{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157
هل ادعى عيسى أو قال لتلاميذه أنه المنتظر، وهل حقق عليه السلام نبوءات المسيح المنتظر؟
سؤال لابد منه .....
عندما اتى اليهود الى يوحنا المعمدان وسالوه ... يوحنا 1/19: 231: 19 و هذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة و لاويين ليسالوه من انت
1: 20 فاعترف و لم ينكر و اقر اني لست انا المسيح
1: 21 فسالوه اذا ماذا ايليا انت فقال لست انا النبي انت فاجاب لا
1: 22 فقالوا له من انت لنعطي جوابا للذين ارسلونا ماذا تقول عن نفسك
1: 23 قال انا صوت صارخ في البرية قوموا طريق الرب كما قال اشعياء النبي
1: 24 و كان المرسلون من الفريسيين
1: 25 فسالوه و قالوا له فما بالك تعمد ان كنت لست المسيح و لا ايليا و لا النبي
اذا نجد هنا ان اليهود كانوا ينتظرون ثلاثه اشخاص هم ايليا والمسيح والنبى الذى اخبر عنه موسى فلا يكمن ان يكون المسيح هو ذلك النبى او ايليا هو النبى كلهم ثلاثه اشخاص مختلفين
الذي يهمني هنا هو إنتظار اليهود لثلاثة هم : إيليا و المسيح والنبي
لنفند كل شخص على حده لنعرف من هو هذا النبى
لنأخذ إيليا أولا
9: 13 لكن اقول لكم ان ايليا ايضا قد اتى و عملوا به كل ما ارادوا كما هو مكتوب عنه 17: 12 و لكني اقول لكم ان إيليا قد جاء و لم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا كذلك ابن الانسان ايضا سوف يتالم منهم
اذا فآليا قد اتى ولم يعرفه اليهود بقى لدينا المسيح والنبى
المسيح نعلم جميعا من هو هو يسوع الناصري حسب الكتاب المقدس وحسب القران هو سيدنا عيسى عليها وعلى نبينا الصلاة والسلام
اذا بقى لدينا هذا النبى من هو ....لنفند باقى النبؤات وننظر على من تنطبق
محمد صلى الله عليه وسلم ام لا ودعوا التاريخ يتكلم .......
النبؤة الاولى فى سفر التثنيه
التثنية 18: 18 اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك و اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به
وبالعبرية هكذا :نابي أقيم لاهيم مقارب اجئهيم كاموخا ايلا ويشماعون
18: 19 و يكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه
18: 20 و اما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم الهة اخرى فيقتل ذلك النبي
18: 21 و ان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب
18: 22 فما تكلم به النبي باسم الرب و لم يحدث و لم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه
ولقد كان موسى يملك هذا السلطان, فقد امر بأعدام عبادالعجل(خروج:32: 26 )..وكذلك محمد كان له سلطان في الحكم بين الناس. اما المسيحفانهينتمي الى الصنف الاخر من الانبياء
الرسول tوهو من ولد إسماعيل عليه السلام أي أنه ليس من بني إسرائيل وفي النبؤة يقول أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم ولم يقل منهم فيسوع من اليهود من نسل إسحاقt وداوودt بينما الرسولt من نسل إسماعيل t فاللفظ الذي يطلق هو بالفعل من وسط إخوتهم أي من بني عمومتهم ولم يقل أقيم لهم نبي من وسطهم فذلك أوضح وأجلى أنه يقصد بالنبوءة نبي من خارج شعب إسرائيل وهو الرسول t
الرد على الكلام
أقتباس من كتاب "هداية الحيارى لإبن القيم" : "فالبشارة صريحة في النبي صلى الله عليه وسلم العربي الأمي محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه لا يحتمل غيره ، فإنها إنما وقعت ببني من إخوة بني إسرائيل لا من بني إسرائيل نفسهم ، والمسيح من بني إسرائيل ، فلو كان المراد بها هو المسيح لقال أقيم لهم نبياً من أنفسهم ، كما قال تعالى : لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ، وأخوة بني إسرائيل هم بنو إسماعيل ، ولا يعقل في لغة أمة من الأمم أن بني إسرائيل هم إخوة بني إسرائيل ، كما ، إخوة زيد لا يدخل فيهم زيد نفسه." أنتهى...
فأبناء عمومة بني إسرائيل هم بنو عيسو بن إسحاق وبنو إسماعيل بن إبراهيم
أقتباس من كتاب "هل بشر الكتاب المقدس بمحمد" للدكتور منقذ السقار : ومن المعهود في التوراة إطلاق لفظ " الأخ " على ابن العم، ومن ذلك قول موسى لبني إسرائيل: " أنتم مارون بتخم إخوتكم بنو عيسو " (التثنية 2/4)، وبنو عيسو بن إسحاق - كما سلف - هم أبناء عمومة لبني إسرائيل، وجاء نحوه في وصف أدوم، وهو من ذرية عيسو "وأرسل موسى رسلاً من قادش إلى ملك أدوم، هكذا يقول أخوك إسرائيل: قد عرفت كل المشقة التي أصابتنا" (العدد20/14)، وفي موضع آخر "لا تكره أدومياً لأنه أخوك" (التثنية 23/7). فسماه أخاً، وأراد أنه من أبناء عمومة إسرائيل.
ويقول القران فى النبى انه من انفس العرب
{لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ }آل عمران164
..
18: 19 و يكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه
(Good News Bible)(Deuteronomy)(Dt-5-19)( He will speak in my name, and I will punish anyone who refuses to obey him. )
(Webster Bible)(Deuteronomy)(Dt-5-19)(It shall happen, that whoever will not listen to my words which he shall speak in my name, I will require it of him.)
(New Living Translation)(Deuteronomy)(Dt-5-19)(I will personally deal with anyone who will not listen to the messages the prophet proclaims on my behalf. )
ما جاء به موسى هو ماجاء به محمد صلى الله عليه وسلم
{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ }الشورى13
هذا النبي أمي لا يقرأ ولا يكتب، والوحي الذي يأتيه وحي شفاهي، يغاير ما جاء الأنبياء قبله من صحف مكتوبة " وأجعل كلامي في فمه "، وقد كان المسيح عليه السلام قارئاً
(انظر لوقا 4/16-18).
4: 16 و جاء الى الناصرة حيث كان قد تربى و دخل المجمع حسب عادته يوم السبت و قام ليقرا
4: 17 فدفع اليه سفر اشعياء النبي و لما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبا فيه
النص صريح . والتثنية 18 عدد 19 يعطى توصيف هااااااااااااااام جدا يفيد بأن الكلام هو كلام الله وأن هذا النبى يتكلم بكلام الله بأسم الله وليس كلامه هو ... ولا بأسمه ...أى أنه سيعطى هذا الكلام من الله ليقوله .. أذن فعند القول بأن هذا النبى هو المسيح الذى يدعى النصارى انه الله سيبطل هذا العدد تماما لأن الكلام الذى قاله المسيح فى أعتقادكم هو الله هو كلامه نفسه على أعتبار انه الله .. فهل يعطى الله نفسه الكلام ليقوله ؟؟ هراء ولا شك .
) أنه يتمكن من بلاغ كامل دينه، فهو " يكلمهم بكل ما أوصيه به ". وهو وصف منطبق على محمد t، فقد كان من أواخر ما نزل من القرآن عليه e قوله تعالى: } اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً{ (المائدة: 3).
ولا يمكن أن يكون المسيح عليه السلام هو ذلك النبي الذي يبلغ كل ما يوصيه به ربه، فقد رفع المسيح عليه السلام، ولديه الكثير مما يود أن يبلغه إلى تلاميذه، لكنه لم يتمكن من بلاغه، لكنه بشرهم بالقادم الذي سيخبرهم بكل الحق " إن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به" (يوحنا 16/12-13).
تثنية 34 عدد 10 : ولم يقم بعد نبي في اسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه
اذ انه لم يات بعد موسىt نبيا مثله وما يؤكد ذلك الكلام هو ذلك النص الوارد في الإنجيل حينما جاء الناس يسئلوا يوحنا المعمدان فقالوا له من انت ؟ أأنت المسيح ؟ فلما انكر قالوا له أأنت إيليا ؟ فلما انكر سألوه أأنت النبي ؟؟
يوحنا 1عدد 19:وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من انت. (20) فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح. (21) فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب
لاKJالى هنا ينتهى الجزء الاول
تعليق