الطريقة الصحيحة لاستخدام المنطق في محاورة الناس [إنفوغرافيك]

تقليص

عن الكاتب

تقليص

محب المصطفى مسلم اكتشف المزيد حول محب المصطفى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محب المصطفى
    مشرف عام

    • 7 يول, 2006
    • 17075
    • مسلم

    الطريقة الصحيحة لاستخدام المنطق في محاورة الناس [إنفوغرافيك]



    كم مرة تعاركت مع أحد أصدقائك أو معارفك بخصوص فكرة أو نقاش جدلي حتى كدت تحطم أنفه؟ ثم انتهى النقاش وانصرفتما إلى منازلكم وإحساسكما -كلاكما- أنكما تملكان الصواب المطلق لتلك المسألة، وجل ما تفكران به هو كيف يقنع أحدكما الآخر بفكرته؟
    لكن… هل فكرت في أنك قد تكون جانبت الصواب في تلك المسألة؟ أو أنك لا تملك حقًا جوابًا منطقيًا صلبًا لمحاججة صديقك؟ للأسف، تبعًا لقواعد المنطق (والمجربة عبر السنين) أحدكما فقط هو المصيب، وهذا الواحد قد يكون بسهولة؛ الطرف الآخر لا أنت.

    يساعدك هذا الإنفوچراف في التعرف على أكثر الأخطاء والمغالطات المنطقية شيوعًا بين الناس، وقد ينظم لك أفكارك وطريقة تفكيرك من الآن وصاعدًا.




    _____________
    المصدر :
    http://www.arageek.com/2015/04/18/logical-fallacy.html
    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم
  • أحمد.
    مشرف اللجنة العلمية

    حارس من حراس العقيدة
    • 30 يون, 2011
    • 6655
    • -
    • مسلم

    #2
    رد: الطريقة الصحيحة لاستخدام المنطق في محاورة الناس [إنفوغرافيك]

    "تبعًا لقواعد المنطق (والمجربة عبر السنين) أحدكما فقط هو المصيب"

    بل قد يكونُ كلاهُما مُخطئا وَقدْ يَكونُ كِلاهُما مُصيبا مالم تنحصر القِسْمَةُ العَقليَّة لمسألتِهما في رأييهِما، وَقدْ يكونُ أحدُهما مُصيبا في نتيجَتِه وَلكن في تأصيلِهِ خطأ أو في تفريعِهِ شذوذ، وَقدْ يَكونُ غيرَ ذلك، التقديمُ ذاتُهُ غيرُ مُبشِّرٍ، وَيُثبتُ المبدأ القديمَ الذي تلقيناهُ أنَّ "الحِكمَة" لا تُلقَّنُ وَلكنَّها توهَبُ، قالَ اللهُ تعالى {وَمَنْ يؤتَ الحِكمَة فقدْ أوتيَ خيرا كثيرا}، وأمَّا الوسائلُ فنفعُها نفْعُ الآلةِ، وَلا تؤتي أكلَها إلا بأنْ يستخدِمَها أهْلُها، كنصٍّ لا يُظهرُ مَخبوءَهُ إلا بقاعِدَةِ نحوٍ أو سببِ نزولٍ أو قولِ صحابيٍّ أو تفسيرِ رسولٍ، وَلا يَظهرُ مَخبوءُهُ إلا لمُجتَهِدٍ.
    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

    رحِمَ
    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

    تعليق

    • أحمد.
      مشرف اللجنة العلمية

      حارس من حراس العقيدة
      • 30 يون, 2011
      • 6655
      • -
      • مسلم

      #3
      رد: الطريقة الصحيحة لاستخدام المنطق في محاورة الناس [إنفوغرافيك]

      المَقالُ كلُّهُ سئٌ مِنْ حيثُ طريقة عرْض المَضمون المُخلَّة وَغير الوافيَة، وَاختيارِ الأمْثلة المُستندَة على دعاوى حقيقيَّة لها أصحابُها وَمؤيدوها وَالمُحاججون عَنْها مَعَ تسفيهِها وَتبسيطِها تبسيطا مُخلا وتحويرِها تحويرا يُغيِّرُ مِنْ طبيعتِها وَفحواها، ثمَّ اختيار الشخصيَّاتِ وَطريقة عرْضها.


      للتمثيلِ على ما سبَقَ أقولُ: مُغالطة التقسيمِ تمَّ عَرْضُها في جملتين فقط، رغمَ شيوعِها وَانتشارِها وَمنطقيَّتِها في أحيانَ كثيرَة، فالتقسيمُ قدْ يَتحوَّلُ مِنْ مُغالطةٍ مَنطقيَّةٍ إلى حُجَّةٍ مَنطقيَّةٍ إنْ تجاوزَ شعرَة بالغةَ الدقَّةِ وَهيَ "أنْ تكونَ السمَة المُفترَضةُ مِمَّا يَختصُّ بهَذِهِ الجماعَةِ وَيُميِّزُها وَيكونُ عاما في جميعِ أفرادِها" كالقولِ بافتراضِ أنَّ صديقي "المسيحي الأرثوذوكسي" يعبدُ المسيحَ وَيؤلِّهُهُ لأنَّ كلَّ "النصارى الأرثوذكس" يعبدونَ المَسيحَ وَيؤلِّهونه، وَهَذهِ حُجَّةٌ مَنطقيَّة رغمَ أنَّهُ لا يلزمُ مِنْها بالضرورةِ حقيقة الدعوى، فقد يَظهرُ بالمُحاجَّةِ أنَّ صديقي بالحقيقةِ "علمانيٌّ" أو "يُنكرُ ألوهيَّة المَسيحِ"، وَهَذا شأنُ الحُجَجِ المَنطقيَّة عامَّة فليسَ فيها حُجَّةٌ قاهِرَةٌ إلا ما كانَ نتيجَة حتميَّة لأوليَّاتِ العَقلِ "كمبدأ عدم التناقُضِ" وأمَا جميعُ الحُجج الاستدلاليَّة فهيَ قابلة للمُحاجَّةِ وَالإثباتِ والدحضِ، وإلا فلماذا كانَ الحِوارُ وَالمُجادلة ؟ فكانَ يَجبُ التمييزُ في هَذا التعريفِ بينَ المُغالطة والحُجَّةِ المبنيين على التقسيمِ وتحديد الفارق المانِعِ مِنَ الإلحاقِ والاستواءِ بينَهُما لتجليَةِ الأمرِ لمَنْ لا خبرَة لهُ بالحواراتِ وَالمُحاججاتِ العقليَّةِ، فضلا عَنْ إعطاءِ الدعوى حقَّها وَتجنُّبِ الوقوعِ في ذاتِ المُغالطةِ التي عليها الكلامُ، فلو نظرنا إلى الكلامِ الحرفيِّ المكتوبِ للتعريفِ بالمُغالطةِ باعتبارِها دعوى منطقيَّة لوجدناها دعوى "تنقضُ نفسَها بنفسِها" لأنَّها تستملُ في ذاتِها على المُغالطةِ المُقابلةِ لها وَهيَ "التركيب"، فمَضمونُ الدعوى أنَّ كلَّ حُجَّةٍ مَبنيَّةٍ على "وسمِ فردٍ مُعيَّنٍ بصفةٍ لأنَّ المَجموعَة التي يَنتمي إليها تحملُ هَذِهِ الصفة" مُغالطةٌ، قلتُ: هَذا تركيبٌ لأنَّ هَذِهِ الدعوى صحيحَةٌ في بعضِ الحالاتِ لكنَّها ليستْ لازِمَة في جميعِ الحالاتِ، فكيفَ يستقيمُ في المَنطِقِ أنْ نُعرِّفَ المُغالطة بمُغالطةٍ ؟


      وهذا الشذوذُ في التعريفِ أنتَجَ شذوذا في التمثيلِ، والفرضُ كانَ "أرى" فكان هَذا رأيا وليسَ مُحاججة منطقيَّة، والرأي قدْ يُبنى على الشعورِ وَلا يُبنى بالضرورةِ على المَنطِقِ، وَهذا المِثال لا يَكونُ الردُّ عليهِ بالمَنطقِ بلْ بالإلزامِ بهِ أوَّلا، أي بأنْ تُلزِمَ القائلَ بالاحتكامِ إلى المَنطقِ لا إلى العاطِفةِ فإنْ قبلَ الاحتكامَ إلى المَنطقِ قيلَ لهُ جُمْلتُك تحتوي على مُغالطةِ كذا !!
      ثمَّ المِثالُ لمْ يُوضِّح لنا هل "يوسف" يهوديٌّ فقط أم يهوديٌّ إسرائيليٌّ !! بينما المُقدِّمَة تقولُ "اليهود الإسرائيليون ظالمون" بما يعني أنَّ صفة الظلمِ مُتحقِّقة في مجموعَةِ "اليهود الإسرائيليين" بينما الفرد هنا وهوَ "يوسف" ينتمي إلى مجموعَةِ "اليهودِ" فقط، وبالتالي فهو ينتمي إلى مَجموعَةِ "اليهودِ غيرِ الإسرائيليين" وَهذهِ مَجموعَةٌ أخرى خِلافَ المَجموعَةِ الأولى، وبهذا لا يَنطبقُ على هذا المِثالِ تعريف المَغالطة "فرد ينتمي لمجموعة".
      ولو قيلَ إنَّهُ يَنتمي إلى مَجموعَةِ "اليهودِ الإسرائيليين" لتحوَّلَ المِثالُ مِنَ المُغالطةِ للحُجَّةِ، لأنَّ صفَة الظلمِ لصيقَةٌ بجميعِ الإسرائيليينَ لا تنفكُّ عَنْ فرْدٍ مِنْ أفرادِهِم، وَهذا ما عنيتُهُ بالشذوذِ في التمثيلِ.


      ثمَّ وأخيرا - وَعذرا على الإطالةِ - نأتي إلى اختيارِ الشخصيَّاتِ، فالمَشهورُ لدينا أنَّ النساءَ مُحجَّباتٌ وَالحِجابُ في ديننا فرْضُ عينٍ على كلِّ مُسلِمَةٍ بالغةٍ عاقِلةٍ أمامَ الرِّجالِ الأجانبِ عَنْها غيرَ مَحارِمِها، وَهذا مالا نزاعَ فيهِ بالضرورةِ مَعَ صاحبَةِ المَقالِ إذ هيَ تظهرُ في صورَتِها بما تُسميهِ قريناتُها "حِجابا" فنحنُ إذا مُتَّفقون على فرْضيَّةِ الحِجابِ وإنْ اختلفنا في كيفيَّتِهِ، بينما في اختيارِ الشخصيَّاتِ لا نجدُ أثرا لهَذا الحِجابِ وَلا للحِشمَةِ وَالخلُقِ الذي تتجمَّلُ بهِ المرأة المُسلمَة، وَهَذِهِ قدْ لا تظهَرُ للوهْلةِ الأولى مُشكلة عِندَ كثيرين لأنَّ الشخصياتِ ليسَت سوى شخصيَّاتٍ كرتونيَّةٍ وَليستْ حقيقيَّة، وأقولُ: تِلكَ ليسَتْ المُشكلة، وإنَّما المُشكلةُ أنَّه في مَقالٍ يتكلَّم عَنْ المَنطِقِ ليسَ مِنَ المَنطِقِ أنْ تُقتبسَ الشخصيَّاتُ مِنْ ثقافاتٍ تُخالِفُ ثقافَة الكاتبِ وَالقارئ جميعا، بل وَاللغة المَكتوبِ بها المَقال، وأقولُ: بلْ قدْ أصعَدُ درجَة في سلَّمِ البناءِ المَنطقيِّ فأقول: إنَّ هَذا ٍالفِعلَ تعبيرٌ عَنْ تبعيَّةٍ عقيمَةٍ وَدونيَّةٍ ظلماءَ، وَهوَ تعبيرٌ صادِقٌ عمَّا وَصلنا إليهِ مِنْ تخلُّفٍ وَرجعيَّةٍ وانحطاط عَنْ ركبِ الحَضارَةِ وَالتقدُّمِ.
      ثمَّ لعلِّي أستدلُّ على هَذا بأنَّ الأمَمَ المُستقلَّة فكريا وَذاتيا وَسياسيا وَاقتصاديا وَعسكريا دائمة التأكيدِ على ثقافتها وَهويَّتها وَذاتيَّتها في غالبِ حركاتِها، بينما نحنُ على النقيضِ مِنْ هَذا تماما.
      وَالغريبُ وَالمؤلمُ أنَّ الشخصيَّة الوحيدة التي تُعبِّرُ عَنْ هويَّتِنا وَثقافتنا هيَ صورَة الرجلِ المُلتحي، لكنَّ إفرادها مَعَ المِثالِ الفجِّ الذي ارتبطت بهِ يُمثِّلُ مُغالطة مَنطقيَّة في حدِّ ذاتِهِ، إذ يُمثِّلُ دعوى مَضمونُها "المُلتحونَ كلهم لا يَسمعون الموسيقى وَيرونَها فن هابط يدعو إلى العُنفِ وَيُشجِّعُ الرذيلة" .. وَهذا فيهِ تعميمٌ مُتسرِّعٌ وَتركيبٌ وَتقسيمٌ وانتقاءٌ وَاختزالٌ وتبسيط مُخلٌّ، وَليسَت دعوى المُلتحينَ أو المُتدينين عموما في الموسيقى هَكذا وإنما هَذا تحريفٌ لدعواهُم - بل تحريفٌ شديدٌ - واختزالٌ مُخلٌّ - بل وَقميئ - لحُجَجِهِم وَبنائهِم المَنطقيِّ وَهرَمِهِم الاستدلاليِّ، أقولُ: وإن كان هَذا ينطبقُ على أمثلةٍ أخرى وَشخصيَّاتٍ أخرى إلا أنَّني ذكرتُ هَذا في مَعرضِ الكلامِ عَنْ الشخصيَّةِ المُلتحيَةِ لانفرادِها وارتباطِها بتلك المَسألةِ بما قدْ يُعطي تلك الصورَة الشاذَّة المُنحرِفة مِنْ "رجعيَّة المُلتحين وَتخلفهِم" عَنْدَ القارئ سواءٌ قصدَ المُعِدُّ هَذا المَعنى عِنْدَ اختيارِ الشخصيَّةِ أو لمْ يَقصِدهُ.
      وَالغريبُ أنَّ اللحيَة في ثقافتنا كانَتْ أداة لتحقيقِ الاستقلاليَّةِ وَالذاتيَّةِ وبناءِ الهويَّةِ فوقَ كونِها سنَّة مِنْ سُنَنِ الفِطرَةِ وَسنن الأنبياءِ وَأمرا مِنَ اللهِ على لسانِ رسولِ الكريمِ وَسلفا مَضى في الأمَّةِ التي مَضَتْ، فقدْ صحَّ عَنْ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وَسلَّم أنَّهُ قالَ "خالفوا المُشركينَ أحفوا الشوارب وأوفوا اللحى". فتلك حقا مُفارقة عجيبَة.
      http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%A7+ %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%86&s t=a&xclude=
      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

      رحِمَ
      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

      تعليق

      • أحمد.
        مشرف اللجنة العلمية

        حارس من حراس العقيدة
        • 30 يون, 2011
        • 6655
        • -
        • مسلم

        #4
        رد: الطريقة الصحيحة لاستخدام المنطق في محاورة الناس [إنفوغرافيك]

        أضعُ في هَذِهِ المُشارَكةِ ردَّ الكاتبَةِ وردِّي على ردِّها للتوضيحِ وَزيادَةِ البيانِ

        قالت:

        " ... صاحبَةِ المَقالِ إذ هيَ تظهرُ في صورَتِها بما تُسميهِ قريناتُها (حِجابا) "
        "لا نجدُ أثرا لهَذا الحِجابِ وَلا للحِشمَةِ وَالخلُقِ الذي تتجمَّلُ بهِ المرأة المُسلمَة"

        لَن أقُول إن هُناك تبطينٌ للشخصَنة في تعليقك D: لكن شكراً لمرورك، أحترم رأيَك. الأمثلة المذكُورة أعلاه بُنيت ونقلت من المصَادر المذكُورة في أدنى الإنفوغرافيك، وصدقنِي لم يُبنى التصميم بناءً على شَكل أو ثقافَة، لقد ارتأيتُ أن البشري يُمثل "البشري"، لم أفترض أن اللحية هي ما تُمثل "الثقافَة العربيّة الإسلاميّة"، إذ أنني أرى اللحية الآن للجَميع، وأي شخص في العالم قد يذكُر هذا المثال ليسَ بالشرط (المُسلم) وكَوني صممتُ الإنفوغرافيك شخصياً لا يعني أنني انتقيت هذه الشخصيّات خصيصاً لتتناسَب مع المِثال، كَان الإختيَار جداً عشوائي بناءً على مصدر غرافيكِي وبناءً على الألوان في "مفتاح الخريطة أعلاه"

        ولأصّر على كلامِي، هذه الصورة هديّة منّي شخصياً D: بنفس المثال \ http://bit.ly/1zAXr71

        شكراً أحمَد

        وقلتُ:

        لا يوجَدُ أيُّ تبطينٍ للشخصنَةِ، بلْ على العَكسِ مِنْ ذلِكَ تماما، أنا أرى الموضوعَ في أساسِهِ جيِّدٌ وقيِّمٌ ولكنَّي اعترَضتُ على طريقةِ عرْضِهِ - علميا وَبصريا - رغبَة في إعادَة النظرِ في ذلِكَ وَمُحاولةِ عرْضِهِ بطريقةٍ أكثرَ مُلائمة وَموضوعيَّة لتظهرَ تِلكَ القيمَة والفائدَة الفكريَّةِ وَالمَعرِفيَّةِ التي صِرْنا اليومَ في مَسيسِ الحاجَةِ إليها، وَمَنْ يَعرِفنيِّ يَعرِفُ أنَّني لا أعقِّبُ وَلا أعلِّق على الموضوعاتِ التافِهَةِ غيرِ ذاتِ القيمَةِ، ولا أناقِشُ النِّساءَ، فأحْسَب أنَّ مُجرَّدَ تعقيبي فضلا عمَّا صرْفتُهُ فيهِ مِنْ وَقتٍ وَجُهْدٍ أبلغُ شهادَةٍ وَخيرُ تقييمٍ، وَلكنْ هَكذا دأبُ الجرَّاحِ لا يَضعُ مبضعَهُ إلا على الجُرحِ لا يتلمَّسُ إلا مَوضِعَ الأذى، ولو أضاعَ وَقتهُ في التغزُّلِ بسلامَةِ باقي الجسَدِ لانهارَ الجسَدُ كلُّهُ بإهْمالِهِ هَذا الجُرحَ.

        وَلعلَّ ردَّكم جاءَ فُرْصة لتوضيحِ بعضِ النقاطِ.

        1) أمَّا الكلامُ عَنْ الحِجابِ فقدْ كانَ لازِما لتأصيِّلِ الاستدلالِ المَنطيقيِّ الذي أستدلُّ بهِ على وجوبِ الانحيازِ لثقافتنا - في كلِّ شئ - فأردتُ القولَ إنَّ الحجابَ جزءٌ مِنْ ثقافتنا - الثقافة المُشتركة للقارئ والكاتب - ، واستدللت على ذلك بمبدأ ارتداء الكاتبَةِ الحِجابَ، مَع توضيحِ نقطةٍ مُهمَّةٍ أنَّني لا أرى هَذا حجابا سليما، بمعنى أنَّنا مُتَّفقون على المبْدأ مُختلفونَ على الكيفِ، وَكان هَذا يكفيني لبناءِ مَنطقي الاستدلاليِّ، لمْ يَكُنْ في الكلامِ أيُّ شخصنَةٍ وَلا شئ وإنَّما توضيحٌ للنقاطِ وَمَنْعٌ للالتباسِ، والمَقامُ لمْ يَكُن مَقام حِوارٍ وَنقاشٍ حولَ "تعريف الحجابِ" أو "فرضيَّة الحجابِ" بالأساسِ لأشخصنَ المسائل، المَوضوعُ كان فقط "فكرة الحِجابِ جزءٌ مِنْ ثقافتنا المُشتركَة".

        2) جزاكم اللهُ خيرا على توضيحِ وَتبيانِ مَصْدرِ الأمثلةِ، وَعليهِ فالكلامُ والانتقادُ عليها يكونُ موجَّها للمَصدرِ لا للكاتبِ، وإنْ كانَ يَنالُ الكاتبَ مِنْ ذلِكَ العَتبُ على سوءِ الاختيارِ.

        3) القولُ بأنَّ "البشري" يُمثِّلُ "البشري" قولٌ مَعيبٌ بأنَّهُ وَاردٌ على غيرِ مَحلِّ النزاعِ، فالبشريِّ لو أعفى اللحيَة سيظلُّ بشريا، وَالبشريَّةُ لو ارتدَتْ الحِجابَ ستظلُّ بشريَّة، وَلكنَّهما عِوضا عَنْ الاقتصارِ على تمثيلِ البشريَّةِ سيُضيفانِ إلى ذلكَ تمثيلَ والإعلان عَنْ ثقافتِهما وَهويَّتِهِما وَدينِهِما وَفِكرِهما، وَكلُّ حضارةٍ وَكلُّ شعبٍ وَكلُّ أمَّةٍ عِنْدما يُمثِّلُ ثقافتَهُ وَحضارَتَه وَهويَّتَهُ في كلِّ عمل فنيٍّ أو كرنفاليٍّ أو غيرِ ذلك لا يكونُ خارجا على البشريَّةِ مُرتدًّا عَنْ الإنسانيَّة عدوا للتقدُّميَّةِ، الأمرُ أبَدا لمْ يَكن ولنْ يكونَ كذلك عِنْدَ الشعوبِ المُعتزَّةِ بنفسِها وَحضارتِها وَقيَمها، وإنما يكون هَذا في الشعوبِ الذليلةِ التي ترى نفسها في مرتبَةٍ أدتى مِنْ غيرها فيكونُ غايَة أملها أنْ تتساوى مَعه ولو في مبدأ البشريَّةِ وَالإنسانيَّةِ.

        4) أعلم أنَّ المُعدَّ لم يَصنعْ هَذِهِ الشخصيَّاتِ وإنَّما قامَ فقط بالفرزِ وَالاختيارِ، وأعلمُ أنَّهُ لمْ يَقصد هَذا الترتيبَ، ولو كانَ يَقصدُهُ ما أتعبتُ نفسي بالردِّ على المَقالِ، وإنَّما هوَ تنبيهٌ لابُدَّ مِنْهُ مِن بابِ قولِ اللهِ تعالى {وذكِّر فإنَّ الذكرى تنْفعُ المؤمنين}. وَلعلي قلتُ - حسبما أذكرُ - في سياقِ الردِّ على مَسألةِ الشخصيَّةِ المُلتحيَّةِ "سواءٌ قصدَ المُعدُّ ذلكَ أو لم يَقصِدْهُ" فلستُ أُحسنُ التنقيبَ في نيَّاتِ النَّاسِ وَليسَ هَذا شأني وَلا مِمَّا أشغلُ بهِ ذهني !! ومَسألة اللحيَة تحديدا انتقدتُ ارتباطها بمَسألة الموسيقى لأمْرٍ أعلمُ - وَتعلمُ الكاتبَةُ - ترسُّخَهُ في أذهانِ النَّاسِ، وأعودُ فأقولُ: لا يعنيني قصدُ المُعدِّ مِنْ عَدمِ قصدِهِ لأنَّ العِبرَة في النتيجَةِ وَهِيَ ما يَحصلُ في أذهانِ النَّاسِ وَيترسَّخُ في وجدانِهِم، لهذا كانَ كلُّ مُفكر مَسئولا عمَّا يَنقلهُ إلى النَّاسِ بما يُعبِّرُ بهِ عَنْ أفكارِهِ، وَلهذا كانَ الأنبياءُ مَأمورين بمُخاطبَةِ النَّاسِ بما يَفهمونه وَلهذا ما أرسَلُ اللهُ تعالى رسولا إلا بلسانِ قومِهِ وَلهذا أنزلَ القرآنَ بلسانٍ عربيٍّ مُبينٍ (أي واضحٍ فصيحٍ).



        أخيرا وبخصوصِ مَسألة الثقافةِ وَالهويَّةِ، لِماذا لا تخلو حلقة تقريبا مِنْ مُسلسلِ الأنمي "المُحقق كونان" مِنْ مَظاهرِ الهويَّةِ وَالحضارَةِ وَالثقافةِ وَالتاريخِ اليابانيِّ، سواءٌ في ذلك اللغة أو الزيِّ أو الآداب أو المزارات أو القضايا التاريخيَّة أو الوطنيَّة ؟ وَليسَ - فيما أعلمُ - أنمي أكثر مِنْ هَذا شُهرَة في العالمِ، وَهوَ بالتالي ولا شكَّ أعظمُ نشاركا مع "البشرِ" في "البشريَّةِ" مِنْ هَذا المَقالِ المَكتوبِ بالعربيَّة للقارئ العربيِّ ؟!! وإذا كنَّا عِنْدما نتحدَّثَ مَعَ بَعضِنا البعضَ لا نهتمُّ وَلا نلقي بالا لإظهارِ هويَّتِنا وَثقافتنا فماذا سنفعلُ إنْ انطلقنا لمُخاطبَةِ الآخرِ وَاختلطنا بهِ وَناقشناه ؟ ألا ترى الكاتبَة أنَّنا بحالنا هَذا سننغمسُ في هويَّتِهِ هوَ حتَّى تتشوَّهُ هويَّتُنا وَتنطمسَ مَعالمُ ذاتيَّنا وَنصبحَ جزءاَ مِنَ الهوَ بعْدَ أنْ تتيهَ فينا الأنا ؟





        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

        رحِمَ
        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        إعادة توجية: مهم
        بواسطة Amo2024
        ابتدأ بواسطة Amo2024, 23 يون, 2024, 11:00 ص
        ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
        ردود 3
        63 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة د. نيو
        بواسطة د. نيو
        ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
        ردود 2
        38 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة عاشق طيبة
        بواسطة عاشق طيبة
        ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
        ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
        رد 1
        767 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة د.أمير عبدالله
        يعمل...