الا تتفق معي زميلي مؤمن بمسيحيته ان اخي abanna كان معه بعض الحق حينما قال انك لا تريد ان تتعب نفسك في البحث عن الحق,
فها انت تكتب مقالة طويلة تنقل فيها كلام سمعته, ولو كنت قد دخلت الي قسم رد الشبهات لما احتجت لكتابة هذه المشاركة,
انصحك ايها الزميل ان تدخل هذا القسم,واعتقد ان هذا سيوفر عليك الكثير من المشاركات

ايها الزميل فقط اتعب نفسك واضغط علي هذا الرابط:

https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=248

نعم جزاك الله خيراً أخي أبو عمر ....

أولاً الواقدي لا يؤخذ بحديثه إن لم يُعضده أحاديث صحيحة.

و قد أخطأ الواقدي حين ادعى ان عبدالله و أبوه عبدالمطلب قد تزوجا في مجلس واحد.

و الصواب هو أن عبدالمطلب تزوج اولاً هالة بنت وهيب وأنجب منها حمزة ثم صفية , وبعد ذلك خطب لابنه عبدالله من نفس القبيلة , من زهرة ... ولهذا قالوا افلج على أبيه .

و لهذا فإن حمزة ابن عبدالمطلب يكبر الرسول صلى الله عليه وسلم بسنتين أو أربع .

إذاً يزول التعارض كلية حين تعلم صديقنا العزيز أنك للمرة الثانية تأخذ برأي أبوك زكريا الذي يُخفي أصدق الروايات ويأخذ المتروك والضعيف و الموضوع عند المسلمين .... و كُتُب التاريخ التي ينقل منها زكريا هذه ليست حُجة على الاسلام , لأنها كتب سردية لا علاقة للوحي بها ... فغن صاحبها يجلس على مصطبة ويروةي عن فلان وقيل وقال , و يؤكد أكثر هؤلاء المؤرخين انه ما ينقله غير محقق وإنما ينقل الصالح والطالح و كل ما قيل أمامه ..

حاول مرة واحدة ان تنقد الاسلام بنقد حقيقي صادق ... من القرآن الكريم والحديث الصحيح ... وإن لم تستطع فاجلس مع نفسك واسألها , ما هي عظمة هذا الدين الذي لا نجد فيه اي شبهة في قرآنه وصحيحه ولا نلجأ للتشكيك فيبه إلا فيما هو موضوع و ضعيف وغير معترف به بين المسلمين؟!!!

اما اذا اردت رد هذه الشبهة بطريقة مبسطة , فلك هذا

الروايتان اللتان اوردتهما حدث بهما راوٍ واحد وهو محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي

وإليك اقوال العلماء في هذا الواقدي:

قال البخارى: متروك الحديث

قال الامام احمد: هو كذاب, يركب الاسانيد

قال ابن معين: ضعيف ,ليس بشىء

قال مسلم: متروك الحديث

قال اسحق بن راهويه: يضع الحديث

قال الحاكم النيسابورى: ذاهب الحديث

قال الذهبي: مجمع علي تركه

قال النسائى: يكذب علي رسول الله

من هنا يتبين ان رواية زواج عبد المطلب مع ابنه عبدالله في ليلة واحدة هي رواية شديدة الضعف,

بل الاعجب ان هذا الواقدي هو الذي حدث بحديث نذر عبد المطلب بذبح احد ابناءه, والذي يعني مولد حمزة قبل زواج عبدالله من آمنة بنت وهب,

فلماذا يا تري يصدقه زكريا بطرس في الاولي , ويكذبه في الثانية؟

ماقصرت يامولانا

للأسف النصارى يدققون في كتبنا ولا يتعبوا انفسهم طرفة عين للتحقق من اناجيلهم وتناقضاتها التى تصرخ بخرافيتها

بارك الله فيكم

للرفع...

كُتُب التاريخ التي ينقل منها زكريا هذه ليست حُجة على الاسلام , لأنها كتب سردية لا علاقة للوحي بها ... فغن صاحبها يجلس على مصطبة ويروةي عن فلان وقيل وقال , و يؤكد أكثر هؤلاء المؤرخين انه ما ينقله غير محقق وإنما ينقل الصالح والطالح و كل ما قيل أمامه ..

من هنا يتبين ان رواية زواج عبد المطلب مع ابنه عبدالله في ليلة واحدة هي رواية شديدة الضعف,

جزاكم الله خيراً اخواني

النصراني نشأ وترعرع على ان يصدق اقوال ابائه دون ان يبحث في سند الاناجيل وصحة نسبها لكتابها
فطالما الاناجيل الاربع معترف بها عند الاباء فهي خلاص صحيحة اما الاناجيل الغير قانونية - الابوكريفا فهي مزيفة غير صحيحة لان الاباء فقط لم يعترفو بها !
( ولا ادري على اي اساس تم ليعرفو الصحيح من غير الصحيح )
ومن الطبيعي لشخصية كهذه نشأت بجو كهذا ان لا تعرف اهمية الاسناد
فيأخذ اي كلام موجود بكتب السيرة ولو كان موضوع وضعيف المهم انها موجودة بكتب المسلمين وكانها وحي ومعصومة عن الخطأ وقد نسي ان المسلمين ليسو كنصارى

ليته يعلم ان كتب السيرة للاستئناس .. احاديث مجالس فيها الصحيح وفيها الضعيف والموضوع " مش وحي " والمسلم لا يأخذ دينه منها