نداء لكل الإخوة في المنتدى

تقليص

عن الكاتب

تقليص

المهندس زهدي جمال الدين مسلم اكتشف المزيد حول المهندس زهدي جمال الدين
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المهندس زهدي جمال الدين
    12- عضو معطاء

    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 3 ديس, 2006
    • 2169
    • مسلم

    #16
    تفسير قوله تعالى:


    قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ



    [ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ] سورة غافر:11..

    فما هو معنى:[ أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ ] الواردة في الآية الكريمة..

    بداية نقول أن الأرواح طاهرة أبداً.. كلها طاهرة سواء أرواح المؤمنين كانت أم أرواح الكافرين.. ولا تعذب..لأنها من الله جلّ علاه..والروح غير النفس..

    يقول عز وجل عن الخلق الأول: [ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ] الحجر:29، و ص: 72.
    وبها تميز الإنسان عن سائر مخلوقات الله عز وجلّ. ومن أجلها كرم الله بني آدم ..
    [ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ] الإسراء:70

    ويعيش الإنسان بالروح والنفس.. وجميع الخلائق تعيش بالنفس فقط..

    أما الروح فهي التي بها يكون الإنسان إنساناً..فإذا خرجت من الجسد تذهب وتستقر في جنة المأوى.. وهي الجنة التي يُؤوي فيها الله سبحانه وتعالى الأرواح إلى أن تعود في الأجساد يوم البعث والنشور..

    والروح هي التي تغادر الجسد بأمر الله وحده دون تلف للجسد..
    فالروح تخرج من الجسد ساعة النوم بقانون .. وتعود إليه حالة اليقظة بقانون أخر.. وتخرج منه عند الموت بقانون.. ثم تعود إليه مرة أخرى عند البعث بقانون..
    ولا يعرف المرء شيئاً عن هذه القوانين فكلها بيد الله سبحانه وتعالى.

    يقول سبحانه وتعالى [ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ] الزمر:42.

    فإذا غادرت الروح الجسد إلى الأبد عندئذ حدثت الوفاة.. ونقول لحظتها: مات الإنسان..
    فالوفاة تحدث أولاً.. ثم يليها الموت ثانية..

    والميْتُ.. (بسكون الياء).. غير الميّت..( بتشديد الياء)..
    حيث يطلق على الحي وصف المَيِّتَ..بتشديد الياء، يقول سبحانه وتعالى:[ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ]الزمر: 30.

    فإذا خرجت النفس من الكائن الحي يطلق عليه :الميْتَ.. (بسكون الياء)..

    بقول سبحانه وتعالى:
    [ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ ] المائدة: 3.
    ويقول سبحانه وتعالى: [ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ] النحل : 115.


    أما إذا أُتلف الجسد بالطعن أو الشنق أو الخنق أو خلافه، فنقول: قُتل الإنسان..

    فالموت هو خروج الروح من الجسد أولاً... يستتبعه تلف الجسد ثانيةً..وهو بيد الله وحده سبحانه وتعالى..

    أما القتل فهو تلف الجسد أولاً... يستتبعه خروج الروح ثانيةً..وهو بيد عبادة والعياذ بالله..ويجب أن نقول مات مقتولاً..مات مخنوقاً..مات مسموماً..مات مشنوقاً..وهكذا..

    يقول سبحانه وتعالى: [ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ] آل عمران:144.


    تمر الروح بأربعة مراحل..


    [ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ] سورة غافر:11..

    المرحلة الأولى والثالثة ..متشابهة... وهي روحية فقط..
    المرحلة الثانية والرابعة..متشابهة... وهي روحية جسدية.

    المرحلة الأولى



    مرحلة روحية فقط.. وهي التي يطلق عليها مرحلة " أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ".
    [ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ] الأعراف: 172

    فهذا العالم يطلق عليه عالم الذر وكانت الخلائق كلها في مرحلة روحية فقط..
    جاء في سنن أبي داوود حديث 4194 كتاب الأدب:
    [ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏هَارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزَّرْقَاءِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏‏أَبِي ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏جَعْفَرٌ يَعْنِي ابْنَ بُرْقَانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يَزِيدَيَعْنِي ابْنَ الْأَصَمِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏يَرْفَعُهُ قَالَ ‏ ‏الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ ‏ ‏مُجَنَّدَةٌ ‏ ‏فَمَا‏ ‏تَعَارَفَ ‏ ‏مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا ‏ ‏تَنَاكَرَ ‏ ‏مِنْهَا اخْتَلَفَ].
    فأنت قد تلتقي إنسانا لأول مرة فترتاح إليه نفسك كأنك تعرفه منذ أمد بعيد وهذا حق..
    وقد تلتقي إنساناً فلا تطيق النظر إلى وجهه فتنكره..وهذا حق كذلك.. فالْأَرْوَاحُ جُنُودٌ ‏ ‏مُجَنَّدَةٌ ‏ ‏فَمَا‏ ‏تَعَارَفَ ‏ ‏مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا ‏ ‏تَنَاكَرَ ‏ ‏مِنْهَا اخْتَلَفَ..
    ومهمة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ذلك هي التذكير..

    يقول سبحانه وتعالى:[ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ] ق: 45.

    ويقول سبحانه وتعالى:[ فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ ] الطور: 29.

    ويقول جلّ شأنه تعالى:[ فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى ] الأعلى:9.

    المرحلة الثانية



    مرحلة روحية جسدية.. وهي التي عليها الخلائق الآن وقبل الموت..
    هذه المرحلة هي التي بها يكون الإنسان إنسانا..حيث يعيش الإنسان بالروح والتي هي من أمر الله عز وجل..
    أرجو أن تتأملوا قول الله عز وجل :
    [وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ] الإسراء: 85.
    سأل رجل البادية عن الروح.. فكانت الإجابة : [ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ] ..

    ثم كان التعليق الإلهي: [ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ]...

    ونحن الآن في عالم الاتصالات الحديثة وعالم الكمبيوتر والإنترنت..فهل تغير قوله سبحانه وتعالى: [ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ]...؟..
    أم أننا ما زلنا نردد قوله عز وجل إلى الآن وإلى أن تقوم الساعة [ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا]...؟؟!!..
    تأمل قوله تعالى وهو يحدثنا عن علمه جل علاه:

    [ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ * وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ * ]الأنعام 59ـ 61.

    ويقول جل جلاله: [قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ] الكهف : 109.
    فلك أن تتخيل أنه لو كان البحر مِدَادًا (حبراً) حتى ولو لم يكن بحراً واحدا بل سَبْعَةُ أَبْحُرٍ وكانت كل الأشجار التي على وجه البسيط قد اتخذت أقلاماً للكتابة مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ..

    يقول عز من قائل: [ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ] لقمان : 27.

    ونبقى في دائرة: [ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ]...؟؟!!..

    المرحلة الثالثة



    وهي روحية فقط .. وهي التي فيها الأرواح في عالم البرزخ..
    فالموتى في عالم البرزخ.. أحياء بقانون خاص بهم فلا يعتبرون من أهل الدنيا لأن صلتهم بالحياة الدنيا قد انقطعت فهم لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناسلون..
    ولا نعتبرهم من أهل الآخرة لأنهم لا يوفون حسابهم ، فهم في القبور إلى أن تقوم الساعة ..
    يحدثنا الله سبحانه وتعالى عن قوم فرعون الذين قه في القبور منذ الآلف السنين فيقول سبحانه وتعالى:
    [وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ *النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ] غافر: 46.
    فالقبر إما أن يكون روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فهاهم آل فرعون يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا ( النار) غُدُوًّا وَعَشِيًّا (صباح مساء).. وهم على هذه الحال إلى أن تقوم الساعة..[ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ].
    ولقد مر بك الحديث عن مؤمن آل فرعون وما تلقاه من نعيم في قبره جزاء ما قدمت يداه في الدنيا..
    في هذه المرحلة لا يعرف أهل القبور شيئاً عن أهوال يوم القيامة.. فالساعة تدرك كل من كان حياً على وجه البسيط واستثنى عز وجل منها الشهداء لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون، كما مر بك آنفاً عند الحديث عن نفخة الصور الأولى والثانية.

    المرحلة الرابعة


    روحية جسدية..
    وهي مرحلة البعث وبعد النفخة الثالثة..حيث يبعث الله سبحانه وتعالى الأجساد من عجب الذنب وَمِنْهُ يُرَكّبُ الخَلْقُ يَوْمَ القِيامَةِ حيث تدخل الأرواح في الأجساد مرة أخرى..
    رروي القرطبي قوله رضي الله تعالى عنه:
    23294ـ حدثنا أبو كُرَيب, قال: حدثنا أبو معاوية, عن الأعمش, عن أبي صالح, عن أبي هريرة, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بَينَ النّفْخَتَيْنِ أرْبَعُونَ» قالوا: يا أبا هريرة أربعون يوما؟ قال: أبَيْتُ قالوا: أربعون شهرا؟ قال: أبيت قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيت «ثُمّ يُنَزّلُ اللّهُ مِن السّماءِ ماءً فَتَنْبِتُونَ كما يَنْبُتُ البَقْلُ, قالَ: وَلَيسَ مِنَ الإنْسانِ شَيْءٌ إلاّ يَبْلَى, إلاّ عَظْما وَاحِدا, وَهُوَ عَجْبُ الذّنبِ, وَمِنْهُ يُرَكّبُ الخَلْقُ يَوْمَ القِيامَةِ».

    يقول سبحانه وتعالى: [ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ * ] يس:78ـ 79.

    ويوضح الله سبحانه وتعالى لنا أن إعادة الخلق مرة أخرى أيسر بكثير من خلقه في المرة الأولى.
    يقول سبحانه وتعالى: [ وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ] الروم : 27.
    إذن قوله تعالى:[ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ ـ المرحلة الأولى والثالثة وهي مرحلة روحية فقط ـ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ ـ وهي المرحلة الثانية والرابعة وهي مرحلة روحية جسدية ـ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ.]..
    والله سبحانه وتعالى أعلم..
    وفي الفيلم المرفق، سوف تجد وفاة أحد المصلين وهو ساجد بالمسجد النبوي الشريف..
    اللهم إني أسألك حسن الختام يا رب العالمين
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 30 أكت, 2020, 02:08 ص.

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م
    ردود 0
    24 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة وداد رجائي
    بواسطة وداد رجائي
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 يون, 2024, 03:56 ص
    ردود 0
    27 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
    ردود 0
    49 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة عاشق طيبة
    بواسطة عاشق طيبة
    ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
    ردود 0
    81 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة عطيه الدماطى
    ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
    رد 1
    83 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة د. نيو
    بواسطة د. نيو
    يعمل...