إن هدف سورة يوسف هو إعلامنا أن تدبير الله تعالى للأمور يختلف عن النظرة البشرية القاصرة، وكأنها تقول لنا: (ثق في تدبير الله، واصبر ولا تيأس).
إن الأحداث في سورة يوسف غريبة، وهي تسير بعكس الظاهر، فيوسف ولد محبوب من والده، وهذا الأمر بظاهره جيد، ولكن نتيجة هذه المحبة كانت أن ألقاه إخوته في البئر.. ومع أن إلقاء يوسف في البئر هو في ظاهره أمر سيء، لكن نتيجة هذا الإلقاء كانت أن أصبح في بيت العزيز.. و وجود يوسف في بيت العزيز هو أمر ظاهره جيد، لكنه بعد هذا البيت ألقي في السجن.. وكذلك سجن يوسف أمر في غاية السوء، لكن نتيجة هذا السجن كان تعيينه في منصب عزيز مصر.
فالله سبحانه وتعالى يخبرنا من خلال قصة يوسف عليه السلام بأنه هو الذي يدبر الأمور، وقد تكون نظرة المرء للأحداث التي تصير معه على أنها سيئة، لكن هذه النظرة قاصرة عن إدراك تقدير الله تعالى وحكمته في قضائه
إن الأحداث في سورة يوسف غريبة، وهي تسير بعكس الظاهر، فيوسف ولد محبوب من والده، وهذا الأمر بظاهره جيد، ولكن نتيجة هذه المحبة كانت أن ألقاه إخوته في البئر.. ومع أن إلقاء يوسف في البئر هو في ظاهره أمر سيء، لكن نتيجة هذا الإلقاء كانت أن أصبح في بيت العزيز.. و وجود يوسف في بيت العزيز هو أمر ظاهره جيد، لكنه بعد هذا البيت ألقي في السجن.. وكذلك سجن يوسف أمر في غاية السوء، لكن نتيجة هذا السجن كان تعيينه في منصب عزيز مصر.
فالله سبحانه وتعالى يخبرنا من خلال قصة يوسف عليه السلام بأنه هو الذي يدبر الأمور، وقد تكون نظرة المرء للأحداث التي تصير معه على أنها سيئة، لكن هذه النظرة قاصرة عن إدراك تقدير الله تعالى وحكمته في قضائه