جزاك الله كل الخير اخي الفاضل

فأنا أيضا حينما قرأت الحديث منذ سنين طويلة وقد قرأته في كتاب رياض الصالحين ,,, ولكني استغربت كيف هذا وكيف يكون وأحسست ولا أخفيكم سرا بإحراج في نفسي من أي أحد سيسألني عنه
ولكن
عندما علمت بالإثبات العلمي للحديث
رأيت عظمة الله عز وجل وعرضه لدينه عن طريق رسول صادق أمين ,,, وكم عظمة وصلابة هذا الدين أمام متغيرات العصور ,,, وكم نحن البشر أقل من أن نفهم الكثير والكثير من حكمة الخالق الواحد الجبار
وكم هو رسول صادق لا محالة
وتحول الإحراج إلى فخر ,,, وأصبحت أنا من سيعرض الحديث فخرا لكل من حوله
جزاك الله كل الخير
وهدانا وإياكم لما يحب ويرضى

هناك قضيتان
1) الإتفاق بين نصوص القرآن والسنة وبين العلم الحديث الثابت بقوانين علمية
وهذا ما يوصف بالإعجاز العلمى
2) التعارض بين نصوص القرآن والسنة وبين العلم الحديث الثابت بقوانين علمية وهذا ما فشل جميع من حاولوا إثيات هذا التعارض

وهناك قضية ثالثة وهى الحكم بالتذوق العاطفى بسبب انتمائهم لعقائد مخالفى ويحبون أن يوجد تعارض بين القرآن والسنة وبين ما يمكنهم تفبله وهذا لا وزن له بالمقاييس العلمية ولا نلتفت إليه إلا لإثبات الفساد فى منهجهم فى الحكم فى القضايا

وحديث الذبابة لم يثبت علميا من قبل مناقضته مع حقائق علمية
بل قبل اكتشاف مركبات السلفا والبنسلين فى الحرب العالمية الثانية كانوا يستخدمون معجون الذباب لعلاج تقرحات الجروح وكان يعطى نتائج إيجابية فى جروح خطيرة وكان ظهور الدود ( يرقة الذباب ) بعد العلاج بمعجون الذباب مؤشر على اقتراب الشفاء ومما يدعو للتفاؤل

فهى مجرد هجمة حاقدة متسترة بالعقل وهى مناقضة له لا تضر المؤمن ولكنها تضر من كان خارج دائرة الإيمان
ونبين لهؤلاء حتى لا يتأثروا بالشوشرة على الحق وحتى يعلموا فيكون علمهم مثبتا لإيمانهم

أما المؤمن الثابت الإيمان فلن يزيده إثبات صحة حديث الذبابة وما يماثله إيمانا ولا ينقص عدم علمة بهذا الإثبات من إيمانه شيئا
والحمد لله على نعمة الإسلام
عسى أن نكون من المؤمنين

################
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ }الحج73

ولا يزال الله سبحانه يتحدى العالم ان يخلق ذبابا

سبحان ربك رب العزة عما يصفون

وجزاكم الله خيرا

متابعة إشرافية
تم تعديل هذه المشاركة بمعرفتى مع حذف عدد من المشاركات لأحبائنا لتركيز الموضوع على الهدف منه فقط
سيف الكلمة

دارت الأيام حتى جاءت كلارك لتثبت بعقلها ايضا صحة الحديث قبل حتى أن تعرف أن هناك حديثا يتناول هذه المسألة

http://www.abc.net.au/science/news/stories/s689400.htm

إقتبست هذه العبارة والرابط من موقع آخر لعل الأخ توحيد يترجم المنقول من الرابط أفضل مما أستطيع


The new buzz on antibiotics


Tuesday, 1 October 2002





Ugly but useful: The sheep blowfly is one of the fly species that might
provide humans with new antibiotics. (Pic: BioTrack.)

The surface of flies is the last place you would expect to find antibiotics, yet that is exactly where a team of Australian researchers is concentrating their efforts.

Working on the theory that flies must have remarkable antimicrobial defences to survive rotting dung, meat and fruit, the team at the Department of Biological Sciences, Macquarie University, set out to identify those antibacterial properties manifesting at different stages of a fly’s development.

"Our research is a small part of a global research effort for new antibiotics, but we are looking where we believe no-one has looked before,” said Ms Joanne Clarke, who presented the group’s findings at the Australian Society for Microbiology Conference in Melbourne this week. The project is part of her PhD thesis.

The scientists tested four different species of fly: a house fly, a sheep blowfly, a vinegar fruit fly and the control, a Queensland fruit fly which lays its eggs in fresh fruit. These larvae do not need as much antibacterial compound because they do not come into contact with as much bacteria.

Flies go through the life stages of larvae and pupae before becoming adults. In the pupae stage, the fly is encased in a protective casing and does not feed. "We predicted they would not produce many antibiotics," said Ms Clarke.

They did not. However the larvae all showed antibacterial properties (except that of the Queensland fruit fly control).

As did all the adult fly species, including the Queensland fruit fly (which at this point requires antibacterial protection because it has contact with other flies and is mobile).

Such properties were present on the fly surface in all four species, although antibacterial properties occur in the gut as well. "You find activity in both places," said Ms Clarke.

"The reason we concentrated on the surface is because it is a simpler extraction.”

The antibiotic material is extracted by drowning the flies in ethanol, then running the mixture through a filter to obtain the crude extract.

When this was placed in a solution with various bacteria including E.coli, Golden Staph, Candida (a yeast) and a common hospital pathogen, antibiotic action was observed every time.

"We are now trying to identify the specific antibacterial compounds," said Ms Clarke. Ultimately these will be chemically synthesised.

Because the compounds are not from bacteria, any genes conferring resistance to them may not be as easily transferred into pathogens. It is hoped this new form of antibiotics will have a longer effective therapeutic life.

المصدر

http://www.abc.net.au/science/news/stories/s689400.htm

ان الله يحق الحق وهو يهدي الى سواء السراط



الإشراف :
الصواب هو : الصِّراط
د.أمير عبدالله

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل سيف الكلمة.

العبارات التي اقتيستها تتحدث إجمالاً عن أن بعض العلماء اتجهوا في الفترة الاخيرة للبحث عن المضادات الحيوية على السطح الخارجي لأجسام الذباب. وفي سبيل ذلك يقومون بإجراء التجارب على سلالات مختلفة من الذباب، وهم يتوقعون أن تتفاوت إمكانيات وجود تلك المضادات الحيوية على الأنواع المختلفة من الذباب باختلاف طرق عيش تلك الأنواع، ومدى تعرضها للمواد المتعفنة والقذرة.
وهم يقولون في مقدمة الفقرة:
"Our research is a small part of a global research effort for new antibiotics, but we are looking where we believe no-one has looked before"
أي:
إن بحثنا هو جزء صغير من جهد بحثي عالمي عن مضادات حيوية جديدة، إلا أننا نبحث في مكان نعتقد أن أحداً لم يبحث فيه من قبل.
فهم يدّعون السبق .. ليس في الوصول إلى المضادات الحيوية الموجودة على أجسام الذباب .. ولكن في مجرد التفكير في أن تحتوي أجسام الذباب على تلك المضادات الحيوية.
فياله من سبق للسنة النبوية الشريفة أن تلفت أنظارنا لتلك الحقيقة العلمية منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، بل وتضع لها "روشتة" أو وصفة استعمال بسيطة وفعالة وصالحة للاستخدام في أزمنة التخلف العلمي والتقدم العلمي على حدٍ سواء.

أخي الفاضل توحيد.... بارك الله فيك وفي جهدك وترجمتك .. برجاء من الأخوان النشر بالمنتديات الأخري وبمواقع المفلسين لعلهم يعقلون ويتدبرون فيهتدون

المشاركة الأصلية بواسطة alawal

أخي الفاضل توحيد.... بارك الله فيك وفي جهدك وترجمتك .. برجاء من الأخوان النشر بالمنتديات الأخري وبمواقع المفلسين لعلهم يعقلون ويتدبرون فيهتدون

وبارك الله في أخينا السائب الذي دلنا على هذا البحث الهام.
وبارك الله في الباحث الأستاذ الدكتور/ مصطفى إبراهيم حسن.
وبارك الله في كل من قرأ فوعى، وعلم فالتزم.

للرفـــــــــــــــــــــــــــــــع

بارك الله فيكم جميعا

تم دمج الموضوعين هنا

عندما قرأت هذا الحديث الشريف, و هذا منذ ما يزيد عن 10 سنوات, و علمت صحته لم يساورني الشك في نفعه مادام سنده متصل إلى نبينا الكريم, فلو علم فيه أذى لحذرنا منه, ولكنه لا ينطق عن الهوى, فلماذا سوف يتهرب منه كل مؤمن مسلم ؟

عرف على سيدنا محمد (ص) الصدق و الأمانة و عدم المكابرة على الحق, و كانت كل حركاته و سكناته, و كلامه منسجما مع حاجيات النفس البشرية فيما يخص العقائد و المعاملات, و لم يصدر منه ما يخالفها.

أعجب كثيرا للمتكلمين في حقه, و هم يعلمون مسبقا أنه عليه الصلاة و السلام كان أميا لا يعرف القرأة و الكتابة, فلو فرضنا أنه أخذ علمه من غيره سوف يكون بحاجة للرجوع إلى ما هو مدون, وهذا يستلزم مسبقا معرفة القراءة كأساس, و لو كان تعلمه شفهيا يحتاج لنفس الشيء, لأن العلوم لا تؤخذ فقط شفاها. إذا نسقط فرضية تعلمه من البشر.

أنتقل الآن إلى أطروحة المعرفة المسبقة أو التخمين العلمي, أظن أن الإخوة الأعزاء قد استفاضوا في نفيها بكل الأدلة الدامغة, سوف أفرض أن نبينا الكريم لم يكن أميا, و أنه كان باحثا في العلوم و لنرى مدى مصداقية هذا الطرح.

على مر التاريخ كان هناك باحثين و علماء في شتى المجالات سواء كانت علمية بحثة (فيزياء, كيمياء,طب,....ألخ) أو نظرية (فلسفة, رياضيات, لسانيات إلخ....) كانوا يلجأون إلى أمرين في غاية الأهمية :

1 نظريات و أبحاث سابقة.
2 التخصص العلمي, (هذا لاينفي أن تكون لهم أبحاث في بعض المجالات الأخرى ولكنها تكون محصورة في عدد يسير من العلوم.)

النقطة الأولى, ترتكز على هدفين ( الإثبات أو النفي), فإذا كان الإثبات نقول : قامت الأبحاث بتأكيد نظريات أو أبحاث العالم الفلاني, فنشهد له بالصدق مادام البحث المجرى لم يكذبه. و منذ لا يزيد 1400 سنة كل الأبحاث العلمية تثبت بما لا يدع الشك أن كل ما صدر عن نبينا الكريم (ص) سواء كان من وحي الله عز وجل عليه في القرآن الكريم أو في سنته العطرة, وتظل لحد الآن من المسلمات العلمية (مراحل تكون الجنين, كروية الأرض, طبيعة الحديد الفضائية, دوران الأرض حول الشمس, وغيرها الكثير من الإثباتات). فأقولها بأعلى صوت معتمدا على ما سبق ( كل الأبحاث العلمية تثبت صدق كلام رسولنا الكريم إلى أن يثبت العكس, ولاأظنه ممكنا نظرا للمدة الزمنية الكبيرة التي تفصل بيننا وبينه.).

و لنتطرق الآن لمسألة النفي, و آخذ دليلين تاريخيين الأول يعود لآلاف السنين وهو فيتاغورس و الآخر إنشتاين.

نظرية فيتاغورس حول المثلث القائم الزاوية لم تضحدها أية من النظريات الرياضية لحد الآن, رغم قدمها, فلو كانت خاطئة لظهر من يفندها و على أبعد تقدير مائتي سنة, في حين نجد أن النظرية النسبية تم تنقيحها في نفس القرن مرات ومرات, أي أن الصيغة الأصلية كانت فيها عثرات و أخطاء من صاحبها.

أطرح سؤالا لو كان كلام محمد (ص) خلاصة أفكاره لكان جاء من هو أعلم منه و فند كلامه أو صححه و على أبعد تقدير سنوات قليلة بعد ذلك, و مادام لم يحدث هذا بالبحث العلمي المحايد يظل ما عجز عنه العلم اليوم في تفنيد صحته (ولن يحدث ذلك) مسلما به على أنه حقيقة علمية ثابتة.

أتطرق الآن إلى النقطة الثانية وهي التخصص : كل محقق و باحث متعقل يرى بكل وضوح أن القرآن و السنة يهتمان بكل شمول لكل أنواع العلوم و دون استثناء, ولن تجد تناقض بين في الربط بين خبرين علميين مرتبطين, فمثلا : نعلم أن الفيزياء هي مرتبطة بالطب, تأثيرات العوامل الفيزيائية على الجسم يجب ملاحظتها بمعاينة سريرية, و أضرب على هذا مثلا (الحديد).

الحديد من العناصر المهمة للجسم فهو يدخل في تركيب هيموجلوبين الدم و يكسبه المقدرة على نقل الأكسيجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم المختلفة حيث يؤكسد ما بها من طعام فيولد الطاقة الحرارية اللازمة لقيام الجسم بوظائفه.وبدون الحديد يفقد الدم خواصه الحياتية حيث إن الدم هو الحياة ذاتها وهو يمثل 6 % تقريبًا من وزن الجسم.

قال تعالى ( ( َلقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ) الحديد 25.

فلماذا الحديد بالظبط ,و ليس النحاس ولا الذهب أو غيرها من المركبات الفيزيائية ؟ فتركيبته الفيزيائية هي التي أعطته هاته القدرة و ليس شيء آخر. و هنا نرى المطابقة وليس فقط مجرد نظريات.

المتخصص قد يصيب و قد يخطأ خاصة إذا كان بحثه خارج مجال تخصصه, وحتى إذا حاول الربط بين نظرياته في عدة مجالات فسوف يختلط عليه الأمر, فيرجح بين تخصصه وباقي العلوم. أو يستخدمها كمكملات مساعدة في البحث أو الإستنتاج. بينما لن تجد في القرآن و السنة هذا التخصص أو التعارض بين مختلف المفاهيم العلمية.

أود طرح سؤال على من يشكك في كلام الله و نبيه الكريم (ص), لماذا عندما يثبت الصدق تتهربون لما لم يكشف عنه العلم لتعلقوا عليه, دون بحث علمي بل فقط تخمينات و نظريات تحتمل كل الوجوه. فنحن نقول نؤمن به حتى ينكشف بالعلم, وكما صدق من قبل فلن يكذب في الآتي, و أنتم تنكرونه بالرغم من ضعف وسائل إنكاركم.

و أختم قولي هذا بقوله عز و جل ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ) النساء 82