فضيحة مدوية .. تريزا ..اشهر راهبة في القرن العشرين ملحدة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عمرو صالح اكتشف المزيد حول عمرو صالح
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمرو صالح
    0- عضو حديث
    • 14 ماي, 2007
    • 11

    فضيحة مدوية .. تريزا ..اشهر راهبة في القرن العشرين ملحدة

    كتب مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن:

    بعد تزايد تقارير الصحافة وقنوات التلفزة حول الكتاب الأخير الذي يفضح أشهر راهبة في القرن العشرين تفرغت لاستغلال حاجات فقراء الهند من أجل العمل على تنصيرهم، قمنا بفضل الله بتدشين قسم جديد باسم (فضائح الأم تيريزا) نضمن فيه لاحقاً معظم ما تناولته وسائل الإعلام من جديد وتفاعل مع هذه الفضيحة المدوية.
    شكراً لزيارتكم ومتابعتكم كما نقترح عليكم التسجيل في القائمة البريدية للمدونة – اضغط هنا – حتى يصلكم جديدها من الأخبار والتقارير والموضوعات أولاً بأول على بريدكم الالكتروني.
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	17  الحجم:	184.6 كيلوبايت  الهوية:	817153
    تتظاهر بالصلاة أمام الكاميرات هي تشك في وجود الإله!!


    كتاب: الأم تيريزا شككت بوجود الله في حياتها
    نيويورك ـ يو بي أي: زعم الرجل الذي يقود حملة إعلان قداسة الأم تيريزا في كتاب جديد أصدره، أن الراهبة الكاثوليكية الشهيرة شككت في وجود الله في حياتها طيلة عقود طويلة.
    ويتضمن الكتاب الذي أشرف على جمعه وتنقيحه الأب بريان كولوديجشوك بعنوان «الأم تيريزا: كوني نوري العديد من الرسائل التي وضعتها حاملة جائزة نوبل للسلام الأم تيريزا، وشهادات المعترفين أمامها ورؤسائها خلال فترة امتدت 66 عاماً.
    وذكرت مجلة التايم الأمريكية أن الرسائل التي تم الاحتفاظ بها خلافاً لرغبتها قبل وفاتها، تكشف عن أن الراهبة الكاثوليكية لم تشعر طيلة نصف قرن تقريباً بوجود الله في قلبها أو في القربان المقدس حتى أنها توقفت عن الصلاة لفترة طويلة.
    والأب كولوديجشوك أحد كبار الأعضاء في رهبنة «مرسلو المحبةوهو المسؤول عن دعوة تطويب الأم تيريزا والمولج بجمع الوثائق والمواد التي تدعم طلب تقديسها.
    وأشارت الصحيفة إلى أن الرسائل المنشورة في الكتاب جمعت في إطار تقديم إثباتات التطويب.
    وفي مقابلة حديثة مع شبكة سي بي أس التلفزيونية قال الأب كولوديجشوك إن غضبها الروحي الواضح المتعلق بإيمانها يساعدها في مسألة التطويب.
    وقال «لدينا الآن هذا المفهوم الجديد، هذه النافذة الجديدة إلى حياتها الداخلية، وبالنسبة لي تبدو هذه الواقعة الأكثر قدسية وبطولة
    منقول عن صحيفة الوطن الكويتية
    أغسطس 26th, 2007 كتبت بواسطة deedat | فضائح الأم تيريزا, جديد المدونة, فضائح الراهبات | لا تعليقات





    الأم تيريزا عانت من “تزعزع العقيدة” والشك في الله







    أعجبتني تعلقيات بعض قراء هذا الموضوع المنشور في موقع قناة العربية نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء، وأحب أن أشير إليها إذ قدمت التحليل المطلوب للخبر الذي كان له وقع الصاعقة على أتباع الفاتيكان وكل النصارى المخدوعين في هذه القديسة المزعومة فالله أكبر ولله الحمد… هاهو صنم بشري هالك لهم يهوي من مكانته في أعين الناس المضللين بآلة الدعاية التنصيرية.
    الحل في الاسلام – داوودي

    اعتقد - والله أعلم - لو أنها قرأت القرآن أو بعض الكتب الاسلامية لسدت الفراغ التي كانت تعاني منه… هذا الفراغ شهدنا له أمثلة كثيرة في قصص عدد كبير من الذين يدخلون الاسلام، فيعبرون عن شعورهم بأن فراغا هائلا قد امتلأ بدخولهم الى الاسلام…. وجهة نظر … والله غالب على أمره.
    الحمد لله – رمضان البلوشي
    أقول يا مسلمين الحمدلله على أن هدانا وما كنا لنهدي لولا أن هدانا الله والإسلام نعمه يجب أن نشكر الله عليه العمر كله والإيمان بالله هو صراطنا المستقيم
    مسكينة
    … قال تعالى { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ } … شقاء دون فائده …
    الحياة حلوة – فجر
    الأسلام دين الفطرة،وغير الأسلام هو دين الظلام والضياع وفراغ في قلبه الحمدالله الذي هدانا اللاسلام
    مسألة اعداد
    طبيعي تمر بحالة فراغ و شك , لما االواحد يبقي ثلاثة و الثلاثة واحد , لازم تضحك علي نفسك الاول ثم تصدق
    ذكر الله – الصادق
    قال تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) لا المال ولا الجاه ولا السلطة ولا الأولاد تجلب الأطمئنان ..بل الأيمان العمين واليقين الراسخ ..وذكر الله بالليل والنهار ..نسأل الله جل وعلا أن يتوفا نا مسلمين وهو راض عنا ..أمين ..وصلى الله على سيدنا محمد وسلم
    حال كل الأديان .. إلا الاسلام ..– الكريمي
    الشك والخواء وعدم اليقين حال كل المتدينين بغير الاسلام .. ولهذا السبب كان الدين الأخير … من قبله نجا ومن رماه وراء ظهره يجد ما فعل يوم موته …
    لا اله الا الله محمد رسول الله – محمد المطيري
    قال تعالى (وقدمنا الى ماعملوا من عمل فجعلناه هباء ونثورا) قالى تعالى ( ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) لا اله الا الله محمد رسول الله. الحمد لله على نعمة الاسلام
    عادي يا تيرزا عادي .ين قال يسوع انا الله – دانيال
    لا يوجد نصراني على وجه الارض الا وعقيدته مزعزة والشك ناخر في عظمه لاكن الخوف من العائلة والمجتمع الذي يحيط به اذا كفر بما يؤمنون يجعله في صراع داخلي يكاد الشك يقتله وابسط سؤال نسئله لكل مسيحي اين قال يسوع في الكتاب المقدس انا الله اعبدني ؟؟؟؟؟لا يوجد نص في الكتاب المقدس على لسان يسوع يطلب العبادة.سؤال اخر ان كان يسوع هوا الله فلمن كان يصلي يسوع اذا حسب الكتاب المقدس واليكم النصوص:(الفانديك)(انجيل لوقا)(Lk-22-41)(وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على ركبتيه وصلّى).؟؟؟؟؟(الفانديك)(انجيل لوقا)(Lk-22-42)(قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس.ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك.)؟؟؟؟؟؟؟؟؟(الفانديك)(انجيل لوقا)(Lk-22-43)(وظهر له ملاك من السماء يقويه.)؟؟؟(الفانديك)(انجيل لوقا)(Lk-22-44)(واذ كان في جهاد كان يصلّي باشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض.)؟؟(الفانديك)(انجيل لوقا)(Lk-22-45)(ثم قام من الصلاة وجاء الى تلاميذه فوجدهم نياما من الحزن.)؟؟؟فهمت حاجة يا من تعبد يسوع ؟؟؟ يسوع نفسه كان يصلي ويطلب القوة ؟؟؟والغريب انه وظهر له ملاك من السماء يقويه.)خلاصة الكلام من الطبيعي ان يكون النصراني شاكك في دينه …………..صديقي المسيحي المحترم اذا كنت متأكدا أنك على حق فاسأل الكنيسة 1 اين قال يسوع انا هو الله؟ 2 اين طلب يسوع العبادة؟ 3 اين قال يسوع انا الله الظاهر في الجسد؟ 4 اين قال يسوع جئت من اجل الخطية الاصلية؟ اساس عقيدة التجسد والفداء 5 اين قال يسوع انا الله الابن؟ 6 اين قال يسوع انا الله الكلمة؟ 7 اين قال يسوع انا الله الاقنوم الثاني؟ اخوكم دنيال





    وأكثر ما أعجبني هذا التعليق الذي أصاب كبد الحقيقة
    سعودي

    المخزي في هذا الموضوع انها قد مجدت من قبل اعلامنا العربي اكثر من اي رجل دين مسلم .







    ((قديسة)) الهند الهالكة بين الشك والخواء والالحاد
    تيريزا مرت بحالة من الشك بوجود الله
    كشفت خطابات نشرت مؤخرا أن الأم تيريزا التي يتوقع أن تعلن قداستها قريبا, مرت أثناء فترة من حياتها بحالة من الفراغ الروحي دفعتها للتشكيك في كل شيء بما في ذلك وجود الذات الإلهية.
    ويتزامن الكشف عن هذه الخطابات مع اقتراب موعد صدور رسائل الأم تيريزا في كتاب من 400 صفحة بمناسبة مرور عشر سنوات على وفاتها. وسيحمل الكتاب الذي سيصدر في الرابع من سبتمبر/أيلول المقبل عنوان “أيتها الأم تيريزا امنحيني الهداية” Mother Teresa: Come Be My Light.
    ويضم الكتاب مجموعة من الخطابات المكتوبة لزملاء الأم تيريزا ورؤسائها على مدى 66 عاما جمعها أحد المطالبين بتقديسها. ونشرت مجلة تايم الأميركية مقتطفات من هذه الرسائل في عددها الأخير.
    وجاء في الكتاب أن الأم تيريزا كتبت للكاهن مايكل فان دربيت عام 1979 أن “الصمت والفراغ” يملآن حياتها بحيث “أنظر ولا أرى, وأصغي ولا أسمع”.
    وفي عام 1956 كتبت في أحد خطاباتها “هناك شوق بالغ للرب, وهناك
    نفور وخواء, لا عقيدة, لا حب, لا حماس”. وفي أكثر من 40 رسالة كتبتها على امتداد 66 عاما، تحدثت الأم تيريزا عن “الظلمة والعزلة والعذاب” الذي تمر به.
    وفي رسالة غير مؤرخة مرسلة إلى المسيح، كتبت “أين هو إيماني؟ في أعماق نفسي حيث لا شيء آخر غير الفراغ والظلمة، يا إلهي… مؤلم هذا العذاب غير المعروف… ليس لدي إيمان”.
    وأضافت في الرسالة “لو كان الله موجودا, أصلي له أن يغفر لي… عندما أحاول أن أتوجه نحو الفردوس, أشعر بفراغ مؤلم… أدعو، وأتشبث، أريد… ولا أحد يجيب, لا أحد أتشبث به… كلا، لا أحد… أنا وحدي”.
    منقول عن موقع قناة الجزيرة
    رسائل جديدة تكشف عن معاناة ايمانية واجهتها الراهبة الكاثوليكية تيريزا طيلة حياتها في مسيرة بحثها عن إله.
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	16  الحجم:	38.5 كيلوبايت  الهوية:	817154


    نيويورك - افادت رسائل جديدة نشرت في الفترة الاخيرة ان الام تيريزا التي يمكن ان تعلن قداستها، قد عانت في ايمانها طوال حياتها وشككت حتى في وجود الله. ففي العام 1979، كتبت للكاهن مايكل فان در بيت “لدى يسوع حب مميز لك. وبالنسبة الي، فان الصمت والفراغ هما مهمان جدا بحيث انظر ولا ارى واصغي ولا اسمع“.
    وستصدر الاسبوع المقبل، بعد عشر سنوات على وفاتها، رسائل كانت الامم تيريزا تريد إتلافها، في كتاب بعنوان “الام تيريزا: تعال، كن نوري”.
    ونشرت مقتطفات من هذه الرسائل في العدد الاخير من مجلة تايم الاميركية.
    وفي اكثر من 40 رسالة كتبتها على امتداد 66 عاما، تحدثت الام تيريزا الراهبة الكاثوليكية الالبانية الاصل التي كرست حياتها لمساعدة الفقراء والمحتضرين في ضواحي كالكوتا في الهند، عن “الظلمة” و”العزلة” و”العذاب” الذي تجتازه.
    وفي رسالة غير مؤرخة مرسلة الى يسوع، كتبت “اين هو ايماني؟ في اعماق نفسي حيث لا شيء آخر غير الفراغ والظلمة؟ يا الهي.. مؤلم هذا العذاب غير المعروف، ليس لدي الايمان“.
    واضافت “لو كان ثمة اله، اغفر لي من فضلك. عندما احاول ان اتجه نحو الفردوس، ثمة فراغ مؤلم. ادعو، اتشبث، اريد، ولا احد يجيب. لا احد اتشبث به، كلا، لا أحد، وحدي“.
    منقول عن موقع ميدل ايست اونلاين الاخباري
    مواضيع أخرى ذات صلة
    أسقف : الام تيريزا مرت بحالة من “الخواء”
    حقائق مثيرة تصدم النصارى حول المنصرة الأم تريز
    أغسطس 26th, 2007 كتبت بواسطة deedat | فضائح الأم تيريزا, فضائح الراهبات, فضائح الفاتيكان | لا تعليقات




    حقائق مثيرة تصدم النصارى حول المنصرة الأم تريزا
    تنشر لأول مرة هنا وتصدر في كتاب الشهر القادم:
    اعترافات خطيرة بقلم أشهر راهبة في القرن العشرين
    ترجمة وتعليق مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن
    صدر كتاب جديد في المكتبات الغربية أثار موجة من الجدل حول الحياة الخفية لأشهر منصرة وراهبة أوروبية في القرن العشرين روج لها الإعلام الغربي صورة القديسة المتفانية في خدمة فقراء ومنبوذي الهند التي كانت تسعى إلى تنصيرهم حتى نالت لأجل ذلك (جائزة نوبل في السلام) والتي رسخت مكانتها وجهودها في التنصير دولياً.
    تعززت مصداقية ما جاء في الكتاب من حقائق تكشف لأول مرة بعد عقد من الزمن على وفاة المنصرة من جهة أن الذي أعده للنشر قسيس كاثوليكي، أي ليس من طائفة نصرانية مخالفة قد تنسب له تهمة محاولة الاساءة للكاثوليك، ومن جهة أنه كان على صلة وثيقة بالراهبة الراحلة بل ومن الذين طالبوا بابا روما بتنصيبها (قديسة).
    وقد اعتمد مؤلف الكتاب على مراسلات سرية جداً بين المنصرة تريزا والفاتيكان الذي كان يدعمها بقوة معنوياً وإعلامياً ومادياً من أجل استكمال مشروع تنصير جنوب الهند الذي رفعت فيه صليباً كبيراً بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب في استغلال عوز وحاجة أغلبية الهندوس خصوصاً من فريق المنبوذين وبعض المسلمين.
    جدير بالذكر أن هذه المنصرة المقدونية / الألبانية الأصل، كانت قد نذرت نفسها للتغلغل وسط فقراء الهندوس وهي في سن الثامنة عشرة بعد الحرب العالمية الثانية بمباركة وتأييد الكرسي البابوي ولأكثر من خمس عقود متوالية حتى أرست دعائم منظمة تنصيرية دولية بغطاء إغاثي ومليون من المتطوعين حول العالم.
    ومما جاء في تلك الاعترافات الخطيرة التي تضمنتها رسائل (تريزا) بخط يدها إلى الفاتيكان:
    شعورها الداخلي الدائم في أعماق نفسها بـ (التيه والضياع والخواء)، على حد تعبيرها، وأنها حاولت طيلة أكثر من خمسين عاماً قضتها في سلك الرهبانية والتنصير أن تستشعر وجود الإله (المسيح بحسب معتقد النصارى الكفري) بلا جدوى فأحست بالفشل المرير.








    {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء} (43) سورة إبراهيم
    Now, however, a remarkable new book reveals that Mother Teresa - born as Agnes Gonxha Bojaxhiu in Macedonia in 1910 - had persistently tried and failed to feel the presence of God during more than 50 years of her life, and consequently felt “lost and empty“.

    ——————————————————————
    ويضيف الكتاب أن (الأم تريزا) كانت في أحلك الأوقات قد اقتربت جداً من الشك في وجود الرب ذاته، أي أنها كانت قاب قوسين أو أدني من الوقوع في براثن الالحاد.
    {مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (74) سورة الحـج








    {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} (7) سورة الحجرات
    In her darkest moments, she came perilously close to seeming to doubt his very existence.

    ——————————————————————
    ثم يقول كاتب التحقيق في صحيفة الديلي ميل البريطانية:
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	17  الحجم:	24.5 كيلوبايت  الهوية:	817155

    إن المرأة المبجلة حول العام والتي ينظر إليها كقديسة حقيقية حتى لو تحصل على اللقب (رسمياً من الفاتيكان) كانت هي تعتقد أيضاً أنها صارت محتجزة في الجحيم – إشارة إلى عملها التنصيري وسط بؤساء الهند – خلال فترة نشاطها مع منبوذي كالكتا حيث أسست ارساليتها التنصيرية الأولى سنة 1948م لتواصل العمل بلا كلل لخمس عقود بعدها وسط المصابين بالبرص وفاقدي البصر وأصحاب العاهات الجسدية.”
    أي أن ما صرّحت به تريزا لوسائل الإعلام العالمية حيال سعادتها لوجودها بين الفقراء والمساكين وما تردد عن رضاها بذلك كله أكاذيب تم تصديرها تنصيريا للاستهلاك العالمي. هذا هو المكياج الذي كانت ترتديه هذه الراهبة أو قل القناع الذي جعلوه لها بينما هي لعلها كانت تلعن صباح كل يوم يطلع عليها وهي في الهند. هاهي النجومية الإعلامية والهالة الزائفة التي صنعت لها تثار حولها كل علامات الاستفهام والريبة.








    {كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ} (8) سورة التوبة
    The woman revered around the world as a saint in all but name also believed she had become “trapped in Hell” during her work among the destitute of Calcutta, where she founded her first mission in 1948 and worked tirelessly for the next five decades among lepers, the blind and the deformed.

    ——————————————————————
    ثم يعود تقرير الديلي ميل البريطانية إلى رسائل تريزا السرية ليشير إلى أنها كانت ترى وجوب أن يقوم الفاتيكان بحرق رسائلها تلك التي ضمنتها اعترافاتها لقساوسته وكانت قد ألحت في أواخر أيامها على ذلك مراراً (لخوفها من انكشاف أمرها بعد وفاتها) إلا أن كنيسة روما أصدرت أوامره بالمحافظة عليها للعالم بأسره. (حسناً فعل الفاتيكان ولا شكر لهم لكنه مكر الله بهذه المؤسسة الاجرامية الكبرى في تاريخ البشرية).
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	18  الحجم:	135.0 كيلوبايت  الهوية:	817156
    {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ} (29) سورة محمد
    ومما وصفته تريزا في رسائلها الشفافة حالة الظلامية والوحدة والعذاب الروحي التي كانت تستشعرها على الدوام والتي جعلتها تشك في وجود السماء والإله.
    {قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى …} (10) سورة إبراهيم
    إن من يطلب المغفرة والصفح من القساوسة في غرف الإعتراف (كما يفعل جمهور النصارى) عوضاً عن توحيد الله تبارك وتعالى والتبرؤ من الشرك وما يفضي إليه لابد أن يشك في كل ما لديه، وهذا هو المعنى اللطيف الذي تشير إليه الآية القرآنية الكريمة. هذا هو حصاد تريزا من الخيبة والحسرة والشك جزاء اتخذاها وقومها الرهبان والقساوسة أرباباً من دون الله كما أخبر الحق تبارك وتعالى عنهم وعن اليهود في موضع آخر من الكتاب العزيز.
    {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (31) سورة التوبة








    {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (16) سورة الحديد
    In secret letters that Mother Teresa insisted should be burned after her death, but which the Vatican ordered should be preserved for the world, she also describes the “darkness, loneliness and torture” she constantly felt, which made her doubt the existence of Heaven and God.

    ——————————————————————
    وفي رسالة وجهتها المنصرة تريزا إلى أمين سرها ومستشارها الروحي، الأب ميخائيل فاندربيت باحت له فيها بقولها: “إن يسوع (عيسى المسيح) يكن لك محبة خاصة ولكن من ناحيتي فإن حجم الصمت والخواء الداخلي لضحم جداً لدرجة أنني أنظر ولكن لا أبصر، أنصت ولكن لا أسمع شيئاً واللسان يلهج بالصلوات ولكنه أخرس لا ينطق. أريدك أن تصلي من أجلي…”
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	16  الحجم:	79.7 كيلوبايت  الهوية:	817157
    تيزيزا تطبع قبلات حارة على تمثال مزعوم للمسيح!!
    {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } (171) سورة البقرة
    {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ} (18) سورة البقرة
    {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} (179) سورة الأعراف
    {أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} (108) سورة النحل
    {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ} (3) سورة المنافقون
    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا} (57) سورة الكهف
    {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (10) سورة الملك








    {خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ} (7) سورة البقرة
    In one letter to Father Michael van der Peet, a spiritual adviser and close confidant, Mother Teresa wrote: “Jesus has a very special love for you. “But as for me, the silence and the emptiness is so great that I look and do not see - listen and do not hear - the tongue moves [in prayer] but does not speak. “I want you to pray for me - that I let Him have a free hand.”

    ——————————————————————
    وبينما كانت تبدو تريزا مبتهجة في العلن وعلى الرغم من قساوة وصرامة عملها وسط الفقراء والمحتضرين، فإنها كانت تعاني اضطرابا وهياجاً داخلياً معترفة في رسائلها بأن حياتها كانت أقرب ما تكون إلى عذاب متواصل ثم تصف الابتسامة التي تظهر بها للناس على محياها بأنها قناع أو رداء يخفي كل شيء، على حد تعبيرها.
    {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} (10) سورة البقرة
    {كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} (59) سورة الروم
    {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (14) سورة المطففين
    وعلى العكس من تيرزا، نجد حال المؤمن الذاكر لله تبارم وتعالى من {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد
    وإن انشراح الصدر الحقيقي لا يكون إلا بالإسلام الصحيح الخالص لله:








    {أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (22) سورة الزمر
    Cheerful in public, despite the rigours of working among the poor and dying, she was in inner turmoil, saying her life was one of almost constant “torture” and “my smile is a mask - a cloak that covers everything”.

    ——————————————————————
    وتعترف أمهم تريزا في رسالة لقسيس آخر: “لقد تكلمت وكأن قلبي كان عامراً بحب اللهن وكأنه كان كان لينا (اعتراف ضمني منها بقساوة قلبها)… ثم حارت في أمرها وتساءلت إذا كانت واقعة في ما وصفته بـ(خداع لفظي) تمارسه مع الملايين الذين جعلوا من عملها دليلاً على وجود الإله ذاته. وتختم مكاشفتها تلك بقولها للقسيس التي كانت تراسله: “لو كنت هناك لكنت قلت في نفسك: يا له من نفاق!”








    {… يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ} (167) سورة آل عمران
    “I spoke as if my heart was in love with God - tender, personal love,” she wrote to another adviser, wondering if she was involved in “verbal deception” of the millions who followed her every act as proof of God’s existence. “If you were there, you’d have said: ‘What hypocrisy.’”

    ——————————————————————
    الأب النصارني براين كولودجشك، وهو عضو في منظمة تريزا للراهبات المتفرغات للتنصير المعروفة بإسم (منصرو العمل الخيري)، أكد من جانبه قول تريزا الذي مر معنا آنفاً من أنها حاولت طوال خمسين عاماً أن تستشعر حضور الإله في حياتها ولكنها لم تقدر لا في قلبها ولا بالقربان المقدس (طقس تناول لحم المسيح كما تدعي الكنيسة والعياذ بالله إذ يظنون في قداس الأحد أنهم يأكلون جسده!!).








    {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ} (14) سورة الرعد
    Father Brian Kolodiejchuk, a member of the nun’s Missionaries Of Charity movement, says that for the last 50 years of her life she tried to feel the presence of God - but could not, “neither in her heart or the Eucharist”.

    ——————————————————————
    هذه الرؤية الجديدة الصاعقة والمثيرة للجدل التي تتبصر في العذابات الروحية لإحدى “أعظم” ايقونات القرن العشرين، قامت بالاستحواذ عليها قيادات الالحاد البارزة كدليل (قدموه من جانبهم في ظنهم) على أن كل المؤمنين (بوجود الإله) بل والاكثرة شهرة من فريقهم في نفس مستوى الضلال.
    حُقَّ للملاحدة وصف النصارى بالضالين فكذا جاء وصفهم في سورة الفاتحة. وإن قول الملحدين هذا لينطبق على ديانات أهل الارض كلها وخصوصاً النصرانية إلا الإسلام، بل إننا نجد شاهداً لذلك من قولهم بحق سائر الديانات في قول الحق تبارك وتعالى:
    {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ} (175) سورة البقرة
    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ} (44) سورة النساء








    {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا } (116) سورة النساء
    This startling - and controversial - new insight into the spiritual turmoil of one of the 20th century’s greatest icons has been seized on by prominent atheists as proof that all believers, even the most famous, are deluded.

    ——————————————————————








    ويشير الملاحدة إلى تناقضات صارخة بين خطاب الأم تريزا العام والخاص حيال موضوع الإيمان
    They point to glaring inconsistencies in Mother Teresa’s public and private pronouncements of faith.

    ——————————————————————
    ثم تذكر صحيفة الديلي ميل نموجاً على نفاق الأم تريزا إذ أنها بعد رسائلها السابقة الذكر التي اعترفت فيها بما تقدم، سافرت بعدها بحوالي ثلاثة أشهر إلى أوسلو في ديسمبر من العام 1979م لتسلم جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها ودخلت قاعة الاحتفال وهي ترتدي رداء منبوذات الهند متشوحاً بمسوح الكهنة الخفيف منتعلة صندلاً في عز شتاء اسكندنافي قارس امعانا منها في التظاهر بالتقشف والزهد.
    وبينما نددت تريزا في خطابها التي القتها بتفشي حالات الاجهاض وتعاطي المخدرات في الغربن أعلنت من هناك تحت اضواء الإعلام المسلطة عليها أن المسيح في كل مكان حيث يشع بهجة “لأن المسيح هو في قلوبنا”، بحسب زعمها. “إن المسيح هو في الفقير الذي نقابلهن وإن المسيح في البسمة التي نعطيها والمسيح هو في البسمة التي نتلقاها.
    ثم أضافت من ذلك المحفل العالمي تقول لعنها الله:








    بموته على الصليب فإن الإله قد جعل نفسه الشخص الجائع والمتعري والمتشرد. إن واجبي يحتم علي أن أجد جوع المسيح لكي أسكنه”.
    “By dying on the Cross, God had made himself the hungry one, the naked one, the homeless one - and Jesus’s hunger is what you and I must find and alleviate.”

    ثم يعلق كاتب التحقيق في الديلي ميل على تصريح المنصرة تريزا هذا بقوله:








    إن يقيناً معلناً كهذا بكل هذه العاطفة لأمر يتعارض بشدة مع كارثة متعلقة بإيمانها الداخلي.
    Such passionate public conviction sits oddly with her private crisis of belief.

    ——————————————————————
    منقول عن صحيفة الديلي ميل البريطانية – رابط التحقيق
    رابط الكتاب الجديد الذي يفضح الراهبة تريزا
    Mother Teresa: Come Be My Light
    تعليق أخير لابد منه:
    أتذكر قبل عشر سنوات عناية وسائل الإعلام العربية أو قل المستعربة بخبر وفاة الراهبة الشهيرة بالأم تريزا، والصفحات التي أفردتها لها بالألوان حتى في الصحف الخليجية والمحلية في بلاد الحرمين، مثل صحيفة (سعودي جازيت) و(عرب نيوز) و(الرياض) وغيرها، مرددين أكاذيب مؤسسة على آلة الدعاية (البروباجندا) التنصيرية عبر أبواق وكالات الأنباء الأجنبية.
    واستحضر اليوم المقال الذي كتبته آنذاك ونشرته لي (صحيفة المدينة) ضد هذا الانسياق الأعمى خلف تقديس أئمة الكفر من أعداء الإسلام… فإذا هلك منهم مجرم، كان قد طعن في الإسلام وتعاون على فتنة المسلمينن وبكاه أتباعه، وجدت البعض منا في ساحات الإعلام يتباكى عليهم بأشد من قوم الهالك وكأنه صار صليبيا أكثر من الصليبيين المعاصرين بينما الإسم مسلم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    إته الإعلام العربي المعاصر الذي سميته (إعلام النعجة دوللي) وقد استحق هذه التسمية بجدارة حيث يتجاهل قتلانا وشهداءنا وأبطالنا فلا بواكي لهم، وضحايانا، ويقلب الحقائق والصورة… إعلام عربي عميل وخائن في مجمله، مثله مثل الكلب يقتات على فتات موائد سادته الأمريكان وتحالفهم الإعلامي البغيض، ويلعق تراب أحذيهم. إنها الدعارة بالكلمات والقلم بأسوأ صور العهر.
    وكنت – مع عارفين ببواطن الأمور وحقيقة التنصير من قبل – قد حذرنا من خطر هذه الراهبة المقدونية الخبيثة التي ذهبت تتصنع الزهد والتقشف وتجلس وسط فقراء الهند ومنبوذيها تقدم لهم كسرة الخبز بيد والتنصر بيد أخرى مستغلة حاجتهم وعوزهم.
    وقد أكدنا في أكثر من مناسبة أن هذه التريزا في حقيقة أمرها ليست كما يصورها الإعلام الغربي كملاك يمشي على الأرض، إلا أن بعض المنخدعين بدعاية التنصير والتغريب ندد واستنكر كلامنا وشجبه ووصمه بالتطرف والعدائية والكراهية… الخ ما في جعبة الجهلة والعلمانيين العرب من مرادفات الشتائم والتهم يكيلونها لكل من يخالفهم الرأي.
    وأقول لجهلة الإعلام من الرفاق وحملة الأقلام، وإلى الكتاب الذين يسارعون في استرضاء الكفار وكيل المديح لهم ولقادتهم، ولسفلة الليبراليين المنحلين من قيم الدين: ليتكم تقرأون جيداً في أخبار وتقارير الإعلام الغربي الذي تنقلون منه التفاهات والمفاسد لأمتنا، بل ليتكم تجيدون القراءة والانتقاء بحيادية وتجرد كما تدعون فلا تحجبون عن قراء المنطقة العربية كل ما من شأنه الكشف عن خطأ مواقفكم السابقة.
    إن هؤلاء الكتاب والإعلاميين من المحسوبين على الإسلام، المدافعين عن المنصرين بإسم (التسامح) و(الوحدة الوطنية) و(احترام الآخر)، الخ آخر قائمة هذه المصطلحات المعلبة، لتجد ثقافتهم بديانات الآخرين وتاريخها ضحلة جداً – بغض النظر عن جهلهم المدقع بالإسلام - ناهيك عن أنهم لم يقرأوا بعناية في شأن التنصير ولم يكلفوا أنفسهم عناء المطالعة فيه، فضلاً عن أن يكونوا من الباحثين المتخصصين فيه أو في مقارنات الأديان، ثم يتشدقون ويتفلسفون، وتسمع منهم عجباً وتقرأ لهم كفراً بواحاً في أسوأ الأحوال أو حظاً من الخبط والخلط في أفضل الاحوال.
    ولذلك أقول لهؤلاء الأقزام العرب من أبناء جلدتنا، من موقع المتخصص في شأن التنصير ومقارنات الأديان مع امتلاك ناصية الترجمة من اللغة الانجليزية وإليها بفضل الله وخبرة مهنية وعملية وميدانية عمرها عشرون عاماً: أنتم تذكرونني بمقولة.. (من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب).
    وأقول لجماهير القراء التي انخدعت في بعض هذه الأسماء التي يلمعها الأعلام التابع بـ(ورنيش الأحذية): اليوم أعلن عن تصفية ثأر قديم لي مع جوقة ضفاضدع في صحافتنا المحلية والخليجية والعربية ساءها جداً انكارنا عليها “سرادقات العزاء” التي أقاموها على صفحات الصحف والمجلات للمنصرة (الام تريزا) وكأنها أرضعتهم صغاراً ولم يسمحوا برأي مخالف يكشف للناس عن حقيقتها فيفضح جهلهم وكيف ضحك عليهم التنصير.
    المضحك هو تجاهل وسائل إعلامنا وصحفنا لهذا الخبر الصدمة وأدارت ظهرها له وهي التي مجدت (تريزا) من قبل!! لا أدري هل هي محرجة من محتواه؟! الآن آن لمشرف هذه المدونة أن يمد قدميه لهذه الصحف والمجلات والقنوات والمواقع الاخبارية العربيةن ولا عزاء للمخدوعين في (معجرات تريزا) وأخواتها.
    لكني أعلم أن من الأساتذة الكتاب الأحرار والإعلاميين الشرفاء بقية باقية من أهل الحق والصدق وأمانة الكلمة والغيرة على دينهم، يشرفني أن أضع بين يديهم هذا الموضوع سائلاً المولى لي ولهم التوفيق في ايصال مادته ومعلوماته كيفما شاءوا من أساليب الصياغة لعامة المسلمين الذين يراد تضليلهم خدمة للتنصير ولو على حساب العقيدة الصحيحة والتوحيد الخالص.



    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 03:23 م.

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 19 ساعات
ردود 0
4 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 20 ساعات
ردود 3
10 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 20 ساعات
ردود 0
5 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
رد 1
10 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
ردود 0
5 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
يعمل...