بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،
نشر على صفحة الديلي مايل في الانترنيت بتاريخ 6/9/2013 مقالاً تحت عنوان(( هل الصراع في سوريا هو العلامة الأخيرة لاندلاع حرب هرمجدون ؟))
وقد أشار المقال أن طوائف من المسيحيين المؤمنين يعتقدون أن دمشق سوف يدمرها الرب بالإنابة عن إسرائيل كإشارة لبدء الصراعات الأخيرة للجنس البشري.
وممن يعتقدون ذلك من النخبة الامريكية: ريك بيري حاكم ولاية تكساس، الذي ترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2012 ، والمرشح الديمقراطي مايكل باخمان، وريك سانتورم مرشح سابق في الانتخابات الرئاسية جان ماركل صاحب محطة إذاعية تبشيرية، وجول روزنبرغ الذي ألف كتابا سماه /العد التنازلي لدمشق/، حيث استند لبعض النصوص الواردة في كتابهم المقدس المزعوم ليدعو إلى نظرية تدمير دمشق والتحضير لمعركة هرمجدون بانتظار عودة المسيح المخلص، وقد اعتبر أن روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية طرف في الحرب كحلف واحد مقابل أمريكا وحلفاؤها.
وقد تم انتقاد بعض النصوص التي استند عليها ، بأنها ليست نبوءات إنما أحداث قد وقعت في الماضي، وكان رده على تلك الانتقادات أن دمشق عبر التاريخ قد تعرضت للاحتلال والتدمير ولكن قبل كتابة هذه النصوص، فما كتب فيها تتنبئ بما سوف يحدث.
ففي سفر اشعيا: 17
((The burden of Damascus. Lo, Damascus is taken away from [being] a city, And it hath been a heap -- a ruin)).
)) انه العبء الثقيل لدمشق، عجباً ! فدمشق تفكك من الوجود كمدينة، وقد أصبحت كومة من الخراب))
وفي سفر النبي ارميا : 49
((24 Damascus has become feeble,she turned to flee, and panic seized her; anguish and sorrows have taken hold of her, as of a woman in labor.
25 How is the famous city not forsaken,the city of my joy?
26 Therefore her young men shall fall in her squares,and all her soldiers shall be destroyed in that day, declares the Lord of hosts.
)) ها هي دمشق أصبحت واهنة، انقلبت راساً على عقب وقد حاصرها الرعب والهرب، وقد استحوذ عليها الأحزان والكرب، كيف لتلك المدينة المشهورة ألا تنبذ، مدينة مسراتي، وهكذا سيسقط الشبان في ساحاتها، وكل جنودها سيدمرون في ذلك اليوم، سيعلنها رب الجحافل )).
واستنتج من كلامهم أربعة نقاط:
1- فكتابهم المقدس المزعوم المحرف، ففيه تحريف واضح وحتى تزوير في بعض حقائق التاريخ وبما يتناسب مع مخططاتهم، فمن الممكن أن تكون دمشق التي في هذا النص مدينة أخرى، وربما تكون تل أبيب أو إسرائيل بعينها بحدودها القائمة الآن، ولا سيما أنه حتى في نصوصهم المحرفة هناك تهديد ووعيد لإسرائيل الجديدة، التي اجتمع فيها يهود العالم من جديد كدولة، والتي تعتبر في عقائدهم أنها خطيئة أن يجتمع اليهود في الأرض المقدسة دون إذن الرب، ويسمونها (داحيكا هيكيتس)، ففي انجيل متى: 23:37
((يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة
المرسلـــين إليها.......(38) هوذا بيتكم يترك
لكم خرابا)).
2-إنهم يعلمون يقيناً أن لدمشق دور رئيسي في القضاء على إسرائيل واليهود، وغوطة دمشق ستكون مقر قيادة أركان جيش الخلافة الإسلامية القادمة، ولدمشق وغوطتها دور رئيسي في المرحلة المقبلة كما اخبرنا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.
- ((ستُفتَحُ الشامُ، فإذا خُيِّرْتُمُ المنازلَ فيها ؛ فعليكم بمدينةٍ - يُقالُ لها : دِمَشْقُ - ؛ فإنها مَعْقِلُ المسلمينَ من الملاحِمِ وفُسْطاطُها،
منها أرضٌ - يُقالُ لها : الغُوطَةُ((
- ((يومُ الملحمةِ الكبرى فسطاطُ المسلمين بأرضٍ يقالُ لها : الغُوطةَ ؛ فيها مدينةٌ يقال لها : ( دمشقُ ) ؛ خيرُ منازلِ المسلمين يومئذٍ))
وهناك أحاديث كثيرة عن فضائل الشام وغوطة دمشق فذكرت اثنين اختصاراً.
3- ففي جوبر كنيس يهودي، يعتقد أنه أقدم كنيس يهودي في الشرق الأوسط، ويعتقد أنه خبء بداخله ألواح السحر مما تركه النبي سليمان عليه السلام والتي من خلال طقوسها يتحكم بالإنس والجن، والتي يحتمل أن تعطى للأعور الدجال التي سيستعملها في فتنة الناس بقيامه بخوارق العادات.
4- فالمهم الهام والاهم هو إنهم يتآمرون علينا ويحاربونا بعقيدتهم، لا لأسباب سياسية أو اقتصادية، ومن الحمق والجهل والهوان ألا نتصدى لهم بعقيدتنا أيضاً، فلن تنفع مهم لا سياسة ولا اقتصاد ولا ديمقراطية ولا علمانية ولا اشتراكية ولا بطيخية.
وان لم تصدقوا، فهذا غيض من فيض ما تردده نخبهم الفكرية:
»فمستقبل المسيحيين في العالم يتحدد بتعضيد إسرائيل مادياً لتثبيت وجودها في تحقيق إرادة الله بمنتهى الأمان ويعود المسيح ثانية« .
» إننا نؤمن كمسيحيين بأن تاريخ الإنسانية سينتهي بمعركة تدعى معركة هرمجدون وسيخاض غمارها في سهل مجيدو، وستتوج هذه المعركة بعودة المسيح إلى الأرض .«
»إن إرهابيين يهوذا سينسفون المكان الإسلامي المقدس(المسجد الأقصى) وسيستفزون بذلك العالم الإسلامي للدخول في حرب مقدسة مدمرة مع إسرائيل ترغم المسيح المنتظر على التدخل« .
» كنت أود أن أستطيع القول بأننا ننتظر السلام أو سنحقق السلام، ولكنني أؤمن بأن معركة هرمجدون قادمة وسيخاض غمارها في وادي مجيدو في فلسطين ، نعم إنها قادمة فليعقدوا ما شاءوا من اتفاقيات السلام إنهم لن يحققوا شيئاً فهناك أيام سوداء مقبلة . «
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،
نشر على صفحة الديلي مايل في الانترنيت بتاريخ 6/9/2013 مقالاً تحت عنوان(( هل الصراع في سوريا هو العلامة الأخيرة لاندلاع حرب هرمجدون ؟))
وقد أشار المقال أن طوائف من المسيحيين المؤمنين يعتقدون أن دمشق سوف يدمرها الرب بالإنابة عن إسرائيل كإشارة لبدء الصراعات الأخيرة للجنس البشري.
وممن يعتقدون ذلك من النخبة الامريكية: ريك بيري حاكم ولاية تكساس، الذي ترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2012 ، والمرشح الديمقراطي مايكل باخمان، وريك سانتورم مرشح سابق في الانتخابات الرئاسية جان ماركل صاحب محطة إذاعية تبشيرية، وجول روزنبرغ الذي ألف كتابا سماه /العد التنازلي لدمشق/، حيث استند لبعض النصوص الواردة في كتابهم المقدس المزعوم ليدعو إلى نظرية تدمير دمشق والتحضير لمعركة هرمجدون بانتظار عودة المسيح المخلص، وقد اعتبر أن روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية طرف في الحرب كحلف واحد مقابل أمريكا وحلفاؤها.
وقد تم انتقاد بعض النصوص التي استند عليها ، بأنها ليست نبوءات إنما أحداث قد وقعت في الماضي، وكان رده على تلك الانتقادات أن دمشق عبر التاريخ قد تعرضت للاحتلال والتدمير ولكن قبل كتابة هذه النصوص، فما كتب فيها تتنبئ بما سوف يحدث.
ففي سفر اشعيا: 17
((The burden of Damascus. Lo, Damascus is taken away from [being] a city, And it hath been a heap -- a ruin)).
)) انه العبء الثقيل لدمشق، عجباً ! فدمشق تفكك من الوجود كمدينة، وقد أصبحت كومة من الخراب))
وفي سفر النبي ارميا : 49
((24 Damascus has become feeble,she turned to flee, and panic seized her; anguish and sorrows have taken hold of her, as of a woman in labor.
25 How is the famous city not forsaken,the city of my joy?
26 Therefore her young men shall fall in her squares,and all her soldiers shall be destroyed in that day, declares the Lord of hosts.
)) ها هي دمشق أصبحت واهنة، انقلبت راساً على عقب وقد حاصرها الرعب والهرب، وقد استحوذ عليها الأحزان والكرب، كيف لتلك المدينة المشهورة ألا تنبذ، مدينة مسراتي، وهكذا سيسقط الشبان في ساحاتها، وكل جنودها سيدمرون في ذلك اليوم، سيعلنها رب الجحافل )).
واستنتج من كلامهم أربعة نقاط:
1- فكتابهم المقدس المزعوم المحرف، ففيه تحريف واضح وحتى تزوير في بعض حقائق التاريخ وبما يتناسب مع مخططاتهم، فمن الممكن أن تكون دمشق التي في هذا النص مدينة أخرى، وربما تكون تل أبيب أو إسرائيل بعينها بحدودها القائمة الآن، ولا سيما أنه حتى في نصوصهم المحرفة هناك تهديد ووعيد لإسرائيل الجديدة، التي اجتمع فيها يهود العالم من جديد كدولة، والتي تعتبر في عقائدهم أنها خطيئة أن يجتمع اليهود في الأرض المقدسة دون إذن الرب، ويسمونها (داحيكا هيكيتس)، ففي انجيل متى: 23:37
((يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة
المرسلـــين إليها.......(38) هوذا بيتكم يترك
لكم خرابا)).
2-إنهم يعلمون يقيناً أن لدمشق دور رئيسي في القضاء على إسرائيل واليهود، وغوطة دمشق ستكون مقر قيادة أركان جيش الخلافة الإسلامية القادمة، ولدمشق وغوطتها دور رئيسي في المرحلة المقبلة كما اخبرنا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.
- ((ستُفتَحُ الشامُ، فإذا خُيِّرْتُمُ المنازلَ فيها ؛ فعليكم بمدينةٍ - يُقالُ لها : دِمَشْقُ - ؛ فإنها مَعْقِلُ المسلمينَ من الملاحِمِ وفُسْطاطُها،
منها أرضٌ - يُقالُ لها : الغُوطَةُ((
- ((يومُ الملحمةِ الكبرى فسطاطُ المسلمين بأرضٍ يقالُ لها : الغُوطةَ ؛ فيها مدينةٌ يقال لها : ( دمشقُ ) ؛ خيرُ منازلِ المسلمين يومئذٍ))
وهناك أحاديث كثيرة عن فضائل الشام وغوطة دمشق فذكرت اثنين اختصاراً.
3- ففي جوبر كنيس يهودي، يعتقد أنه أقدم كنيس يهودي في الشرق الأوسط، ويعتقد أنه خبء بداخله ألواح السحر مما تركه النبي سليمان عليه السلام والتي من خلال طقوسها يتحكم بالإنس والجن، والتي يحتمل أن تعطى للأعور الدجال التي سيستعملها في فتنة الناس بقيامه بخوارق العادات.
4- فالمهم الهام والاهم هو إنهم يتآمرون علينا ويحاربونا بعقيدتهم، لا لأسباب سياسية أو اقتصادية، ومن الحمق والجهل والهوان ألا نتصدى لهم بعقيدتنا أيضاً، فلن تنفع مهم لا سياسة ولا اقتصاد ولا ديمقراطية ولا علمانية ولا اشتراكية ولا بطيخية.
وان لم تصدقوا، فهذا غيض من فيض ما تردده نخبهم الفكرية:
»فمستقبل المسيحيين في العالم يتحدد بتعضيد إسرائيل مادياً لتثبيت وجودها في تحقيق إرادة الله بمنتهى الأمان ويعود المسيح ثانية« .
» إننا نؤمن كمسيحيين بأن تاريخ الإنسانية سينتهي بمعركة تدعى معركة هرمجدون وسيخاض غمارها في سهل مجيدو، وستتوج هذه المعركة بعودة المسيح إلى الأرض .«
»إن إرهابيين يهوذا سينسفون المكان الإسلامي المقدس(المسجد الأقصى) وسيستفزون بذلك العالم الإسلامي للدخول في حرب مقدسة مدمرة مع إسرائيل ترغم المسيح المنتظر على التدخل« .
» كنت أود أن أستطيع القول بأننا ننتظر السلام أو سنحقق السلام، ولكنني أؤمن بأن معركة هرمجدون قادمة وسيخاض غمارها في وادي مجيدو في فلسطين ، نعم إنها قادمة فليعقدوا ما شاءوا من اتفاقيات السلام إنهم لن يحققوا شيئاً فهناك أيام سوداء مقبلة . «
لاحظت كثيرا هذه الايام كثرة التكهنات عند الاسرائيليين باقتراب تحقق نبوءة تدمير دمشق المذكورة بسفر اشعياء
"Look, Damascus will disappear! It will become a heap of ruins. The cities of Aroer will be deserted. Sheep will graze in the streets and lie down unafraid. There will be no one to chase them away. The fortified cities of Israel will also be destroyed, and the power of Damascus will end. The few left in Aram will share the fate of Israel's departed glory,' says the Lord Almighty".
انظر دمشق ستزال وستصبح كومة من الانقاض
مدن عيروعير ستصبح مهجورة ومتروكة للقطعان لترعى في السوارع وتسترخي بدون خوف ولن يطاردها احد
و المدن المحصنة من اسرائيل ايضا ستحطم وقوة دمشق ستنتهي والباقي من ارام ستشارك مصير مجد اسرائيل المغادر يقول الرب
معتمدين في ذلك على تهديدات من جانب النظام السوري الذي صرح مرة بانه لن يغادر المنطقة قبل ان يدمر اسرائيل
وان اسرائيل سترد على اي هجوم من الجانب السوري بتدمير دمشق
ونرى بين الحين والاخر تحرشات من جانب اسرائيل في ذلك كاسقاط الطائرة السورية قبل ايام
ونبوءة تدمير دمشق عندهم تمثل بوابة العبور لمرحلة الرابتشر rapture او النشوة التي ستاتي بعدها سيطرة اليهود على العالم واقامة مملكة اسرائيل
وهم يتوقعون حصول ذلك في العام القادم او الاعوام الثلاثة القادمة ومتفقون على ان تسلسل الاحداث حسب نبوءاتهم يسير مقتربا من تحقق هذه النبوءة
بالرغم من ان هناك حديث يشير الى زلزال في دمشق يهلك فيه حوالي مئة الف الا ان هناك حديث اخر يقول فيه الرسول عليه الصلاة والسلام ان الملائكة باسطوا اجنحتهم على الشام اي بحفظها
والله اعلم
"Look, Damascus will disappear! It will become a heap of ruins. The cities of Aroer will be deserted. Sheep will graze in the streets and lie down unafraid. There will be no one to chase them away. The fortified cities of Israel will also be destroyed, and the power of Damascus will end. The few left in Aram will share the fate of Israel's departed glory,' says the Lord Almighty".
انظر دمشق ستزال وستصبح كومة من الانقاض
مدن عيروعير ستصبح مهجورة ومتروكة للقطعان لترعى في السوارع وتسترخي بدون خوف ولن يطاردها احد
و المدن المحصنة من اسرائيل ايضا ستحطم وقوة دمشق ستنتهي والباقي من ارام ستشارك مصير مجد اسرائيل المغادر يقول الرب
معتمدين في ذلك على تهديدات من جانب النظام السوري الذي صرح مرة بانه لن يغادر المنطقة قبل ان يدمر اسرائيل
وان اسرائيل سترد على اي هجوم من الجانب السوري بتدمير دمشق
ونرى بين الحين والاخر تحرشات من جانب اسرائيل في ذلك كاسقاط الطائرة السورية قبل ايام
ونبوءة تدمير دمشق عندهم تمثل بوابة العبور لمرحلة الرابتشر rapture او النشوة التي ستاتي بعدها سيطرة اليهود على العالم واقامة مملكة اسرائيل
وهم يتوقعون حصول ذلك في العام القادم او الاعوام الثلاثة القادمة ومتفقون على ان تسلسل الاحداث حسب نبوءاتهم يسير مقتربا من تحقق هذه النبوءة
بالرغم من ان هناك حديث يشير الى زلزال في دمشق يهلك فيه حوالي مئة الف الا ان هناك حديث اخر يقول فيه الرسول عليه الصلاة والسلام ان الملائكة باسطوا اجنحتهم على الشام اي بحفظها
والله اعلم