السلام عليكم باختصار كاتب رسالة الى العبرانيين مجهول الهوية واليك الدليل
ابدا اولا بسرد راي اباء الكنيسة المؤيدين لنسبة الرساله لبولس
رأي اباء الكنيسة في كاتب رسالة العبرانيين :
أولا راي آباء الكنيسة المؤيدين لنسب الرسالة لبولس مع بعض التحفظ
(اوريجانوس واكليمندس السكندري وجيروم و اثناسيوس)
1 – رأي اوريجانوس واكليمندس السكندري
أ - دائرة المعارف الكتابية حرف العين باب عبرانيين – الرسالة الى العبرانيين
وتحت عنوان أولاً – الكاتب : لا يُعلم – على وجه اليقين – كاتب هذه الرسالة ، فقد نُسبت في الأسكندرية إلى الرسول بولس منذ منتصف القرن الثاني ، رغم اعتراف أكليمندس وأوريجانوس بوجود بعض الاعتراضات على ذلك ، فقد صرَّح أوريجانوس بأن " الله وحده يعلم حقيقة هذا الأمر " ( كما جاء في تاريخ يوسابيوس )
ب - قاموس الكتاب المقدس – حرف العين - ص 9 وتحت عنوان الرسالة الى العبرانيين :
أنها السفر الرابع عشر من أسفار العهد الجديد. ولا يوجد بين علماء الكتاب المقدس أجماع على حقيقة كاتب الرسالة . ومنذ عهد آباء الكنيسة الأول والجدال يدور حول اسم الكاتب بالرغم من اعتراف الكنيسة بها وبصحتها منذ ذلك الحين وقد اعتبرتها الكنيسة الشرقية القديمة من وضع بولس، مع أن فيها، مادة وأسلوبا، ما يختلف عن باقي كتابات بولس. واعتقد كليمنت الأسكندري أن لوقا ترجمها عن النسخة الأصلية التي كتبها بولس بالعبرية. .........الخ
إلا أن نظرية الكنيسة الشرقية تغلبت في النهاية بالرغم من افتقارها إلى الأثبات العلمي. وبالرغم من قول أوريجانوس في القرن الثالث : ان لا احد يعرف كاتبها الا الله الا اننا نستطع ان نعرف من الرساله ان صاحبها لم يكن من الرسل عب 2 : 3 وأنه أخذ الأنجيل عن غيره، وأنه أخذ الأنجيل عن غيره،..الخ
ج - تاريخ الكنيسة ليوسايبوس القيصري – ص 276 :
متحدثا عن اوريجانوس الاسكندري قائلا :
وعلاوة على هذا يقرر ما ياتي بخصوص الرسالة الى العبرانيين فى عظاته عنها (ان كل من يستطع تمييز الرق بين الالفاظ اللغوية يدرك أن اسلوب الرسالة الى العبرانيين ليس عاميا كلغة الرسول الذي اعترف عن نفسة بانه عامي فى الكلام اى فى التعبير بل تعبيراتها يونانية اكثر دقة وفصاحة بل لابد ان يعترف كل من يفحص النص الرسولي بدقة ان افكار الرساله عجيبة وليست دون الكتابات الرسولية المعترف بها ) وبعد ذلك يضيف ما ياتى (وان سمح لى بابداء رايي قلت ان الافكار هي افكار الرسول واما الاسلوب والتعبيرات فهي لشخص تذكر تعاليم الرسول ودون ما قاله معلمة عندما سمحته له الفرصة لذلك ان اعتقدت ايه كنيسة ان بولس هو الذي كتب هذة الرساله فالتقبل لاجل هذا لانه لابد ان يكون للاقدمين تعليلهم عندما سلموها الينا على اساس انها للرسول اما من كتب هذة الرساله فالله يعلم .يقول بعض من سبقونا ان اكلمينضس اسقف روما كتب الرساله والاخرون ان كاتبها هو لوقا مؤلف الانجيل وسفر الاعمال)
ء – كتاب العهد الجديد - الرساله الى العبرانيين لوليم باركلي ص 17 –
أعتاد أكلميندس الاسكندري ان يقول ان بولس كتبها باللغة العبرانية وتولى لوقا نقلها الى اللغة اليوانية . لان اسلوبها يختلف تماما عن اسلوب بولس اما اوريجانوس فقال كلمته المأثورة (إن كاتب الرسالة الى العبرانيين لا يعرف احد معرفة اليقين الا الله وحدة )
هـ – كتاب العهد الجديد - الرساله الى العبرانيين لوليم باركلي ص 13
ان القائمة الاولى لاسفار العهد الجديد وهى المعروفة بالقانون الموراتوري المنشور سنة 170 ب .م لم تذكر فيه هذة الرساله اطلاقا اما اكلميندس واوريجانوس وهما عالماالاسكندرية العظيمان فقد عرفاها واحباها لكنهما اتفقا على ان موضعها فى اسفار العهد الجديد هو موضع مناقشة
ك - المدخل إلى العهد الجديد للقمص فهيم عزيز ص 683 / 684
أما من نسبها الى الرسول بولس فقد استند الى الشواهد التاليه :
ان مدرسة الاسكندرية وراء هذا الاعتقاد ولكن لهذة المدرسة بعض التحفظات على هذة النسبة وخاصة اوريجانوس الذى راى ان هناك اختلافا واضحا بين اسلوب هذة الرساله وبين اسلوب الرسول بولس كما نقراه فى الرسائل الاخرى ومع ذلك فلم ينكروا ان يكون الرسول هو الذى كتبها
2 - جيروم
أ المدخل إلى العهد الجديد للقمص فهيم عزيز ص 683 / 6847
أما من نسبها الى الرسول بولس فقد استند الى الشواهد التاليه :
ان مدرسة الاسكندرية وراء هذا الاعتقاد ولكن لهذة المدرسة بعض التحفظات على هذة النسبة وخاصة اوريجانوس الذى راى ان هناك اختلافا واضحا بين اسلوب هذة الرساله وبين اسلوب الرسول بولس كما نقراه فى الرسائل الاخرى ومع ذلك فلم ينكروا ان يكون الرسول هو الذى كتبها ام اعتراض الكنيسة الغربية على هذة النسبة فهو اعتراض متاخر اى فى القرنين الثالث والرابع ويؤدي ذلك ان اكليمندس اسقف روما فى اواخر القرن الاول واوائل القرن الثانى اقتبس منها وكذلك الترجمة اللاتينية تحتوي على هذة الرساله وفوق كل ذلك فقد ايد جيروم بكل ثقلة العلمي نسبةهذة الرساله الى الرسول بولس مما ان له اكبر الاثر فى الكنيسة الغربية بعد ذلك
ب - كتاب العهد الجديد - الرساله الى العبرانيين لوليم باركلي ص 17
أعتاد أكلميندس الاسكندري ان يقول ان بولس كتبها باللغة العبرانية وتولى لوقا نقلها الى اللغة اليوانية . لان اسلوبها يختلف تماما عن اسلوب بولس اما اوريجانوس فقال كلمته المأثورة (إن كاتب الرسالة الى العبرانيين لا يعرف احد معرفة اليقين الا الله وحدة ) ونسبها ترتيليان الى برنابا ويقول جيروم ان الكنيسة اللاتينية لم تقبلها كرساله من رسائل بولس وإذ ما تكلم عن الكاتب كان يكتفي بالقول (كاتب الرسالة الى العبرانيين ايا كان اسمة ) وشعر اغسطينوس بنفس الشعور بازائها
-------------
3 - اثناسيوس
كتاب العهد الجديد - الرساله الى العبرانيين لوليم باركلي ص13
. قال يوسيبيوس – مؤرخ الكنيسة الكبير – انها كانت من بين الاسفار الى اثير حولها الجدال وبقيت هذة الرساله حتى اواسط القرن الرابع حين اعلن اثناسيوس قبولها بصفة قاطعه ولكن لوثر ظل مترددا فى موقفة بازائها .
كما نرى اباء الكنيسة مع موافقتهم على نسبة الرساله الى بولس رغم عدم يقينهم الا انهم متحفظين على هذة النسبة
اضف الى ان اكلمندس السكندري يعتبر من المهرطقين فى الاساسلانهم يؤمن باسفار غير موجود عند الكنيسة الحالية واليك الدليل
– اكلمنضس الاسكندري
كتاب تاريخ الكنيسة ليوسيبس القيصري ص 261 كتب يقول عن اكلمنضس الاسكندري :
وبالاختصار لقد قدم الينا (اى اكلمنضس الاسكندري ) في مؤلفة وصف المناظر وصفا موجزا عن جميع الاسفار القانونية دون ان يحذف الاسفار المتنازع عليها انى رساله يهوذا والرسائل الجامعه الاخرى ورساله برنابا والسفر المسمى رؤيا بطرس ويقول ان الرساله الى العبرانيين من تاليف بولس وانها كتبت الى العبرانيين باللغة العبرية ولكن لوقا ترجمها بدقة ونشرها الى اليونانيين ولذا فانه يوجد فى هذة الرساله نفس اسلوب التعبير الذي فى سفر الاعمال
ابدا اولا بسرد راي اباء الكنيسة المؤيدين لنسبة الرساله لبولس
رأي اباء الكنيسة في كاتب رسالة العبرانيين :
أولا راي آباء الكنيسة المؤيدين لنسب الرسالة لبولس مع بعض التحفظ
(اوريجانوس واكليمندس السكندري وجيروم و اثناسيوس)
1 – رأي اوريجانوس واكليمندس السكندري
أ - دائرة المعارف الكتابية حرف العين باب عبرانيين – الرسالة الى العبرانيين
وتحت عنوان أولاً – الكاتب : لا يُعلم – على وجه اليقين – كاتب هذه الرسالة ، فقد نُسبت في الأسكندرية إلى الرسول بولس منذ منتصف القرن الثاني ، رغم اعتراف أكليمندس وأوريجانوس بوجود بعض الاعتراضات على ذلك ، فقد صرَّح أوريجانوس بأن " الله وحده يعلم حقيقة هذا الأمر " ( كما جاء في تاريخ يوسابيوس )
ب - قاموس الكتاب المقدس – حرف العين - ص 9 وتحت عنوان الرسالة الى العبرانيين :
أنها السفر الرابع عشر من أسفار العهد الجديد. ولا يوجد بين علماء الكتاب المقدس أجماع على حقيقة كاتب الرسالة . ومنذ عهد آباء الكنيسة الأول والجدال يدور حول اسم الكاتب بالرغم من اعتراف الكنيسة بها وبصحتها منذ ذلك الحين وقد اعتبرتها الكنيسة الشرقية القديمة من وضع بولس، مع أن فيها، مادة وأسلوبا، ما يختلف عن باقي كتابات بولس. واعتقد كليمنت الأسكندري أن لوقا ترجمها عن النسخة الأصلية التي كتبها بولس بالعبرية. .........الخ
إلا أن نظرية الكنيسة الشرقية تغلبت في النهاية بالرغم من افتقارها إلى الأثبات العلمي. وبالرغم من قول أوريجانوس في القرن الثالث : ان لا احد يعرف كاتبها الا الله الا اننا نستطع ان نعرف من الرساله ان صاحبها لم يكن من الرسل عب 2 : 3 وأنه أخذ الأنجيل عن غيره، وأنه أخذ الأنجيل عن غيره،..الخ
ج - تاريخ الكنيسة ليوسايبوس القيصري – ص 276 :
متحدثا عن اوريجانوس الاسكندري قائلا :
وعلاوة على هذا يقرر ما ياتي بخصوص الرسالة الى العبرانيين فى عظاته عنها (ان كل من يستطع تمييز الرق بين الالفاظ اللغوية يدرك أن اسلوب الرسالة الى العبرانيين ليس عاميا كلغة الرسول الذي اعترف عن نفسة بانه عامي فى الكلام اى فى التعبير بل تعبيراتها يونانية اكثر دقة وفصاحة بل لابد ان يعترف كل من يفحص النص الرسولي بدقة ان افكار الرساله عجيبة وليست دون الكتابات الرسولية المعترف بها ) وبعد ذلك يضيف ما ياتى (وان سمح لى بابداء رايي قلت ان الافكار هي افكار الرسول واما الاسلوب والتعبيرات فهي لشخص تذكر تعاليم الرسول ودون ما قاله معلمة عندما سمحته له الفرصة لذلك ان اعتقدت ايه كنيسة ان بولس هو الذي كتب هذة الرساله فالتقبل لاجل هذا لانه لابد ان يكون للاقدمين تعليلهم عندما سلموها الينا على اساس انها للرسول اما من كتب هذة الرساله فالله يعلم .يقول بعض من سبقونا ان اكلمينضس اسقف روما كتب الرساله والاخرون ان كاتبها هو لوقا مؤلف الانجيل وسفر الاعمال)
ء – كتاب العهد الجديد - الرساله الى العبرانيين لوليم باركلي ص 17 –
أعتاد أكلميندس الاسكندري ان يقول ان بولس كتبها باللغة العبرانية وتولى لوقا نقلها الى اللغة اليوانية . لان اسلوبها يختلف تماما عن اسلوب بولس اما اوريجانوس فقال كلمته المأثورة (إن كاتب الرسالة الى العبرانيين لا يعرف احد معرفة اليقين الا الله وحدة )
هـ – كتاب العهد الجديد - الرساله الى العبرانيين لوليم باركلي ص 13
ان القائمة الاولى لاسفار العهد الجديد وهى المعروفة بالقانون الموراتوري المنشور سنة 170 ب .م لم تذكر فيه هذة الرساله اطلاقا اما اكلميندس واوريجانوس وهما عالماالاسكندرية العظيمان فقد عرفاها واحباها لكنهما اتفقا على ان موضعها فى اسفار العهد الجديد هو موضع مناقشة
ك - المدخل إلى العهد الجديد للقمص فهيم عزيز ص 683 / 684
أما من نسبها الى الرسول بولس فقد استند الى الشواهد التاليه :
ان مدرسة الاسكندرية وراء هذا الاعتقاد ولكن لهذة المدرسة بعض التحفظات على هذة النسبة وخاصة اوريجانوس الذى راى ان هناك اختلافا واضحا بين اسلوب هذة الرساله وبين اسلوب الرسول بولس كما نقراه فى الرسائل الاخرى ومع ذلك فلم ينكروا ان يكون الرسول هو الذى كتبها
2 - جيروم
أ المدخل إلى العهد الجديد للقمص فهيم عزيز ص 683 / 6847
أما من نسبها الى الرسول بولس فقد استند الى الشواهد التاليه :
ان مدرسة الاسكندرية وراء هذا الاعتقاد ولكن لهذة المدرسة بعض التحفظات على هذة النسبة وخاصة اوريجانوس الذى راى ان هناك اختلافا واضحا بين اسلوب هذة الرساله وبين اسلوب الرسول بولس كما نقراه فى الرسائل الاخرى ومع ذلك فلم ينكروا ان يكون الرسول هو الذى كتبها ام اعتراض الكنيسة الغربية على هذة النسبة فهو اعتراض متاخر اى فى القرنين الثالث والرابع ويؤدي ذلك ان اكليمندس اسقف روما فى اواخر القرن الاول واوائل القرن الثانى اقتبس منها وكذلك الترجمة اللاتينية تحتوي على هذة الرساله وفوق كل ذلك فقد ايد جيروم بكل ثقلة العلمي نسبةهذة الرساله الى الرسول بولس مما ان له اكبر الاثر فى الكنيسة الغربية بعد ذلك
ب - كتاب العهد الجديد - الرساله الى العبرانيين لوليم باركلي ص 17
أعتاد أكلميندس الاسكندري ان يقول ان بولس كتبها باللغة العبرانية وتولى لوقا نقلها الى اللغة اليوانية . لان اسلوبها يختلف تماما عن اسلوب بولس اما اوريجانوس فقال كلمته المأثورة (إن كاتب الرسالة الى العبرانيين لا يعرف احد معرفة اليقين الا الله وحدة ) ونسبها ترتيليان الى برنابا ويقول جيروم ان الكنيسة اللاتينية لم تقبلها كرساله من رسائل بولس وإذ ما تكلم عن الكاتب كان يكتفي بالقول (كاتب الرسالة الى العبرانيين ايا كان اسمة ) وشعر اغسطينوس بنفس الشعور بازائها
-------------
3 - اثناسيوس
كتاب العهد الجديد - الرساله الى العبرانيين لوليم باركلي ص13
. قال يوسيبيوس – مؤرخ الكنيسة الكبير – انها كانت من بين الاسفار الى اثير حولها الجدال وبقيت هذة الرساله حتى اواسط القرن الرابع حين اعلن اثناسيوس قبولها بصفة قاطعه ولكن لوثر ظل مترددا فى موقفة بازائها .
كما نرى اباء الكنيسة مع موافقتهم على نسبة الرساله الى بولس رغم عدم يقينهم الا انهم متحفظين على هذة النسبة
اضف الى ان اكلمندس السكندري يعتبر من المهرطقين فى الاساسلانهم يؤمن باسفار غير موجود عند الكنيسة الحالية واليك الدليل
– اكلمنضس الاسكندري
كتاب تاريخ الكنيسة ليوسيبس القيصري ص 261 كتب يقول عن اكلمنضس الاسكندري :
وبالاختصار لقد قدم الينا (اى اكلمنضس الاسكندري ) في مؤلفة وصف المناظر وصفا موجزا عن جميع الاسفار القانونية دون ان يحذف الاسفار المتنازع عليها انى رساله يهوذا والرسائل الجامعه الاخرى ورساله برنابا والسفر المسمى رؤيا بطرس ويقول ان الرساله الى العبرانيين من تاليف بولس وانها كتبت الى العبرانيين باللغة العبرية ولكن لوقا ترجمها بدقة ونشرها الى اليونانيين ولذا فانه يوجد فى هذة الرساله نفس اسلوب التعبير الذي فى سفر الاعمال
تعليق