رد: المسلمين وغير المسلمين هايدخلوا الجنة ؟! معقول ؟!
السلام على من اتبع الهدى وبعد
الزميل عربي مسيحي
1- دأبتَ على الإطاحة بنصوص كتابك المقدس وما يقره آباؤك ، فتضرب بكل ذلك عُرض الحائط ، فهل نصدقك ونكذب كتابك المقدس وآباءك الأولين ؟ أم نقول أنك تفتري الكذب على كتابك وآبائك لأنك تشعر بالحرج مما يقولون فلا تجد بُداً من تكذيبهم فيما جاؤوا به واختراع دين جديد لنفسك تأتينا به من جعبتك ؟! [ملحوظة : كلامك المخالف لكتابك لا يلزمنا ولا يعنينا]
2- الجنة ليست من أملاكك يا عربي مسيحي حتى توزع منها على من تشاء كيف تشاء فالزم حدك يا زميلنا ، ولا تتكلم عن الله إلا بما أخبر به الله ، فإن كانت لديك بعض الاستشكالات ، فضعها دون أن تتحدث نيابة عن الله تبارك وتعالى . وسنجيبك بإذن الله تعالى .
3- ذكرتُ هذا الكلام مسبقاً فربما لم تقرأه :
أنت تستغرب أيها الزميل أن يُعَذَّب الكافر فى النار عذاباً أبدياً ولو كان حسن الخلق طيب الفعل وأقول لك :
هل تدرك وتستشعر قيمة وعظمة التوحيد ، وبشاعة جرم الشرك والكفر بالله تعالى ؟!
كلمة التوحيد ليست مجرد كلمة كما يبدو للجاهلين بمعناها وقدرها ..
هل تتخيل أن يخلق الله العبد ويرزقه ويتفضل عليه فى كل نفس يتنفسه ، بل ويرسل إليه الرسل وينزله معهم الكتب لهدايته لينجيه من عذاب النار ، ثم يقوم هذا العبد الحقير الفقير العاجز الضعيف الذى كان عدماً فأوجده جبار السماوات والأرض بعبادة غيره سبحانه ؟!
هل ترى ذلك بالشئ الهين البسيط ؟! بالطبع لا
أضف إلى ذلك أن عقيدة توحيد الله تعالى وعدم الإشراك به ليست من المشقة ولا الصعوبة بمكان
بل هى سهلة ميسورة لكل العباد ، فكيف مع يسرها وسهولتها يتركها العبد لمشقة الشرك وصعوبته ؟!
قال تعالى موضحاً يسر التوحيد والايمان وسهولتهما : {وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله}
وفى الحديث الصحيح أن الله تعالى يقول للعبد الكافر وهو على شفير جهنم " أولو كان لك ملأ الأرض ذهباً ، أكنتَ مفتدياً به من عذاب النار ؟ فيقول الكافر : بلى ، فيقول الله : قد طلبت منك أهون من ذلك أن تعبدنى ولا تشرك بى شيئاً , فأبيتَ "
ويقول الله تعالى موضحاً مشقة الشرك على المشرك : {ضرب الله مثلاً رجل فيه شركاء متشاكسون ورجلاً سلماً لرجل هل يستويان مثلاً الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون }
فكلما كان الله عظيماً له صفات الجمال والجلال والكمال وذا فضل كبير على العبد ، وكلما كان العبد عاجزاً ضعيفاً حقيراً محتاجاً ، كلما كان جرم الشرك والجحود أبشع مما كان دونه ، وكلما كان العذاب عليه أفظع مما كان دونه . وكلما كان الأمر سهلاً ميسوراً تنفيذه مثل التوحيد والإيمان بالله ، كلما كان العصيان فيه له عقاب أشد وعذاب أكبر ..
أنت تقول أن الرجل الكافر قد يكون حسن الأخلاق يعمل الصالحات وأقول لك :
هب أن رجلاً يضرب أباه ويشتمه ويهينه فى حين يعامل الناس معاملة حسنة ويقابلهم هاشاً باشاً ويفعل الصالحات ، فهل ستصفه أنت بحسن الخلق والطيبة متناسياً جرمه مع أبيه الذى هو أولى الناس بعطفه وأدبه ؟!
فالكافر فعل أكثر من ذلك ، فقد تطاول على ربه وخالقه وجحده وكفر به وعبد سواه وهو سبحانه الأولى بالعبادة والتأدب معه ، فهل يصح بعد ذلك وصف مَن كان هذا شأنه بحسن الخلق ؟! نعم هو حَسَن الخلق ظاهرياً وفيما يخص أناساً بعينهم ، أما حقيقة أخلاقه فتبين على أصلها مع أحق الناس ببره وإحسانه ..
ثم اعلم أيها الزميل أن الله تعالى لا يظلم الناس شيئاً
فهذا الكافر ذو الأخلاق الحسنة والفعال الطيبة سيأخذ جزاءه حتماً فى الدنيا من معاملة حسنة من الناس له ومن مال وصحة وأولاد ...... إلخ ، فقد قال تعالى { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون }
4- لماذا لا تترك المسيحية يا عربي مسيحي إذاً طالما أن الجنة للناس "الطيبيبن" ولو كفروا بألوهية المسيح ، وطالما أنك تؤمن أن الفطرة تكفي لإلزام الإنسان بالاستقامة ولتمييز الجيد والرديء دون الحاجة لتعاليم إلهية - بحسب ما صرحتَ بذلك بموضوع آخر ثم تركته دون رد على الإخوة - ؟! ما فائدة تمسكك بالمسيحية طالما كان وجودها كعدمها والحال هكذا ؟!
5- نرجو ألا تترك الحوار دون رد على الإخوة كما تفعل كل مرة .
السلام على من اتبع الهدى وبعد
الزميل عربي مسيحي
1- دأبتَ على الإطاحة بنصوص كتابك المقدس وما يقره آباؤك ، فتضرب بكل ذلك عُرض الحائط ، فهل نصدقك ونكذب كتابك المقدس وآباءك الأولين ؟ أم نقول أنك تفتري الكذب على كتابك وآبائك لأنك تشعر بالحرج مما يقولون فلا تجد بُداً من تكذيبهم فيما جاؤوا به واختراع دين جديد لنفسك تأتينا به من جعبتك ؟! [ملحوظة : كلامك المخالف لكتابك لا يلزمنا ولا يعنينا]
2- الجنة ليست من أملاكك يا عربي مسيحي حتى توزع منها على من تشاء كيف تشاء فالزم حدك يا زميلنا ، ولا تتكلم عن الله إلا بما أخبر به الله ، فإن كانت لديك بعض الاستشكالات ، فضعها دون أن تتحدث نيابة عن الله تبارك وتعالى . وسنجيبك بإذن الله تعالى .
3- ذكرتُ هذا الكلام مسبقاً فربما لم تقرأه :
أنت تستغرب أيها الزميل أن يُعَذَّب الكافر فى النار عذاباً أبدياً ولو كان حسن الخلق طيب الفعل وأقول لك :
هل تدرك وتستشعر قيمة وعظمة التوحيد ، وبشاعة جرم الشرك والكفر بالله تعالى ؟!
كلمة التوحيد ليست مجرد كلمة كما يبدو للجاهلين بمعناها وقدرها ..
هل تتخيل أن يخلق الله العبد ويرزقه ويتفضل عليه فى كل نفس يتنفسه ، بل ويرسل إليه الرسل وينزله معهم الكتب لهدايته لينجيه من عذاب النار ، ثم يقوم هذا العبد الحقير الفقير العاجز الضعيف الذى كان عدماً فأوجده جبار السماوات والأرض بعبادة غيره سبحانه ؟!
هل ترى ذلك بالشئ الهين البسيط ؟! بالطبع لا
أضف إلى ذلك أن عقيدة توحيد الله تعالى وعدم الإشراك به ليست من المشقة ولا الصعوبة بمكان
بل هى سهلة ميسورة لكل العباد ، فكيف مع يسرها وسهولتها يتركها العبد لمشقة الشرك وصعوبته ؟!
قال تعالى موضحاً يسر التوحيد والايمان وسهولتهما : {وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله}
وفى الحديث الصحيح أن الله تعالى يقول للعبد الكافر وهو على شفير جهنم " أولو كان لك ملأ الأرض ذهباً ، أكنتَ مفتدياً به من عذاب النار ؟ فيقول الكافر : بلى ، فيقول الله : قد طلبت منك أهون من ذلك أن تعبدنى ولا تشرك بى شيئاً , فأبيتَ "
ويقول الله تعالى موضحاً مشقة الشرك على المشرك : {ضرب الله مثلاً رجل فيه شركاء متشاكسون ورجلاً سلماً لرجل هل يستويان مثلاً الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون }
فكلما كان الله عظيماً له صفات الجمال والجلال والكمال وذا فضل كبير على العبد ، وكلما كان العبد عاجزاً ضعيفاً حقيراً محتاجاً ، كلما كان جرم الشرك والجحود أبشع مما كان دونه ، وكلما كان العذاب عليه أفظع مما كان دونه . وكلما كان الأمر سهلاً ميسوراً تنفيذه مثل التوحيد والإيمان بالله ، كلما كان العصيان فيه له عقاب أشد وعذاب أكبر ..
أنت تقول أن الرجل الكافر قد يكون حسن الأخلاق يعمل الصالحات وأقول لك :
هب أن رجلاً يضرب أباه ويشتمه ويهينه فى حين يعامل الناس معاملة حسنة ويقابلهم هاشاً باشاً ويفعل الصالحات ، فهل ستصفه أنت بحسن الخلق والطيبة متناسياً جرمه مع أبيه الذى هو أولى الناس بعطفه وأدبه ؟!
فالكافر فعل أكثر من ذلك ، فقد تطاول على ربه وخالقه وجحده وكفر به وعبد سواه وهو سبحانه الأولى بالعبادة والتأدب معه ، فهل يصح بعد ذلك وصف مَن كان هذا شأنه بحسن الخلق ؟! نعم هو حَسَن الخلق ظاهرياً وفيما يخص أناساً بعينهم ، أما حقيقة أخلاقه فتبين على أصلها مع أحق الناس ببره وإحسانه ..
ثم اعلم أيها الزميل أن الله تعالى لا يظلم الناس شيئاً
فهذا الكافر ذو الأخلاق الحسنة والفعال الطيبة سيأخذ جزاءه حتماً فى الدنيا من معاملة حسنة من الناس له ومن مال وصحة وأولاد ...... إلخ ، فقد قال تعالى { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون }
4- لماذا لا تترك المسيحية يا عربي مسيحي إذاً طالما أن الجنة للناس "الطيبيبن" ولو كفروا بألوهية المسيح ، وطالما أنك تؤمن أن الفطرة تكفي لإلزام الإنسان بالاستقامة ولتمييز الجيد والرديء دون الحاجة لتعاليم إلهية - بحسب ما صرحتَ بذلك بموضوع آخر ثم تركته دون رد على الإخوة - ؟! ما فائدة تمسكك بالمسيحية طالما كان وجودها كعدمها والحال هكذا ؟!
5- نرجو ألا تترك الحوار دون رد على الإخوة كما تفعل كل مرة .
تعليق