كهنة الإلحاد
8 hrs ·
بسم الله
بسم الله والحمد لله؛
كعادة الملحدين العرب يتسّولون أية قضية تُسيء لأمتهم وتاريخهم وثقافتهم، وكعادة كل المرتدين حين يتحولون إلى عبء على أمتهم وطابورٍ خامس من الخونة fifth column -فالمرتد بطبيعته هو "المفارق لجماعته" كما لفظ الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم-!
حديثنا في هذا المنشور عن ترويج الملحدين لمذبحة الأرمن وكيف أن الخلافة العثمانية أبادت الأرمن عام 1915 م.
ولم يعرف الأغبياء الملاحدة أن آخر خليفة عثماني عبد الحميد الثاني İkinci Abdülhamit تم عزله رسميًا عام 1908 عن الحكم العثماني!
حيث قامت حركة تركيا الفتاة Jِn Türkler ذات التوجه العلماني والتي ستتسع لاحقًا لتصبح جمعية الاتحاد والترقي İttihat ve Terakki Cemiyeti بعزل آخر خليفة مسلم عام 1908 في حين أن مذبحة الأرمن جرت عام 1915 إبان الحرب العالمية الأولى!
وكان المفكر التنظيري لحركة تركيا الفتاة هو المجرم الملحد عبد الله جودت Abdullah_Cevdet أو عدو الله Aduvullah كما كان يُسمى في تركيا.
http://en.wikipedia.org/wiki/Abdullah_Cevdet
بينما القيادة العسكرية لحركة تركيا الفتاة والتي كانت مسئولة مسئولية مباشرة عن تنفيذ مذابح الأرمن فكانت من نصيب أنور باشا Enver Paşa وزير الحربية. وكانت تركيا تُسمى في ذلك الوقت "أرض أنور Enverland ".
http://en.wikipedia.org/wiki/Enver_Pasha
ومن البلايا التي قامت بها حركة تركيا الفتاة -جمعية الاتحاد والترقي- بعد عزل الخليفة أنها انضمت إلى ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، مع أن هذه حرب لا تعني الأمة الإسلامية في شيء، وبسببها هلك الجيش العثماني وضاعت هيبة الدولة العثمانية!
فقد دخل المسلمون في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل!
ومن غريب ما قام به أنور باشا في ذلك الوقت أنه أرسل جيشًا -قرابة 90 ألف مقاتل - لمحاربة روسيا في معركة ساركاميش Battle of Sarikamish وكان أغلب الجنود بلا سلاح ولا أحذية وهلك الآلاف منهم بسبب موجات الثلوج والبرد القارص، وكانت هذه المهزلة أحد أبرز نتائج الحرب العالمية الأولى!
http://en.wikipedia.org/wiki/Battle_of_Sarikamish
وأثناء صراعه مع روسيا في الحرب العالمية الأولى لاحظ أنور باشا خيانة حقيقية من الأرمن القاطنين في الحدود الشمالية للبلاد وتسهيلهم الانتصارات المتتالية للروس وتخريبهم لقرى المسلمين، وبناءًا عليه فقد اعتبرهم أنور باشا طابورًا خامسًا وبدأ في ترحيلهم قسريًا من مناطق الحدود إلى مدن أخرى في الأناضول.
فقد كان الأرمن أشد إجرامًا على المسلمين وأكثر ترويعًا لهم على طول الحدود مع روسيا، ولذا ينكر كثير من كبار المفكرين الغربيين شيء اسمه "مذبحة الأرمن"، ومن هؤلاء: الكاتب الغربي المتحامل على الإسلام برنارد لويس Bernard Lewis وجاستين ماكارثي Justin McCarthy والمؤرخ الأمريكي مايكل جنتر Michael M. Gunter وغيرهم الكثير.
Poole, Steven. Unspeak: How Words Become Weapons, How Weapons Become a Message, and How That Message Becomes Reality, Grove Press, 2007, p.95.
Prof. Justin McCarthy's speech at the Federal Parliament in Canberra - Part1
https://www.youtube.com/watch?v=-bmopgezqjI
وبغض النظر عن أحداث فترة 1915 و1916 فإن الخلافة العثمانية لم يكن لها وجود أصلاً في ذلك التوقيت، بل إن مصطلح الخلافة تم إلغاؤه رسميًا على يد جمعية الاتحاد والترقي عام 1924 على يد مصطفى كمال أتاتورك!
ومن عجيب ما يُقال هنا أن نفي الأرمن وترحيلهم استمر أيضًا أيام مصطفى كمال أتاتورك!
Documents on British Foreign Policy, vol. vii, p. 303.
فإذا أردت أن تتهم أحدًا بمذبحة الأرمن فاذهب إلى الملحد المجرم عبد الله جودت وإلى العلماني الخبيث مصطفى كمال أتاتورك!
ولا تنس أن الأرمن عاشوا في دولة الخلافة قرونًا طويلة وكان منهم الوزراء!
وما أن سقطت الخلافة إلا وقد حان وقت رحيل كل الأثنيات العرقية كالأرمن واليونانيين والأكراد!
______________
https://www.facebook.com/kahnat.elhad/posts/465933663560176:0
8 hrs ·
بسم الله
بسم الله والحمد لله؛
كعادة الملحدين العرب يتسّولون أية قضية تُسيء لأمتهم وتاريخهم وثقافتهم، وكعادة كل المرتدين حين يتحولون إلى عبء على أمتهم وطابورٍ خامس من الخونة fifth column -فالمرتد بطبيعته هو "المفارق لجماعته" كما لفظ الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم-!
حديثنا في هذا المنشور عن ترويج الملحدين لمذبحة الأرمن وكيف أن الخلافة العثمانية أبادت الأرمن عام 1915 م.
ولم يعرف الأغبياء الملاحدة أن آخر خليفة عثماني عبد الحميد الثاني İkinci Abdülhamit تم عزله رسميًا عام 1908 عن الحكم العثماني!
حيث قامت حركة تركيا الفتاة Jِn Türkler ذات التوجه العلماني والتي ستتسع لاحقًا لتصبح جمعية الاتحاد والترقي İttihat ve Terakki Cemiyeti بعزل آخر خليفة مسلم عام 1908 في حين أن مذبحة الأرمن جرت عام 1915 إبان الحرب العالمية الأولى!
وكان المفكر التنظيري لحركة تركيا الفتاة هو المجرم الملحد عبد الله جودت Abdullah_Cevdet أو عدو الله Aduvullah كما كان يُسمى في تركيا.
http://en.wikipedia.org/wiki/Abdullah_Cevdet
بينما القيادة العسكرية لحركة تركيا الفتاة والتي كانت مسئولة مسئولية مباشرة عن تنفيذ مذابح الأرمن فكانت من نصيب أنور باشا Enver Paşa وزير الحربية. وكانت تركيا تُسمى في ذلك الوقت "أرض أنور Enverland ".
http://en.wikipedia.org/wiki/Enver_Pasha
ومن البلايا التي قامت بها حركة تركيا الفتاة -جمعية الاتحاد والترقي- بعد عزل الخليفة أنها انضمت إلى ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، مع أن هذه حرب لا تعني الأمة الإسلامية في شيء، وبسببها هلك الجيش العثماني وضاعت هيبة الدولة العثمانية!
فقد دخل المسلمون في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل!
ومن غريب ما قام به أنور باشا في ذلك الوقت أنه أرسل جيشًا -قرابة 90 ألف مقاتل - لمحاربة روسيا في معركة ساركاميش Battle of Sarikamish وكان أغلب الجنود بلا سلاح ولا أحذية وهلك الآلاف منهم بسبب موجات الثلوج والبرد القارص، وكانت هذه المهزلة أحد أبرز نتائج الحرب العالمية الأولى!
http://en.wikipedia.org/wiki/Battle_of_Sarikamish
وأثناء صراعه مع روسيا في الحرب العالمية الأولى لاحظ أنور باشا خيانة حقيقية من الأرمن القاطنين في الحدود الشمالية للبلاد وتسهيلهم الانتصارات المتتالية للروس وتخريبهم لقرى المسلمين، وبناءًا عليه فقد اعتبرهم أنور باشا طابورًا خامسًا وبدأ في ترحيلهم قسريًا من مناطق الحدود إلى مدن أخرى في الأناضول.
فقد كان الأرمن أشد إجرامًا على المسلمين وأكثر ترويعًا لهم على طول الحدود مع روسيا، ولذا ينكر كثير من كبار المفكرين الغربيين شيء اسمه "مذبحة الأرمن"، ومن هؤلاء: الكاتب الغربي المتحامل على الإسلام برنارد لويس Bernard Lewis وجاستين ماكارثي Justin McCarthy والمؤرخ الأمريكي مايكل جنتر Michael M. Gunter وغيرهم الكثير.
Poole, Steven. Unspeak: How Words Become Weapons, How Weapons Become a Message, and How That Message Becomes Reality, Grove Press, 2007, p.95.
Prof. Justin McCarthy's speech at the Federal Parliament in Canberra - Part1
https://www.youtube.com/watch?v=-bmopgezqjI
وبغض النظر عن أحداث فترة 1915 و1916 فإن الخلافة العثمانية لم يكن لها وجود أصلاً في ذلك التوقيت، بل إن مصطلح الخلافة تم إلغاؤه رسميًا على يد جمعية الاتحاد والترقي عام 1924 على يد مصطفى كمال أتاتورك!
ومن عجيب ما يُقال هنا أن نفي الأرمن وترحيلهم استمر أيضًا أيام مصطفى كمال أتاتورك!
Documents on British Foreign Policy, vol. vii, p. 303.
فإذا أردت أن تتهم أحدًا بمذبحة الأرمن فاذهب إلى الملحد المجرم عبد الله جودت وإلى العلماني الخبيث مصطفى كمال أتاتورك!
ولا تنس أن الأرمن عاشوا في دولة الخلافة قرونًا طويلة وكان منهم الوزراء!
وما أن سقطت الخلافة إلا وقد حان وقت رحيل كل الأثنيات العرقية كالأرمن واليونانيين والأكراد!
______________
https://www.facebook.com/kahnat.elhad/posts/465933663560176:0
تعليق