الكشوف العلمية المتتابعةوموقف الكتب المقدسة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

طبيب أثري مسلم اكتشف المزيد حول طبيب أثري
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
المشاركات
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طبيب أثري
    1- عضو جديد
    حارس من حراس العقيدة

    • 26 مار, 2015
    • 57
    • طبيب
    • مسلم

    الكشوف العلمية المتتابعةوموقف الكتب المقدسة

    الكشوف العلمية المتتابعة وموقف الكتب المقدسة !
    عن الدكتور هيثم سرور
    طبيب بشري


    أعظم إعجاز علمي في الإسلام على الإطلاق بالنسبة لي هو عدم تعارض النص المُقدس مع الكشوف العلمية المتتالية التي قلبت رؤيتنا للوجود والحياة رأسًا على عقب، علميًا هذا ضرب من المستحيل، وأن تنحاز هذه الكشوف العلمية نحو القرآن الكريم هذه قضية أكبر وأعجب، وفي الجملة أعطني لا أقول كتيب وإنما أقول مطوية صغيرة مكتوبة منذ مائتي سنة فقط تصف أي شيء من الوجود وسأُخرج لك منها أخطاء علمية صريحة، كَتب أرسطو ثلاث كتب علمية " في الطبيعيات، في السماوات، في الأرض " هذه الكتب الثلاثة لا توجد اليوم فيها جملة واحدة صحيحة علميًا.


    وكان أرسطو يرى أن أسنان المرأة تختلف في العدد عن أسنان الرجل، ويوجد في صدر المرأة 3 ضلوع فقط، ووظيفة المخ تبريد الدم بينما وظيفة القلب تسخينه، وكان يرى أن المياه الجوفية تتكون نتيجة فجوة في قلب الأرض تنقل مياه المحيط إليها، بينما يقول القرآن في هذه المسألة الأخيرة مثلاً خلاصة ما توصل له العلم منذ عقود قليلة فقط، وهو أن المياه الجوفية مصدرها مياه الأمطار {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض } ﴿٢١﴾ سورة الزمر، فمصدر الميـاه الجوفيه هو الينابيع المتكونة من الأمطـار، وليس فجوة أرسطو التي في عمق القارة، كذلك كان البشر إلى القرن السابع عشر الميلادي يؤمنون في جميع أصقاع الأرض أن الجنين موجود مُختَزلاً في الحيوان المنوي للرجل على صورة مصغرة جدًا ثم تتضخم مع الوقت، ولم يتنبّه أحد إلى أن كلاً من ماء الرجل وبويضة المرأة يساهمان في تكوين الجنين، بينما القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أكدا بصورة دقيقة أن الإنسان خُلق من نطفة مختلطة سماها "النطفة الأمشاج" فقال تعالى في سورة الإنسان {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج } ﴿٢﴾ سورة الإنسان، وقد أجمع أهل اللغة على أن الأمشاج هي الأخلاط، وهو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة.


    وطبقا للمبدأ البوكيلي Bucaillism - الذي قام بصكه موريس بوكاي منذ عقود قليلة- فإن القرآن الكريم بعد مراجعة علمية دقيقة هو الكتاب الوحيد الذي لا يوجد به خطـأ علمي واحد رغم أن عمره 1400 عام، بل إن كتابات علماء الإسلام في تفاسيرهم واجتهاداتهم ونقولاتهم عن بني إسرائيل لم تخل من أخطاء علمية نجزم اليوم بأنها خرافات علمية- وقد اطلعت على الشيء الكثيرٍ منها-، تخيلوا لو أن نصًا واحدًا من هذه الكتابات كان في كتاب الله.


    تخيلوا لو أن نصًا واحدًا من أكثر الكتب تحريفًا على الإطلاق كالفيدا - الكتاب المقدس للهندوس- كان موجودًا في كتاب الله ؟، تقول الفيدا الأرض ثابتة لا تتحرك " الريج فيدا 2-12-12"، وخلق الله الأرض ثابتة" ياجور فيدا 32-6"، والشمس تدور حول الأرض داخل عربة ذهبية يقودها سبعة أحصنة " ياجور فيدا 33-43"، والثور يُثبت السماء" ياجور فيدا 4-30"، -والياجور فيدا هي أحد الكتب الأربعة القانونية المقدسة لدى الهندوس-، ويقول الفيشنو بارانا أن الشمس تبتعد عن الأرض 800 ألف ميل بينما علميًا 93 مليون ميل ويقول أيضًا أن الشمس أقرب للأرض من القمر، ويقول الآثارفا فيدا وفي خضم الماء يدور القمر" آثارفا فيدا 18-4-89"، وغيرها الكثير، مع أن كتب الهندوسية يتم تحريفها كل 500 عام تقريبًا ، فالحمد لله على الدين الخاتم المعصوم المحفوظ ، الذي بلغه لنا أشرف الخلق محمدًا صلى الله عليه وسلم، كاملاً غير منقوص .


    ولقد أراد البروفسير«جاري ميلر» عالم الرياضيات والقسيس المشهور أن ينظر في القرآن نظرة الناقد يريد أن يخرج الأخطاء منه؛ لأنه كان يظن أن القرآن إذ هو الكتاب الذي وُجِد منذ أربعة عشر قرنًا فلا بد أن يشتمل على الكثير من الأخطاء، ثم خرج بعد قراءته تلك مسلمًا موحدًا؛ فقد تبيَّن له أنه ما من كتابٍ يؤلِّفه أي أحد ولا بد أن يشتمل على أخطاء، أما هذا القرآن فهو كتابٌ مذهلٌ؛ حيث لم يشتمل على أي خطأ، فكانت هذه الرسالة.


    وقام البروفيسور جاري ميلر بتأليف كتاب The_Amazing_Quran وبالعربية" القرآن المذهل" المترجم لعشرات اللغات العالمية ليكتب تقريرا مذهلا عن اعجاز القرآن الكريم

    ويقول الدكتور موريس بوكاي "بالنظر إلى مستوى المعرفة في أيام محمد فإنه لا يمكن تصور الحقائق العلمية التي وردت في القرآن على أنها من تأليف بشر. لذا فمن الإنصاف تمامأ أن لا ينظر فقط إلى القرآن على أنه التنزيل الإلهي فحسب بل يجب أن تعطى له منزلة خاصة جداً للأصالة التي تقدمها المعطيات العلمية التي وردت فيه والتي إذا ما درست اليوم تبدو وكأنها تتحدى تفسير البشر."


    ويقول أيضاً:
    "لقد قمت أولاً بدراسة القرآن الكريم، وذلك دون أي فكر مسبق وبموضوعية تامة باحثًا عن درجة اتفاق نص القرآن ومعطيات العلم الحديث. وكنت أعرف، قبل هذه الدراسة، وعن طريق الترجمات، أن القرآن يذكر أنواعًا كثيرة من الظاهرات الطبيعية ولكن معرفتي كانت وجيزة. وبفضل الدراسة الواعية للنص العربي استطعت أن أحقق قائمة أدركت بعد الانتهاء منها أن القرآن لا يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث وبنفس الموضوعية قمت بنفس الفحص على العهد القديم والأناجيل. أما بالنسبة للعهد القديم فلم تكن هناك حاجة للذهاب إلى أبعد من الكتاب الأول، أي سفر التكوين، فقد وجدت مقولات لا يمكن التوفيق بينها وبين أكثر معطيات العلم رسوخًا في عصرنا. وأما بالنسبة للأناجيل.. فإننا نجد نصّ إنجيل متى يناقض بشكل جلي إنجيل لوقا ، وأن هذا الأخير يقدم لنا صراحة أمرًا لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الإنسان على الأرض" القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، ص 150.


    "لقد أثارت الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة في البداية. فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحدّ من الدعاوى الخاصة بموضوعات شديدة التنوع ومطابقته تمامًا للمعارف العلمية الحديثة، وذلك في نصّ كتب منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنًا. في البداية لم يكن لي أي إيمان بالإسلام. وقد طرقت دراسة هذه النصوص بروح متحررة من كل حكم مسبق وبموضوعية تامة.." القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، ص 145.


    ".. تناولت القرآن منتبهًا بشكل خاص إلى الوصف الذي يعطيه عن حشد كبير من الظاهرات الطبيعية. لقد أذهلتني دقة بعض التفاصيل الخاصة بهذه الظاهرات وهي تفاصيل لا يمكن أن تدرك إلا في النص الأصلي. أذهلتني مطابقتها للمفاهيم التي نملكها اليوم عن نفس هذه الظاهرة والتي لم يكن ممكنًا لأي إنسان في عصر محمد [] أن يكون عنها أدنى فكرة..".
    ".. تناولتُ القرآن منتبهًا بشكل خاص إلى الوصف الذي يعطيه عن حشد كبير من الظاهرات الطبيعية. لقد أذهلتني دقة بعض التفاصيل الخاصة بهذه الظاهرات وهي تفاصيل لا يمكن أن تدرك إلا في النص الأصلي. أذهلتني مطابقتها للمفاهيم التي نملكها اليوم عن نفس هذه الظاهرة والتي لم يكن ممكنًا لأي إنسان في عصر محمد [] أن يكون عنها أدنى فكرة.
    ." القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، ص 145.
    ".. كيف يمكن لإنسان – كان في بداية أمره أمّيًا -.. أن يصرح بحقائق ذات طابع علمي لم يكن في مقدور أي إنسان في ذلك العصر أن يكونها، وذلك دون أن يكشف تصريحه عن أقل خطأ من هذه الوجهة".

    المراجع
    القرآن المذهل للبروفيسور جاري ميلر
    http://d1.islamhouse.com/data/ar/ih_...zing_Quran.pdf
    التوراة والإنجيل والقرآن والعلم للدكتور موريس بوكاي
    http://www.reemoshare.com/files/www....nd_Science.pdf

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 5 يوم
ردود 0
15 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 6 يوم
ردود 0
13 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 6 يوم
ردود 0
12 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 6 يوم
ردود 0
13 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 30 أغس, 2024, 04:54 ص
ردود 38
673 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة فارس الميـدان
يعمل...