السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتعجب عندما اسمع ان السادة النصارى يقولون الرب محبه والنصرانيه لم تنتشر الا بالمحبه
وعندما نرى التاريخ المسيحى والحروب الصليبيه 0000يحصل هلوسه للمحبه بتاعتهم دى
فهل الارهاب والاجرام ومحاكم التفتيش 0000والقتل والتعذيب 000محبه ؟؟؟
تعالوا لنرى هذا البحث المنقول 0000وهو نبذة عن الحقيقة
في القرن الرابع الميلادي عارض آريوس القول بألوهية المسيح مما دعا لعقد مجمع ( نيقية ) عام 325 ميلادية . وقرر هذا المجمع إدانة آريوس وإحراق كتبه وتحريم اقتناءها ، وخلع أنصاره من وظائفهم والحكم بإعدام كل من أخفى شيئا من كتابات آريوس وأتباعه .
ثانيا : في عهد إديوسيس سنة 395 ميلادية ظهرت لأول مرة محكمة التفتيش ، وتم تنظيمها فيما بعد في القرن الثاني عشر وكان أعضاؤها من الرهبان ، وكانت وظائفهم اكتشاف المخالفين في العقيدة ، وكان لهم سلطان كبير .. فلا يسألون عما يفعلون . ( كالرب ) .
وتاريخ محكمة التفتيش هو تاريخ الاضطهاد الديني في أقصى صورة وقتل حرية الفكر بأبشع أسلوب .
وفي القرون التالية : تعرض للشنق والإحراق والإعدام جماعات كثيرة لأنهم في نظر الكنيسة وكهنتها هراطقة . لأنهم لا يؤمنون بما تؤمن به الكنيسة .
وكثيرا ما كانت تلجأ الكنيسة إلى الإعدام البطيء ، مبالغة في التعذيب ، إذ كانت تسلط الشموع على جسم الضحية .. وتخلع أسنانه كما فعل ببنيامين كبير أساقفة مصر لأنه رفض الخضوع لقرارات مجمع ( خلدقونية ) .. وقرارات المجمع كانت تقول : إن للمسيح طبيعتين : طبيعة إلهية ، وطبيعة إنسانية . ولكن النصارى في مصر رفضوا هذا وقالوا : إن للمسيح طبيعة واحدة ومشيئة واحدة . ( فالمسيح هو الله ، والله هو المسيح ) .
وكان الإعدام يطبق بصورة بشعة من التعذيب ، كالكيّ بالنار والضرب المبرح لعل المتهم أن يعترف أو يقر ، فإن لم يعترف قـــًتـِــل .
وكان شعار المحاكم : المتهم مجرم حتى تثبت براءته . وليس المتهم برئ حتى تثبت إدانته .
وإذا اعترف المتهم بجريمته استمر تعذيبه قبل القضاء عليه .. لعله يعترف باسم أنصاره وشركائه .
وكانت القوانين تقضي أن يحمل الأبناء والأحفاد تابعة الجرم الذي يتهم به الآباء .
الآن سنتحدث بالوثائق والأرقام .. لإثبات أن دين النصارى هو دين الإرهاب .. وأن انتشار النصرانية كان بالسيف والإرهاب .
استعملت الكنيسة الرومانية مرات كثيرة الاضطهادات ( ....... ) ضد البروتستانت ( الكاثوليك ضد البروتستانت ) وذلك في ممالك أوروبا . وقد بلغ من أحرق بالنار قرابة ( 230 ألف ) انسان .
ليه ؟ لأنهم لم يكونوا على ( مذهب 9 الكاثوليك .. كانوا على مذهب البروتستانت .
وفي فرنسا قتل في يوم واحد ثلاثون ألف رجل ، وفي مدينة تولز قتل 2000 رجل ، وفي تلبريا الإيطالية سنة 1560م قتل ألوف الألوف من البروتستانت .. ويقول أحد الكتاب الرومانيين : إنني أرتعد كلما تذكرت ذلك الجلاد والخنجر الدموي بين أسنانه والمنديل يقطر دما بيده ، وهو متلطخ اليدين إلى نهاية المرفقين بالدم ، يسحب واحدا بعد واحد من المساجين كما يفعل الجزار بالغنم .
وكارلوس الخامس سنة 1521 م أصدر أمرا بطرد البروتستانت من بلاد الفلامنك برأي البابا ، وقتل بسبب ذلك ( 500.000 ) نسمة .
وبعد كارلوس تولى إبنه فيليبس ، ولما ذهب إلى إسبانيا سنة 1559م استخلف الأمير ألفرد على طرد البروتستانت، ويقول المؤرخون : إنه في أشهر قليلة قتل على يده ( 18000) إنسان . وبعد ذلك كان يفتخر بأنه قتل في جميع المملكة ( 360009 ) انسان .
هذا هو دين المحبة .. الدين الذي انتصر بالحب ( أحبو أعداءكم ) . من حبهم للأعداء كانوا يقتلونهم . كان من حبهم للعدو يقتلوا العدو .
هذا ما فعله الكاثوليك بالبروتستانت .
طيب : ماذا فعل البروتستانت بالكاثوليك ؟
• أصدر البروتستانت هذه القوانين :
1) لا يرث كاثوليكي تركة أبويه .
2) لا يشترى منهم أرضا . بعد ما يجوز عمره 18 سنة إلا إذا صار بروتستانتيا .
3) لا يستغل أحد منهم في التعليم ومن خالف هذا الحكم يسجن سجنا مؤبدا .
4) من كان من الكاثوليك فإنه يؤدي ضعف الخراج .
5) إذا أرسل احد منهم ولدا خارج إنجلترا للتعليم يقتل هو وولده وتسلم أمواله ومواشيه كلها .
6) لا يُعطى لهم منصب في الدولة .
7) من لم يحضر منهم يوم الأحد أو يوم العيد الى الكنسية البروتستانتية يغرّم غرامة مالية شهرية كبيرة ويكون خارجا عن الجماعة .
8) لا يسمع استغاثة أحد منهم عند الحكام ، وحسب القانون .
9) لا تجهز موتاهم ولا تكفن ، ولا تعمّد أولادهم إلا إذا كان ذلك على طريقة كنيسة إنجلترا .
10) لا يحضر القسيس عند قتلهم ولا عند تجهيزهم ولا تكفينهم .
11) لا يصح لواحد منهم أن يمتلك سلاح .
12) إن أدى قسيس منهم خدمة من الخدمات المتعلقة به يسجن سجنا مؤبدا .
ولقد حمل كثير من رهبانهم وعلمائهم بأمر الملكة إليزابيث في المراكب ثم أغرقوا في البحر ، وجاء عساكرها إلى إيرلندا ليدخلوا الكاثوليك في المذهب البروتستانتي ، فأحرقوا كنائس الكاثوليك ، وقتلوا علماءهم ، وكانوا يصطادونهم كاصطياد الوحوش البرية ، وكانوا لا يؤمّنون لأحد .. وإن أمّنوه قتلوه أيضا بعد الأمان .
الحديث بالأرقام والوثائق .
• في إسبانيا : قدمت محكمة التفتيش للنار أكثر من ( 31000 ) وحكمت على ( 290000 ) بعقوبات أخرى غير الإعدام .
• في عام 1568 م أصدر الديوان المقدس حكمه بإدانة جميع سكان الأراضي المنخفضة والحكم عليها بالإعدام ، واستثناء بضعة أفراد من الحكم ونص القرار على أسمائهم ، وبعد عشرة أيام من صدور الحكم دفع للمقصلة ( ملايين ) الرجال والنساء والأطفال .
• ومن أهم المذابح التي دبرها الكاثوليك للبروتستانت ( مذبحة باريس ) في 24/آب أغسطس سنة 1572 م التي سطى فيها الكاثوليك على ضيوفهم من البروتستانت ، هؤلاء الذين دعوا الى باريس لعمل تسوية تقرب بين وجهات النظر ثم قتلوا خيانة وهم نيام . فلما أصبحت باريس كانت شوارعها تجري بدماء هؤلاء الضحايا ، وانهالت التهاني على ( شارل التاسع ) من البابا وملوك الكاثوليك وعلمائهم على هذا العمل البطولي الذي قاموا به .
الاضهاد المسيحي لليهود :
• يقول إبن البطريق نقلا عن كتاب ( الجواب الصحيح ) الجزء الثالث/صفحة 28 : وأمر الملك أن لا يسكن يهود بيوت القدس ولا يمر بها ومن لم يتنصر يقتل . فتنصر من اليهود خلق كثير ، وظهر دين النصرانية ، فقيل لقسطنطين الملك : إن اليهود يتنصرون من فزع القتل وهم على دينهم ، قال الملك : كيف لنا أن نعلم ذلك منهم ؟ قال بولس البطرق : إن الخنزير في التوراة حرام ، واليهود لا يأكلون لحم الخنزير ، فأمر أن تذبح الخنازير وتطبخ لحومها ويطعمون منها ، فمن لا يأكل منها علمنا أنه مقيم على دين اليهودية ، فقال الملك : إذا كان الخنزير في التوراة حرام فكيف يجوز لنا أن نأكل لحم الخنزير ونطعمه للناس ؟ فقال له بولس البطريك : إن سيدنا المسيح قد أبطل كل ما في التوراة وجاء بناموس آخر وبتوراة جديدة وهي الإنجيل ، وفي الإنجيل المقدس : إن كل ما يدخل البطن ليس بحرام ولا بنجس ، وإنما ينجس الإنسان الذي يخرج منه . فأمر الملك بأن تذبح الخنازير وتطبخ لحومها وتقطع قطعا صغيرة وتصير على أبواب الكنائس في كل مملكته يوم أحد الفصل ، فكل من خرج من الكنيسة يلقم لقمة من لحم الخنزير ، فإن لم يأكل منه يقتل ، فقتل لأجل ذلك خلق كثير . وكان الكاثوليك يعتقدون أن اليهود كفار ولهذا أجري عليهم عدة أحكام . منها :
1) من حمى يهوديا ضد مسيحي خرج عن الملة .
2) لا يعطى يهودي منصبا في دولة من الدول .
3) لو كان المسيحي عبدا ليهودي فهو حر .
4) لا يأكل أحد مع يهودي ولا يتعامل معه .
5) أن تنزع أولادهم منهم ويعتنقون العقيدة المسيحية .
وقد طرد اليهود من فرنسا سبع مرات ، وعدد اليهود الذين أخرجوا من النمسا وحدها ( 71000 ) أسرة . وقتل كثير منهم ، ونهبت أموالهم ، ومن نجا منهم تنصر ، وفي النمسا كذلك مات كثير منهم بعد أن سدوا عليهم أبوابهم ثم أهلكوهم ، إما بالإغراق في البحر أو بالإحراق في النار ، وفي انجلترا ذاق اليهود ألوان الذ ل والتشريد والقهر ، حتى أن إدوارد الأول لما ولي الملك أصدر أمرا بنهب أموالهم كلها ثم إجلاءهم عن مملكته ، فأجلى أكثر من ( 15000 ) يهودي في غاية الفقر والحاجة .
أظن الكلام واضح جدا جدا الآن . يعني دينهم الذي انتشر بالسيف ، ودين إيه ؟ دين العنف ودين الإرهاب . كلام واضح جدا جدا .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أتعجب عندما اسمع ان السادة النصارى يقولون الرب محبه والنصرانيه لم تنتشر الا بالمحبه
وعندما نرى التاريخ المسيحى والحروب الصليبيه 0000يحصل هلوسه للمحبه بتاعتهم دى
فهل الارهاب والاجرام ومحاكم التفتيش 0000والقتل والتعذيب 000محبه ؟؟؟
تعالوا لنرى هذا البحث المنقول 0000وهو نبذة عن الحقيقة
في القرن الرابع الميلادي عارض آريوس القول بألوهية المسيح مما دعا لعقد مجمع ( نيقية ) عام 325 ميلادية . وقرر هذا المجمع إدانة آريوس وإحراق كتبه وتحريم اقتناءها ، وخلع أنصاره من وظائفهم والحكم بإعدام كل من أخفى شيئا من كتابات آريوس وأتباعه .
ثانيا : في عهد إديوسيس سنة 395 ميلادية ظهرت لأول مرة محكمة التفتيش ، وتم تنظيمها فيما بعد في القرن الثاني عشر وكان أعضاؤها من الرهبان ، وكانت وظائفهم اكتشاف المخالفين في العقيدة ، وكان لهم سلطان كبير .. فلا يسألون عما يفعلون . ( كالرب ) .
وتاريخ محكمة التفتيش هو تاريخ الاضطهاد الديني في أقصى صورة وقتل حرية الفكر بأبشع أسلوب .
وفي القرون التالية : تعرض للشنق والإحراق والإعدام جماعات كثيرة لأنهم في نظر الكنيسة وكهنتها هراطقة . لأنهم لا يؤمنون بما تؤمن به الكنيسة .
وكثيرا ما كانت تلجأ الكنيسة إلى الإعدام البطيء ، مبالغة في التعذيب ، إذ كانت تسلط الشموع على جسم الضحية .. وتخلع أسنانه كما فعل ببنيامين كبير أساقفة مصر لأنه رفض الخضوع لقرارات مجمع ( خلدقونية ) .. وقرارات المجمع كانت تقول : إن للمسيح طبيعتين : طبيعة إلهية ، وطبيعة إنسانية . ولكن النصارى في مصر رفضوا هذا وقالوا : إن للمسيح طبيعة واحدة ومشيئة واحدة . ( فالمسيح هو الله ، والله هو المسيح ) .
وكان الإعدام يطبق بصورة بشعة من التعذيب ، كالكيّ بالنار والضرب المبرح لعل المتهم أن يعترف أو يقر ، فإن لم يعترف قـــًتـِــل .
وكان شعار المحاكم : المتهم مجرم حتى تثبت براءته . وليس المتهم برئ حتى تثبت إدانته .
وإذا اعترف المتهم بجريمته استمر تعذيبه قبل القضاء عليه .. لعله يعترف باسم أنصاره وشركائه .
وكانت القوانين تقضي أن يحمل الأبناء والأحفاد تابعة الجرم الذي يتهم به الآباء .
الآن سنتحدث بالوثائق والأرقام .. لإثبات أن دين النصارى هو دين الإرهاب .. وأن انتشار النصرانية كان بالسيف والإرهاب .
استعملت الكنيسة الرومانية مرات كثيرة الاضطهادات ( ....... ) ضد البروتستانت ( الكاثوليك ضد البروتستانت ) وذلك في ممالك أوروبا . وقد بلغ من أحرق بالنار قرابة ( 230 ألف ) انسان .
ليه ؟ لأنهم لم يكونوا على ( مذهب 9 الكاثوليك .. كانوا على مذهب البروتستانت .
وفي فرنسا قتل في يوم واحد ثلاثون ألف رجل ، وفي مدينة تولز قتل 2000 رجل ، وفي تلبريا الإيطالية سنة 1560م قتل ألوف الألوف من البروتستانت .. ويقول أحد الكتاب الرومانيين : إنني أرتعد كلما تذكرت ذلك الجلاد والخنجر الدموي بين أسنانه والمنديل يقطر دما بيده ، وهو متلطخ اليدين إلى نهاية المرفقين بالدم ، يسحب واحدا بعد واحد من المساجين كما يفعل الجزار بالغنم .
وكارلوس الخامس سنة 1521 م أصدر أمرا بطرد البروتستانت من بلاد الفلامنك برأي البابا ، وقتل بسبب ذلك ( 500.000 ) نسمة .
وبعد كارلوس تولى إبنه فيليبس ، ولما ذهب إلى إسبانيا سنة 1559م استخلف الأمير ألفرد على طرد البروتستانت، ويقول المؤرخون : إنه في أشهر قليلة قتل على يده ( 18000) إنسان . وبعد ذلك كان يفتخر بأنه قتل في جميع المملكة ( 360009 ) انسان .
هذا هو دين المحبة .. الدين الذي انتصر بالحب ( أحبو أعداءكم ) . من حبهم للأعداء كانوا يقتلونهم . كان من حبهم للعدو يقتلوا العدو .
هذا ما فعله الكاثوليك بالبروتستانت .
طيب : ماذا فعل البروتستانت بالكاثوليك ؟
• أصدر البروتستانت هذه القوانين :
1) لا يرث كاثوليكي تركة أبويه .
2) لا يشترى منهم أرضا . بعد ما يجوز عمره 18 سنة إلا إذا صار بروتستانتيا .
3) لا يستغل أحد منهم في التعليم ومن خالف هذا الحكم يسجن سجنا مؤبدا .
4) من كان من الكاثوليك فإنه يؤدي ضعف الخراج .
5) إذا أرسل احد منهم ولدا خارج إنجلترا للتعليم يقتل هو وولده وتسلم أمواله ومواشيه كلها .
6) لا يُعطى لهم منصب في الدولة .
7) من لم يحضر منهم يوم الأحد أو يوم العيد الى الكنسية البروتستانتية يغرّم غرامة مالية شهرية كبيرة ويكون خارجا عن الجماعة .
8) لا يسمع استغاثة أحد منهم عند الحكام ، وحسب القانون .
9) لا تجهز موتاهم ولا تكفن ، ولا تعمّد أولادهم إلا إذا كان ذلك على طريقة كنيسة إنجلترا .
10) لا يحضر القسيس عند قتلهم ولا عند تجهيزهم ولا تكفينهم .
11) لا يصح لواحد منهم أن يمتلك سلاح .
12) إن أدى قسيس منهم خدمة من الخدمات المتعلقة به يسجن سجنا مؤبدا .
ولقد حمل كثير من رهبانهم وعلمائهم بأمر الملكة إليزابيث في المراكب ثم أغرقوا في البحر ، وجاء عساكرها إلى إيرلندا ليدخلوا الكاثوليك في المذهب البروتستانتي ، فأحرقوا كنائس الكاثوليك ، وقتلوا علماءهم ، وكانوا يصطادونهم كاصطياد الوحوش البرية ، وكانوا لا يؤمّنون لأحد .. وإن أمّنوه قتلوه أيضا بعد الأمان .
الحديث بالأرقام والوثائق .
• في إسبانيا : قدمت محكمة التفتيش للنار أكثر من ( 31000 ) وحكمت على ( 290000 ) بعقوبات أخرى غير الإعدام .
• في عام 1568 م أصدر الديوان المقدس حكمه بإدانة جميع سكان الأراضي المنخفضة والحكم عليها بالإعدام ، واستثناء بضعة أفراد من الحكم ونص القرار على أسمائهم ، وبعد عشرة أيام من صدور الحكم دفع للمقصلة ( ملايين ) الرجال والنساء والأطفال .
• ومن أهم المذابح التي دبرها الكاثوليك للبروتستانت ( مذبحة باريس ) في 24/آب أغسطس سنة 1572 م التي سطى فيها الكاثوليك على ضيوفهم من البروتستانت ، هؤلاء الذين دعوا الى باريس لعمل تسوية تقرب بين وجهات النظر ثم قتلوا خيانة وهم نيام . فلما أصبحت باريس كانت شوارعها تجري بدماء هؤلاء الضحايا ، وانهالت التهاني على ( شارل التاسع ) من البابا وملوك الكاثوليك وعلمائهم على هذا العمل البطولي الذي قاموا به .
الاضهاد المسيحي لليهود :
• يقول إبن البطريق نقلا عن كتاب ( الجواب الصحيح ) الجزء الثالث/صفحة 28 : وأمر الملك أن لا يسكن يهود بيوت القدس ولا يمر بها ومن لم يتنصر يقتل . فتنصر من اليهود خلق كثير ، وظهر دين النصرانية ، فقيل لقسطنطين الملك : إن اليهود يتنصرون من فزع القتل وهم على دينهم ، قال الملك : كيف لنا أن نعلم ذلك منهم ؟ قال بولس البطرق : إن الخنزير في التوراة حرام ، واليهود لا يأكلون لحم الخنزير ، فأمر أن تذبح الخنازير وتطبخ لحومها ويطعمون منها ، فمن لا يأكل منها علمنا أنه مقيم على دين اليهودية ، فقال الملك : إذا كان الخنزير في التوراة حرام فكيف يجوز لنا أن نأكل لحم الخنزير ونطعمه للناس ؟ فقال له بولس البطريك : إن سيدنا المسيح قد أبطل كل ما في التوراة وجاء بناموس آخر وبتوراة جديدة وهي الإنجيل ، وفي الإنجيل المقدس : إن كل ما يدخل البطن ليس بحرام ولا بنجس ، وإنما ينجس الإنسان الذي يخرج منه . فأمر الملك بأن تذبح الخنازير وتطبخ لحومها وتقطع قطعا صغيرة وتصير على أبواب الكنائس في كل مملكته يوم أحد الفصل ، فكل من خرج من الكنيسة يلقم لقمة من لحم الخنزير ، فإن لم يأكل منه يقتل ، فقتل لأجل ذلك خلق كثير . وكان الكاثوليك يعتقدون أن اليهود كفار ولهذا أجري عليهم عدة أحكام . منها :
1) من حمى يهوديا ضد مسيحي خرج عن الملة .
2) لا يعطى يهودي منصبا في دولة من الدول .
3) لو كان المسيحي عبدا ليهودي فهو حر .
4) لا يأكل أحد مع يهودي ولا يتعامل معه .
5) أن تنزع أولادهم منهم ويعتنقون العقيدة المسيحية .
وقد طرد اليهود من فرنسا سبع مرات ، وعدد اليهود الذين أخرجوا من النمسا وحدها ( 71000 ) أسرة . وقتل كثير منهم ، ونهبت أموالهم ، ومن نجا منهم تنصر ، وفي النمسا كذلك مات كثير منهم بعد أن سدوا عليهم أبوابهم ثم أهلكوهم ، إما بالإغراق في البحر أو بالإحراق في النار ، وفي انجلترا ذاق اليهود ألوان الذ ل والتشريد والقهر ، حتى أن إدوارد الأول لما ولي الملك أصدر أمرا بنهب أموالهم كلها ثم إجلاءهم عن مملكته ، فأجلى أكثر من ( 15000 ) يهودي في غاية الفقر والحاجة .
أظن الكلام واضح جدا جدا الآن . يعني دينهم الذي انتشر بالسيف ، ودين إيه ؟ دين العنف ودين الإرهاب . كلام واضح جدا جدا .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تعليق