بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع موجه إلى كل منتقص من الإسلام . سواء كان يهوديا أو نصرانيا أو حتى منتحرا فكريا - عفوا ملحدا - أقول لهم : هذا هو الإسلام وهؤلاء هم الداخلون فيه . فمن أنتم أمامهم؟! وما هي قيمتكم أمامهم؟!
ملاحظة صغيرة:
قد تكون التراجم والقصص الأولى معروفة للكثيرين لتعلقها بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته وأقربائه، ولكن ستظهر القصص الجديدة - والتي كانت مختفية في الكتب - قليلا قليلا.
وسأحاول قدر ما أستطيع أن أكتب الكثير من قصص المهتدين بعون من الله وتوفيقه.
فلنبدأ:
- خديجة بنت خويلد -
<< خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر. وكانت أول امرأة تزوجها صلى الله عليه وسلم ، ولم يتزوج عليها حتى ماتت رضي الله عنها.
ولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أولاده كلهم إلا إبراهيم ؛ القاسم وبه كان يكنى صلى الله عليه وسلم ،والطاهر ، والطيب، وزينب، ورقية ، وأم كلثوم، وفاطمة. >>
(( السيرة النبوية لابن هشام ص 89 ))
وقد ترجم لها الإمام شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي في كتابه (( سير أعلام النبلاء )) قائلا:
<< وسيدة نساء العالمين في زمانها. أم القاسم بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، القرشية الأسدية. أم أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأول من آمن به وصدقه قبل كل أحد ، وثبتت جأشه، ومضت به إلى ابن عمها ورقة.
ومناقبها جمة .وهي ممن كمل من النساء . كانت عاقلة جليلة دينة مصونة كريمة ، من أهل الجنة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني عليها، ويفضلها على سائر أمهات المؤمنين، ويبالغ في تعظيمها، بحيث إن عائشة كانت تقول: ما غرت من امرأة ما غرت من خديجة، من كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لها.
ومن كرامتها عليه صلى الله عليه وسلم أنها لم يتزوج امرأة قبلها ، وجاءه منها عدة أولاد، ولم يتزوج عليها قط، ولا تسرى إلى أن قضت نحبها ، فوجد لفقدها، فإنها كانت نعم القرين. وكانت تنفق عليه من مالها ، ويتجر هو صلى الله عليه وسلم لها.
وقد أمره الله أن يبشرها ببيت في الجنة
من قصب، لا صخب فيه ولا نصب. >>
(( سير أعلام النبلاء 2 / 109 - 110 ))
أما عن كونها أول الداخلين في الإسلام فيقول الامام العلامة الفقيه الحافظ أبي زكريا محي الدين بن شرف النووي في كتابه المعنون ب (( تهذيب الأسماء واللغات )) :
<< وذكر الزهري وخلائق من العلماء أنها أول من أسلم وآمن بالنبي عليه السلام. ونقل الثعلبي الاجماع عليه وقيل أبو بكر وقيل غير ذلك ...... >>
(( تهذيب الأسماء والصفات 2 / 341 ))
وقال أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر في كتابه (( الاستيعاب في معرفة الأصحاب )):
<< .... وهي أول من آمن بالله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا قول قتادة والزهري وعبد الله بن محمد بن عقيل وابن اسحاق وجماعة؛ قالوا: خديجة أول من آمن بالله من الرجال والنساء ولم يستثنوا أحدا. >>
(( الاستيعاب في معرفة الاصحاب 4 / 1819 ))
وقال ابن خلدون: << فكان أول من أسلم خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى ، ثم أبو بكر، وعلي بن أبي طالب، كما ذكرنا، وزيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ....... >>
(( تاريخ ابن خلدون 2 / 410 ))
وروى الإمام أحمد في مسنده:
حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا هشام عن أبيه عن عبد الله ابن جعفر عن علي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : <<< خير نسائها مريم بنت عمران، وخير نسائها خديجة . >>>
(( مسند الإمام أحمد 1 / 441 - 442 ))
هذا الموضوع موجه إلى كل منتقص من الإسلام . سواء كان يهوديا أو نصرانيا أو حتى منتحرا فكريا - عفوا ملحدا - أقول لهم : هذا هو الإسلام وهؤلاء هم الداخلون فيه . فمن أنتم أمامهم؟! وما هي قيمتكم أمامهم؟!
ملاحظة صغيرة:
قد تكون التراجم والقصص الأولى معروفة للكثيرين لتعلقها بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته وأقربائه، ولكن ستظهر القصص الجديدة - والتي كانت مختفية في الكتب - قليلا قليلا.
وسأحاول قدر ما أستطيع أن أكتب الكثير من قصص المهتدين بعون من الله وتوفيقه.
فلنبدأ:
- خديجة بنت خويلد -
<< خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر. وكانت أول امرأة تزوجها صلى الله عليه وسلم ، ولم يتزوج عليها حتى ماتت رضي الله عنها.
ولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أولاده كلهم إلا إبراهيم ؛ القاسم وبه كان يكنى صلى الله عليه وسلم ،والطاهر ، والطيب، وزينب، ورقية ، وأم كلثوم، وفاطمة. >>
(( السيرة النبوية لابن هشام ص 89 ))
وقد ترجم لها الإمام شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي في كتابه (( سير أعلام النبلاء )) قائلا:
<< وسيدة نساء العالمين في زمانها. أم القاسم بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، القرشية الأسدية. أم أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأول من آمن به وصدقه قبل كل أحد ، وثبتت جأشه، ومضت به إلى ابن عمها ورقة.
ومناقبها جمة .وهي ممن كمل من النساء . كانت عاقلة جليلة دينة مصونة كريمة ، من أهل الجنة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني عليها، ويفضلها على سائر أمهات المؤمنين، ويبالغ في تعظيمها، بحيث إن عائشة كانت تقول: ما غرت من امرأة ما غرت من خديجة، من كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لها.
ومن كرامتها عليه صلى الله عليه وسلم أنها لم يتزوج امرأة قبلها ، وجاءه منها عدة أولاد، ولم يتزوج عليها قط، ولا تسرى إلى أن قضت نحبها ، فوجد لفقدها، فإنها كانت نعم القرين. وكانت تنفق عليه من مالها ، ويتجر هو صلى الله عليه وسلم لها.
وقد أمره الله أن يبشرها ببيت في الجنة
من قصب، لا صخب فيه ولا نصب. >>
(( سير أعلام النبلاء 2 / 109 - 110 ))
أما عن كونها أول الداخلين في الإسلام فيقول الامام العلامة الفقيه الحافظ أبي زكريا محي الدين بن شرف النووي في كتابه المعنون ب (( تهذيب الأسماء واللغات )) :
<< وذكر الزهري وخلائق من العلماء أنها أول من أسلم وآمن بالنبي عليه السلام. ونقل الثعلبي الاجماع عليه وقيل أبو بكر وقيل غير ذلك ...... >>
(( تهذيب الأسماء والصفات 2 / 341 ))
وقال أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر في كتابه (( الاستيعاب في معرفة الأصحاب )):
<< .... وهي أول من آمن بالله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا قول قتادة والزهري وعبد الله بن محمد بن عقيل وابن اسحاق وجماعة؛ قالوا: خديجة أول من آمن بالله من الرجال والنساء ولم يستثنوا أحدا. >>
(( الاستيعاب في معرفة الاصحاب 4 / 1819 ))
وقال ابن خلدون: << فكان أول من أسلم خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى ، ثم أبو بكر، وعلي بن أبي طالب، كما ذكرنا، وزيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ....... >>
(( تاريخ ابن خلدون 2 / 410 ))
وروى الإمام أحمد في مسنده:
حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا هشام عن أبيه عن عبد الله ابن جعفر عن علي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : <<< خير نسائها مريم بنت عمران، وخير نسائها خديجة . >>>
(( مسند الإمام أحمد 1 / 441 - 442 ))
تعليق