نموذج صغير للأكاذيب التي يلفقها المدعو زكريا بطرس على الإسلام
فهذا نموذج صغير للأكاذيب التي يلفقها المدعو زكريا بطرس على الإسلام
نموذج أقدمه للمنصفين المحترمين من المسيحيين الذين ربما صدقوا ما يلفقه هذا الرجل لأنهم لا يظنون أن رجلا يرتدي لباس الكهنوت ممكن أن يكذب بهذه الصورة,لن أطيل عليكم ,إليكم ما قاله هذا الدعي ونسبه إلى تفسير البيضاوي ثم سأنسخ لكم ما كتبه البيضاوي عند نفس الآية التي زعم زكريا بطرس أن البيضاوي قال هذا الكلام المزعوم عليها:
قال زكريا بطرس في موقعه تحت عنوان أسئلة جغرافية السؤال الأول:
"س 1: جاء في سورة الكهف 18: 83-86 وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي القَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً إِنَّا مَكَّنَّالهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً فَأَتْبَعَ سَبَباً حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْماً .
ويقول تفسير البيضاوي على هذه الآية: إن اليهود سألوا محمداً عن إسكندر الأكبر، فقال إن الله مكّن له في الأرض فسار إلى المكان الذي تغرب فيه الشمس، فوجدها تغرب في بئر حمئة، وحول البئر قوم يعبدون الأوثان! وسار إلى المكان الذي تطلُع منه الشمس فاكتشف أنها تطلع على قوم لا يسترهم من الشمس بيوت أو ثياب! وسار في طريق معترض بين مطلع الشمس ومغربها إلى الشمال فوجده ينتهي إلى جبلين، فصبّ بينهما ردماً من الحديد وكوَّن بذلك سداً منيعالا يدركه إلاّ الله يوم قيام الساعة! وقال البيضاوي: إن ابن عباس سمع معاوية يقرأ "حامية" فقال "حمئة" فبعث معاوية إلى كعب الأحبار: كيف تجد الشمس تغرب؟ قال في ماء وطين".
ونحن نسأل: إذا كانت الشمس أكبر من الأرض مليوناً وثلاثين ألف مرة، فكيف تغرب في بئر رآها ذو القرنين ورأى ماءها وطينها ورأى الناس الذين عندها؟؟" انتهى كلام بطرس.
لاحظ أيها القارئ الكريم أنه قال على هذه الآية يعني التي ذكرها من سورة الكهف , وإليك الآن ماقاله البيضاوي عند هذه الآية واترك الحكم لك أنت والله يحكم بيننا يوم القيامة
قال البيضاوي :
"حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا (86)
86 - { حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة } ذات حمأ من حمئت البئر إذا صارت ذابت حمأة وقرأ ابن عامر و حمزة و الكسائي و أبو بكر حامية أي حارة ولا تنافي بينهما لجواز أن تكون العين جامعة للوصفين أو حمية على أن ياءها مقلوبة عن الهمزة لكسر ما قبلها ولعله بلغ ساحل المحيط فرآها كذلك إذ لم يكن في مطمح بصره غير الماء ولذلك قال { وجدها تغرب } ولم يقل كانت تغرب وقيل إن ابن عباس سمع معاوية يقرأ حامية فقال حمئة فبعث معاوية إلى كعب الأحبار كيف تجد الشمس تغرب قال في ماء وطين كذلك نجده في التوراة.
هذا الكلام كتبته للمنصفين الصادقين مع الله أما المتعصبون فلا حيلة لنا معهم إلا أن ندعو الله للجميع بالهداية.
نقلا عن الشيخ أبو عبد الرحمن
الحمدلله, والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن والاه,وبعد:...
فهذا نموذج صغير للأكاذيب التي يلفقها المدعو زكريا بطرس على الإسلام
نموذج أقدمه للمنصفين المحترمين من المسيحيين الذين ربما صدقوا ما يلفقه هذا الرجل لأنهم لا يظنون أن رجلا يرتدي لباس الكهنوت ممكن أن يكذب بهذه الصورة,لن أطيل عليكم ,إليكم ما قاله هذا الدعي ونسبه إلى تفسير البيضاوي ثم سأنسخ لكم ما كتبه البيضاوي عند نفس الآية التي زعم زكريا بطرس أن البيضاوي قال هذا الكلام المزعوم عليها:
قال زكريا بطرس في موقعه تحت عنوان أسئلة جغرافية السؤال الأول:
"س 1: جاء في سورة الكهف 18: 83-86 وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي القَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً إِنَّا مَكَّنَّالهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً فَأَتْبَعَ سَبَباً حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْماً .
ويقول تفسير البيضاوي على هذه الآية: إن اليهود سألوا محمداً عن إسكندر الأكبر، فقال إن الله مكّن له في الأرض فسار إلى المكان الذي تغرب فيه الشمس، فوجدها تغرب في بئر حمئة، وحول البئر قوم يعبدون الأوثان! وسار إلى المكان الذي تطلُع منه الشمس فاكتشف أنها تطلع على قوم لا يسترهم من الشمس بيوت أو ثياب! وسار في طريق معترض بين مطلع الشمس ومغربها إلى الشمال فوجده ينتهي إلى جبلين، فصبّ بينهما ردماً من الحديد وكوَّن بذلك سداً منيعالا يدركه إلاّ الله يوم قيام الساعة! وقال البيضاوي: إن ابن عباس سمع معاوية يقرأ "حامية" فقال "حمئة" فبعث معاوية إلى كعب الأحبار: كيف تجد الشمس تغرب؟ قال في ماء وطين".
ونحن نسأل: إذا كانت الشمس أكبر من الأرض مليوناً وثلاثين ألف مرة، فكيف تغرب في بئر رآها ذو القرنين ورأى ماءها وطينها ورأى الناس الذين عندها؟؟" انتهى كلام بطرس.
لاحظ أيها القارئ الكريم أنه قال على هذه الآية يعني التي ذكرها من سورة الكهف , وإليك الآن ماقاله البيضاوي عند هذه الآية واترك الحكم لك أنت والله يحكم بيننا يوم القيامة
قال البيضاوي :
"حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا (86)
86 - { حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة } ذات حمأ من حمئت البئر إذا صارت ذابت حمأة وقرأ ابن عامر و حمزة و الكسائي و أبو بكر حامية أي حارة ولا تنافي بينهما لجواز أن تكون العين جامعة للوصفين أو حمية على أن ياءها مقلوبة عن الهمزة لكسر ما قبلها ولعله بلغ ساحل المحيط فرآها كذلك إذ لم يكن في مطمح بصره غير الماء ولذلك قال { وجدها تغرب } ولم يقل كانت تغرب وقيل إن ابن عباس سمع معاوية يقرأ حامية فقال حمئة فبعث معاوية إلى كعب الأحبار كيف تجد الشمس تغرب قال في ماء وطين كذلك نجده في التوراة.
هذا الكلام كتبته للمنصفين الصادقين مع الله أما المتعصبون فلا حيلة لنا معهم إلا أن ندعو الله للجميع بالهداية.
نقلا عن الشيخ أبو عبد الرحمن
تعليق