إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مسلم للأبد مسلم اكتشف المزيد حول مسلم للأبد
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مسلم للأبد
    مشرف الأقسام العامة

    • 20 ماي, 2008
    • 11698
    • محاسب
    • مسلم

    إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى

    إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى

    هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله" ؟




    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم.
    وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165].
    وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
    وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... الحديث رواه البخاري ومسلم.
    وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان: ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
    والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
    وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم:
    22296.
    والله أعلم.



    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=38249
    إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

    من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
    إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
    فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
    ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
    لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
    ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
    لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
    ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
    أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
  • النيسابوري
    5- عضو مجتهد

    عضو اللجنة العلمية
    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 13 أغس, 2012
    • 761
    • الإسلام

    #2
    رد: إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى

    والمحبة مراتب:

    أولها: العَلاقَةُ، وهي تعلق القلب بالمحبوب.

    والثانية الإرادةُ، وهي ميل القلب إِلَى محبوبه وطلبه له.

    الثالثة: الصَبابةُ، وهي انصباب القلب إليه بحيث لا يملكه صاحبه، كانصباب الماء في الحدور.

    الرابعة: الغَرَامُ، وهي الحب اللازم للقلب ومنه الغريم لملازمته، ومنه: إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً [الفرقان:65] .

    الخامسة: المَوَدَّةُ، والود، وهي صفو المحبة وخالصها ولبها، قال تعالى: سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً [مريم: 96] .

    السادسة: الشَّغَفُ، وهي وصول المحبة إِلَى شغاف القلب.

    السابعة: العِشقُ، وهو الحب المفرط الذي يخاف عَلَى صاحبه منه، ولكن لا يوصف به الرب تَعَالَى ولا العبد في محبة ربه وإن كَانَ قد أطلقه بعضهم، واختلف في سبب المنع، فقيل: عدم التوقيف، وقيل: غير ذلك، ولعل امتناع اطلاقه: أن العشق محبة مع شهوة.

    الثامنة: التَّتَيُّمُ، وهو بمعنى التعبد.

    التاسعة: التَّعَبُّدُّ.

    العاشرة: الخُلَّة، وهي المحبة التي تخللت روح المحب وقلبه ..
    وأما بالنسبة لله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فإن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عندما قَالَ: (لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً) لأنه قد اتخذا الله خليلاً، فمحبة الله قد تخللت مسالك الروح منه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا يزاحمه أحد من المخلوقين عَلَى الإطلاق، وكذلك بالنسبة لله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فإن الله تَعَالَى يحبه محبة لا يحبها أحداً من العالمين، يحب إبراهيم ويحب محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محبة لا يحبها غيرهما من الناس.
    _____________________________________
    شرح الطحاويه مع تصرف يسير ..
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
    عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ
    وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
    حديث 7692 : الزهد والرقائق - صحيح مسلم

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م
    ردود 0
    24 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة وداد رجائي
    بواسطة وداد رجائي
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 يون, 2024, 03:56 ص
    ردود 0
    27 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
    ردود 0
    49 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة عاشق طيبة
    بواسطة عاشق طيبة
    ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
    ردود 0
    80 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة عطيه الدماطى
    ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
    رد 1
    83 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة د. نيو
    بواسطة د. نيو
    يعمل...