وقد لا تكون الحكمة الخاصة بالذباب معروفة لكل العرب في ذلك .. فلا يشترط أن يعرفها الجميع .. ثم كيف لي أن احكم على أمر حدث من 1400 سنة خاصة إذا دخل فيه أشياء لا يمكن تصديقها مثل نزول ملائكة وأشياء غريبة لم يسمع بها بشر من قبل .. بل إن الصحابة نفسهم لم يروا جبريل أو الملائكة الذي يتكلم عنها الرسول الكريم ... فكيف تريد مني أن أصدق هذا الكلام العجيب ؟
- أنت تقول قد يكون هناك خالق وقد لا يكون، أنا غير متأكد (وإن كنت تميل إلى نفي وجود الخالق)
- لو تأكدت من وجود الخالق ... لأصبح عليك أن تؤمن بكل ما صحت نسبته إليه تعالى، وألا تستبعد شيئاً على قدرته المطلقة. وإن لم تؤمن به فهذا شأنك.
- الملائكة والجن والشياطين والسحر والبعث والحياة الآخرة والجنة والنار وكل هذه الامور التي يصعب عليك استيعابها طالما كنت كافراً بالله، لا نلزمك بها ولا نأخذها حجة عليك ولا نطلب منك أن تقر بوجودها طالما لم تقر بوجود من يستطيع أن يخلقها.
- إذن ... طالما قبلت احتمال وجود الخالق، وقبلت أن تتحاور حول أدلة وجوده (وما الإعجاز العلمي في القرآن والسنة إلا أحدها) فليس من حقك (منطقياً) أن تظل تكرر أن عقلك يرفض احتمال وجود الملائكة، في حين أن عقلك قبل احتمال وجود الخالق.
أرجوا ان تكون هذه النقطة واضحة، وأن تتوقف عن تكرار ما تكرره دائما عن صعوبة نزول الملائكة واستحالة أن يكون ...... وأن احداً لم يقل بذلك قبل .......
تعليق