معركة القسطل وشهادة على خيانة العرب للأقصى .................
.
في الثامن من شهر نيسان عام 1948 وقعت معركة فاصلة في التاريخ الفلسطيني، حيث أستشهد فيها المجاهد عبد القادر الحسيني في محاولة استبسالية في الدفاع عن القدس. وقد جرت هذه المعركة بالقرب من قرية القسطل والتي تعتبر من مداخل مدينة القدس الاستراتيجية.معركة القسطل معركة فاصلة في التاريخ الإسلامي الحديث, رغم كل الظروف الصعبة والغير المتكافئة تبقى مثلا رائعا من أمثلة التضحية والحماسة والاندفاع ولولا معركة القسطل لضاعت القدس عام 1948 . وقد قال عنها المجرم اليهودي بن غوريون في كتاب ( بعث إسرائيل ومصيرها) ما يلي:(( ما إن اطل شهر ابريل 1948م حتى كانت حربنا الاستقلالية قد تحولت بصورة حاسمة من الدفاع إلى الهجوم..لقد بدأت عملية نخشون باحتلال الطريق المؤدية إلى القدس حيث نقف الآن, وكذلك بيت محيسير وتوجت باحتلال القسطل التلة الحصينة قرب القدس))
,,الحقيقة المؤلمة هي تخلي العرب عن المجاهدين وهذا بعض منها :
في 6\4\1948 أرسل الشهيد المجاهد عبد القادر الحسيني مذكره إلى الجامعه العربيه قبل استشهاده جاء فيها:
السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية – القاهرة
“اني احملكم المسئولية بعد ان تركتم جنودي في اوج انتصاراتهم بدون عون او سلاح عبد القادر الحسيني”
وكما ذكر في اليوم التالي وجد الزعيم شهيدا بعد فقدانه لسلاحه وبعد ان كان قد انتصر في معركة القسطل استشهاده شتت المقاومين الذين كانوا تحت إمرته واستطاعت عصابات الهاغانا السيطرة على القسطل وبعدها بيومين وقعت مذبحة دير ياسين
ومن كلام هذا المجرم..نعلم أن تلك المعركة كانت نتاج مؤامرة وعقود بيع الذمة بين اليهود والعرب ولهذا فقد كانوا في حالة الدفاع وأصبحوا في حالة هجوم..
.
.
__________________
المصدر :
https://menoflostglory.wordpress.com...F%D9%88%D9%86/
https://www.facebook.com/photo.php?f...6285880&type=1
.
في الثامن من شهر نيسان عام 1948 وقعت معركة فاصلة في التاريخ الفلسطيني، حيث أستشهد فيها المجاهد عبد القادر الحسيني في محاولة استبسالية في الدفاع عن القدس. وقد جرت هذه المعركة بالقرب من قرية القسطل والتي تعتبر من مداخل مدينة القدس الاستراتيجية.معركة القسطل معركة فاصلة في التاريخ الإسلامي الحديث, رغم كل الظروف الصعبة والغير المتكافئة تبقى مثلا رائعا من أمثلة التضحية والحماسة والاندفاع ولولا معركة القسطل لضاعت القدس عام 1948 . وقد قال عنها المجرم اليهودي بن غوريون في كتاب ( بعث إسرائيل ومصيرها) ما يلي:(( ما إن اطل شهر ابريل 1948م حتى كانت حربنا الاستقلالية قد تحولت بصورة حاسمة من الدفاع إلى الهجوم..لقد بدأت عملية نخشون باحتلال الطريق المؤدية إلى القدس حيث نقف الآن, وكذلك بيت محيسير وتوجت باحتلال القسطل التلة الحصينة قرب القدس))
,,الحقيقة المؤلمة هي تخلي العرب عن المجاهدين وهذا بعض منها :
في 6\4\1948 أرسل الشهيد المجاهد عبد القادر الحسيني مذكره إلى الجامعه العربيه قبل استشهاده جاء فيها:
السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية – القاهرة
“اني احملكم المسئولية بعد ان تركتم جنودي في اوج انتصاراتهم بدون عون او سلاح عبد القادر الحسيني”
وكما ذكر في اليوم التالي وجد الزعيم شهيدا بعد فقدانه لسلاحه وبعد ان كان قد انتصر في معركة القسطل استشهاده شتت المقاومين الذين كانوا تحت إمرته واستطاعت عصابات الهاغانا السيطرة على القسطل وبعدها بيومين وقعت مذبحة دير ياسين
ومن كلام هذا المجرم..نعلم أن تلك المعركة كانت نتاج مؤامرة وعقود بيع الذمة بين اليهود والعرب ولهذا فقد كانوا في حالة الدفاع وأصبحوا في حالة هجوم..
.
.
__________________
المصدر :
https://menoflostglory.wordpress.com...F%D9%88%D9%86/
https://www.facebook.com/photo.php?f...6285880&type=1