رد: استفسار حول مخطوطات نصارى اليوم

شكرا وبارك الله فيك اخي الكريم

رد: استفسار حول مخطوطات نصارى اليوم

من هم الملكانية؟ وهل هذه الفرقة موجودة اليوم؟

رد: استفسار حول مخطوطات نصارى اليوم

اهم الفرق الدينية القديمة عند النصارى

أقسام النصارى في القديم والحديث

رد: استفسار حول مخطوطات نصارى اليوم

بارك الله فيك اخي الكريم

رد: استفسار حول مخطوطات نصارى اليوم

هنا ينبغى ان نقف عند معنى منزلة الهية والتى تعنى مدى القرب من الله اى مدى حب الله للانسان العابد له الذى يتبع ما امره الله به وينتهى عن ما نهاه الله عنه بمعنى ان يراه الله حيثما امره طائعا لما امره به منتهيا عن ما نهاه عنه حبا لله وخشية منه اى يعبد الله وهو يرجوا رحمته باتباعه لما امر به ( طاعته وحده لا شريك له ) وخشية من عقابه اذا ابتعد عن ذلك وهذا يوضح معنى كلمة التقوى التى امرنا الله بها والتى اذا تحققت ان شاء الله اثابنا الله عليها بالوصول الى منزلة الهية ؛ ومعنى ان المسيح عليه السلام وصل الى منزلة الهية كاملة اى انه حقق العبودية الكاملة لله عز وجل اذ جعل ارادته وفقا لارادة الله وهذا يتضح فى قول المسيح عليه السلام (انا لا اقدر ان افعل من نفسى شئ ) اى انه لا ينسب لنفسه القدرة على فعل الاشياء والمعجزات ويعترف انها كلها من عند الله وليست من عنده هو ولا بارادته هو ولا بمشيئته هو لانه كما قال عن نفسه ( ابن الانسان ) اى انه بشر من نسل اّدم عليه السلام ؛ وانه يمكن لكل المؤمنين بالله ان يكونوا الهيين والتى تعنى عابدين طائعين ارادتهم لا تخالف ما امرهم به الله بل هى وفقا لها تظهر فى اعمالهم بما امرهم به الله فهم يعلمون ويعملون ويعلمون ويدعون الى طاعة الله وحده لا شريك له .
برجاء قراءة الاّية وتدبر معانيها وقراءة تفاسيرها على النت - التفاسير على اسلام ويب

اّية توضح المنزلة الالهية لعباد الله الطائعين لله ورسله
بسم الله الرحمن الرحيم (( ومن يطع الله والرسول فاؤلئك مع الذين اْنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اؤلئك رفيقا ))صدق الله العظيم الاّية ( 69) - سورة النساء

بسم الله الرحمن الرحيم
(( ما كان لبشر اْن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لى من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ))صدق الله العظيم الاّية 79- سورة اّل عمران
-------------------------------------------------
أله(مقاييس اللغة)

الهمزة واللام والهاء أصل واحد، وهو التعبُّد. فالإله الله تعالى، وسمّيَ بذلك لأنّه معبود.
ويقال تألّه الرجُل، إذا تعبّد.
المصدر : الباحث العربى


الإله : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : المعبود بحقّ
(معجم المعانى)

إلَهِيٌّ

[ أ ل هـ ]. مَنْسُوبٌ إلَى الإلهِ .

(معجم المعانى)

وهنا ينبغى ان نتذكر ان الله تعالى ذكر ناقة نبى الله صالح فىالقراّن الكريم بقوله تعالى ( ناقة الله ) كما ذكر الكعبة باْنها (بيت الله ) وكلنا نقول على الانبياء عليهم السلام انبياء الله والرسل رسل الله ومحمد صلى الله عليه وعليهم وسلم نبى الله ورسول الله وعبد الله ورسوله وعن الناس عباد الله .

واختلاف معنى (منسوب الى الاله) بين المسيحية والديانات الاخرى وبين الاسلام ناتج عن ان المسيحية منقولة عن تراجم لنسخ رجحوها باْنها عن تراجم اخرى لنسخ اصلية !على سبيل المثال خلطوا المعنى بين ترجمة of god ,from god ,divin وهذا تجده عند البحث عن كلمة الهى فى معجم المعانى !

ومن العجيب ان ياْخذوا دينهم من تراجم مترجمة عن تراجم يرجح انها من نسخ اصلية ترجيحا منهم ولكن لا تعود لعهد المسيح نفسه صلى الله عليه وسلم ؛ ولكن لاْن الله حافظ كلمته ( لا اله الا الله ) فنجد اعترافات موجودة فيها باقوال كل من شاهدوا المعجزات بقولهم يا سيد ارى انك نبى ؛ وكذلك اقوال المسيح عليه السلام تؤكد انه انسان ورسول الله ونبى ولم يدعى ابدا انه الله او ابن الله

ولان التراجم وتشابه الحروف قبلها بين العربية والعبرية قد يؤدى الى تحريف المعنى وان كان يشير الى الكلمة ولكن يبتعد عن الفهم الحقيقى لها الذى توضحه ككلمة والذى يظهر واضحا فى اللغة العربية التى توضح المعانى والمترادفات وهذا يظهر عند البحث عن معنى اى كلمة ؛ فاكيد هناك كلمات تحتاج الى البحث عن معناها الاصلى فى تلك التراجم ومقارنتها بتلك المنقولة عنها وبما وصلت اليه الاّن اكيد اختلاف الترجمة احدث تحريف كبير



اما عن الاختلاف فى راْى الائمة حول بولس الشمشاطى فهو راجع الى اختلاف مصادرهم عنه ؛ فالائمة لا يكتبون الا اذا كانت لهم مصادر ينقلون عنها ؛ والحديث فى شاْن شخصيات اهل الكتاب وايمانهم وحياتهم اختلف فيه بين الطوائف المختلفة وهذا لوحده كاف لان يحدث هذا الاختلاف حوله بين الشيخين اذ اختلفت المصادر التى اتوا منها بهذه المعلومات عنه وهذا لا يطعن فيهم فهذا نقل واجتهاد منهم فى البحث فى كتب اهل الكتاب اى ان تعارض المعلومات لدى اهل الكتاب يؤخذ على اهل الكتاب انفسهم لانها شخصية عندهم اختلفوا فيها ونقل عنهم هذا الاختلاف الذى يتضح فيما نقله كل شيخ بشاْنها ؛ وهذا ادعى للبحث عن حقيقتها فى كتبهم فى طوائفهم وكتبهم المختلفة اى ان تفتيش الكتب الاجدر ان يقوم به اهل الكتاب فى كتبهم قبل ان ياْخذوا على غيرهم بما جاء فيها !!!
؛ولا توجد باباوية فى الاسلام والحمد لله اى انه لا يوجد اتباع تام لهم بدون بحث وانما هم معلمون تلقوا العلم ويعلمونه ولا يوجدفيهم من يقول لا تجابه حقيقة سؤالك ! ولا عندما يعجز عن الاجابة عن اى سؤال ( ربنا يرحمنا ) كما يقول القساوسة عندما يساْلهم البعض اى الطوائف المسيحية هى التى صواب ؛ وايهم هو الصواب فى اعتقاده فى المسيح عليه السلام !!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
(( واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه ءاباءنا اْولو كان ءاباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون (104)يا اْيها الذين ءامنوا عليكم اْنفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون (105) صدق الله العظيم - سورة المائدة