم،
                          ويُذكّرهم مناقب داريهم، حتى إذا فرغ من وعظهم، بما قَرَعَ بِهِ أسماعهم صلى
                          بهم تلك الصﻼة المعظم قدرها ‏[30‏]. وقد أشار ابن قيم الجوزية إلى أهمية صﻼة
                          الجمعة بالنسبة للمسلمين قائلًا: " إنه اليوم الذي يُستحب أن يُتفرَّغ فيه للعبادة،
                          وله على سائر اﻷيام مَزِيَّة بأنواع من العبادات واجبة ومستحبة، فالله سبحانه
                          جعل ﻷهل كل ملّة يَوْمًا يتفرغون فيه للعبادة، ويتخلّون فيه عن أشغال الدنيا ،
                          فيوم الجمعة يوم عبادة، وهو في اﻷيام كشهر رمضان في الشهور ... فيوم
                          الجمعة ميزان اﻷسبوع، ورمضان ميزان العام" ‏[31‏].
                          وﻻ شَكَّ أنَّ الصﻼة في اﻹسﻼم هي رأس العبادات، وقربان المؤمن، ومعراج كل
                          تقيّ، ومظهر الخضوع والعبودية لله، ومن ناحية أخرى هي عبادة تربوية؛ إذ
                          هي:
                          أَوَّلًا: شُكْرٌ للهِ تعالى على نِعَمِهِ الجليلة، والشكر هو سلوك تربوي إيجابي تتبناه
                          الفطرة السليمة، ويفرضه العقل، ويستحسنه العُرْف، قال تعالى: } وَلَقَدْ آتَيْنَا
                          لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِىٌّ
                          حَمِيدٌ { ‏[ لقمان12:‏] .
                          ثَانِيًا: تَهْذِيبٌ للنّفْسِ، وإعانة لها على طاعة الله، واﻻبتعاد عن المعاصي
                          والموبقات اﻷخﻼقية، قال تعالى: } اتْلُ مَا أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ
                          الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ {
                          ‏[ العنكبوت45:‏] .
                          ثَالِثًا: سِمَةُ الصّالِحينَ واﻷتقياء الموصوفين بالخُلقِ السّامِي والسُّمْعة الطَّيِّبَة
                          واﻷفعال الحميدة؛ قال تعالى : } وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا
                          وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا . وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا {
                          ‏[ الفرقان63: ، 64‏].
                          -----------------------
                          ‏[1‏] أ. عبد الرزاق رحيم صﻼل: العبادات في اﻷديان السماويّة. ص .74
                          ‏[2‏] نفس المرجع السابق. ص .74
                          ‏[3‏] Hertzoerg Arthur: Judaism. p. 227. N.Y .
                          ‏[4‏] أ. عبد الرزاق رحيم صﻼل: العبادات في اﻷديان السماويّة. ص .75
                          ‏[5‏] ول ديورانت: قصة الحضارة . جـ .2 ص .345 وأيضًا: أ. عبد الرزاق رحيم
                          صﻼل: العبادات في اﻷديان السماويّة. ص .76
                          ‏[6‏] U.S.A. Encyclopedia International. Vol. 10. p. 69.1987 .
                          ‏[7‏] أ. أحمد التهامي أبو طبة: الصﻼة في اﻷديان الثﻼثة. ص .81 ط 1401 هـ /
                          1981 م. الدار التونسية للنشر - تونس.
                          ‏[8‏] انظر: دﻻلة الحائرين. ص 660 ، .661 تحقيق د. حسين أتاي . ط 1974 م.
                          جامعة أنقرة. والمُﻼحظ أن القبلة في صدر اﻹسﻼم كانت تجاه الكعبة، فلما
                          هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة أمره الله تعالى أن يتجه إلى بيت
                          المقدس، فاستقبله سبعة عشر شهرًا، حتى نزل قول الله تعالى : } قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ
                          وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ {
                          ‏[البقرة 144:‏].
                          ‏[9‏] الشيخ أبو الحسن الندوي : اﻷركان اﻷربعة في ضوء الكتاب والسنة. ص .64
                          ‏[10‏] د. جاك إسحاق : ‏(الصﻼة في اليهودية‏) - العدد 69 ، .70 ص 75 ، .81 ط
                          1970 م. مجلة ‏(ما بين النهرين‏) - مطبعة اﻷديب - بغداد.
                          ‏[11‏] الشيخ أبو الحسن الندوي: اﻷركان اﻷربعة في ضوء الكتاب والسنة. ص
                          .65
                          ‏[12‏] فؤاد أفرام البستاني: دائرة المعارف. جـ .12 ص .383 ط 1977م. المطبعة
                          الكاثوليكية - بيروت.
                          ‏[13‏] نفس المرجع السابق. جـ .12 ص .383
                          ‏[14‏] انظر أيضًا : ‏( متى :12 9 ، 10 ‏) ، ‏( مرقس :3 1 ، .2 :6 2 ‏) ، ‏(لوقا :16 4‏).
                          ‏[15‏] أ. عبد الرزاق رحيم صﻼل: العبادات في اﻷديان السماويّة. ص .153
                          ‏[16‏] المستشار محمد عزت الطهطاوي : النصرانية واﻹسﻼم . ص .86 ط.2
                          1407 هـ / 1987م. مكتبة النور - القاهرة.
                          ‏[17‏] أ. عبد الرزاق رحيم صﻼل: العبادات في اﻷديان السماويّة. ص .156
                          ‏[18‏] انظر أيضًا: ‏( مرقس :6 45 ، 46 ‏) ، ‏(لوقا :5 16‏).
                          ‏[19‏] المستشار محمد عزت الطهطاوي : النصرانية واﻹسﻼم. ص .85
                          ‏[20‏] الشيخ أبو الحسن الندوي: اﻷركان اﻷربعة في ضوء الكتاب والسنة. ص
                          67 ، .68
                          ‏[21‏] نفس المرجع السابق. ص 69 ، .70
                          ‏[22‏] الشيخ أبو الحسن الندوي: اﻷركان اﻷربعة في ضوء الكتاب والسنة. ص
                          .70
                          ‏[23‏] د. محمود حماية: دراسات في العبادات المسيحية . ص 16 ، .17 د. ت.
                          القاهرة.
                          ‏[24‏] الشيخ حسن أيوب: فقه العبادات . ص93 ، .94 ط.2 1423 هـ / 2003م . دار
                          السﻼم - القاهرة .
                          ‏[25‏] الغزالي: إحياء علوم الدين. جـ .1 ص .260
                          ‏[26‏] زين الدين بن علي العاملي: أسرار الصﻼة. ص .113 تحقيق أ . محمد على
                          قاسم. ط .1 1410 هـ / 1989م. الدار اﻹسﻼمية - بيروت.
                          ‏[27‏] الشيخ أبو الحسن الندوي: اﻷركان اﻷربعة في ضوء الكتاب والسنة. ص
                          .51
                          ‏[28‏] العامري: اﻹعﻼم بمناقب اﻹسﻼم. ص .142
                          ‏[29‏] وقد شُرع اﻷذان في السنة اﻷولى من الهجرة، وكان سبب ذلك أنهم كانوا
                          يَتَحيّنونَ للصﻼة، أي يُقَدّرون وقتها ليأتوا إليها، ويتضح ذلك من حديث ابن
                          عمر قال: كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون،
                          فيتحيّنون الصﻼة، ليس يُنََادَى لها، فتكلموا يومًا في ذلك، فقال بعضهم : اتخذوا
                          ناقوسًا مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم: بل بُوقًا مثلَ قَرْنِ اليهودِ، فقال
                          عمر: أو ﻻ تبعثون رجلًا يُنادى بالصﻼة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
                          ‏« يا بﻼل، قم فنادِ بالصﻼة ‏» ‏[البخارى. كتاب اﻷذان. باب: بدء اﻷذان. ص .133
                          رقم .604 وأيضًا: مسلم. كتاب الصﻼة. باب: بدء اﻷذان ص .164 رقم .377
                          وكذلك: النَّسَائى ‏( أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن على - ت 303 هـ ‏): سننه،
                          بشرح السيوطى ‏( ت 911 هـ ‏) ، وحاشية السندى ‏( ت 1138 هـ ‏). كتاب اﻷذان. باب:
                          بدء اﻷذان . جـ.2 ص .329 رقم 625‏].
                          ‏[30‏] العامري: اﻹعﻼم بمناقب اﻹسﻼم. ص .143
                          ‏[31‏] انظر: زاد المعاد. جـ.1 ص .159
                          المصدر: خاص بموقع طريق اﻹسﻼم
                          التصنيف: فقه الصﻼة
                          تاريخ النشر : 27 ذو الحجة 1435 ‏( 2014/10/2).
                          لا يدع القرآن شائبة من ريب في مسألة وحدانية الله
                          - نظمي لوقا -

                          تعليق

                          • محب المصطفى
                            مشرف عام

                            • 7 يول, 2006
                            • 17075
                            • مسلم

                            #28
                            رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

                            اختي الكريمة ((أم عبد الرحمن)) والاعضاء الكرام :

                            بامكانكم تكبير الخط من ازرار تكبير وتصغير الخط في رأس صندوق ارسال الرد قبل ارساله ولكن يلزم التحديد للنص المستهدف بالتكبير والتصغير اولا ،،

                            كما بامكانكم استخدام اعدادات افتراضية ثابتة بعد الارسال للخط لديكم من خانة الخيارات في لوحة التحكم الخاصة بكم في المنتدى من نهاية الصفحة :
                            https://www.hurras.org/vb/profile.php?do=editoptions

                            وكذلك حجم ولون ونوع الخط ايضا

                            شكرا جزيلا لتفهمكم ..
                            شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                            سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                            حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                            ،،،
                            يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                            وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                            وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                            عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                            وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                            أحمد .. مسلم

                            تعليق

                            • محب المصطفى
                              مشرف عام

                              • 7 يول, 2006
                              • 17075
                              • مسلم

                              #29
                              رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟


                              أمّا الجانب التشريعي.. فـأيضا اتفّق جميع الرسّل على تطبيقه من صلاة و صيام و حجّ و زكاة
                              نعم بهذا الصدد لقد ذكرتني ايضا يا اخي الكريم فاروق بقضية اخرى كانت ايضا من اكبر اسباب اختلاف التشريعات بين الأمم

                              وهي قضية أدب الشعوب مع انبيائهم رسلهم فبينما كانت هناك شعوب تعاملت بأدب مع االرسول كالمسلمين (ولم يسألوا الا عما يحتاجونه)

                              كانت اليهود مثلا تسأل رسولها موسى عليه السلام بمنتهى قلة الادب والعجفة فزادت تخصيصات التشريع مع كل زيادة في العجرفة

                              وآيات سورة البقرة هذه تشرح هذه القضية بوضوح :

                              قال الله تعالى :
                              [وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآَنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71) وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (72) فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (73)]

                              فانظروا معي للاسلوب الذي يخاطبون به نبيهم والجفاء والعجرفة :

                              - يظنون ان رسولهم يهزأ بهم
                              - يقولون له "ربك" يعني مش ربهم هما كمان !!
                              - يستفسرون بما لم يؤمروا فيه ويتركون ما يؤمروا فيه
                              - ويعيدون بعد السؤال والاجابة بسؤال آخر
                              - واخيرا يقولون له الآن جئت بالحق -وكأن كل ما سبق كان باطلا والعياذ بالله- !!

                              وطبعا كما تلاحظون من سياق الآيات :
                              انه مع كل زيادة واستفسار يزيد عليهم التشريع وطئة وشدة في التحديد وندرة في التحقق على ارض الواقع

                              مثل هذا الجفاء لا يليق اصلا الا بأهله من الامم ،، ولا يوجد داع ابدا لابتلاء غيرهم من الامم به ولا حتى تعليمهم اياه -باظهاره- الا لضرورة او اضطرار مواجهة اقوام مثلهم كما هو الحال مع المسلمين ،،

                              هؤلاء كان الامر التشريعي لهم ابتداء بسيط جدا :
                              "اذبحوا بقرة"
                              فلما رجعوا الرسول زاد التشريع :
                              "اذبحوا بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك"
                              فلما راجعوا الرسول زاد التشريع :
                              "اذبحوا بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك صفراء فاقع لونها تسر الناظرين"
                              فلما راجعوا الرسول زاد التشريع :
                              "اذبحوا بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك صفراء فاقع لونها تسر الناظرين لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها"

                              وكل مرة يزداد التشريع عليهم وطئة وشدة وقوة وصوعوبة في الايجاد
                              فبعد ان كان ممكنا شراء اى بقرة بارخص الاسعار والمسارعة في طاعة الرسول
                              تكبروا على الطاعة واعلنوا العصيان وظنونا بالرسول الظنون
                              فجاء العقاب من جنس افعالهم زيادة في التشريع وزيادة في صعوبة العثور عليه وتحقيقه مع غلاء ثمنه فوق ذلك

                              ولكن هل كل الامم مثلهم بهذا الشكل والعياذ بالله ؟!!!
                              لا بالطبع فكثير من الامم السابقة واللاحقة كانت لها تشريعات اخف وطئة لمسارعتهم في الطاعات وانفاذ اوامر الرسل لهم من الله ولله الحمد ..


                              وبالتالي هذا ايضا سبب غاية في الاهمية والخطورة من اسباب اختلاف التشريعات بين الأمم ولله المثل الاعلى الحكيم الخبير ..
                              شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                              سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                              حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                              ،،،
                              يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                              وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                              وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                              عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                              وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                              أحمد .. مسلم

                              تعليق

                              • فاروق-لبنان
                                3- عضو نشيط

                                حارس من حراس العقيدة
                                • 5 ماي, 2013
                                • 302
                                • باحث
                                • مسلم

                                #30
                                رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

                                نعم أخي محبّ المصطفى .. و يزاد الى الجانب التشريعي.. ما يسمّى بـالأخلاف الفاضلة
                                دليله ما قاله تعالى : انّ هذا لفي الصّحف الأولى () صحف ابراهيم و موسى

                                و عدا انّ الشعوب تختلف في درجة ايمانها .. لكن مع هذا.. التّشريع لم يتغيّر و هو ما ذكرناه من صلاة صوم و حجّ و زكاة و أخلاق فاضلة
                                لكن اختلف أدائه .. بين صلاة صوب الكعبة أو لأ .. أو صيام أيّام متفرّقة بدل شهر رمضان كامل
                                و أيضا الحجّ.. المناسك فعلها سيّدنا ابراهيم قبل النبيّ عليه الصلاة و السلام..
                                و حتّى هذا الحجّ .. من استطاع اليه سبيلا .. و الا فـلا يكلّف الله نفسا الا وسعها

                                و قد رأينا سيّدنا المسيح كيف كان ساجدا على الأرض و يصلّي و يدعو الله كما نفعل .. و هذا من ناحية الصلاة أيضا

                                لكن القران الكريم لم يكن قد نزل بعد.. فـلم يقرأ سيّدنا المسيح الفاتحة و لا السّورة الفلانيّة .. لكنّه كان يسجد و يتضرّع

                                و الأمم السابقة لم تثبت على منهج .. لـهذا لم يكلّفهم الله به .. أو أنّهم بدّلوه
                                لكن المسلمين قد ثبتوا على منهج واحد .. و الله حدّد لهم طريقة صلاة واحدة لـتحصيل الوحدة و التشابه بينهم
                                و جعل لهم الحجّ عونا لهم لـيشعر المسلم بـأخيه المسلم البعيد.. و يتوحّدوا كلّ سنة في مناسبة مهيبة
                                و حدّد لهم صوم رمضان مع بعضهم البعض .. لـيكون عونا لهم على الوحدة و الألفة بينهم


                                فـالمنهج فرضه الله لـيكون عونا للمسلم في حمايته لـدينه و تجديدا له .. عدا أنّ الأسلام محارب بـشدّة ..
                                فـكان هذا المنهج هو العون و الثبات لهم على مرّ العصور .. و رأينا فوائده منذ 1400 سنة و للان و لله الحمد

                                و بالتالي.. المنهج غير مقيّد ربّما الا بـتثبيت و اعانة المسلم .. فـكان لهم هذا المنهج الذي فرضه و ارتضاه الله لهم


                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
                                رد 1
                                45 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
                                ردود 0
                                31 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
                                ردود 0
                                33 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
                                ردود 3
                                40 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
                                ردود 0
                                57 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...