للشفاء من الأمراض بالسنة النبوية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

mohamadamin مسلم اكتشف المزيد حول mohamadamin
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mohamadamin
    حارس

    • 11 نوف, 2009
    • 37
    • متقاعد
    • مسلم

    #1

    للشفاء من الأمراض بالسنة النبوية

    السلام عليكم


    حديث 5804 ــ صحيح البخاري ــ كتاب الطب ــ باب رقية النبي ــﷺ

    حَدَّثَنِى صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَقُولُ فِى الرُّقْيَةِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا وَرِيقَةُ بَعْضِنَا يُشْفَى سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا
    السند
    عائشة بنت أبي بكر الصديق أم المؤمنين ـــ
    عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية
    عبد ربه بن سعيد بن قيس الأنصاري
    سقيان بن عيينة الهلالي
    صدقة بن الفضل لأبو الفضل المروزي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ أَبِى عُمَرَ وَاللَّفْظُ لاِبْنِ أَبِى عُمَرَ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الإِنْسَانُ الشَّىْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جَرْحٌ قَالَ النَّبِىُّ ﷺ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا قَالَ ابْنُ أَبِى شَيْبَةَ يُشْفَى وَقَالَ زُهَيْرٌ لِيُشْفَى سَقِيمُنَا

    حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ يَعْنِى ابْنَ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَقُولُ لِلإِنْسَانِ إِذَا اشْتَكَى يَقُولُ بِرِيقِهِ ثُمَّ قَالَ بِهِ فِى التُّرَابِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا يُشْفَى سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ أَبِى عُمَرَ وَاللَّفْظُ لاِبْنِ أَبِى عُمَرَ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الإِنْسَانُ الشَّىْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جَرْحٌ قَالَ النَّبِىُّ ﷺ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا قَالَ ابْنُ أَبِى شَيْبَةَ يُشْفَى وَقَالَ زُهَيْرٌ لِيُشْفَى سَقِيمُنَا
    __________________
    شرح حديث (تربة أرضنا بريقة بعضنا ...) للعلامة العباد حفظه الله - من سلسلة شرحه لسنن أبي داود

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [ حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد ربه -يعني ابن سعيد - عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول للإنسان إذا اشتكى، يقول بريقه ثم قال به في التراب: تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربنا) ].
    العلامة العباد : يَشْفي سَقيمَنا أو يُشفى سقيمُنا

    قارئ المتن : يشفي اللهُ سقيمَنا

    أورد أبو داود حديث عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي ﷺ كان إذا اشتكى أحد يقول بريقه -أي: أنه يضع إصبعه على ريقه فيصيبه البلل- ثم يضعه على التراب، ثم ينفث و يمسح به على المكان الذي فيه الوجع، فيكون فيه والإصبع يكون فيها ببلل، والبلل علق به تراب من الأرض، ثم بعد ذلك نفث ، وهذا التحريك .

    قوله: (تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربنا).

    قوله: (تربة أرضنا) قيل المقصود بها: سائر الأرض، فهذا يعني في كل مكان، ومنهم من يقول: المراد بها تربة المدينة، وتعميمه أظهر؛ لأنه لم يأت شيء يبين أن هذا خاص بالمدينة وأنه لا يستعمل إلا في المدينة.

    قوله: (يشفي سقيمنا) أي: يشفي اللهُ سقيمنا، فالفاعل هو الله، والسقيم هو المفعول به، وإن كان الضبط بالضم فالسقيم المشفي نائب فاعل، أي: يُشفى سقيمنا. الضبط كيف كان ضبطه بالرواية

    قارئ المتن : نَقل عن السندي قيل بصيغة المجهول علة للممزوج قاله السندي

    قال العلامة ابن القيم: هذا من العلاج السهل الميسر النافع المركب وهي معالجة لطيفة يعالج بها القروح والجراحات الطرية لا سيما عند عدم غيرها من الأدوية إذ كانت موجودة بكل أرض. وقد علم أن طبيعة التراب الخالص باردة يابسة مجففة لرطوبات الجروح والجراحات التي تمنع الطبيعة من جودة فعلها وسرعة اندمالها لا سيما في البلاد الحارة وأصحاب الأمزجة الحارة، فإن القروح والجراحات يتبعها في أكثر الأمر سوء مزاج حار فيجتمع حرارة البلد والمزاج والجراح، وطبيعة التراب الخالص باردة يابسة أشد من برودة جميع الأدوية المفردة الباردة، فيقابل برودة التراب حرارة المرض لا سيما إن كان التراب قد غسل وجفف، ويتبعها أيضاً كثرة الرطوبات الردية والسيلان.

    من كتاب عون المعبود

مواضيع ذات صلة

تقليص

مواضيع من نفس المنتدى الحالي

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة زين العابدين الجزائري, 20 أغس, 2015, 06:39 ص
ردود 179
15,299 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة زين العابدين الجزائري
ابتدأ بواسطة Alaa El-Din, 29 ينا, 2008, 12:21 ص
ردود 175
36,506 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة صفي الدين
بواسطة صفي الدين
ابتدأ بواسطة ساجدة لله, 10 سبت, 2008, 10:31 م
ردود 126
56,613 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة صورة الزائر الرمزية
بواسطة ضيف
ابتدأ بواسطة د. نيو, 31 مار, 2011, 02:34 ص
ردود 97
21,419 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة د. نيو
بواسطة د. نيو
ابتدأ بواسطة أبوبكر رجب, 7 أكت, 2006, 10:25 م
ردود 93
23,055 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفضة
بواسطة الفضة
يعمل...