عظمة القرآن
اولا ارجو من الجميع المشاركة في اثراء هذا الموضوع بالمعلومات المفيدة عن القرآن الكريم وخاصة المشرفين الكرام وبعد :-
ساتحدث هنا في هذه المرة عن الامثال في القران وسابدأ باذن الله باول مثل في القرآن :
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)
هذا المثل يمثل المنافقين الذين عرفو الحق ورأوه ولكنهم اعرضو واشترو الباطل به :
أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ(16)
مثّلهم الله برجل استوقد نارا وقد استوقفتني كلمة استوقد هنا فاستيقاد النار دائما يبدأ بشرارة ثم يتزايد ونفس الشيء الايمان يبدأ بشرارة ويتزايد فهنا شبه اليمان بالنار والحق بالنور فالنار تزداد وتنقص كما ان الايمان يزداد وينقص , النار تنطفئ تدريجيا اذا انتهى الوقود كما الايمان ينطفئ تدريجيا اذا توقفت العبادة والدعاء , النار تتعرض لعوامل تضعفها كما ان الايمان يتعرض لعوامل تضعفه كالشبهات والشهوات , النار تضيء كل ما حولها وكلما زادت قوتها زادت الاضاءة كذلك الايمان ينير كل ما حوله وكلما زاد كلما زادت الانارة فالمؤمن يقوي ايمان اصدقائه وقرابته ومن حوله
لذلك مثلهم الله بشخص له ايمان ولكن الله ذهب بايمانه وتركه في ظلمات لا يبصر
وهنا بدأ التقسيم حيث بعد ان ذهب نورهم اصبحو قسمان :
1- القسم الذي طبع الله على قلوبهم وذلك بجعلهم (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18)) اي انهم الان اصبحو عميا لا يمكنهم رؤية اي نار حتى لو اشتعلت مرة اخرى ولا سماع اي نداء ولا طلب نجدة
2- القسم الذين بين الحق والباطل مترددون (كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ) هؤلاء فيهم (ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ) وقد شرحت الاية اثنين من الثلاثة من الثلاثة فالظلمات معروف انها الشكوك والظلمات التي تدور في عقلهم ولكن هنك ايضا خوف وهو المشبه بالرعد فالرعد يخيف الماشين لدرجة ان يضعو اصابعهم في اذانهم كما ان خوفهم خوف شديد فالنهاية جهنم وبئس المصير ونلاحظ ان الحوف في الاية هو الخوف والحذر من الموت كما انهم ايضا يخافون ويحذرون بشدة الموت فلو ماتو قد يكون مصيرهم جهنم وبئس المصير
ثم بين حالهم بانهم مرات يرو الحق ومرات لا يروه فاحيانا يضيء لهم البرق واحيانا يظلم عليهم
والله قادر على ان يذهب بسمعهم وابصارهم وهنا نلاحظ دقة القرآن حيث لا يسمعون للرعد فلا يخيفهم ولا ينظرون للبرق فلا يهتدون اي ان الله قادر على ان يجعلهم كالقسم الأول فيختم على قلوبهم فهو على كل شيء قدير
((وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين))
ملاحظة : الموضوع من انشائي فإن وجدتم فيه خطأ فسددوني للصواب وإن أعجبكم فانشروه ولكم الاجر باذن الله
ساتحدث هنا في هذه المرة عن الامثال في القران وسابدأ باذن الله باول مثل في القرآن :
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)
هذا المثل يمثل المنافقين الذين عرفو الحق ورأوه ولكنهم اعرضو واشترو الباطل به :
أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ(16)
مثّلهم الله برجل استوقد نارا وقد استوقفتني كلمة استوقد هنا فاستيقاد النار دائما يبدأ بشرارة ثم يتزايد ونفس الشيء الايمان يبدأ بشرارة ويتزايد فهنا شبه اليمان بالنار والحق بالنور فالنار تزداد وتنقص كما ان الايمان يزداد وينقص , النار تنطفئ تدريجيا اذا انتهى الوقود كما الايمان ينطفئ تدريجيا اذا توقفت العبادة والدعاء , النار تتعرض لعوامل تضعفها كما ان الايمان يتعرض لعوامل تضعفه كالشبهات والشهوات , النار تضيء كل ما حولها وكلما زادت قوتها زادت الاضاءة كذلك الايمان ينير كل ما حوله وكلما زاد كلما زادت الانارة فالمؤمن يقوي ايمان اصدقائه وقرابته ومن حوله
لذلك مثلهم الله بشخص له ايمان ولكن الله ذهب بايمانه وتركه في ظلمات لا يبصر
وهنا بدأ التقسيم حيث بعد ان ذهب نورهم اصبحو قسمان :
1- القسم الذي طبع الله على قلوبهم وذلك بجعلهم (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18)) اي انهم الان اصبحو عميا لا يمكنهم رؤية اي نار حتى لو اشتعلت مرة اخرى ولا سماع اي نداء ولا طلب نجدة
2- القسم الذين بين الحق والباطل مترددون (كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ) هؤلاء فيهم (ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ) وقد شرحت الاية اثنين من الثلاثة من الثلاثة فالظلمات معروف انها الشكوك والظلمات التي تدور في عقلهم ولكن هنك ايضا خوف وهو المشبه بالرعد فالرعد يخيف الماشين لدرجة ان يضعو اصابعهم في اذانهم كما ان خوفهم خوف شديد فالنهاية جهنم وبئس المصير ونلاحظ ان الحوف في الاية هو الخوف والحذر من الموت كما انهم ايضا يخافون ويحذرون بشدة الموت فلو ماتو قد يكون مصيرهم جهنم وبئس المصير
ثم بين حالهم بانهم مرات يرو الحق ومرات لا يروه فاحيانا يضيء لهم البرق واحيانا يظلم عليهم
والله قادر على ان يذهب بسمعهم وابصارهم وهنا نلاحظ دقة القرآن حيث لا يسمعون للرعد فلا يخيفهم ولا ينظرون للبرق فلا يهتدون اي ان الله قادر على ان يجعلهم كالقسم الأول فيختم على قلوبهم فهو على كل شيء قدير
((وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين))
ملاحظة : الموضوع من انشائي فإن وجدتم فيه خطأ فسددوني للصواب وإن أعجبكم فانشروه ولكم الاجر باذن الله
تعليق