الرد على شبهة الاستاذ/ من اجلى (حول عصمة سيدنا يوسف فى القرآن)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

راجى عفوربه مسلم اكتشف المزيد حول راجى عفوربه
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • راجى عفوربه
    2- عضو مشارك

    حارس من حراس العقيدة
    • 13 مار, 2007
    • 198
    • مسلم

    الرد على شبهة الاستاذ/ من اجلى (حول عصمة سيدنا يوسف فى القرآن)





    الرد على شبهة الاستاذ/ من اجلى حول عصمة سيدنا يوسف فى القرآن
    الاستاذ /مات من اجلي :-

    أولاً:- تقول :- (يزعم المسلمون بأن المسيحية قد نسبت للانبياء خطايا وذنوب .. وبأن هذا لا يجوز على الانبياء !لأنهم معصومين)
    لاتقول يزعم المسلمون بل قل :- (يؤكد المسلمون بأن المسيحية قد نسبت للانبياء خطايا وذنوب.. والدليل موجود بنصوص الكتاب المقدس...وبأن هذا لايجوز على الأنبياء ! لأنهم معصومين )
    لأن يزعمون تعنى الإدعاء الذى قد يكون صادقا او كاذبا , والواقع أنها الحقيقة المرة من واقع نصوص كتابك المقدس
    التى تنسب للانبياء الخيانة والغدروالزنا بل وزنا المحارم ايضاً , لداود النبى الذى هو احد أجداد المسيح ,تلصص على امرأة تستحم وزنا بها , وكاد لزوجها وخانه وغدر به وقتله رغم اخلاصه له وهو (أوريا الحثى) , ونبى الله لوط زنا بابنتيه وانجب منهما ,و الققص كثيرة!!

    ثانيا:- لم ترد عما ادعيت انه زعم من المسلمين ولم تبين كذب زعمهم على المسيحية فى انه نسبت الخطايا للانبياء,لم ترد
    فهذا يعنى إقرار منك بصحة ما يقوله المسلمين , من أن المسيحية أساءت ونسبت للانبياء مالايجوز عليهم

    ثالثا :- إتجاهك لتثبت الغير حقيقى بأن القرآن قد نسب ليوسف النبى الخطأ ولتبين أنه بهذا غير معصوم ايضا , فهذا يعنى اقرارك بوجوب عصمة الانبياء والا ينسب لهم مالايجوز , وهذا مالم يفعله كتبة كتابك المقدس!!!

    رابعا:- من فمك ادينك كما قال المسيح ..تستطرد لتقول :-
    (وهمت به وهم بها)
    (..اذن يوسف في القران كان لديه الاستعداد للانحراف والزنا.. ولكن تدخل اعجازي جعله يمتنع)..انتهى كلامك..
    ولو وافقتك جدلا على ماتقول , فهناك أمران ..الأول أن يوسف عليه السلام هَمَ ولكن لم يفعل..ثانيا الله لم يتركه ليخطأ
    أما الانبياء فى كتابك فََهَمُّوا وفعلوا وتركهم الله يخطئون طبقا لنصوص كتابك التى كتبها الكتبة , وهو انسان له كل مشاعر الانسان يتأثر لكن لايفعل السوء, كما تقولون على المسيح انه كان انسان كامل , والمسيح كان يشتهى ,كما كل البشر
    (وقال لهم شهوة اشتهيت ان آكل هذا الفصح معكم قبل ان اتألم.)(لوقا 22-15).

    خامساً:- وفى لسان العرب لابن منظور :- والهَمُّ: ما همّ به في نَفْسِه، تقول: أَهَمَّني هذا الأَمرُ.
    والهَمَّةُ والهِمَّةُ: ما هَمَّ به من أَمر ليفعله.
    فالهم هو مايدور بالنفس تجاه شيئ ما أن تفعله او لاتفعله
    يقول الشاعر :- هممت ولم أفعل وكدت وليتني ... تركت على عثمان تبكي حلائله
    وعندما تقول الاية:- (فهمت به وهم بها)
    السؤال المطروح هل ذكرت الاية نوع الهم منها او منه ؟..لم تذكر...فمن اين نعلم بماذا همت او ما هو همها ؟ وبماذا هَمَّ او ما هو هَمُه؟
    من سياق الايات قبلها , وبعدها ماذا تقول الايات:-
    (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)-
    (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ)-
    وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)-
    ((قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ)-
    (وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ)
    فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)-)
    ((وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)-)
    ((فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ)-)
    ((قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ)-
    ((قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ)-
    )(فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
    (يوسف23-35)(ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآَيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ)


    الشرح:-


    1- امرأة العزيز تراود يوسف عن نفسه تدعوه ليضاجعها , وغلقت الابواب اى احكمت غلقها
    وقالت له:- تهيأت لك،


    2- ماذا كان رد يوسف عليها:- (مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)
    استعاذ بالله, اعتصم واستجار بالله مما تدعوه اليه..وذكرها بأن زوجها هو من احسن اليه

    3- وبعد ان غلقت الابواب و تهيأت له ودعته لمضاجعتها, واستعاذ هو بالله مما تدعوه اليه
    وذكرها بفضل زوجها عليه فلايخونه......هَمَت به ...فماذا يكون همها به؟
    أن تجذبه وتشده اليها ليُجامعها.... وماذا يكون همه بها وقد استعاذبالله مما تدعوه اليه
    هَمَّ أن يبطشَ بها أن يضربها...لولا أن رأى دليلا من الله الا يبطش بها.
    لماذا لم يتركه الله لبطش بها ويضربها , وهى الخاطئة؟
    لأنه إن فعل ذلك وضربها , لثبت عليه إدعائها بأنه هو الذى أرادها وراودها عن نفسها,بما
    ترك على وجهها او جسدها من اثر الضرب.
    (ولذلك نجد استدلال الحكم بمكان قطع القميص لو كان من الامام فهى صادقة لانه
    يعنى انه كان المتهجم وهى المدافعة ,وان كان من الخلف فهى من تريده وهو يَفِرمنها)
    لتختتم الاية بأن الله صرف عنه السوء لآنه من عباد الله المخلَصين ,الذين اصطفاهم الله.

    4- فماذا حدث بعد همها به بجذبه وشده اليها ليضاجعها , وبهمه ان يضربها وأتاه برهان الله
    ألا يضربها.....جرى ناحية الباب ليخرج وجرت ورائه وامسكت بنهاية قميصه من الخلف ليقطع
    فى يديها...لاحظ تعبير (استبقا)* , كأنهما فى سباق , جرى سريع , وهذا ما فعله يوسف عليه
    السلام جرى بسرعة ناحية الباب , فجرت بسرعة ورائه حتى انها بالكاد امسكت بطرف
    قميصه فَقُطِعَ من سرعة جريه وقوة جذبها له
    ومما ورد فى تفسير ابن كثير والقرطبى وغيرهم frown emoticon وقيل: هم بها أي بضربها ودفعها عن نفسه، والبرهان كفه عن الضرب؛ إذ لو ضربها لأوهم أنه قصدها بالحرام فامتنعت فضربها)

    5- حتى وصلا الباب وهى خلفه تشد قميصه , ليجدا زوجها , فتبادر هى باتهامه :-
    وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))

    6- ليرد يوسف عليه السلام بأنها هى من راودته:-( قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي)

    7-هى اتهمته بانه من اراد بها السوء, وهو رد بأنها هى من رادته عن نفسه..ما الحل؟
    كان حكم رجل من اهلها :- (وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ)- (وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ))
    وهنا يتبين لما أرى الله يوسف برهانا دليلا الا يبطش بها ويضربها , ولو فعل لاتهم فيها,فتبدوا اثار الضرب عليها فيكون هو المتهجم وهى المدافعة.

    8-فلما فحصا القميص وجدوه مقطوع من الخلف بما يعنى انه كان يفر منها وهى التى كانت تجذبه وبالتالى فهو صادق فيما قال انه هى التى راودته عن نفسه
    فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)-)
    فعقب زوجها بانه من كيد امرأته , وكيد النساء عظيم

    9- وانتشر الخبر , فتكلمت عن عشقها ليوسف بعض النساء ووصلها ما قالوا:-
    ((وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)-

    10-فاعدت لهم مكانا يجلسون فيه ودعتهن للحضور , وادخلت عليهن يوسف عليه السلام:-
    ((فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ)-

    11- ماذا قالت لهم بعدما قطعن ايديهن ؟ قالت:-
    ((قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ)-
    إعترفت بشيئين :- الاول انها هى من راودته عن نفسه...الثانى أن يوسف عليه السلام إستعصم
    وفى لسان العرب لابن منظور :- (لسان العرب) عصم) فقد رفض بشدة ان يجيبها لطلبها
    واسْتَعْصَمَ: امتنعَ وأبَى؛ قال الله عز وجل حكايةً عن امرأَة العزيز حين راودَتْه عن نفْسِه: فاسْتَعْصَمَ، أي تَأَبَّى عليها ولم يُجِبها إلى ما طلبَتْ؛

    12-ولما هددته امام النسوة بالسجن ان لم يفعل مرادها , ماذا قال:-
    ((قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ)-
    ودعا الله ان يصرف عنه كيدهن ,حتى لاتميل نفسه الى مايريدون.

    13- فصرف الله عنه كيدهن. )(فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)

    13- وبعد ان تبينت براءته بالقميص , وباعترافها على نفسها امام النسوة , راوا ان يسجنوه حتى حين , لدرء الكلام عن امرأة العزيز


    الخلاصة :-

    امرأة العزيز راودته , فاستعاذ بالله مما تدعوه اليه وذكر لها فضل زوجها عليه
    لما غلقت الابواب وهمت به تجذبه ليضاجعها , هم بها ليضربها , اراه الله ما يمنعه من ضربها حتى لايتهم فيها , جرى مسرعا ليفر منها جرت لتلحق به فشدته من قميصه من الخلف فقطعته ,ولتعترف امام النسوة فى النهاية انها من راودته وهواستعصم ,,تأبى وامتنع الايجيبها لطلبها
    لعل الامر الان واضح
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة محب المصطفى; 22 أبر, 2015, 12:24 م. سبب آخر: .

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 2 أسابيع
ردود 7
44 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 2 أسابيع
رد 1
12 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 2 أسابيع
ردود 0
4 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 3 أسابيع
ردود 0
10 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 4 أسابيع
ردود 0
10 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
يعمل...