الرسول الصادق ونبي الإسلام - حوار حول شُبهات العضو مسيحي

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مؤمن جدا بمسيحيته اكتشف المزيد حول مؤمن جدا بمسيحيته
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 4 (0 أعضاء و 4 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • في حب الله
    المشرفة على أقسام
    المذاهب الفكرية الهدامة
    • 28 مار, 2007
    • 8324
    • باحث
    • مسلم

    #91
    المشاركة الأصلية بواسطة توحيد
    ضيفنا المؤدب العاقل مؤمن..
    اسمح لي ببعض الملاحظات السريعة، ولكنها في صميم الموضوع:
    1- لم يتهمك أحد بالتدليس .. الاتهام موجه لمن نقلت عنه الشبهة، والاتهام لصاحب الشبهة بالتدليس ليس افتراءاً عليه، ولكن لأنه يعرف الإجابة عليها، ولكنه لا يقر بذلك (كما تفعل أنت مشكوراً) ولكنه يتعامى عن الإجابة الواضحة ويستمر في ترديد الشبهة. فهل هذا تدليس .. أم أن له اسم آخر؟

    2- كما تقر أنت بالحق ..
    أقر أنا أيضاً بالحق وأقول أن هذا الكلام:

    يفهم منه فعلاً كما تفضلت تحريم تعدد الزوجات في شريعتكم .. صحيح أنه ليس نصاً مباشراً بتحريم التعدد، وأنه جاء في سياق الكلام عن الطلاق .. ولكن من المنطق أن نستنتج منه تحريم التعدد.
    ولكن لي ملاحظة هامة على هذا النص .. فهو يتناقض مع نصوص أخرى أكد فيها المسيح أنه لم يأت ليعدل في ناموس موسى .. ولكننا نجده في هذا النص (إن صح) يعدل في الناموس .. فيحرم الطلاق بعد أن كان حلالاً في شريعة موسى .. وهذا (من وجهة نظري) واحد من تناقضات كثيرة تشير إلى تحريف الإنجيل.

    3- وهذه هي النقطة الأهم ..
    بغض النظر عن الخلاف بيننا وبينكم حول عصمة الأنبياء .. كان من الممكن أن أقبل كلامك هذا:

    أقول كان من الممكن أن أقبل هذا الكلام من الناحية المنطقية .. لو أن نبياً واحداً هو الذي تزوج أكثر من واحدة ..
    أما أن يكون الأمر شائعاً بين الأنبياء إلى درجة أن من اكتفى منهم بزوجة واحدة هم أقلية قليلة .. ألا يدعوك ذلك للتساؤل؟
    ونبي الله إبراهيم نفسه تزوج بأكثر من زوجة .. فهل يكون بذلك قد زنى؟
    وهل يكون أنبياء الله الذين أنجبهم إبراهيم .. أولاد زنا؟ .. ألا يدعوك ذلك للتفكر؟

    أيهما أكثر منطقية .. أن تقول أن الأصل في الأمور كان تعدد الزوجات .. ولكن المسيح حرم التعدد. (مع احتفاظي بحقي في إثبات أن المسيح لم يأمر بذلك في حوار مستقل)..
    أم أن تقول أن الأصل في الأمور هو تحريم التعدد .. ولكن معظم أنبياء الله زناه؟
    أحب أن أضيف شيئا على هذه النقطة
    طالما أن التعدد لا يمنع كون هذا الشخص هو من أنبياء الله عز وجل ,,, ففيما نجادل ؟؟؟؟؟؟؟؟

    أي سواء المسيحي اقتنع بأسباب التعدد أم لا أو اقتنع بوجوده أم لا فهذا لا يغير من الأمر شيئا
    في كل الحالات التعدد لا ينفي كون الرسول الكريم محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وتسليماته من أنبياء الله ورسله
    لذا
    الرجا أن ننتقل لشبهة أخرى مع العضو المسيحي المحترم

    هدانا الله وإياكم لما نحب ونرضى
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 02:21 م.

    وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
    وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
    @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
    --------------------------------------
    اللهم ارزقني الشهادة
    اللهم اجعل همي الآخرة

    تعليق

    • حسام الدين
      2- عضو مشارك
      حارس من حراس العقيدة
      • 22 يون, 2006
      • 248

      #92
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


      صديقنا المحترم المهذب : مؤمن جدا بمسيحيته


      تحيه طيبه مباركه


      المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن جدا بمسيحيته
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      شكرا اخ حسام الدين
      على ترحيبك وحسن ضيافتك لي
      أنا الذى أشكرك على حسن أخلاقك , وأنا على يقين برغبتك فى الحوار , وأراك تبذل كل ما فى وسعك لتحقيق ذلك , وهذا يحسب لك , وواجبنا أن نجيب على أى سؤال يدور فى ذهنك أو كتبه أى شخص ممن تقرأ لهم . وعلى خلاف ما يراه بعض الزملاء , أراك لم تتجاوز حدود الأدب , بل على العكس تماما فأنت تناقش بطريقه مهذبه جداا . وأنا شخصيا لا ألومك إن قرأت لزكريا بطرس أو أى شخص يهاجم الإسلام , فهذا حقك , ومن الطبيعى جداا أن يقرأ أى مسيحى لزكريا بطرس وعبدالمسيح بسيط وغيرهم , لكن عندما يأتى شخص ليناقش ما قرأه فعليه أن يتحلى بحدود الأدب واللياقه وأن يكون هدفه الحقيقى الحوار , ونحسبك ممن يرغبون الحوار المحترم. ويحسب لك أنك أتيت إلى هنا لتناقش ما يدور فى عقلك وما تقرأه للقساوسه , ولتحصل على المعلومات من مصادرها الإسلاميه .

      وأنا شخصيا أكن لك كل إحترام وتقدير مهما كان الإختلاف فى الرأى أو العقيده , فإسلوبك يفرض علينا الترحيب بك وإحترامك .



      لقد كتبت فى مداخلتى السابقه ما يلى :]

      الزميل المحترم لقد طلبت فى مداخلتى نص واحد صريح من الكتاب المقدس (دون إستنتاج) يقضى بأن من يتزوج بأكثر من واحده يعتبر آثم ومخطىء( أكرر مره أخرى دون إستنتاج) .
      وكان جوابك على كلامى ما يلى :

      بصراحة لا يوجد
      وهنا لا يسعنى إلا أن أشكرك على صراحتك التى تدل على شخصيتك النقيه التى لا تحب الجدال لمجرد الجدال . ويكفينا هذا الإعتراف , وأنا أعلم تماما أن الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد لا يحوى نصا واحدا صريحا يقضى بأن من يتزوج بأكثر من واحده يعتبر آثم ومخطىء.

      وبذلك يتحقق الهدف من سؤالى ويسقط الأساس الثانى , أو المأخذ الثانى كما تسميه , ولا يكون هناك أى تعارض بين النبوه , وبين تعدد الزوجات . ورسولنا الكريم لا يختلف فى ذلك عن إبراهيم أو موسى ......إلخ

      إذن المأخذ الثانى غير صحيح تماما , ولا يؤيده أى نص صريح فى الكتاب المقدس .




      وعند هذا الحد يجب أن ينتهى الأمر بخصوص المأخذ الثانى , ولكن سأجيب على باقى مداخلتك لتوضيح بعض الأمور لك ولبعض الزملاء المسلمين بعدها ننتقل للمأخذ الثالث.


      يتبع إن شاء الله
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 02:20 م.
      *الإسلام دين الله به تستقيم الحياه*

      تعليق

      • حسام الدين
        2- عضو مشارك
        حارس من حراس العقيدة
        • 22 يون, 2006
        • 248

        #93
        المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن جدا بمسيحيته
        لم اقصد التدليس مطلقا
        لماذا؟ ولصالح من ؟ وما الفائدة من ذلك
        بالعكس كنت اتمني الا يكون هذا الحذر عندنا
        فانا لم انجب ابناء وذهبت لاطباء كثيرين فقالوا لي العيب من زوجتك ونصحوني بطفل الانابيب وبالفعل قمنا بذلك ولكن دون جدوى في هذه اللحظة تمنيت ان يسمح لي بالزواج من اخرى
        فانا من مصلحتى اجد نص صريح يسمح لي بان يكون لي اكثر من زوجه
        فكيف تقول تدليس وتزوير ؟!
        صديقى مؤمن : يعلم الله أننى لم أقصد شخصك الكريم بهذا الإتهام , بل أتهم من تنقل عنه . فمن كتب هذا الكلام لا يمكن أن تكون نيته حسنه , لأنه يخلط الأمور بتعمد واضح , ويحذف بعض الفقرات لتبديل المعنى الحقيقى للنص بهدف تحريم ما أحله الله.

        أدعوا الله أن ينعم عليك ويرزقك بالذريه التى تتمناها . وأنا أندهش من الجمله التى ذكرتها وتقول فيها :

        فانا من مصلحتى اجد نص صريح يسمح لي بان يكون لي اكثر من زوجه
        وأنا اندهش حقا لأنك تسير عكس المنطق والعقل يا مؤمن , وبإصرار بالغ ؟

        أصل الأشياء هو الإباحه, والإستثناء هو التحريم . وبالتالى من يقول أن التعدد حرام , هو الذى يجب أن يأتى بالدليل وبالنص الواضح ( وأنت تفعل العكس ).

        فالأصل الثابت تاريخيا أن التعدد دون ضوابط كان موجودا على مر العصور من قبل نزول الشريعه وأثناء نزول الشريعه وقد مارسه البشر العاديين , ومارسه أنبياء الله ورسله , وحتى أثناء وجود المسيح كان التعدد موجودا ودون ضوابط , وبعد المسيح أيضا .

        وبالتالى من يناقض كل ذلك ويقول بأن التعدد حرام عليه أن يأتى بدليل واضح وضوح الشمس دون إستنتاج , وإلا فإن الأمر يدخل فى دائره التهريج !

        لأن من يحرم أمر كهذا بالإستنتاج دون وجود نص واضح يعنى أحد أمرين :

        1- أن الله قد نسى أمر من الأمور الخطيره التى كانت موجوده والتى كان يجب أن يحرمها , وقد تذكرها القساوسه بعد ذلك , فأخذوا يستنتجون من النصوص ليعالجوا نسيان الرب (حاشا لله) لهذا الأمر الخطير .

        2- أن الله لم يحرم التعدد , وأن القساوسه هم الذين يبالغون ويحملون النصوص بأكثر مما تحتمل .


        إن التحريم لا يُفهم بالتلميح إنما التحريم يحتاج إلى نص قاطع إفعل ولا تفعل (( لا تقربوا الزنا )) (( لا تزني )) وهكذا فلا يصح أن نتعلل بإستنتاجات أنت تفهمها بمعنى وأنا أفهمها بمعنى آخر ...إلخ


        عندما نزلت الشريعه كان التعدد موجود ويمارسه البشر بدون ضوابط .
        عندما نزلت الشريعه كان التعدد موجود ويمارسه أنبياء الكتاب المقدس.
        عندما جاء المسيح كان التعدد موجود ويمارسه الناس من حوله .


        يا مؤمن هذا ما ننتقده فى المسيحيين : المغالاه ....المغالاه ...المغالاه .



        يتبع إن شاء الله
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 02:20 م.
        *الإسلام دين الله به تستقيم الحياه*

        تعليق

        • حسام الدين
          2- عضو مشارك
          حارس من حراس العقيدة
          • 22 يون, 2006
          • 248

          #94
          المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن جدا بمسيحيته
          يا اخ حسام
          لاحظ
          قول المسيح له المجد
          وتزوج باخرى يزني
          اذا كان المسيح يصف من تزوج بعد طلاق زوجته بانه يزني
          فما بالك بمن يتزوج على زوجته ؟
          اذا كان من طلق زوجته وتزوج من اخرى لا يعتبر زواج وانما زنى فمن باب اولى يكون من تزوج على زوجته ليس زواج وانما زنى

          صديقنا المحترم المهذب : مؤمن جدا بمسيحيته

          لقد طلبت منك سابقا أن تأتينى بنص واضح وصريح ( دون إستنتاج ) يحرم التعدد , وكان مطلبى عادلا ويتفق مع قواعد العقل والمنطق , لأنه لا يجوز بأى حال من الأحوال أن يتم الحكم على شخص رسولنا الكريم, والتشكيك فى نبوته , وإتهامه بالشهوانيه, بالإستنتاج ولوى أعناق النصوص لتعطى مدلولا يختلف عن معناها الحقيقى , ودون أن يحوى الكتاب المقدس الذى تستند إليه أى نص يفيد ذلك , علاوه على قيام أنبياء كتابك والبشر عموما بممارسه التعدد ودون ضوابط !


          ولمزيد من الشرح والتوضيح :

          1- السؤال كان واضحا عن الطلاق وليس التعدد

          Mt:19:3: وجاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امرأته لكل سبب. (SVD)
          فلم يحرم الطلاق على إطلاقه

          2- إن المسيح قال ما يلى :

          واقول لكم ان من طلّق امرأته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني.والذي يتزوج بمطلّقة يزني

          إن الأمر لا علاقة له بالتعدد سواء بالتحريم أو التحليل وهذا ما أشرت إليه مراراً وإنما الحديث عن الطلاق والمطلقين والمطلقات ,,,,,,,

          فلو سلمنا جدلا بما تقول فالحديث هنا عن رجل طلق إمرأته وتزوج بأخرى ولكننا نقول أنه لن يطلق إنما رجل متزوج ثم ذهب وتزوج إمرأة أخرى لم تتزوج من قبل مع بقاء الأولى في عصمته ؟؟
          فما قولك فى ذلك ؟؟ ما تراه أنت دليلا على التحريم , أراه أنا دليل إدانه لك ؟؟؟ فهو لم يُطلق الأولى وكذلك الثانية التي تزوجها لم تكن مطلقة .

          وبالتالى فهذا النص لم يحرم التعدد , وإنما حرم الزواج للمطلقين والمطلقات فقط دون سواهم .

          3- المسيحيون يعتبرون يسوع هو الله , وكما أن يسوع قد شرع في العهد الجديد فكذلك هو المشرع في العهد القديم , والسؤال المنطقي هنا هو :

          إن كان التعدد فاحشة بهذه الدرجة فكيف لم يحرمه في العهد القديم ؟؟ وكيف ترك أنبياءه يقعون في هذه الفاحشة دون أن ينبهم لهذا ؟؟؟


          وأكرر ما قلته سابقا : كل من يناقض كل ذلك ويقول بأن التعدد حرام عليه أن يأتى بدليل واضح وضوح الشمس دون إستنتاج , وإلا فإن الأمر يدخل فى دائره التهريج !



          يتبع إن شاء الله
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 02:20 م.
          *الإسلام دين الله به تستقيم الحياه*

          تعليق

          • حسام الدين
            2- عضو مشارك
            حارس من حراس العقيدة
            • 22 يون, 2006
            • 248

            #95
            المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن جدا بمسيحيته
            كما نعلم ان الانبياء والرسل مثلهم مثل جميع البشر خطائين فلا عصمة لهم
            ومنهم من زنا رغم حرمة الزنى بامر مباشر من الرب
            فعل معنى انهم ارتكبوا الزنى ان الرب سمح لهم بذلك
            فكذلك تعدد الزوجات محرم حسب الاصل مثله مثل الزنا
            فلا يعني زواج احد انبياء الله اكثر من زوجة انه جائز وانما يعني عصيان امر الربا
            صديقى مؤمن : لا قياس مع الفارق , فهناك بعض الخلط نتيجه هذه المقارنه الظالمه بين الزنا وتعدد الزوجات أوضحه كما يلى :

            1- الزنا قد تم تحريمه بأمر مباشر من الله بموجب نصوص واضحه وصريحه لا تحتمل التأويل أو التفسير , لكن تعدد الزوجات لم يرد بشأنه نص واحد يتيم يقضى بتحريمه . وبالتالى لا مجال لمقارنه الزنا بتعدد الزوجات , لأنك تقارن بين ما حرمه الله فعلا , وبين أمر لم يحرمه الله مطلقا !!!

            2- طالما أن التعدد لم يرد بشأنه نص واضح وصريح مثل الزنا , فلا يصح أن تقول أن زواج أحد الأنبياء بأكثر من زوجه يعنى عصيان أمر الرب . لأن الرب لم يأمر بمنع التعدد كما أوضحنا سابقا .


            أين أمر الرب بالتحريم ....لنسلم لك أن التعدد يمثل عصيانا لأمر الرب !؟



            يتبع إن شاء الله
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 02:20 م.
            *الإسلام دين الله به تستقيم الحياه*

            تعليق

            • حسام الدين
              2- عضو مشارك
              حارس من حراس العقيدة
              • 22 يون, 2006
              • 248

              #96
              المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن جدا بمسيحيته
              الرب لا ينسى مطلقا
              ولكن عدم ذكره تحريم التعدد صراحة لان الاقتصار على زوجة واحدة هو الاصل
              انتم تحرمون شرب السجائر رغم عدم وجود نص صريح بالقران يحرمها فهل نقول لكم ان الله نسى ان يذكرها
              وشكرا صديقي لانصاتك لي وتحياتي
              صديقنا المهذب : مؤمن جدا بمسيحيته

              أشكرك على المثال الرائع "شرب السجائر" واضيف عليه تحريم المخدرات ...إلخ لأن المثال سيوضح أمورا كثيره تسبب خلطا كبيرا لدى كثير من الناس .

              السجائر والمخدرات لم تكن موجوده فى زمن القرآن أو زمن الكتاب المقدس , وبالتالى فإن عدم وجود نص يحرمها أمرا طبيعيا , وبالتالى لا يجوز أيضا ولا يليق أن نقول أن الله قد نسيها . فهذا خلط للأمور ومنطق ظالم , وإستنتاج بعيد كل البعد عن أى عقل أو منطق !
              وهنا يجوز الإجتهاد بتحريم مثل هذه الأمور بالقياس على الخمر لما تجلبه من أضرار تفوق الأضرار التى تسببها الخمر .

              لكن التعدد كان أمرا واقعا وموجودا فى زمن الكتاب المقدس ومارسه أنبياؤك ومارسه البشر قبل المسيح وأثناء وجوده دون ضوابط (دون حد أقصى لعدد الزوجات) ورغم ذلك لم يحرمه إلهك ولم يرد نص واحد يحرمه, وبالتالى لايصح أن يحرمه أى شخص بالنيابه عن الله , فالله سبحانه وتعالى لم يكن عاجرزا عن إدراج نص واحد يحرم التعدد ويقضى على هذا التشتت ويمنع الإستنتاج !!


              وأعيد وأكرر أن عدم وجود نص لأمر خطير كما تقول يعنى أحد أمرين :

              1- أن الله نسى هذا الأمر الخطير , ولم يضع نصا واضحا يحرم التعدد لنقع فى خلط وتفسيرات مختلفه ثم يأتى بعد ذلك ليحاسبنا حسابا عسيرا (وهذا لا يتوافق مع جلال الله ورحمته وعظمته)!

              2- أن التعدد ليس حراما , وأن هناك مبالغه كبيره وتجاوزا فى تحريمه .



              أرجو أن تحكم عقلك وضميرك

              وأرجو أن تقرأ مداخلاتى السابقه كوحده واحده

              ===========================


              عند هذا الحد يا صديقى يصبح مؤكدا أن الكتاب المقدس بعهديه الجديد والقديم لا يحوى نصا واحدا صريحا يحرم تعدد الزوجات .

              وبناءا على ذلك يسقط المأخذ الثانى على رسولنا الكريم , ولا يكون هناك أى تعارض بين التعدد والنبوه .




              ولك مطلق الحريه أن تنتقل للمأخذ الثالث أو التعليق


              أشكرك ولك منى كل التحيه والتقدير
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 02:19 م.
              *الإسلام دين الله به تستقيم الحياه*

              تعليق

              • حسام الدين
                2- عضو مشارك
                حارس من حراس العقيدة
                • 22 يون, 2006
                • 248

                #97
                المشاركة الأصلية بواسطة توحيد
                ]
                2- كما تقر أنت بالحق ..
                أقر أنا أيضاً بالحق وأقول أن هذا الكلام:

                يفهم منه فعلاً كما تفضلت تحريم تعدد الزوجات في شريعتكم .. صحيح أنه ليس نصاً مباشراً بتحريم التعدد، وأنه جاء في سياق الكلام عن الطلاق .. ولكن من المنطق أن نستنتج منه تحريم التعدد.

                أخى فى الله توحيد :

                هل قرأت الموضوع كاملا لتضع هذا الكلام أعلاه ؟

                الموضوع يا أخى من البدايه يدور حول أسس ومآخذ إستقاها الزميل الفاضل مؤمن من كتابه المقدس للحكم على شخص رسولنا الكريم ونبوته . وأنا طالبته بأن يكون لكل مأخذ أو أساس نصوص واضحه فى كتابه المقدس وليس مجرد إستنتاجات (حتى لا يتم الحكم على رسولنا من خلال أوهام لا وجود لها فى أى شريعه أو دين) !!

                لأنه لا يليق , ولا يجوز , ولا يعقل أن يتم الحكم على شخص رسولنا الكريم ونبوته من خلال إستنتاجات واهيه ونصوص لا علاقه لها بما يدعونه !



                ويؤسفنى يا أخى توحيد أن إستنتاجك خاطىء ولا يمكن فهم النص على أن معناه تحريم التعدد , وسأقتبس لك بعضا مما ذكرته سابقا , وبرجاء التركيز على ما لونته باللون الأحمر :


                - السؤال كان واضحا عن الطلاق وليس التعدد

                Mt:19:3: وجاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امرأته لكل سبب. (SVD)
                فلم يحرم الطلاق على إطلاقه

                2- إن المسيح قال ما يلى :

                واقول لكم ان من طلّق امرأته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني.والذي يتزوج بمطلّقة يزني

                إن الأمر لا علاقة له بالتعدد سواء بالتحريم أو التحليل وهذا ما أشرت إليه مراراً وإنما الحديث عن الطلاق والمطلقين والمطلقات ,,,,,,,

                فلو سلمنا جدلا بما تقول فالحديث هنا عن رجل طلق إمرأته وتزوج بأخرى ولكننا نقول أنه لن يطلق إنما رجل متزوج ثم ذهب وتزوج إمرأة أخرى لم تتزوج من قبل مع بقاء الأولى في عصمته ؟؟
                فما قولك فى ذلك ؟؟ ما تراه أنت دليلا على التحريم , أراه أنا دليل إدانه لك ؟؟؟ فهو لم يُطلق الأولى وكذلك الثانية التي تزوجها لم تكن مطلقة .

                وبالتالى فهذا النص لم يحرم التعدد , وإنما حرم الزواج للمطلقين والمطلقات فقط دون سواهم .

                3- المسيحيون يعتبرون يسوع هو الله , وكما أن يسوع قد شرع في العهد الجديد فكذلك هو المشرع في العهد القديم , والسؤال المنطقي هنا هو :

                إن كان التعدد فاحشة بهذه الدرجة فكيف لم يحرمه في العهد القديم ؟؟ وكيف ترك أنبياءه يقعون في هذه الفاحشة دون أن ينبهم لهذا ؟؟؟


                وأكرر ما قلته سابقا : كل من يناقض كل ذلك ويقول بأن التعدد حرام عليه أن يأتى بدليل واضح وضوح الشمس دون إستنتاج , وإلا فإن الأمر يدخل فى دائره التهريج !




                أرجو من الله الهدايه
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 02:19 م.
                *الإسلام دين الله به تستقيم الحياه*

                تعليق

                • believer
                  4- عضو فعال

                  عضو اللجنة العلمية
                  حارس من حراس العقيدة
                  عضو شرف المنتدى
                  • 18 يون, 2006
                  • 688
                  • مسلم

                  #98
                  أتابع بشغف الحوار الهادىء الراقى ، و أحب ان أعلق بالآتى:

                  1-من المؤكد ان النص الذى أشار اليه الأخ حسام الدين يتحدث عن الطلاق و ليس التعدد

                  اقتباس
                  وبالتالى فهذا النص لم يحرم التعدد , وإنما حرم الزواج للمطلقين والمطلقات فقط دون سواهم .
                  2-من الغريب فعلا ان يسوع لم يأتى لينقض الناموس و فى نفس الوقت يكون الادعاء بعدم الطلاق ليس نقضا له لان الطلاق كان موجودا فى شريعة موسى ؟

                  3-من المؤكد انه ليس هناك نص قطعى عن المسيح بتحريم التعدد.

                  4-من المؤكد ان التشريع الاسلامى للتعدد هو الحل الاخلاقى الوحبد فى ظروف معينة سواء فردية أو تخص المجتمع بالكامل ، ان الذكور هم ضحايا الحروب و الاوبئة و الاعمال الخطرة و فى أزمان معينة عندما ينقص عدد الذكور فى مجتمع بدرجة خطيرة قد تصل الى الملايين ، ماذا يكون الحل ما لم يكن هناك تعدد؟

                  أيمكن ان يطلب من عدة ملايين من النساء ان يكبتوا غرائزهم و عواطفهم حتى يموتوا و يدفنوا وهم يرون غيرهم يتمتعون بحياتهم و أزواجهم و أطفالهم ؟ أهذا يكون عدلا الهيا لهؤلاء النساء؟


                  5-ان من رحمة الله ، ان فتح باب التعدد للظروف القاهرة ، ان زوجة لا تنجب ، لابد ان زوجها يظل فى مقارنات لا نهائية بين حظه و حظ الآخرين الذين ينجبون و يتمتعون بالاطفال ، أتشعر الزوجة بان الرجل قد يكرهها فى قرارة نفسه لانها لا تنجب و لان ليس له حل آخر فى الدين ؟

                  ان كثيرا من الزوجات المسلمات الذين لا ينجبن يدفعن أزواجهم للزواج و ربما يختارون له الزوجة لانهم يحبون أزواجهم و يريدون استمرار الحياة معهم و حتى لا يدفعوهم للحرام ، ان ما يتم بميثاق الله و تشريعه يكون له احساس مختلف من الرضى و الاعلان و الشفافية بدلا من الظلام و سرقة أعراض الآخرين و ربما انجاب أطفال فى السر.

                  6- ان الطلاق هو حق أصيل للمرأة فى أحوال كثيرة و لايمكن ان يكون شرع الله قد قرر ان يفرض على امرأة ما لا تطيق العيش مع زوجها ان تظل تعاشره أربعين سنة و لآخر العمر ، فاذا كان الاغتصاب الذى يتم فى دقائق هو من أكبر الكبائر و الجرائم ، فما هو الوصف لاجبار انثى على معاشرة زوج لا تطيقه طول عمرها و ليس لدقائق ،أليس هذا اغتصابا جسديا و روحيا لها طول العمر؟

                  7-ان رحمة الله و عدله و الكرامة التى أعطاها الله للمرأة لتتجلى واضحة فى عديد من الآيات وهذه الآية الكريمة احدى هذه الآيات:

                  وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم

                  ويرجى الانتباه لهذا الجزء من الآية " وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ" ، فالله يأمر ألا يتمسك شخص بزوجة بعد طلاقها و اكتمال عدتها لكى يضرها وانما يجب ان يتركها بمعروف لكى تستمر حياتها بصورة أخرى قد تناسبها .

                  ان الاصرار على أنه لا يوجد طلاق فى الكتاب "المقدس " هو أمر يخالف كل المنطق و طبيعة الحياة و به اجحاف صارخ لحقوق المرأة و يدعو للفساد و الرذيلة
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 02:19 م.
                  وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ{69} وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ

                  تعليق

                  • (عبد الرحمن)
                    مشرف شرف المنتدى
                    مشرف سابق
                    عضوية شرفية
                    • 17 يون, 2006
                    • 3757
                    • مسلم

                    #99
                    Mt:19:3: وجاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امرأته لكل سبب. (4) فاجاب وقال لهم أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى (5) وقال.من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. (6) اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد.فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان. (7) قالوا له فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطّلق. (8) قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ان تطلّقوا نساءكم.ولكن من البدء لم يكن هكذا. (9) واقول لكم ان من طلّق امرأته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني.والذي يتزوج بمطلّقة يزني. (SVD)

                    واضح من النص أنه كانت هناك حالات من الطلاق منتشرة وكان يجب وقفها عند حد فجاء ذلك النص ليقلل منها
                    من طلق امرأته إلا بسبب الزنى وتزوج بأخرى يزنى
                    هنا يريد أن يبين أنه لا يمكنك أن تتزوج إذا طلقت امرأتك أى ممنوع الطلاق
                    والذى يتزوج بمطلقة يزنى
                    هنا أيضا حكم على المطلقة هى الأخرى فالجزء الأول من العدد يتحدث عن الرجل الذى يتزوج من امرأة بعد أن يطلق زوجته والجزء الثانى يتكلم عن الزوجة المطلقة فكلاهما لا يحل لهما الزواج
                    لا يقصد أبدا منع التعدد بل منع الطلاق بغير مبرر
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 02:18 م.

                    تعليق

                    • مؤمن جدا بمسيحيته
                      2- عضو مشارك
                      • 29 يول, 2006
                      • 229

                      الف شكر اخ حسام على ظرفك وحسن معاملتك لي
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسام الدين
                      عند هذا الحد يا صديقى يصبح مؤكدا أن الكتاب المقدس بعهديه الجديد والقديم لا يحوى نصا واحدا صريحا يحرم تعدد الزوجات .
                      نعم لم ياتي الكتاب المقدس بنص صريح يحرم التعدد
                      ولكن هناك نصوص يمكن الاستنتاج منها ذلك كما وضحت آنفاً وهي من وجهة نظري لا تقل عن النصوص الصريحة

                      وبناءا على ذلك يسقط المأخذ الثانى على رسولنا الكريم , ولا يكون هناك أى تعارض بين التعدد والنبوه .
                      وحتى اكون منصف واشهد بكلمة الحق التي امرنا بها رب المجد يسوع
                      اقول بكل صراحة لا
                      نعم لقد تزوج انبياء الله باكثر من واحدة
                      سواء اكان التعدد مباح ام حرام
                      فقد تزوج الانبياء باكثر من واحدة
                      اذاً التعدد ليس مقياس يمكن ان ستند اليه للحكم على نبي الاسلام لوجود انبياء ارتكبوا هذا الفعل
                      هذا ما اشهد
                      ولك مطلق الحريه أن تنتقل للمأخذ الثالث أو التعليق
                      ولكن ليس معنى اننا اتفقنا على استبعاد هذا الماخذ كما تسميه صديقي العزيز الاعتراف بنبوة نبي الاسلام هذا للتنويه حتى لا يحمل كلامي ما لا اقصده
                      تفضل وانتقل للمأخذ الثالث
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 02:18 م.

                      تعليق

                      • مؤمن جدا بمسيحيته
                        2- عضو مشارك
                        • 29 يول, 2006
                        • 229

                        المشاركة الأصلية بواسطة believer
                        ان الاصرار على أنه لا يوجد طلاق فى الكتاب "المقدس " هو أمر يخالف كل المنطق و طبيعة الحياة و به اجحاف صارخ لحقوق المرأة و يدعو للفساد و الرذيلة
                        من قال ذلك يا سيد ؟!!!!
                        احكام الطلاق بالكتاب المقدس مرت بمراحل تدريجية
                        في البداية كان الامر مباح مع تقيد بسيط ثم تم التشديد الي ان وصل بالشكل الحالي
                        وهذا الامر يشبه تحريم الخمر عندكم
                        فقد وردت شريعة الطلاق في سفر التثنية في التوراة حيث يقول "إذا أخذ رجلٌ امرأَةً وتزوَّج بها فان لم تجد نعمةً في عينيهِ لأنهُ وجد فيها عيبَ شيءٍ وكتب لها كتاب طلاقٍ ودفعهُ إلى يدها وأطلقها من بيتهِ ومتى خرجت من بيتهِ ذهبت وصارت لرجلٍ آخر فإن أبغضها الرجل الأخير وكتب لها كتاب طلاقٍ ودفعهُ إلى يدها وأطلقها من بيتهِ أو إذا مات الرجل الأخير الذي اتخذها لهُ زوجةً لا يقدر زوجها الأول الذي طلَّقها أن يعود يأخذها لتصير لهُ زوجةً بعد أن تنجَّست. لأن ذلك رجسٌ لدى الرب. فلا تجلب خطيةً على الأرض التي يعطيك الربُّ إلهك نصيباً"

                        وهنا نرى أن الله في البداية كما قلنا قد أذن للإنسان بالطلاق، لكنه وضع له بعض القيود في الطلاق، وأول قيد هو أن يكون الطلاق كتابة وليس مشافهةً، كما قرأنا وكما فسرّها لنا المسيح في إنجيل متى قائلاً "وقيل مَن طلَّق امرأتََهُ فليُعطِها كتاب طلاق." وقد أراد الله ألا يكون الطلاق بالمشافهة لكن بكتابتهِ كتابة لكي يعطي فرصة للإنسان للهدوء والتأمل لعله يعدل عن تفكيره في الطلاق، لأن الطلاق مكروه أساساً من الله كما هو مذكور في نبوات ملاخي آخر أسفار العهد القديم "من أجل أن الرب هو الشاهد بينك وبين امرأة شبابك التي أنت غدرت بها وهي قرينتك وامرأَة عهدك. أفلم يفعل واحدٌ ولهُ بقية الروح. ولماذا الواحد. طالباً زرع الله. فاحذروا لروحكم ولا يغدر أحد بامرأة شبابهِ. لأنه يكره الطلاق قال الرب إله إسرائيل وأن يغطي أحدٌ الظلم بثوبهِ قال رب الجنود. فاحذروا لروحكم لئلاَّ تغدروا"

                        لذلك لم يسمح لهم الله بالطلاق مشافهةً حتى لا تتَهدَّم البيوت ويتشرد الأولاد، ويطلِّق الإنسان امرأتهِ في ثورة احتداد. بل أمر الله بكتابة كتاب الطلاق، وعادةً ما تستغرق هذه الكتابة فترة من الزمن لعلَّ الإنسان يتجاوب مع إرادة الله وتعامله معهُ ويتخلى عن الطلاق ويعيد السلام للأسرة.

                        ثم قيد آخر أيضاً وضعه الله لشريعة الطلاق وهو إن تزوجت هذه المرأة المطلّقة من رجل آخر، ثم طلَّقها هذا الرجل الأخير أو مات بعد أن اتخذها له زوجة، لا يقدر زوجها الأول أن يتخذها زوجة مرةً ثانيةً لأنها قد تنجست. ويؤكد الرب ذلك قائلاً: لأن ذلك رجسٌ لدى الرب فلا تجلب خطية على الأرض. وأراد الله من ذلك أن يعلمهم شيئاً من قدسية الزواج على قدر احتمال قلوبهم الغليظة في العهد القديم، فقد أراد الله أن يحفظ الإنسان عهوده، والطلاق هو غدر بالعهد، فإن غدرت بالعهد وطلقت امرأتك ثم ارتبطت امرأتك التي غدرت بها بعهد آخر مع رجل آخر فقد صارت محرّمة عليك لأن عهود الزواج لا تُعقدُ فقط على الأرض لكنها تراقَب من السماء كما هو مكتوب في ملاخي "من أجل أن الرب هو الشاهد بينك وبين امرأَة شبابك التي أنت غدرت بها وهي قرينتك وامرأة عهدك…. فاحذروا لروحكم ولا يغدر أحد بامرأة شبابهِ. لأنه يكره الطلاق"

                        لذلك أراد الله أولاً أن يعلّم الإنسان أن يحفظ عهده، ثانياً أن لا يعود الرجل إلى امرأتهِ إذا هي صارت لرجلٍ آخر، لأن هذا ينظر إليهِ الرب على أنه "زنى مُقنَّع" إذ يبني الإنسان زواجهُ على الإعجاب بالفتاة ثم يطلقها متى قبحت في عينيهِ، ثم تصير لرجلٍ آخر إذا حسنت في عينيهِ ثم يريد أن يلتصق بها رجلها الأول إذا عادت وحسنت في عينيه.. هذا خالٍ تماماً من قدسية الزواج والالتزام بعهده ووحدة المصير فيه حتى الموت.
                        تقول لي لماذا هذا التدرج في الحكم ؟
                        اقول لان الله علم ان شعبه القاس القلب في العهد القديم
                        اما في العهد الجديد
                        فنجد المسيح قد أكمل هذا التعليم حيث يقول "وقيل مَن طلَّق امرأتهُ فليُعطِها كتاب طلاق. وأما أنا فأقول لكم إن مَن طلَّق امرأتهُ إلاَّ لعلَّة الزنى يجعلها تزني. ومَن يتزوَّج مطلَّقةً فإنهُ يزني" وهنا يحرِّم المسيح الطلاق بتاتاً إلاَّ لعلّة واحدة وهي الزنى، لأن هذا هو السبب الوحيد الذي ينقض قدسية الزواج. فإن طلق الرجل امرأته لغير علة الزنى يجعلها تزني بمعنى أنه فكها من رباط الزواج وهو لم يُفك أمام الله فيجعلها تزني أدبياً بتصورها أنها حرة من ارتباط ما زال موجوداً، وتزني عملياً إن هي صارت لرجل آخر لأنها ما زالت مرتبطة بالرجل الأول أمام الله، بل زواجها من رجل آخر يجعل هذا الرجل زانياً لأنه ارتبط بزانية كما هو مكتوب "أم لستم تعلمون أن مَنِ التصق بزانيةٍ هو جسدٌ واحدٌ لأنه يقول يكون الاثنان جسداً واحداً."

                        وقد فسّر لنا المسيح قدسية الزواج أكثر عندما "جاء إليه الفريسيون ليجرّبوه قائلين له هل يحلُّ للرجل أن يطلّق امرأتهُ لكل سبب. فأجاب وقال لهم أَما قرأتم أن الذي خلق من البَدءِ خلقهما ذكراً وأُنثى وقال. من أجل هذا يترك الرجل أباهُ وأمهُ ويلتصق بامرأَتهِ ويكون الاثنان جسداً واحداً. إذاً ليسا بعد اثنين بل جسدٌ واحدٌ. فالذي جمعهُ الله لا يفرّقهُ إنسان. قالوا لهُ فلماذا أوصى موسى أن يُعطَى كتاب طلاقٍ فتُطَلَّق. قال لهم إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أَذِنَ لكم أن تطلّقوا نساءَكم. ولكن من البَدءِ لم يكن هكذا. وأقول لكم إن مَن طلَّق امرأتهُ إلاَّ بسبب الزنا وتزوَّج بأخرى يزني. والذي يتزوج بمطلَّقةٍ يزني. قال لهُ تلاميذهُ إن كان هكذا أمر الرجل مع المرأة فلا يوافق أن يتزوَّج. فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أُعطي لهم. لأنهُ يوجد خصيان وُلِدُوا هكذا من بطون أمَّهاتهم. ويوجد خِصيان خصاهم الناس. ويوجد خصيان خَصَوا أنفسهم لأجل ملكوت السموات. من استطاع أن يقبل فليَقبل"

                        وهذا يقودنا إلى أصل وأساس فكرة الزواج بل وسر قدسية الزواج ألا وهو أن الزواج في فكر الله إنما مُشبّه بعلاقة المسيح بالكنيسة واقتران المسيح بالكنيسة.

                        ومن هنا نتعلم أن الزواج قد جعل الرجل وامرأته جسداً واحداً. فكيف ينفصل؟!!!!
                        وشكراً
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 02:18 م.

                        تعليق

                        • believer
                          4- عضو فعال

                          عضو اللجنة العلمية
                          حارس من حراس العقيدة
                          عضو شرف المنتدى
                          • 18 يون, 2006
                          • 688
                          • مسلم

                          يقول الاستاذ مؤمن بمسيحيته

                          احكام الطلاق بالكتاب المقدس مرت بمراحل تدريجية
                          في البداية كان الامر مباح مع تقيد بسيط ثم تم التشديد الي ان وصل بالشكل الحالي
                          وهذا الامر يشبه تحريم الخمر عندكم
                          ان التدرج الذى تتحدث عنه يناقض يصورة خطيرة ما قاله المسيح انه لم يأتى لينقض الناموس وهذا نقض تام 180 درجة ، كما أنه يخالف ما تقولونه من ان ليس لديكم نسخ

                          الشىء الآخر ان التدرج فى بعض الاحكام فى الاسلام تم كله اثناء الرساله أى خلال مدة زمنية تقارب 20 سته و لكن كيف تسمى تغيير حكم الى نقيضه بعد عشرات القرون على انه تدرج ، ان الاحرى تسمبته بانقلاب غير مفهوم.

                          ان مانقوله فى هذا الموضوع هو ان النصوص الموجودة فى العهد الجديد لاتتمشى مع الحكم السابق بقرون طويلة استمر فيها ممارسة الطلاق كما انه ليس عدلا الهيا ان تجير امرأة ما على معاشرة شخص قد لا تطيق رؤيته لمدة اربعين سنة ؟

                          فهل الله وضع الحكم لتعذيب البشر أم المفروض ان الاحكام تخدم حياة البشر بما يجعلها أفضل؟

                          ان ماذكرته عن الخصيان الذىن خصوا أنفسهم لاجل ملكوت الرب هو مثال على تلك النصوص التى نرى أنها لا يمكن ان تكون كلام الله ، فهذا كلام شديد الغرابة و هل يمكنك أنت شخصيا ان تفعل هذا بنفسك لاجل الملكوت ؟
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 02:17 م.
                          وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ{69} وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ

                          تعليق

                          • مؤمن جدا بمسيحيته
                            2- عضو مشارك
                            • 29 يول, 2006
                            • 229

                            المشاركة الأصلية بواسطة believer
                            يقول الاستاذ مؤمن بمسيحيته
                            ان التدرج الذى تتحدث عنه يناقض يصورة خطيرة ما قاله المسيح انه لم يأتى لينقض الناموس وهذا نقض تام 180 درجة ، كما أنه يخالف ما تقولونه من ان ليس لديكم نسخ
                            الشىء الآخر ان التدرج فى بعض الاحكام فى الاسلام تم كله اثناء الرساله أى خلال مدة زمنية تقارب 20 سته و لكن كيف تسمى تغيير حكم الى نقيضه بعد عشرات القرون على انه تدرج ، ان الاحرى تسمبته بانقلاب غير مفهوم.
                            لا يوجد تناقض ولا انقلاب صديقي مطلقا
                            والمسيح له المجد لم ينسخ ما جاء بالعهد القديم
                            في العهد القديم
                            كان هناك طلاق ـــــــــــــــــــ ولكن كان مقيد كما وضحنا آنفاً
                            وفي العهد الجديد
                            اقر الطلاق ـــــــــــــــــــــ باضافة قيد اخر اشد وهذا هو التدرج
                            ان مانقوله فى هذا الموضوع هو ان النصوص الموجودة فى العهد الجديد لاتتمشى مع الحكم السابق بقرون طويلة استمر فيها ممارسة الطلاق كما انه ليس عدلا الهيا ان تجير امرأة ما على معاشرة شخص قد لا تطيق رؤيته لمدة اربعين سنة ؟

                            هل تتهم الله بعدم العدل ؟!!!

                            فهل الله وضع الحكم لتعذيب البشر أم المفروض ان الاحكام تخدم حياة البشر بما يجعلها أفضل؟

                            البراكين والزلازل،والفيضانات فيها تعذيب للبشر ومع ذلك لا ينكر احد انها من عند الله
                            الانسان قد يظن ان في امر معين خير مع انه شر والعكس
                            الطلاق الا يهدم بيوت ويشرد ابناء ؟!
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 02:17 م.

                            تعليق

                            • believer
                              4- عضو فعال

                              عضو اللجنة العلمية
                              حارس من حراس العقيدة
                              عضو شرف المنتدى
                              • 18 يون, 2006
                              • 688
                              • مسلم

                              ممالله عادل وهذا مما يؤكده الكتاب الحق و الذى تتمشى تعاليمه مع مصلحة البشر و عدم قهرهم و اذلالهم طول العمر، ان الطلاق رحمة مؤكدة فى احوال عديدة وها هو عدل الله الذى اقره فالله لا يظلم ، و عليكم مراجعة نصوص كتابكم البشرية التى لغرابتها تصور الله كأنه غير عادل


                              يا عزيزى التدرج تم فى بعض الاحكام فى الاسلام فى عشرين سنة و لا يوجد ما يسمى تدرج فى الاحكام خلال آلاف السنين ؟

                              انى أعيد عليك السؤال اذا كنت تؤمن حقا بان ما جاء فى الكتاب عن الذين يخصون انفسهم لاجل ملكوت الساوات هو كلام الله فهل يمكنك ان تفعل هذا بنفسك ؟

                              هناك وقت طويل يجب ان تمر به قبل ان تستطيع النظر بحيادية و تتخلص من القيد الحديديى العنكبوتى ال
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 02:17 م.
                              وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ{69} وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ

                              تعليق

                              • محب المصطفى
                                مشرف عام
                                • 7 يول, 2006
                                • 17077
                                • مسلم

                                هل تتهم الله بعدم العدل ؟!!!
                                لاحظ يا زميلي اننا لا نتهم الله بعدم العدل ولكن نتهم كتابك الحالي فقط بأنه قد طاله التحريف . الأمر الذي يبرر ما تأتى لك ادراكه على انه اتهام لله عز وجل والعياذ بالله من منطلق ايمانك أنت لا ايماننا نحن كمسلمين فمعذرة ان اختلط عليك فهم الأمر .
                                الانسان قد يظن ان في امر معين خير مع انه شر والعكس
                                الطلاق الا يهدم بيوت ويشرد ابناء ؟!
                                ها انت قلتها لكل واقعة ظروفها وأسبابها ومبرراتها .
                                وليس دائما الطلاق كذلك , بل قد يكون صيانة لكرامة البعض و حل جذري لمشكلات شديدة التعقيد .
                                رغم كونه أبغض الحلال عند الله الا انه ليس حراما أيضا ( هذا في ديننا بالطبع ) .
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 02:17 م.
                                شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                                سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                                حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                                ،،،
                                يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                                وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                                وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                                عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                                وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                                أحمد .. مسلم

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد,,, منذ 2 يوم
                                رد 1
                                14 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
                                ردود 0
                                25 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
                                ردود 0
                                21 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
                                ردود 3
                                34 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
                                ردود 0
                                53 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...