الحمد لله كثيرا والصلاة على من ارسله ربه بشيرا ونذيرا ...
اما بعد:
تحتفي المواقع والمنتديات النصرانية بالروايات الضعيفة المبثوثة في كتب السيرة النبوية، وقد قمت بجمع بعضها كبداية بسيطة اعقبها بغيرها ان شاء الله
تعالى.
الرواية (1): عن ابن اسحاق
==== السيرة النبوية لابن هشام ، دار ابن حزم ، ط2 ، 1430 ه - 2009م ، ص 75.
( متوفرة على المكتبة الوقفية )
قال ابن اسحاق: ثم انصرف عبد المطلب اخذا بيد عبد الله، فمر به - فيما يزعمون - على امرأة من بني أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، وهي أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى، وهي عند الكعبة؛ فقالت له حين نظرت الى وجهه: أين تذهب يا عبد الله؟ قال: مع أبي، قالت: لك مثل الابل التي نحرت عنك، وقع علي الآن، قال: أنا مع أبي، ولا أستطيع خلافه، ولا فراقه.
==== الملاحظات ====
. ابن اسحاق قال: - فيما يزعمون - ونحن لا ناخذ ديننا من زعموا ويزعمون.
. ابن اسحاق رواها مرسلة .
. الرواية متناقضة مع غيرها من الروايات حول نفس الحادثة.
< تفصيل ذلك>
المرأة في رواية بغي، وفي الثانية مستبضعة، وفي الثالثة من أعف الناس، وفي الرابعة كاهنة، وفي الخامسة زوجة ثانية لعبد الله، وترد احيانا على انها خثعمية، وفي الأخرى أسدية، وفي غيرها يهودية. وفي بعضها اسمها قتيلة، وفي بعضها ليلى. وحتى عبد الله ففي بعضها يكون مطين الثياب وفي الأخرى وهو في كامل زينته.
الرواية (2): عن ابن اسحاق ايضا ...
==== السيرة النبوية لابن هشام، ص 76.
قال ابن اسحاق: وحدثني أبي اسحاق بن يسار أنه حدث ((( بضم الحاء ))) : أن عبد الله إنما دخل على امرأة كانت له مع آمنة بنت وهب، وقد عمل في طين له، وبه آثار من الطين، فدعاها إلى نفسه، فأبطأت عليه لما رأت به من أثر الطين، فخرج من عندها، فتوضأ وغسل ما كان به من ذلك الطين، ثم خرج عامدا إلى آمنة، فمر بها، فدعته إلى نفسها، فأبى عليها، وعمد إلى آمنة فدخل عليها، فأصابها، فحملت بمحمد صلى الله عليه وسلم، ثم مر بامرأته تلك، فقال: هل لك؟ قالت: لا، مررت بي وبين عينيك غرة بيضاء، فدعوتك فأبيت علي، ودخلت على آمنة فذهبت بها.
==== الملاحظات ====
. الرواية مرسلة كسابقتها. فمن حدث اسحاق مجهول ونحن لا نأخذ شيئا من ديننا وسيرة نبينا من المجاهيل - على عكس نصارى المشرق واناجيل متى
ولوقا ومرقس ويوحنا - .
الرواية (3): عن ابن سعد:
==== كتاب الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد بن معين الزهري ، الجزء 1 في السيرة النبوية، مكتبة الخانجي بالقاهرة، ط1، 1421ه - 2001 م. ص 75- 76.
قال ابن سعد:
أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال: حدثني محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري عن الزهري عن عروة قال: / وحدثنا عبيد الله بن محمد بن صفوان عن أبيه، / وحدثنا إسحاق بن عبيد الله عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، قالوا جميعا: هي قتيلة بنت نوفل أخت ورقة بن نوفل، وكانت تنظر وتعتاف، فمر بها عبد الله بن عبد المطلب فدعته يستبضع منها ولزمت طرف ثوبه، فأبى وقال: حتى آتيك...... الخ الخ.
==== الملاحظات====
الطريق (1) عن الواقدي ....... عن عروة.
والسؤال كم ضعيفا في السند ؟
واحد
اثنان
ثلاثة
والإجابة الصحيحة هي:............................................... .................................................. .................................................. ......اثنان 2.2.2.
(1) محمد بن عمر بن واقد الأسلمي:
قال البخاري: متروك الحديث، تركه أحمد، وابن نمير، وابن المبارك، وإسماعيل بن زكريا ( نقلا عن: كتاب الضعفاء لأبي جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي ت 322 ه، تحقيق حمدي بن عبد المجيد
بن إسماعيل السلفي، ج4، ص 1265. )
قال أحمد بن حنبل: هو كذاب. ( نفسه ص 1267)
قال علي بن المديني: الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي، ولا أرضاه في الحديث، ولا في الأنساب ولا في شيء. ( نفسه ص 1267).
+++++ يتبع +++++
اما بعد:
تحتفي المواقع والمنتديات النصرانية بالروايات الضعيفة المبثوثة في كتب السيرة النبوية، وقد قمت بجمع بعضها كبداية بسيطة اعقبها بغيرها ان شاء الله
تعالى.
الرواية (1): عن ابن اسحاق
==== السيرة النبوية لابن هشام ، دار ابن حزم ، ط2 ، 1430 ه - 2009م ، ص 75.
( متوفرة على المكتبة الوقفية )
قال ابن اسحاق: ثم انصرف عبد المطلب اخذا بيد عبد الله، فمر به - فيما يزعمون - على امرأة من بني أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، وهي أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى، وهي عند الكعبة؛ فقالت له حين نظرت الى وجهه: أين تذهب يا عبد الله؟ قال: مع أبي، قالت: لك مثل الابل التي نحرت عنك، وقع علي الآن، قال: أنا مع أبي، ولا أستطيع خلافه، ولا فراقه.
==== الملاحظات ====
. ابن اسحاق قال: - فيما يزعمون - ونحن لا ناخذ ديننا من زعموا ويزعمون.
. ابن اسحاق رواها مرسلة .
. الرواية متناقضة مع غيرها من الروايات حول نفس الحادثة.
< تفصيل ذلك>
المرأة في رواية بغي، وفي الثانية مستبضعة، وفي الثالثة من أعف الناس، وفي الرابعة كاهنة، وفي الخامسة زوجة ثانية لعبد الله، وترد احيانا على انها خثعمية، وفي الأخرى أسدية، وفي غيرها يهودية. وفي بعضها اسمها قتيلة، وفي بعضها ليلى. وحتى عبد الله ففي بعضها يكون مطين الثياب وفي الأخرى وهو في كامل زينته.
الرواية (2): عن ابن اسحاق ايضا ...
==== السيرة النبوية لابن هشام، ص 76.
قال ابن اسحاق: وحدثني أبي اسحاق بن يسار أنه حدث ((( بضم الحاء ))) : أن عبد الله إنما دخل على امرأة كانت له مع آمنة بنت وهب، وقد عمل في طين له، وبه آثار من الطين، فدعاها إلى نفسه، فأبطأت عليه لما رأت به من أثر الطين، فخرج من عندها، فتوضأ وغسل ما كان به من ذلك الطين، ثم خرج عامدا إلى آمنة، فمر بها، فدعته إلى نفسها، فأبى عليها، وعمد إلى آمنة فدخل عليها، فأصابها، فحملت بمحمد صلى الله عليه وسلم، ثم مر بامرأته تلك، فقال: هل لك؟ قالت: لا، مررت بي وبين عينيك غرة بيضاء، فدعوتك فأبيت علي، ودخلت على آمنة فذهبت بها.
==== الملاحظات ====
. الرواية مرسلة كسابقتها. فمن حدث اسحاق مجهول ونحن لا نأخذ شيئا من ديننا وسيرة نبينا من المجاهيل - على عكس نصارى المشرق واناجيل متى
ولوقا ومرقس ويوحنا - .
الرواية (3): عن ابن سعد:
==== كتاب الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد بن معين الزهري ، الجزء 1 في السيرة النبوية، مكتبة الخانجي بالقاهرة، ط1، 1421ه - 2001 م. ص 75- 76.
قال ابن سعد:
أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال: حدثني محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري عن الزهري عن عروة قال: / وحدثنا عبيد الله بن محمد بن صفوان عن أبيه، / وحدثنا إسحاق بن عبيد الله عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، قالوا جميعا: هي قتيلة بنت نوفل أخت ورقة بن نوفل، وكانت تنظر وتعتاف، فمر بها عبد الله بن عبد المطلب فدعته يستبضع منها ولزمت طرف ثوبه، فأبى وقال: حتى آتيك...... الخ الخ.
==== الملاحظات====
الطريق (1) عن الواقدي ....... عن عروة.
والسؤال كم ضعيفا في السند ؟
واحد
اثنان
ثلاثة
والإجابة الصحيحة هي:............................................... .................................................. .................................................. ......اثنان 2.2.2.
(1) محمد بن عمر بن واقد الأسلمي:
قال البخاري: متروك الحديث، تركه أحمد، وابن نمير، وابن المبارك، وإسماعيل بن زكريا ( نقلا عن: كتاب الضعفاء لأبي جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي ت 322 ه، تحقيق حمدي بن عبد المجيد
بن إسماعيل السلفي، ج4، ص 1265. )
قال أحمد بن حنبل: هو كذاب. ( نفسه ص 1267)
قال علي بن المديني: الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي، ولا أرضاه في الحديث، ولا في الأنساب ولا في شيء. ( نفسه ص 1267).
+++++ يتبع +++++
تعليق