الدوامه
لا أدرى ما هى المشكله فى مناقشه المآخذ و الصفات أو المقاييس التى أتى بها الضيف المسيحى , وهل تنطبق على رسولنا الكريم أم لا ؟
لماذا نتطوع بعرض ردود وإجابات لا يتطلبها سير النقاش ولم يطلبها ضيفنا المسيحى ؟
لماذا نحول سير النقاش , من نقاش فعلا إلى مجرد إلقاء شبهه وإلقاء الرد عليها ؟
=========================================
أعتقد أن الجميع يتفق على أن كل ما أورده الضيف الكريم يتوافق مع نبوه الرسول الكريم ولا يتعارض معها .
لكن علينا مناقشه هذه المآخذ والصفات من أساسها , لأن بعض المآخذ والصفات التى أوردها الضيف المحترم تنطوى على بعض الخبث والمكر ( لا اقصد أن الضيف خبيث أو ماكر , ولكن أقصد الشخص الذى نقل عنه ) , فبعض المآخذ والصفات تم بناؤها على إفتراضات خاطئه تماما وغير صحيحه, والهدف معروف وهو الخروج بنتائج مزيفه بهدف إستغفال عامه النصارى وإقناعهم بأن ذلك يعارض نبوه رسولنا الكريم .
ومن أمثله ذلك المأخذ الثانى , وهو إفتراض أن تعدد الزوجات يعارض كون الشخص نبى أو رسول من عند الله !
حيث ورد فى الصفه الثانيه التى عرضها الضيف المحترم :
(2) الرسول لا يعيش لذاته، بل يعيش لصاحب الرسالة
"ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني" (يو9: 4)
فلا علاقه للنص بتحريم تعدد الزوجات على الأنبياء , أو أن النبى غير مسموح له بالزواج من أكثر من واحده , أو ما يشير إلى ان تعدد الزوجات يعارض النبوه وينفيها ! فمن وضع هذا النص يريد نفى نبوه الرسول الكريم لمجرد أنه عدد زوجاته , وإيهام القارىء بأن تعدد الزوجات معناه أن الشخص يعيش لذاته فقط على حساب الرساله , وبالتالى فهو ليس نبى!! .فالأساس الذى تم بناءا عليه الوصول إلى هذه النتيجه الزائفه باطل وغير صحيح , وهذا ما أوضحته .
أى ان ما إستدل به الضيف الكريم ليس له وجود فى كتابه المقدس !
لذلك وجهت للضيف المسيحى سؤالين لوضع النقاط على الحروف وتصحيح المسار :
والهدف من ذلك هو كسر الحلقه المفرغه التى ندور فيها بأحد أمرين :
1- أن يعطينا الضيف الكريم ما يؤكد كلامه بأدله واضحه مفادها أن النبى غير مسموح له بالزواج من أكثر من واحده . وفى هذه الحاله نسلم له بذلك ويكون كلامه صحيح .
2- وإن لم يجد الإجابه الحاسمه القاطعه فعليه أن يقر بأن النبوه لا تتعارض مع تعدد الزوجات .
وبعد أن يقر بعدم التعارض بين التعدد والنبوه نكون قد وضعنا الأساس السليم للنقاش , ونرد على أى شبهه بداخله فيما يتعلق بزواج الرسول بأى زوجه من زوجاته , ثم ننتقل للمقياس الثالث , وهكذا..................
لكن أن نقوم بعرض أدله النبوه من جانبنا , أو الرد على الشبهات وتجاهل المآخذ التى عرضها , فأرى أن هذا غير منطقى بالمره .
نسأل الله الهدايه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لا أدرى ما هى المشكله فى مناقشه المآخذ و الصفات أو المقاييس التى أتى بها الضيف المسيحى , وهل تنطبق على رسولنا الكريم أم لا ؟
لماذا نتطوع بعرض ردود وإجابات لا يتطلبها سير النقاش ولم يطلبها ضيفنا المسيحى ؟
لماذا نحول سير النقاش , من نقاش فعلا إلى مجرد إلقاء شبهه وإلقاء الرد عليها ؟
=========================================
أعتقد أن الجميع يتفق على أن كل ما أورده الضيف الكريم يتوافق مع نبوه الرسول الكريم ولا يتعارض معها .
لكن علينا مناقشه هذه المآخذ والصفات من أساسها , لأن بعض المآخذ والصفات التى أوردها الضيف المحترم تنطوى على بعض الخبث والمكر ( لا اقصد أن الضيف خبيث أو ماكر , ولكن أقصد الشخص الذى نقل عنه ) , فبعض المآخذ والصفات تم بناؤها على إفتراضات خاطئه تماما وغير صحيحه, والهدف معروف وهو الخروج بنتائج مزيفه بهدف إستغفال عامه النصارى وإقناعهم بأن ذلك يعارض نبوه رسولنا الكريم .
ومن أمثله ذلك المأخذ الثانى , وهو إفتراض أن تعدد الزوجات يعارض كون الشخص نبى أو رسول من عند الله !
حيث ورد فى الصفه الثانيه التى عرضها الضيف المحترم :
(2) الرسول لا يعيش لذاته، بل يعيش لصاحب الرسالة
"ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني" (يو9: 4)
فلا علاقه للنص بتحريم تعدد الزوجات على الأنبياء , أو أن النبى غير مسموح له بالزواج من أكثر من واحده , أو ما يشير إلى ان تعدد الزوجات يعارض النبوه وينفيها ! فمن وضع هذا النص يريد نفى نبوه الرسول الكريم لمجرد أنه عدد زوجاته , وإيهام القارىء بأن تعدد الزوجات معناه أن الشخص يعيش لذاته فقط على حساب الرساله , وبالتالى فهو ليس نبى!! .فالأساس الذى تم بناءا عليه الوصول إلى هذه النتيجه الزائفه باطل وغير صحيح , وهذا ما أوضحته .
أى ان ما إستدل به الضيف الكريم ليس له وجود فى كتابه المقدس !
لذلك وجهت للضيف المسيحى سؤالين لوضع النقاط على الحروف وتصحيح المسار :
( 1 ) هل تعدد الزوجات يتعارض مع كون الشخص نبى مرسل من الله ؟
أين النص الصريح الذى يقضى بأن النبى غير مسموح له بالزواج من أكثر من واحده ؟
( 2 ) هل يوجد نص واضح وصريح (وليس إستنتاج) فى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد يحرم تعدد الزوجات ويقضى بأن من يتزوج أكثر من واحده فهو شخص آثم ومخطىء ؟
إعطنى نصا واحدا صريحا دون إستنتاج يقضى بذلك .
أين النص الصريح الذى يقضى بأن النبى غير مسموح له بالزواج من أكثر من واحده ؟
( 2 ) هل يوجد نص واضح وصريح (وليس إستنتاج) فى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد يحرم تعدد الزوجات ويقضى بأن من يتزوج أكثر من واحده فهو شخص آثم ومخطىء ؟
إعطنى نصا واحدا صريحا دون إستنتاج يقضى بذلك .
والهدف من ذلك هو كسر الحلقه المفرغه التى ندور فيها بأحد أمرين :
1- أن يعطينا الضيف الكريم ما يؤكد كلامه بأدله واضحه مفادها أن النبى غير مسموح له بالزواج من أكثر من واحده . وفى هذه الحاله نسلم له بذلك ويكون كلامه صحيح .
2- وإن لم يجد الإجابه الحاسمه القاطعه فعليه أن يقر بأن النبوه لا تتعارض مع تعدد الزوجات .
وبعد أن يقر بعدم التعارض بين التعدد والنبوه نكون قد وضعنا الأساس السليم للنقاش , ونرد على أى شبهه بداخله فيما يتعلق بزواج الرسول بأى زوجه من زوجاته , ثم ننتقل للمقياس الثالث , وهكذا..................
لكن أن نقوم بعرض أدله النبوه من جانبنا , أو الرد على الشبهات وتجاهل المآخذ التى عرضها , فأرى أن هذا غير منطقى بالمره .
نسأل الله الهدايه
تعليق